روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-03-11, 08:52 PM | #1 | |
عــضــو
|
لا تكن ضد نفسك
كتبت عائشة زاهر في كتابها : لا تكن ضد نفسك
مفتاح شخصيتك بيدك أنت لا يبد غيرك وهو وقف على رغبتك في أن تكون مع نفسك أوتكون ضدها فالحياة انصهار بين اللذة والتعب... وتمازج بين الفرحة والألم ما أن تهبنا السعادة حتى تسرع في انتزاعثمنها من أعصابنا وأحاسيسنا... هكذا هي الحياة.. طالما ألفناها وعرفنا فيها تلك الصورة المتقلبة التي لا تستقر على حال... فلكل منا قصة يرويها ولكل منا حكاية تنسجها خيوط الماضي على قسمات وجهه... نتلمسها من أنة جرح قديم أو زفرة معتلجةمن صدر مكلوم .. وحين نعاتبها: أيتها الحياة... أما آن لنا أن نعلن معك الهدنة أمتريدين أن نرفع لك راية الاستسلام؟! فتجدها تقول لنا: أيها الانسان ... أنت مصدرقلقي وتوتري.. فتش في خبايا نفسك... وافتح صفحات ماضيك ... ابحث ... تعلم... جرب.. لعلك تجد رداً على تساؤلاتك.. وتصل إلى السلام الداخلي مع ذاتك.... عندها تجدمفتاحي وتصل إلى فك رموز لغزي.... يقول أو الفتح البستي: ألم تر أن المرءطوال حياته معنىّ بأمر لا يزال يعالجه كذلك دود القز ينسج دائماً ويهلك غماً وسطما هو ناسجه.. وكما يقال: لكل إنسان وجود وأثر، وعظمة وجوده لا تغني عنأثره. س: فهل أثره حقيقة يدل على قيمة وجوده؟ يتطرق الكتاب إلى كيفية تعلم فن التعامل معالآخرين فمنذ بدء الخليقة والانسان بطبعه اجتماعي، ويعيش في جماعات، ويكره الوحدة، فتخيل نفسك بلا أناس منحولك... هذه الصورة فعلاً قد يعيشها الفرد إذا لم يحافظ على علاقته مع الآخرين، وأنعلاقة الفرد بما حوله قد تولد مفهوماً يعرف بالسيطرة... ومنذ ماضي الأزمان والانسانيسعى لفرض سيطرته بدءأ بالطبيعة ... وامتداداً إلى علاقته بالآخرين. إن مفهوم " سيطرة الإنسان على الطبيعة " كما جاء في عصر الحداثة وضع الإنسان موقع الخصم لهذهالطبيعة. ثم تم طرح تساؤل: هل نحن حاجة للآخرين .... ولماذا؟؟؟ أولاً: لكي نعيش. ثانياً: لكي نحب: الحب مهارة: بعض الناس يقذف اللهحبهم في قلوب الناس، " إذا كنت تحب بما فيه الكفاية فإنك ستصبح أقوى رجل في العالم " إمات فاكس ومن خلال الحب يعمل الأفراد باقتناع فيتقنوا عملهم... أما العيشفي بغض ومشاكل فيزرع الخوف في النفوس، والخوف يجعل الأفراد يعملون بوجل فيقعوا فيالأخطاء... وهنا تحضرني مقولة لهوراس:" من يعش في خوف لن يكون حراًأبداً" ثالثاً: نعيش لكي نتعلم: نتعلم من الحياة... نتعلم ممن حولنا. رابعاً: نعيش لكي نترك الذكرى الجميلة والانطباع الحسن: ولا شيء يدوم فكن حديثاً...... جميل الذكر فالدنيا حديث. ثم تطرق الكتاب إلى الحث عن الذات وأساليب تنميتها من جوانها الأربع من خلال أسطورة "كنزالذات" ليصل القارئ إلى الأضواء الأربعة" ضوء الروح/ وضوء العقل/ وضوء الجسد / وضوءالتواصل" وكيفية السمو بتلك الأضواء ، وكيفية حمايتها من أعراض الفيروسالخفي. أعراض الفيروس الخفي: التحجج بالقدر. ندب الحظ. الحبس الاختياري. الاسترسال في الأحلام" التخيلات وأحلام اليقظة". عقدة "بولكراتس": وهي أعدى عداء السعادة والنجاح لأنها تزرع الخوف داخل المرء وتمنعه منالتحرك لبناء ذاته... وقد تتسبب في إنهياره. |
|
18-03-11, 11:06 PM | #2 |
19-03-11, 12:19 PM | #3 |
22-03-11, 10:28 PM | #4 | |
عــضــو
|
اشكر مروركم أيها السادة................ولكم أرق التحيات
|
|
24-03-11, 03:58 PM | #5 | |
عضو نشط
|
بولكراتس هذا حاكما
ديكتاتوريا عاش منذ أكثر من ألفي عام...وحالفه الحظ فوفر له كل عناصر النجاح والثروة والعز والجاه..لكنه كان يخاف من المستقبل..ويعتقد أن الآلهة ما أغدقت عليه كل تلك النعم إلا لكي تنزعها منه فجأة لتمعن في النكاية به والسخرية منه.. وأشار عليه بعض خاصته بأن يقدم للآلهة قربانا..فأقام احتفالا كبيرا لتقديم ذلك القربان...وبدأ الإحتفال بالقاء أثمن خاتم عنده في عرض البحر...ثم عاد في موكبه البحري إلى الشاطئ....فما كاد يجلس لتناول الغداء حتى وجد الخاتم الذي ألقاه في البحر منذ ساعات قد عاد إليه في جوف سمكة مشوية مما صيد في ذلك اليوم...وهنا اشتد قلقه وخوفه...إذ اعتقد أن الآلهة لم تتقبل قربانه لإعتزامها الإيقاع به...ثم استغل أعداؤه فترة يأسه واسترساله في الهم...فأغاروا عليه....وحطموا عرشه ...وامبراطوريته يعطيك الف عافية فعلا موضوع قيم |
|
06-04-11, 10:01 PM | #6 | |
عــضــو
|
ياسليلة الاحرار وشمعة الانوار أشكرك أشكرك على الاضافات الهادفة....وشكرا لمرورك ياسليلة الشرفاء أيضاً
|
|
07-04-11, 02:38 AM | #7 |
|
|