روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-06-09, 06:39 PM | #1 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
ذبابة اوباما0"""
ذبابة اوباما0"""
-------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم لقد شدني قراءة خبر ساخر كان بطولتها ذبابه اقتحمت مقابله الرئيس الحالي اوباما .. فذكرني باحدى دروس اللغه العربي في المرحله الثانوية اذا كنتم تتذكرن حكاية (( قاضي البصرة والذبابه )) .. فاخذت ابحث عن هذه القصة في الشبكة لاتذكرها .. فما قصة الذباب مع الحكام ؟؟ وهذا ما وجدته اثناء بحثي وعرضته لروعته : أما وقد شهدَ له الجميعُ بسرعةِ التصرّفِ والبديهة، وخفّة الحركة وبراعة الاستهداف، وتوجوه ملكاً لقتل الذباب،أو لعلهم تشاوروا فيما بينهم فرأوا أن يترأس جمعية خاصة بمكافحة الحشرات ذات الهجمات المفاجئة في اللقاءات الصحفيّة مع الرؤساء ذوي السلطة والشأن، فإنني أشهدُ بأنهم قد تسرّعوا في الحكم، وأعطوا وسام الشجاعة لمن لا يستحقه، وغبنوا الذبابة كثيراً من حقها. فالبطل هنا لم يكن الرئيس الأمريكي أوباما، حين أعدم ذبابته التي حملت معها رسالة ضمنية لم تُقرأ، بل عُتّم عليها، فتجاهلها كما يفعل مع الرسائل التي لا توافقُ أهدافه. لكنها في الحقيقة تلك الذبابة الجريئة التي ضحّت بحياتها لتنال من هيبته، ولتجعله محط سخرية وموضوعاً لتأليف النكات، وإثارة الضحك. تلك الحشرة الصغيرة الضئيلة استطاعت رغم ضعفها أن تقتحم المقابلة، وأن تسرق لحظات من وقته، تخبره فيها أن بإمكانها إزعاجه، وبأنها تمتلك الصلاحيات الكاملة لقطع لقاءاته، والتطفل على جلساته، مما لا يستطيعه أي أحد كان، خاصّة مع رئيس بحجمه ومكانته. ذكرني الموقف بقوله تعالى : " يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب" ولعله ورغم إلمامه بقضية العراق من كافة جوانبها، لم يقرأ عن تاريخ المسلمين الحافل فيه، ولم يسمع عن العلماء والقضاة الذين سكنوا أرضها فتركوا أطيب الأثر، وقد كانت لهم المكانة العالية، والمناصب الرفيعة، والعلم ومحبة الخلق، لكنهم كانوا يفتشون في بواطن الأمور، ويتعاملون معها بعمقٍ واهتمام، ويتعلمون الدروس من مواقف بسيطة قد تمر بالشخص العادي فلا يلقي لها بالاً. فهاهو قاضي البصرة يتعرض لمضايقة ذبابة، حين أخرجته عن وقاره، وهو الرّجل الزِّمّيتُ الوقورُ قليلُ الكلام، حين تسللت إليه، وحطّت على أنفه، فطارت وعادت إلى شدقه، فحرّك شفتيه، فطارت وعادت إليه عينيه، فحرّك جفنيه، لكنها أوغلت في مؤقه تحفره بخرطومها وتؤلمه، حتى جعلته يستسلم أخيراً، ويتنازل فيحرّك يده، فكان كأنما السماء والأرض قد تحركتا بحركتها. وعلم أن فعله كله بعين من حضره من أمنائه وجلسائه فلما نظروا اليه قال:أشهد أن الذباب ألح من الخنفساء وأزهى من الغراب. واستغفر الله فما أكثر من أعجبته نفسه فأراد الله عز وجل أن يعرفه من ضعفه ما كان مستورا وقد علمت أني عند نفسي من أضعف الناس فقد غلبني وفضحني أضعف خلقه.فهل فهم أوباما الرسالة؟! لا أعتقد، فهاهو ينهي المعركة، بكثير من زهوٍ و إعجاب بنفسه حين قال: الأمر كان مبهرا أليس كذلك؟ لقد نلت من الحشرة !! ولو كانت الذبابة شخصاً ناطقاً لأمر بسجنها، ولاتهمت بالجاسوسية أو الإرهاب، ولتمت نسبتها إلى جماعات متطرفة، تحاول النيل منه والقضاء عليه. ولعل أوباما لم يسمع ايضاً عن قصة الذبابة التي قتلت النمرود ملك الكلدانيين الذي قهر الجبابرة حين فقال: إني أحيي وأميت، وجاءباثنين من خدمه قتل أحدهما وأطلق الآخر . فقالوا له : لا أحييتَ ولا أمتَّ . بل قتلت وعفوت. سمعت الذبابة فتسللتْ إلى أنفه واعتصمتْ فيه تئز بجناحيها الرجراجين أزيزاً أشعل في رأسه النار. عطس , نفخ , زمجر لكنها عصيت على الخروج دار على نفسه , قفز , علا , هبط , انبطح على الأرض والذبابة تحفر منخره بخرطومها وتتوغَّل أكثر . طلب أن يوسعوه ضرباً بالأحذية على أمِّ رأسه . ضربوه وأوسعوه حتى كادوا يعقرونه والذبابة باقية . طلب أن يهووا على رأسه بالمطارق , فهوّوْا والذبابة مازالت معتصمة . طلب أن يشددوا الضرب, فشدَّدوه حتى قضى نحبه. فلو علم كيف يودع الله أسراره في أضعف خلقه لما تملكه الزهو والعجب، ولتذكر أن من سبقه قد ختم ولايته بقذيفة من حذاء المنتظر، فأي شيء يمنع قدر الله عنه إذا كتب لذبابة أن تخترق رأسه فتسلبه روحه. وبما أن الرئيس أوباما أثبت براعته في الصيد، وتقززه من كلّ ضار، فياليته يفعل ذات الشيء مع ذبابٍ آخر من نوعٍ بشري مختلف، يتهدد الأرواح البريئة في فلسطين والعراق، ويحوم فوق الجثث، ويحط برجسه ونجسه فوق الدماء المراقة، ويتغذى على الألام ببشاعة، ويقتات على سعادة الآخرين بكل قبح، فهل فكر أوباما باستعراض قوته وسرعة بديهته لدحر ذلك الخطر الصهيوني الطاغي، ليوقف مدّه؟! وهل وقف وقفة مشرفة أمام ظلم الحكم الذي سبقه؟! أم أنه يتصرف أمام عدسات التصوير بشكلٍ لطيف و نظيف مختلف، فيما يقدم دعمه إلى الحشرات البشرية بأشكالها وأنواعها، ويمدها بما تحتاج من عدة وعتاد لتسفك الدماء وتشيع الظلم، وتقهر الأبرياء؟! التعديل الأخير تم بواسطة خالداللهيبي ; 30-06-09 الساعة 12:55 AM. |
|
29-06-09, 06:44 PM | #2 |
29-06-09, 11:44 PM | #3 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
حياك الله ياوردة حرب
|
|
30-06-09, 12:36 AM | #4 |
30-06-09, 12:52 AM | #5 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
حياك الله يابو سعود
|
|
|
|