روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-09-07, 03:01 AM | #1 |
كـــاتــب
|
أحكام زيارة المسجد النبوي والصلاة فيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فإن أحكام زيارة المسجد النبوي والصلاة فيه تخفى على كثير من الناس، ويقع الكثيرون أثناء بقائهم في المدينة في جملة من المخالفات الشرعية؛ ولذا فقد حرصت هذه الرسالة على بيان الأحكام والتنبيه على المخالفات وفق ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه رضي الله عنهم، في عرض مرتب وأسلوب سهل يناسب العامة. - فإليك هذه الأحكام: 1- يشرع السفر من أجل الصلاة في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - في أي وقت؛ لما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: { صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام } [متفق عليه]. 2- السفر من أجل الصلاة في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - لا علاقة له بالحج؛ وعليه فليس من سنن الحج أو كماله زيارة المسجد النبوي قبل الحج أو بعده. 3- إذا وصل المسلم إلى المسجد استحب له ما يستحب عند دخول كل مسجد، وهو أن يقدم رجله اليمنى عند الدخول، ويقول: (بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك)، (أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم). 4- ثم يصلي ركعتين تحية المسجد. 5- وبعد الصلاة يستحب أن يذهب إلى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وقبري صاحبيه أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ويسلم عليهم، فيقول: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا عمر، ثم ينصرف ولا يقفل، كما كان ابن عمر رضي الله عنهما يفعل إذا قدم من سفر، فإن زاد شيئاً يسيرًا من الدعاء لهم دون أن يلتزمه فلا بأس إن شاء تعالى. 6- ويستحب لمن كان بالمدينة أن يتطهر في بيته ثم يأتي مسجد قباء ويصلي فيه ركعتين؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: { من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين كان له كأجر عمرة } [حديث صحيح أخرجه أحمد والنسائي وغيرهما]. 7- ويستحب أن يزور مقبرة البقيع وقبور شهداء أحد؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يزورهم ويدعو لهم؛ ولعموم قوله - صلى الله عليه وسلم -: { كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها } [أخرجه مسلم]. وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: { السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية } [أخرجه مسلم]. 8- ومما يجب معرفته أن البناء على القبور من قباب وغيرها أو بناء المساجد على القبور، أو دفن الموتى في المساجد من أعظم المحرمات التي حذر منها النبي - صلى الله عليه وسلم - أشد التحذير في نصوص كثيرة منها: أ- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي لم يقم منه: { لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد } [متفق عليه]. ب- وعن عائشة أيضاً أن ام حبيبة وأم سلمة رضي الله عنهما ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: { إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات، بنوا على قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة } [أخرجه مسلم]. ج- وعن جابر - رضي الله عنه - قال: { نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه } [أخرجه مسلم]. د- وعن ابي مرثد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: { لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها } [أخرجه مسلم]. أما وجود قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يدفن في المسجد، وإنما دفن في حجرة عائشة رضي الله عنها، وكانت حجرتها خارج المسجد، واستمر الأمر على ذلك إلى أن انقرض عصر الصحابة بالمدينة. ثم وسع المسجد في خلافة الوليد بن عبدالملك وأدخلت فيه الحجرة (انظر مجموعة فتاوى ابن تيمية 27/323).وكان الواجب ألا تكون التوسعة من جهة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما تكون من الجهات الثلاثة الأخرى، فيبقى القبر خارج المسجد، كما حصل في توسعة عمر وعثمان رضي الله عنهما للمسجد. - أخطاء وتبيهات:1 1- يسافر كثير من الناس إلى المدينة بقصد زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا العمل لا يجوز. والمشروع أن يقصد المسلم بسفره الصلاة في المسجد النبوي، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: { لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى } [متفق عليه]. 2- زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه والبقيع وغيرها من القبور خاص بالرجال؛ أما النساء ليس لهن زيارة شيء من القبور؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: { لعن الله زوّارات القبور } [حديث صحيح،أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة]. 3- لا يجوز لاحد أن يتمسح بالمنبر ولا بالحجرة التي فيها قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه رضي الله عنهما، ولا أن يقبلها، أو يطوف بها؛ فإن هذا كله بدعة منكرة. 4- لا يجوز لأحد أن يسأل الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا غيره قضاء حاجة، أو تفريج كربة، أو شفاء مريض، أو أن يشفع له في الآخرة، أو نحو ذلك؛ لأن هذا كله لا يطلب إلا من الله سبحانه، وطلبه من الأموات شرك بالله تعالى. 5- من الأعمال المبتدعة ما يفعله بعض الزوار من رفع الصوت عند قبره - صلى الله عليه وسلم -، وطول القيام، وتحري الدعاء عند قبره، وقد يستقبل القبر رافعاً يديه يدعو، وكذا ما يفعله بعض الناس من استقبال القبر من بعيد وتحريك شفتيه بالسلام او الدعاء، أو زيارة القبر النبوي بعد كل صلاة أو كلما دخل المسجد أو خرج منه؛ وهذا كله خلاف ما عليه السلف الصالح من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - واتباعهم بإحسان، بل هو من البدع المحدثة. 6- سبق بيان ما يشرع زيارته لمن زار المدينة، وما عدا ذلك فلا يشرع؛ كالمساجد السبعة، ومسجد القبلتين وغيرها، وكذا الذهاب مع مَنْ يُسمّوْن (بالمزورين) لتلقينهم الأدعية. |
20-09-07, 03:04 AM | #2 | |
عضو برونزي
|
بارك الله فيك والله يعطيك العافيه يا الحميدي المخلفي...
|
|
20-09-07, 01:29 PM | #3 |
20-09-07, 01:49 PM | #4 |
20-09-07, 01:54 PM | #5 |
22-09-07, 03:41 AM | #6 |
22-09-07, 05:46 AM | #7 |
22-09-07, 10:54 AM | #8 |
23-09-07, 02:45 PM | #9 |
24-09-07, 04:23 AM | #10 |
|
|