الوصية أو الوصايا الدينية والدنيوية مطلوبة من كل أب لأبنه لأنها بمثابة توجيه أو تربية لمايراه حسن أو من حسن إلى أحسن ومن محيد إلى مفيد ومن تدني إلى علو بل إن النصيحة تقبل من كل ناصح لمن يستحق النصيحة ويريد سماعها واتباعها.
ولذلك وجهت هذه الأبيات لأحد الأبناء علماً أنه ليس بحاجة لها ولله الحمد لاستقامته ولكن من باب التذكير ورفع المعنوية ولإستفادة الغير منها والله الموفق.
يـا ســعــود يـا طـبــيــب الـقــلــب وشــفـــاتـــه=يــا بـــذرة اجـــدوده ومــعـــرّب أعــمــامــــه
لا تــنــســـدح لـلــنــوم تــــبـــقــــى مــلــذاتـــه=تــرى الــنــوم غـــرار ومـكـســبـه مــــلامـــه
الــذيـــب لــيــاجــاع مــايـتــوســد حــصـــاتــه=يـجـيـلـه فـي حـــراوي الـعـــشـــاء عـســامــه
ولـــيـــا ظـــفــــر وتــعـــشـــى مـــن شــــاتـــه=عـــــلاّ مـــــرقــــــاه وحــــصّـــن مـــنـــامـــه
يا سـعــود شــوف الـطــيـب وســـوي ســواتـــه=شـمـائـل الـطــيــب لأهـــل الـطـيــب عــلامــه
صــاحـب الــديـن خــاوه وأكـســب صــفــاتــــه=تـكـســب مـن طـريقـه وطـيـبـه اســتـــقـامـــه
وصــاحــب الـعـــوجـــاج تـجــنــب ســمــاتـــه=مـاتــكــســـب مـن طــريقـــه غــيـر الــنـدامــه
والــحـــســــد دعـــــه وأكــســر عــــصـــاتـــه=تــوفـــر حـــســـنــاتــك وتــكـســب ســـلامــه
والـكــســب اســعــى لـحــلــه وأكــل حــلاتـــه=ماتـسـتــجــاب دعـواتك إلا بـتــركــت حـرامــه
والــديــك طـعهم يـكـســبـك مـولاك مـرضـاتــه=تــرى دعــاهــم بـالـغـــيــب يـحــلـو كــلامــه
وأخـوانـك افـرش لهم وابسط عــبــأتـــه=تــرى أخـــوك عـــزك وأنـــتــه حـــــلامــــــه
ورحمك صـــلــه وأجـــزل صِـــــلاتــــــه=وقريبك أكـســـب ثـمـاره باكــرامــه