روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-12-07, 11:27 PM | #1 |
أتاركة تدللها
هو زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري توفي سنة 18 ق.هـ / 605 م من شعراء العصر الجاهلي " " "
أَتَـارِكَـةٌ تَـدَلّلـهَـا قَـطـامِ=وَضِنًّـا بالتَّـحِـيَّـةِ والـكَـلامِ فَإنْ كَانَ الـدَّلالَ ، فَـلا تَلَجّـي=وَإِنْ كَـانَ الـوَدَاعَ ، فَبِـالسَّـلامِ فَلَو كَانَت ، غَدَاةَ ، البَيـنِ مَنَّـتْ=وَقَدْ رَفَعُوا الخـدُورَ عَلَـى الخِيـامِ صَفَحْتُ بنَظـرَةٍ ، فَرَأَيـتُ مِنـهَا=تُحَيْتَ الخِـدْرِ ، واضِعَـةَ القِـرامِ تَرائِـبَ يَسْتَضِـيءُ الحَلْـيُ فِيـهَا=كَجَـمْـرِ النَّـارِ بُـذّرَ بالظَّـلامِ كَأَنَّ الشَّـذْرَ واليَاقُـوتَ ، مِنـهَا=عَلَـى جَيْـداءَ فَـاتِـرَةِ البُغَـامِ خَلَـتْ بغَزالِهَـا ، ودَنَـا عَلَيـهَا=أَرَاكُ الجزْعِ ، أَسْفَـلَ مِـنْ سَنَـامِ تَسَـفُّ بَـريـرَهُ ، وتَـرُودُ فِيـهِ=إلى دُبُـرِ النَّـهَارِ ، مِـنَ البَشَـامِ كَـأَنَّ مُشَعْشَعـاً مِـنْ بُـصـرَى=نَمَتْهُ البُخْـتُ ، مَشـدُودَ الخِتَـامِ نَمَيـنَ قِـلالَـهُ مِـنْ بَيـتِ رَاسٍ=إلى لُقْـمانَ ، فِـي سُـوقٍ مُقَـامِ إِذَا فُـضّـتْ خَـواتِمُـهُ عَـلاهُ=يَبِيـسُ القُّمَّحَـانِ ، مِـنَ المُـدَامِ عَلَـى أَنْيَـابِهَـا بِغَريـضِ مُـزنٍ=تَقَـبّـلَـهُ الجُبـاهُ مِـنَ الغَمَـامِ فَأَضْحَتْ فِـي مَداهِـنَ بَـارِداتٍ=بِمُنْطَلَقِ الجَنـوبِ ، عَلَـى الجَهَـامِ تَلَـذُّ لِطَعْمِـهِ ، وتَـخَـالُ فِيـهِ=إِذَا نَبّـهْـتَـهَـا ، بَعـدَ المَنَـامِ فَدَعْهَا عَنـكَ ، إِذْ شَطَّـتْ نَوَاهَـا=ولَجَّتْ ، مِنْ بِعَـادِكَ ، فِي غَـرَامِ وَلَكنْ مَا أَتَـاكَ عَـنْ ابـنِ هِنْـدٍ=مِـنَ الحَـزَمِ المُبَيَّـنِ ، والتَّـمَـامِ فِـداءٌ ، مَـا تُقِـلّ النّعْـلُ مِنّـي=إلـى أَعلَـى الذّؤابَـةِ ، للهُـمَامِ ومَغـزَاهُ قَبَـائِـلَ غَـائِـظَـاتٍ=عَلَى الذِّهْيَوْطِ ، فِي لَجِـبٍ لِهَـامِ يُقَدْنَ مَعَ امـرىءٍ يَـدَعُ الهُوَيْنَـا=ويَعْـمِـدُ للمُهِـمَّاتِ العِـظَـامِ أُعِينَ عَلَى العَـدْوّ، بِكُـلّ طِـرْفٍ=وَسَلْهَبَـةٍ تُجَـلَّلُ فِـي السِّمَـامِ وَأَسْمَـرَ مَـارِنٍ ، يَلتَـاحُ ، فِيـهِ=سِـنَـانٌ ، مِثـلُ نِبـرَاسِ النِّـهَامِ وَأَنْبَـأهُ الـمُـنَـبّـىءُ أَنّ حَـيًّا=حُلُـولاً مِـنْ حَـرَامٍ ، أَوْ جُـذَامِ وَأَنَّ الـقَـومَ نَصـرُهُـمُ جَمِيـعٌ=فِـئَـامٌ مُجْلِبُـونَ إلـى فِـئَـامِ فَأَوْرَدَهُـنَّ بَطْـنَ الأَتْـمِ ، شُعْثـاً=يَصُـنَّ المَشْـيَ كَالحِـدَإ الـتُّـوَامِ عَلَـى إثْـرِ الأَدِلَّـةِ والبَـغَـايَـا=وخَفْـقِ النَّـاجِيَـاتِ مِنَ الشَّـآمِ فَبَاتُوا سَاكِنِيـنَ ، وَبَـاتَ يَسـرِي=يُقَـرّبُهُـمْ لَـهُ لَـيْـلُ التِّـمَـامِ فَصَبّحَهُـمْ بِهَـا صَهْـباءَ صِرْفـاً=كَـأَنَّ رُؤوسَهُـمْ بَيْـضُ النّعَـامِ فَذَاقَ المَـوْتَ مَنْ بَرَكَـتْ عَلَيْـهِ=وَبالـنَّـاجِـيـنَ أَظْـفَـارٌ دَوَامِ وَهُـنَّ ، كَأَنَّهُـنَّ نِعَـاجُ رَمْـلٍ=يُسَوّيـنَ الذّيُـولَ عَلَـى الخِـدَامِ يُـوَصِّيـنَ الـرُّواةَ ، إِذَا أَلَـمُّـوا=بشُعْثٍ مُكْرَهِيـنَ عَلَـى الفِطَـامِ وَأَضحَى سَاطِعاً بِجِبَـالِ حِمْسَـى=دُقَـاقُ التُّـرْبِ ، مُخْتَـزِمُ القَتَـامِ فَهَـمَّ الطَّـالِـبـونَ ليُـدْرِكُـوهُ=وَمَـا رَامُـوا بِـذَلكَ مِـنْ مَـرَامِ إلى صَعْبِ المقـادَةِ ، ذِي شَريـسٍ=نَمَاهُ ، فِي فُـروعِ المَجـدِ ، نَـامِ أَبُـوهُ قَـبْـلَـهُ ، وَأَبُـو أَبِـيـهِ=بَنَـوا مَجـدَ الحَيـاةِ عَلَـى إِمَـامِ فَدوَّخْتَ العِـرَاقَ ، فَكُـلُّ قَصْـرٍ=يُجَـلَّلُ خـَنْـدَقٌ مِنـهُ ، وَحَـامِ وَمَـا تَنفَـكّ مَحْلُـولاً عُـرَاهَـا=عَلَـى مُتَنـاذِرِ الأَكْـلاءِ ، طَـامِ |
|
23-12-07, 12:13 AM | #2 |
23-12-07, 03:29 AM | #3 |
|
|