روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-03-07, 08:55 AM | #1 |
كيـف تدير الخلاف في العمل؟
[[ كيـف تدير الخلاف في العمل؟ ]]
-------------------------------------------------------------------------------- يدرك الكثيرون من محترفي الإدارة خاصة هؤلاء الذين يتبنون النهج الديمقراطي - أن الخلاف في وجهات النظر أمر واقع و مفروض ولا يمكن الفكاك منه. ولعل الكل يدرك أن الخلاف في الرأي في أي مؤسسة إنما هو في مُجمله يجب أن يكون ميزة في المؤسسة لا عيباً فيها . ونحن نعلم أن العصر الذي نعيش فيه والذي يتبنى نهج التكتلات الاقتصادية العملاقة في كل مكان يتبنى النهج المؤسسي لا العمل الفردي. وما دام هناك عمل مؤسسي نديره فلابد أن يكون هناك خلاف في وجهات النظر . والإداري الناجح هو ذلك الشخص الذي يعرف كيف يوظف هذا الخلاف لصالح العمل. ويدرك أن الخلاف بين البشر سنة إلهية ماضية إلى يوم القيامة وذلك منشأه إلى اختلاف الطباع والمصالح و الأهواء. و لو لم يكن هناك من خلاف بين الناس لما قال الله عز وجل في كتابه العزيز (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)(النساء أيه 59) فلولا الخلاف بين الناس لكانت الدنيا كما هي منذ أن خلقها الله عز وجل. فاختلا ف الآراء و الأهواء خلق نوعاً من التباين والتنوع في دنيا الناس. وقطعاَ فإن هذا الاختلاف في الطبيعة البشرية قد ينتج عنه خلاف في الرأي بين الناس . روى أبو سعيد الخدرى رضي الله عنه أنه :"خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيداَ طيباَ فصليا ثم وجدا الماء في الوقت فأعاد أحدهما الوضوء و الصلاة و لم يعد الأخر ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرا ذلك له فقال للذي لم يعد أصبت السنة و أجزأتك صلاتك وقال للذي توضأ وأعاد: لك الأجر مرتين " رواه أبو داود والنسائى. فلم يُُحدث الخلاف بين الصحابيين الشجار و الشحناء بينهما وإنما عادا بالأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذاَ المهم ألا يؤدى الخلاف في الرأي إلى ذهاب الود والحب بين القلوب. فالخلاف في الرأي يجب ألا يخرج عن كونه ظاهرة تربوية وإدارية سليمة لا غبار عليها خاصةَ إذا كان الهدف هو الصالح العام. إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه. الإمام مالك رحمه الله ويخطئ البعض حينما يظن أن رأيه هو الصواب وأنه لا يخطئ أبداَ وأن على الجميع أن يسمع لآرائه ويتبعه. فهل يا ترى مثل هذا الشخص يتقبل الخلاف في الرأي ؟ ونحن لا ننكر أن لكل إنسان منا خبراته الجديرة بالاحترام ولكن لابد أن يفسح هؤلاء المجال لغيرهم كي يعبروا عن أرائهم .فلا ينبغي أن نكون نسخاَ كربونية من بعضناَ البعض و إلا لما تطورت الدنيا و تجدد وجه الحياه. ما قيمة أن نختلف؟!!! - للوصول إلى أفكار جديدة تلاقح الأفكار القديمة. - للوصول إلى الإبداع في طرح و تناول الموضوع . - حل المشكلات الراهنة . - معرفة كيف يفكر الطرف الأخر . - إنها فرصة لإيجاد حلول بديلة للمشكلة محل البحث. - إكساب الأفراد الثقة بالنفس و القدرة على المواجهة وإيجاد الحلول. - الاختلاف في الرأي رحمة لأنه من المستحيل حمل الناس علي رأي واحد. - إنها فرصة لأن يأخذ كل طرف ما يناسبه من حلول . - الاختلاف في الرأي من شأنه أن يسع قدرات الناس جميعاَ . إن الاختلاف وحده هو ما يؤدي لظهور أفضل الأشياء وأبرع الأشخاص.ولذا فأنا ضد البناء الاجتماعي الذي يذيب الاختلافات والفروق الفردية ،لأني أريد للصفوة أن تعتلي القمة. (روبرت فروست). مهارات حسم الخلاف!!!!! 1 - أن نسارع برد الأمر إلي الله عز وجل والي الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله تعالي (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ). 2 -إذا لم يستوعب الأطراف الأمر جيداَ فليسألوا أهل الذكر و التخصص لقوله تعالى (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)(النحل أية 43).وأهل الذكر هنا قد يكون المدير العام أو استشاري المؤسسة الموجود أو الزملاء القدامى أو المؤسسات المتخصصة في الموضوع . 3 - ضرورة الالتزام بنتائج التحكيم و البعد عن الهوى. 4 - ضرورة تجنب الألفاظ الجارحة أثناء الخلاف حتى لا يتدخل الشيطان فيفسد ما بيننا من محبة. 5 - أن يظن كلا الطرفين أن الخطأ عنده و الصواب عند صاحبه حتى يتواضع كل منهما للآخر. 6 - لا تنسى أن تعتذر عند الخطأ لأن الأمر سوف ينتهي شئنا أم أبينا و ستبقى تلك المواقف هي الراسخة في أذهانن. 7 - وأخيراً عليك : - تحديد المشكلات وحلها، والنظر إلى الفرص من وجهة نظر الإدارة. - توسيع منظورك لكي ترى الصورة الكبيرة كما تم وضعها من الإدارة العليا. - الموازنة بين مشاعر الولاء تجاه مرؤوسيك والولاء تجاه رؤسائك. هذه المسؤولية ملقاة على عاتقك بغض النظر عن المستوى الإداري الذي تشغله . (جوزيف ستراوب) أقوال في النجاح!!!!!!!!! - لا يوجد أمر ينهك المرء أكثر من عمل غير مجز . (وليام جيمس) - امنح نفسك بعض المتعة وأنت تعمل , فمن الواجب أن تولي هذا الجانب العناية التي توليها لكل أمر آخر يشعرك بمتعة الحياة. (كارل يونغ). - لا أحد يحتكر النجاح لنفسه, النجاح ملك لمن يدفع الثمن . (أوريسون سويت) - الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء. (توماس إديسون) - ما هي وصفة الانجاز الناجح ؟ هناك أربعة مكونات أساسية فحسب : = اختر مهنة تحبها , = أعطها أفضل ما لديك , = اغتنم الفرص التي تلوح لك , = وكن أحد أفراد الفريق. (بنيامين فايرليس) فن التفويض مما لا شك فيه أن الإنسان في ظل ضغوط الحياة اليومية لن يستطيع أن يؤدي كل أعماله بنفسه شاء أم أبى؟ ففي الصباح تجد أن جدولك اليومي مليء بالمواعيد والالتزامات والتي لا يمكن أن تقوم بها حتى لو أصبح اليوم ثلاثين ساعة بدلاً من أربع وعشرين ومن هنا تأتي أهمية التفويض . والتفويض ببساطة يعني تكليف شخص آخر للقيام بما تقوم به من أجل إنجاز كم اكبر من المهام التي يتعين عليك القيام بها . عندما تطلب من شخص القيام بأمر من الأمور, فإنك لا تستطيع ملازمته طوال الوقت ولكنك تحتاج للتأكد من أنه أتم المهمة كما ينبغي وفي الميعاد المحدد . المهارات الخمس للتفويض الفعال 1 - وضح ما هو المطلوب القيام به بالضبط : فعندما تكلف أحداً بمهمة لابد أن توضح له ما هو المطلوب منه بالتحديد بل ويجب أن تستفيض في شرح الأمر من كل جوانبه وأن تزوده بكل المعلومات المطلوبة لكي يقوم بالمهمة خير قيام. عن ابن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن، فقال: ((إنك تأتي قوما أهل كتاب. فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم. فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم. واتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب)). 2 - حدد تاريخاً محدداً : فلا يجب أن يكون الوقت مفتوحا إلى ما لا نهاية . بل يجب أن تمنحه وقتا محددا لإتمام المهمة بل لا مانع أن تعلمه بما سيترتب على تقصيره من جراء عدم التزامه بهذا الموعد . 3 - وفر للشخص المكلف بالمهمة كل المصادر التي يحتاج إليها : وذلك بتوفير الأدوات والمواد الخام وكل ما يتطلب توافره أداء المهمة بالشكل المناسب, عندما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن فقال "كيف تقضي" - فقال: أقضي بما في كتاب الله. قال "فإن لم يكن في كتاب الله" - قال "فبسنة رسول الله. قال "فإن لم يكن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ " قال: أجتهد رأيي. قال "الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله". 4 - اشرح له المعايير التي ستقيم به أداؤه : أي أنك يجب أن تعرفه بالطريقة التي سيقيم أداءه من خلالها . 5 - المتابعة : فبمجرد أن يبدأ الشخص المكلف بالمهمة في أداءها فينبغي عليك أن تتابعه باستمرار ولكن يجب منحه الفرصة ليختار الكيفية التي سينجز بها المهمة . المصدر ـ موقع مجلة العالمية00 تحياتي ،، . |
|
21-03-07, 11:28 AM | #2 |
21-03-07, 01:45 PM | #3 |
22-03-07, 01:43 AM | #4 |
24-03-07, 11:59 AM | #5 |
17-04-07, 10:34 PM | #6 |
17-04-07, 10:35 PM | #7 |
|
|