روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-01-08, 01:07 AM | #1 |
حسن النوايا وسوءها ...
بسم الله الرحمن الرحيم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... مع بزوغ فجري الجديد ومع طربي لأصوات عصافيري التي حولي ... ومع تسلل خيوط الشمس من نافذة غرفتي إلى حيث اقبع في احدى زوايا غرفتي ... فكرة مجنونة أو فكرة عقلانية ... لا أدري فبحق إني مابين الجنون والعقل ... سقطت علي من تلك السماء فكرة هذا الموضوع ... لا بل كانت تنطوي مع خيوط تلك الشمس ... لا اظن أنها كانت لغة تلك العصافير ... أعضاء منتدى ملتقى حرب ... حسن النوايا وسوء النوايا ... كيف نحسن النوايا وجميع الأمور والحيثيات تؤكد لنا سوءها ... كيف نقتل سوء النوايا وندفنها في صحراء لا طريق لها ... حسن النوايا صفة رائعه ولا يتصف بها الا الأنقياء ... فهل لها الوجود الأكبر أم كالعادة ... الشر هو الذي يطغى على الخير ... نريد نقاش نسمو به إلى العُلا ... نريد نقاش نخرج منه بحسن النوايا ونقتل به سوء النوايا ... نريد أن نسقط تلك الأقنعه حتى تتبين لنا سوء النوايا ... وأخيرا ... كيف نحسن النية مع من أخطأ وأذنب ... كيف نجعل من أمامنا يحسن الظن بنا ... ماذا ستكون ردة فعلنا عندما نقول الصدق ونحب بصدق ويأتي من أضمرنا له الصدق فيسيء الظن بنا ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
27-01-08, 01:16 AM | #2 | |
عــضــو
|
..
.. كلمات واقعية .. نعيشها .. ونتعايش بها طرح جميل سلمت يداكِ غاليتي .. .. |
|
27-01-08, 01:55 AM | #3 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
مبدعه جل الابداع
ما اقول الا الله يستر عليك ويحفظك من كل مكروه |
|
27-01-08, 03:25 AM | #4 |
27-01-08, 07:18 AM | #5 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
كلما ابعد الإنسان عن النظره السوداويه كلما إقترب لراحة البال والنقاء حتى وإن
كان هذا مع من يعاملوننا بالنوايا السيئه وأعتقد أن الإنسان مطالب بالحكم والتعامل مع الآخرين بظواهر الأمور وترك الخفايا لعلام الغيوب لمعة الجليد موضوع يستحق منا المناقشه ووقفات مع النفس الأماره بالسوء لغة التسامح هي اللغه التي تقضي على النظره السوداويه لدينا أن لا يكون الإنسان دقيق في كل معطيات الحياه فهناك أمور يجب التعامل معها بشيئ من العفويه والتغاضي الإبتعاد عن الجديه المضنيه فبعض الأمور تحتاج منا إلى مرونه وروح مرحه الصبر في الحكم على الأمور فكم كانت أحكامنا مخطئه بكثير من نواحي الحياة من خلال إستنادنا على الظنون والأحكام المبدئيه أتمنى أن أكون قد أضفت اليسير في هذا الموضوع الرائع مع شكري وتقديري الفائقين |
|
27-01-08, 08:13 AM | #6 |
27-01-08, 10:58 AM | #7 | ||||||||||||||||||||||
عضو نشط
|
عزيزتي لمعة الجليد قد اكون اقل الاعضاء علما ... ولكننى رغبت بالمشاركة... في هذا الموضوع الشيق: لا شك بان حسن النوايا وسوء النوايا ...هي من الخفايا التى تختزنها النفس البشرية.... وهى تعتمد على ركنين هامين الشر والخير... ان الاجابة على هذا السؤال تقتضي ان نقوم بدراسة تركيبة البشر ..وهي عظمة يستفرد بها الخالق عز وجل...! ولا يمنع ان نجد بعض الاستنتاجات....! ان الخير والشر موجودة فينا وفي داخلنا... وهي قابلة للتغيير والتبديل ...!! وهناك فرق كبير بينهما.... فالعفوية... تختلف عن الشئ المقصود....! وغض الطرف.. وعدم تضخيم الأمور... والتعامل بكل أريحيه... والحزم احيانا...وغيرها من الأمور التقويمية...! وهنا لا نختلف بان من يحاسب الناس على أخطائها سوف يعيش وحيدا...! كما ان البيئة التى عاش بها الشخص تحدد المسار الحقيقى الذي ينهجه في تعاملاته مع الأخرين... كتربية الانسان وسلوكياته ودينه وعلمه وعاداته المكتسبة ....... فهي التى تحبب الناس فيه... وهي من تجعلهم يكرهون تصرفاته...! ولا بد من دراسة سلوك الأشخاص الذين نحرص على التعامل معهم... وان لا نلومهم على تصرفاتهم... كثيرا فقد تتولد من هذا الضغط عداوة انت بمناى عنها ...!! أما الذين لا نخالطهم باستمرار.. فندع الخلق للخالق...!! ولا يفوتنى ان أؤكد على ضرورة تعديل بعض من هذه الظواهر المحيطة بنا بطريقة لا يجيدها الا المحترفين واصحاب الخبرات المتراكمة..فمثلا الكثير منا يحب المدح والاطراء... فلماذا لا نتعامل معهم بطريقتهم التى يحبونها...؟ بالنصح والارشاد والتذكير...والكلمة الطيبة ... بدلا من العتاب ...والتانيب .. لأنها سوف تفسر للأسوء... ولو وجهت لشخص نقدا... فانه يعتمد على طريقتك في الطرح والالقاء ...!! واذا كنا نرغب في طرق المسار الصحيح فلابد ان نبدا بانفسنا.. ثم بالمحيطين بنا... وهكذا... النية الحسنة تكون هي الأقوى دائما...ولكنها لا تصل الى حالة من الضعف...! وهي مهمة جدا...ليس على مستوى الأفراد فحسب ....وتاكيد لذلك... هناك..دول ورجال أعمال خلال اجتماعتهم يوقعون مذكرات تفاهم... أهمها على الاطلاق مذكرة حسن النوايا.. وبعدها يدخلون بالتفاصيل...! والحكم على الأخرين لا بد ان يكون ممزوجا بالعدل والانصاف..وبه ينتفى الضرر والضرار.. البحث الجماعي هو من أهم الفوائد وقديما قالوا(الحقيقة بنت البحث)] اشكرك على طرح هذا الموضوع واتمنى ان اكون اضفت ما يفيد ولو بالقليل ... والله من وراء القصد. |
||||||||||||||||||||||
27-01-08, 11:49 AM | #8 | |
عضو نشط
|
تسجيل إعجاب
لي عودة بأذن الباري |
|
27-01-08, 02:26 PM | #9 |
27-01-08, 05:34 PM | #10 | |
عضو نشط
|
أختي لمعة الجليد بدايةً أشكرك جزيل على هذا الموضوع الرائع والمتميز ,, فكم نحن بهذا الملتقى بحاجة لمثل هذة المشاركات ألتي بحق سوف تثري الملتقى وتقضي على ثقافة القص والصق ألتي أمقتها وإنكنت أحد المتعاملين بها لكن بحدود .. لمعة الجليد كأنكِ تعلمين مايدور بخلدي فأنا بصدد طرح موضوع بسيط عن تطوير الملتقى وكانت مثل هذه المشاركات أحد مطالبي . نرجع إلي محور الموضوع ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن النويا، فبها يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. وهناك أسباب معينة على سلامة الصدر من سوء النويا أو سوء الظن الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا. إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً". وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير. التماس الأعذار للآخرين: وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه. تجنب الحكم على النيات: وهذا من أعظم أسباب حسن النويا أو حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ. ( ماذا ستكون ردة فعلنا عندما نقول الصدق ونحب بصدق ويأتي من أضمرنا له الصدق فيسيء الظن بنا ... ) والله هذي إلي مالها علاج . نغير الأتجاه 180 درجة . والكرامة فوق كل شي . همسة أخيرة كما إن حسن النويا مطلب الجميع فأن عدم الأفراط فيه أهم منه خاصة في هذا الزمن أرجو أن أكون قد أضفت ولو جزء يسيراً على الموضوع الرائع فقد كتبت ماكتبت على عجل . تقبلي مروري المتواضع |
|
|
|