روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-04-09, 06:18 AM | #1 |
إداري سابق
|
العرب تعرف من أنكرت والعجم ..
لما حج هشام بن عبدالملك ودخل الحرم اراد ان يستلم الحجر الأسود فما استطاع من كثرة الزحام فنصب له منبر وجلس عليه وعنده أهل الشام .. فبينما هو كذلك إذ اقبل الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنهم - فطاف بالبيت، فلمّا انتهى إلى الحجر الأسود تنحّى له الناس حتّى استلم الحجر .. فتعجب هشام وقال مستنكراً : مـن هـذا .؟؟
وكان الفرزدق حاضراً فقام وارتجل قصيدته المشهورة : هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ** و البيت يعرفه و الحل و الحرم هذا ابن خير عباد الله كلهم ** هذا التقى النقي الطاهر العلم هذا ابن فاطمةٍ إن كنت جاهله ** بجده أنبياء الله قد ختموا وليس قولك : من هذا ؟ بضائره ** العرب تعرف من أنكرت و العجم كلتا يديه غياثٌ عم نفعهما ** يستوكفان و لا يعروهما عدم سهل الخليقة لا تخش بوادره ** يزينه اثنان حسن الخلق و الشيم حمال أثقال أقوامٍ إذا افتدحوا ** حلو الشمائل تحلو عنده نعم ما قال : لا ، قط إلا في تشهده ** لولا التشهد كانت لاءه نعم عم البرية بالإحسان فانقشعت ** عنها الغياهب و الإملاق و العدم إذا رأته قريشٌ قال قائلها ** إلى مكارم هذا ينتهي الكرم يغضي حياءً و يغضى من مهابته ** فما يكلم إلا حين يبتسم بكفه خيزرانٌ ريحه عبقٌ ** من كف أروع في عرنينه شحم يكاد يمسكه عرفان راحته ** ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم الله شرفه قدماً و عظمه ** جرى بذاك له في لوحه القلم أي الخلائق ليست في رقابهم ** لأولية هذا أو له نعم من يشكر الله يشكر أولية ذا ** فالدين من بيت هذا ناله الأمم ينمى إلى ذروة الدين التي قصرت ** عنها الأكف و عن إدراكها القدم من جده دان فضل الأنبياء له ** و فضل أمته دانت له الأمم مشتقةٌ من رسول الله نبعته ** طابت مغارسه و الخيم و الشيم ينشق ثوب الدجى عن نور عزته ** كالشمس تنجاب عن إشراقها الظلم من معشرٍ حبهم دينٌ و بغضهم ** كفرٌ و قربهم منجىً و معتصم مقدمٌ بعد ذكر الله ذكرهم ** في كل بدءٍ و مختومٌ به الكلم إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم ** أو قيل : من خير أهل الأرض قيل هم لا يستطيع جوادٌ بعد جودهم ** و لا يدانيهم قومٌ و إن كرموا هم الغيوث إذا ما أزمةٌ أزمت ** و الأسد أسد الشرى و البأس محتدم لا ينقص العسر بسطاً من أكفهم ** سيان ذلك إن أثروا و إن عدموا يستدفع الشر و البلوى بحبهم ** و يسترب به الإحسان و النعم --------------------------------------------------------------------------------------------------- القصة أرجها بسنده ابو نعيم في حلية الأولياء (3/139) وابن الجوزي في صفوة الصفوة (2/99) والحافظ المزي في تهذيب الكمال (20/401) والذهبي في سير أعلام النبلاء (4/398) وأبي الفرج الأصبهاني في الأغاني (15/316) قال القنوجي في أبجد العلوم (3/76) : وقصائده مشهورة منها قصيدته في مدح الإمام زين العابدين التي سارت بها الركبان وشرحها جمع جم من الأعيان .* |
24-04-09, 07:15 AM | #2 |
إداري سابق
|
:
: رضي الله عن علي وآل البيت آجمعين قصيده تكتب بمآء الذهب جمعت أبرز مشآهير ذاك العصر ومآعرف عن الممدوحَ.. برز على الصعيد العلمي والديني ، إماماً في الدين ومناراً في العلم ، ومرجعاً ومثلاً أعلى في الورع والعبادة والتقوى حتى سلّم المسلمون جميعاً في عصره بأنّه أفقه أهل زمانه وأورعهم وأتقاهم... فقال الزهري ، وهو من معاصريه : « ما رأيتُ قرشياً أفضل منه » ، وقال سعيد بن المسيّب وهو من معاصريه أيضاً : « ما رأيت قط أفضل من علي بن الحسين » ، وقال الإمام مالك : « سمي زين العابدين لكثرة عبادته » ، وقال سفيان بن عيينة « ما رأيت هاشمياً أفضل من زين العابدين ولا أفقه منه » ، وعدّه الشافعي أنّه : « أفقه أهل المدينة » . روي عن الصحابي جابر بن عبد الله الانصاري أنّه قال: كنت جالساً عند رسول الله(صلى الله عليه وآله) والحسين في حجره وهو يلاعبه فقال(صلى الله عليه وآله): «يا جابر، يولد له مولود اسمه عليّ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم (سيّد العابدين) فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمّد، فإن أنت أدركته يا جابر فاقرأه منّي السلام» ( رواه ابن كثير في البداية و النهاية جزء 9). مآعرف عن عبدالملك وقد وصف عبدالملك بن مروآن بأنه ثابت الجأش عند الشدائد، يقود جيشه بنفسه كما لقب بـ"أب الملوك كل الشكر لك ع الموضوع الرآئع : : |
24-04-09, 07:49 AM | #3 |
17-06-09, 11:52 AM | #4 |
|
|