ارسل لها احبك فكان ردها..؟؟؟

ارسل لها احبك فكان ردها..؟؟؟


في إحدى الدورات التي قدمتها عن العلاقة الزوجية تجرأت وطلبت من الحضور والذين اقترب عددهم من المائتين أو يزيدون , وكانت أعمار بعضهم تصل إلى الستين أقول تجرأت وطلبت منهم أن يخرجوا جوالاتهم ويكتبوا كلمة (احبك) ثم يجاهدوا أنفسهم ما أمكن ويرسلوها لزوجاتهم! تفاعل عدد لابأس مع الفكرة رغم صعوبتها وتوجسهم من ردة فعل الشريك ! وبعد أقل من دقيقة وإذا بالقاعة تضج برنات الجوالات ! حيث سيل من الردود أرسل تفاعلا مع تلك الرسالة والتي تراقصت معها القناديل وأنيرت بها الشموع و أُفرز معها ( أدرنالين الحنان)ليضخ الدفء والود , وقد كان رد الزوجات على الكلمة بمثلها أو أحسن منها ومن الردود قول إحداهن :سأحيا بكلمة أحبك ما تبقى من عمري !! ! وأطرف الرسائل كانت من إحداهن وقد استرابها الأمر فأرسلت مستنكرة قائلة: هل سُرق جوالك؟

من الجمل الدارجة والأمثلة السائرة في مجتمعنا عندما يبلغ الحب مداه والمودة أقصاها أن يقول احدهم لمن يحب : الله لايبين غلاك وفي أحد تفسيراته أن هذا المحب سينطلق لسانه ويجري بالثناء على من يحبهم ذاكرا فضائلهم و مستحضرا ايجابيتهم بعد رحيلهم و بعد يواري الثرى أجسادهم رغم المشاعر الجياشة وحديث النفس عنهم الدائم !

فكيف تنكر حبا بعد ما شهدت * * * به عليك عدول الدمع والسقم
وللأسف أن هذا سلوك الكثير في مجتمعنا حيث الصمت التام والتجاهل العجيب للتعبير عن مشاعر الحب تجاه الآخرين فما أقساها من لحظات عندما يقضي من نحب ويحكم الدهر بالناي ويقضي القدر بالفراق وترمي الأيام بسهام الفراق دون أن نبوح ونتحدث بما نكنّ لهم من حب وتقدير وامتنان وما كان هذا لولا الاطمئنان والاستنامة الدائمة في أنهم لن يفارقوننا في يوم وأنهم سيظلون معنا للأبد! ما أحوجنا جميعا إلى أن نجعل من فكرة التعبير عن المشاعر عادة دائمة نستمد منها طاقة داخلية من الراحة والاطمئنان والرضا الداخلي , يقول الروائي البرازيلي الرائع باولو كويلهو

زارنا الحب ذات يوم مقبلا علينا ولكننا أدرنا ظهورنا له بسذاجة
فكم مرة حال الخوف أو الحرج أو الاستكبار أو الاستسلام للعادة فأدرنا ظهرنا لتلك المشاعر فحالت بيننا وبين أن نقترب للشخص وان نقول له نحبك!

وقد محا الحبيب اللهم صل وسلم وعليم الأمية العاطفية وعلّم النفوس كيف تروي ورود القلب وذلك بالحث على إشاعة ثقافة الود في المجتمع وتجلى هذا في جملة من تصرفاته اللهم صل وسلم عليه ومنها عندما أمر احد الصحابة أن يعبر عن حبه ويبوح بمكنونات لشخص يحبه وقد فعل هذا بابي هو وأمي مع الكثير ومنهم معاذ وأسامة وغيرهم

انطلق ولا تتردد:
,,اعقد العزم وتوكل على الله واكشف عن مكنون ودك واخبر عن صفاء حبك ,قلها ولا تخف فالحبيب لا يريد من محبوبه سوى همسة ود تروي الغليل وكلمة حب تشفي العليل ونظرة حنان تطفيء الجوى
وهي أعظم ما تهديه إلى من علقت حبالهم بحبالك وتعارفت روحك على أرواحهم وتأكد أن اعتياد التعبير عن الحب الصادق والتناجي بنبض القلب ونطق اللسان لمن حولنا أيا كانوا أمر ليس بالمعجز مجرد رياضة نفسية وطبيعة نؤسسها في ذواتنا وسوف تنمو وتقوى متى ما استشعرنا أهميتها وفائدتها لنا أولا ثم للآخرين . وسوف لن تنفك من طباعنا عندما نتذوق شهد نتائجها قلها لوالديك لأخوانك لزوجتك لصديقك
ــــــــــانقلته لكم الكحيلةـــــــــــــ

نقل رائع وطرح مميز فعلا

لموضوع واقعي من الحياه 00 و شكراااا

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكحيلة

	كلمة حب تشفي العليل ونظرة حنان تطفيء الجوى وهي أعظم ما تهديه إلى من علقت حبالهم بحبالك وتعارفت روحك على أرواحهم

[table1="width:95%;"]

كل الشكر والتقدير على الفكر الواعي

سلمتى ودمتى اختى الكحيلة

فالحبيب لا يريد من محبوبه سوى همسة ود تروي الغليل وكلمة حب تشفي العليل ونظرة حنان تطفيء الجوى


مشكور على النقل

مبدعه

في كل

اختيارك

لمواضيعك


الف شكر

اعجبني جدا الموضوع

جزاك الله خير

والله يا أختي الكريمة التقصير ليس من الزوج دائماً يكون من الزوجة لبخل شـديد منها فهي دائماً تشتكي وتطلب وجب وهات ولا تعطي إطلاقاً فكلمت الحب يقولها الرجل لزوجته ولا تقولها الزوجة لزوجها ، فأكثر النساء هداهن الله غبية في التعامل مع زوجها لأن الزوج قلبة حنون وعاطفته جياشة عكس المرأه التي عاطفتها وحبها لنفسها فقط فهي أنانية بعض الشي مع زوجها الحبيب ، قيسي على ذلك حالات الطلاق سنوياً كـم ................ لمـاذا ؟؟
هل كل الأزواج على خطأ والزوجة على صواب !!!!!!!
الزوج حينما يكتب أحبك يريد منها بأن تتفاعل معه وتشاركة الحب الذي لم يسمع به قط . ويريد منها طاعته التي أوصى بها الله ورسولة وهو سبب لدخولها الجنة . فكثير من الزوجات فيهن عناد وقلة طاعة
أكثر النساء تحب أن تجعل زوجها صرافة بنك متى ما أرادت سحبت منه ماتريد ، ولا يقدّر ولا يحسن المعاشرة إلا القليل القليل منهن .
حب الأسواق مصيبة وفاجعة ، حب كثرة الخروج للزيارات التي ليس لها داعي أكبر المصائب ، فالمرأه محلها بيتها ولا تخرج إلا لحاجة ماسة فقط . >> ( أنا لا أنهى المرأه عن الخروج ولاكن أقول متى مادعت الحاجة لذلك لأن بيتها حصنها التي تتحصن به)
وأخيراً المرأة متى مافهمت زوجها وأحبته أحبها ولن يبحث ببديل عنها بمعنى لن يتزوج عليها إطلاقاً ...
وألف شكر لكي أختي الكحيلة وآسف جداً للإطلالة .

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالداللهيبي

	نقل رائع وطرح مميز فعلا لموضوع واقعي من الحياه 00 و شكراااا

اشكر مرورك
اليست الزوجة اول من غيرها في ها الكلمة ؟؟

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق الحروف

[/table1]

	[table1="width:95%;"]		.. وهل هناك فى الوجود اجمل واروع من تلك الكلمة كلمة من حرفين ولكن له مفعول سحرى عجيب لا يبطل ولا يذبل على مر السنين غاليتنا الكحيلة سلمت يمناكِ على هالموضوع الرائع لقلبك حقول من الياسمين ..

اشكر مرورك اختي عبق الحروف