روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-01-07, 06:10 AM | #1 | |
إداري سابق
|
من أسماء النبي ... رسول الملاحم.. ذو المقام المحمود
الله الرحمن الرحيم
قال النبي صلى الله عليه وسلم “أنا رسول الملاحم” وقال أيضا “أنا نبي الملحمة” قال شارح دلائل الخيرات: الملاحم جمع ملحمة وهي الحرب والقتال أو مكانهما أو الحرب الشديدة والواقعة العظيمة وهو مأخوذ من اختلاط المقاتلين واشتباكهم كاشتباك لحمة الثوب بسداه، وهي من كثرة اللحم لكثرة لحوم القتلى فيها، وهي إشارة إلى ما بعث به صلى الله عليه وسلم من القتال والسيف لأنه صلى الله عليه وسلم فرض عليه القتال وأحلت له الغنائم ونصر بالرعب ووقع له في الحرب والجهاد والنصر ما لم يتفق لغيره من الرسل ولم يجاهد نبي ولا أمته قط ما جاهده صلى الله عليه وسلم وأمته. والملاحم التي وقعت بين أمته والكفار لم يعهد مثلها قبله قط، ولا يزالون يقاتلون الكفار في الأقطار على تعاقب الأعصار حتى يقاتلوا الأعور الدجال وينزل عيسى بن مريم عليه السلام، فلاختصاصه صلى الله عليه وسلم بذلك أضيف إلى الملاحم بالجمع للكثرة إشارة إلى أنه اختص بكثرتها. وكان صلى الله عليه وسلم يغزو الكفار ويجاهدهم منذ استوطن المدينة وأذن له في القتال إلى أن انتقل إلى الرفيق الأعلى تارة يخرج بنفسه الشريفة وتارة يبعث البعوث والسرايا ولم يكن له ولا لاصحابه راحة ولا عمل الا ذلك. وقد كانت مغازيه التي خرج فيها بنفسه سبعا وعشرين على الأشهر ومذهب الأكثر وسراياه وبعوثه سبعا وأربعين. وأخرج ابن سعد عن مجاهد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أنا محمد، وأنا رسول الرحمة، أنا رسول الملحمة، أنا المقفي، والحاشر، بعثت بالجهاد، ولم أبعث بالزراعة”. الذكر في تفسير ابن جرير في قوله تعالى (قد أنزل الله اليكم ذكرا رسولا) “سورة الطلاق” بعد ان حكى بأن الذكر هو القرآن - ما نصه: وقال الآخرون: الذكر هو الرسول. والذكر بسكون الكاف: القوي الشجاع الأبي، او الثناء والشرف، قال العزفي: لأنه شريف في نفسه مشرف لغيره، يخبر عنه، فاجتمعت له وجوه الذكر الثلاثة: هو شرف هذه الأمة قال جماعة: هو محمد صلى الله عليه وسلم وقيل: جبريل، ف(رسولا) عليهما حال أو بدل من (ذكرا) وقيل: القرآن،ف (رسولا) بدل من (ذكر) بتقدير مضاف يعني (ذكرا رسولا) أي صاحب ذكر، او نعت لذا المقدر. وقال القرطبي في تفسيره “الاكثر” على ان المراد بالرسول هنا محمد صلى الله عليه وسلم. الذكار عن عائشة رضي الله عنها: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه”. و”الذكار” صيغة مبالغة، والمراد: كثير الذكر، وكثرة ذكره لربه ودعواته، في يقظته ومنامه وحركاته وسكناته، وقيامه وقعوده، وكل أحواله: معلومة مشهورة. ذو الحوض المورود و”الحوض” هو نهر وعده الله لنبينا صلى الله عليه وسلم في الجنة كما ورد في حديث مسلم عن أنس بن مالك قال: أغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم اغفاءة، ثم رفع رأسه مبتسما فقال: إنه نزلت عليّ آنفا سورة، فقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم. إنا اعطيناك الكوثر) حتى ختمها. قال: أتدرون ما الكوثر: قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هو نهر وعدنيه ربي في الجنة، عليه خير كثير، هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب، فيختلج العبد منهم، فأقول: رب إنه من امتي، فيقال: إنك ما تدري ما أحدث بعدك ذو الخلق العظيم قال تعالى: (وإنك لعلى خلق عظيم) سورة القلم. ذو الصراط المستقيم قال تعالى: (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم، صراط الله) سورة الشورى. ذو المعجزات يعني الكثيرة الباهرة. والمعجزات: جمع معجزة، وهي الأمر الخارق للعادة. ذو المقام المحمود هو الشفاعة على المشهور. ذو الوسيلة هو أعلى درجة في الجنة. كما في مسلم “ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد، وأرجو ان أكون هو”. ذو القوة قال تعالى: (إنه لقول رسول كريم، ذي قوة عند ذي العرش مكين) “سورة التكوير”. وأخرج الحارث بن أسامة: عن مجاهد قال: “أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم قوة أربعين رجلا، كل رجل من أهل الجنة”. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “ما رأيت أحدا أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له، إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث”. الراضي في قوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) “سورة الضحى” والراضي: اسم فاعل من الرضاء، ورضا العبد: ان يرضى بما يجري به قضاء الله تعالى ورضا الرب على العبد: أن يراه مؤتمرا بأوامره منتهيا عن نواهيه وفي هذه الحالة يرضى عنه ويثيبه. الراغب قال تعالى (والى ربك فارغب)، “سورة الشرح”، قال ابن مسعود أي: فاجعل رغبتك اليه دون من سواه من خلقه، وقرىء(فرغب) من الترغيب. والاسم منه الرغب. الرافع والواضع ذكره العزفي وقال: لأنه رفع قوما ووضع آخرين، ووضع الأشياء مواضعها ببيانه. راكب البراق عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: “أتي بالبراق ليلة أسري به ملجما مسرجا، فاستصعب عليه، فقال له جبريل: أبمحمد تفعل هذا ؟ فما ركبك أحد أكرم على الله منه. فارفض عرقا”. “راكب البعير” و”راكب الناقة” و”راكب النجيب” و”راكب الجمل”. وفي حديث النجاشي انه قال: لما جاءه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أشهد أن بشارة موسى براكب الحمار، كبشارة عيسى براكب الجمل”. وأخرج البيهقي في الدلائل: عن مقاتل بن حيان، قال: أوحى الله إلى عيسى بن مريم: جد في امري ولا تهزل، واسمع وأطع يا ابن الطاهر البكر البتول، إني خلقتك من غير فحل، فجعلتك آية للعالمين فإياي فاعبد، وعليّ فتوكل، بلغ من بين يديك اني أنا الله الحق القائم الذي لا أزول: صدقوا بالنبي الأمي العربي، صاحب الجمل والمدرعة والتاج والتعلين والهراوة، الجعد الرأس، الصامت الجبين، المقرون الحاجبين، الأنجل العينين، الأهدب الأشفار، الواضح الخدين، الكث اللحية، عرقه ووجهه كاللؤلؤ، ريح المسك ينفح منه. قال ابن عساكر: إن قيل: لم خص بركوب الجمل، وقد كان يركب الفرس والحمار؟ وبالهراوة وهي العصا وقد كان غيره من الأنبياء يمسكها؟ فالجواب: أن المعنى بهما يعرف أنه من العرب لامن غيرهم لأن الجمل مركب للعرب مختص بهم، لا ينسب لغيرهم من الأمم والهراوة كثيرا ما تستعمل في ضرب الإبل. |
|
19-01-07, 06:07 AM | #2 |
19-01-07, 06:31 AM | #3 | |
إداري سابق
|
بارك الله فيك اخوي ابو روان و شكرا على المرور |
|
21-01-07, 06:30 AM | #4 |
21-01-07, 12:12 PM | #5 | |
إداري سابق
|
بارك الله فيك اخوي فارس عوف على المرور |
|
21-01-07, 07:40 PM | #6 |
21-01-07, 09:37 PM | #7 |
21-01-07, 10:04 PM | #8 | |
إداري سابق
|
بارك الله فيك اخوي ابن خير الله الردادي على المرور |
|
21-01-07, 10:06 PM | #9 | |
إداري سابق
|
بارك الله فيك اخوي الحب الباقي على المرور |
|
22-01-07, 03:08 AM | #10 |
|
|