أيها المسؤولون سوف تسألون!! الكاتب ماهر النعماني

أيها المسؤولون سوف تسألون!!

كتبه: ماهر عاطي النعماني

من أفضل نعم الله علينا أن نشأنا في بلد تقيم شرائع الإسلام والدين الصحيح وتحث على إتباع منهجه القويم وتسعى دائما في خدمة الناس أجمعين من منطلق الدين المعاملة ومن باب كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته أنادى بصوت مرتفع على أصحاب الضمائر الضعيفة والنفوس الرديئة التي حكمت وما عدلت وتولت مسئولية وقصرت متغافلة ومتناسيه أنها ستسأل عنها أمام الله فلا تكاد تتعامل مع مؤسسة ولا منظومة في الدولة إلا وترى من هؤلاء الذين همهم راتبهم والحرص على الزيادة فيه والخوف من النقصان، فى الأوقات الأخيرة وفى مستشفى من مستشفيات عسير مواطن يذهب بزوجته بحثاً عن العلاج ويفاجئ بعقرب سام تحت السرير كيف وصل وكيف دخل المستشفى انه التقصير والإهمال ومواطن أخر يصور فأر يتجول فى مستشفى الولادة بـ "عرعر" والطامة الكبرى عندما يصل الإهمال لدرجة تؤدى إلى نهاية حياة المريض حيث تناقلت الصحف خبر عن فتاة تدعى حنان الدوشي توفيت داخل قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان بعد أن نُقل إليها بالخطأ دم ملوث والتي تدهورت حالتها بشكل سريع خلال 14 يوماً لتنتهي بالوفاة.

والسؤال هل أصبحت حياة الإنسان ليس لها قيمة؟؟ أنه الإهمال وعدم المراقبة

وفى مجال أخر لا يقل أهمية عن الصحة وحياة الناس مجال التعليم الذي به ترتقي الأمم والمجتمعات وأمة بلا علم لن تكون لها قيمة بين الأمم تجد الآن حال الطلاب لا يسر إلا الأعداء من حالة من التردي وعدم الاهتمام من الطلاب وكذلك بعض المدرسين وعندما ينتشر فيديو لشباب يمثلون عرض أزياء داخل الفصل المدرسي يتضح لك أين مكان التعليم فى بلدنا الآن.
إنما كلماتي همسة وصرخة همسة في أذن كل من يريد التقدم بوطننا أن يكون حائط صد ضد من يقصر في عملة ولا يراعي ضميره وصرخة في أذن هؤلاء المقصرون أن انتهوا واتقوا الله في بلدنا الحبيب حفظ الله المملكة وملكها من كل مكروه وسوء.