شباب حرب . . زوجوهم وظفوهم سكنوهم

شباب حرب . . زوجوهم وظفوهم سكنوهم


هم جزء لا يتجزأ من شباب المجتمع السعودي لهم ماله من حقوق وواجبات وعليهم ماعليه . ولعلني هنا خصصت شباب قبيلة حرب بذلك العنوان الموجه لؤلئك المهتمين بشأن القبيله قائلا لهم : طالما أنكم تملكون مقومات القيادة كما تقولون فهؤلاء شبابنا وشاباتنا يحتاجون للأخذ بأيديهم نحو بر الأمان حيث مطلبهم الرئيسي الإستقرار الأسري ولكون الفكر الإبداعي لمعالجة قضاياهم متقد ولله الحمد وكذا المال متوفر والدولة أعزها الله أعطت مساحة للعمل الخيري وللمشاركة في المسؤولية الإجتماعية فما الذي ينقصنا إذا . لماذا لم نرى في خضم الحراك القبلي مبادرة تخص الشباب وهم من يعاني بعض منه البطالة والتي بدورها قلصت فرص الزواج وأوجدت على الجانب الآخر إرتفاع في مستوى العنوسه لدى بنات القبيلة . قد يقول قائلا وهل القبيلة مسؤولة عن التوظيف والجواب لا ليس من مسؤولياتها التوظيف ولكن من مسؤولياتها إيجاد حلول بديلة تسير جنبا الى جنب مع خطى الشاب أثناء سيره نحو البحث عن وظيفة ومصدر رزق وكذا من مسؤولياتها إيجاد حلول بديلة تسير جنبا الى جنب في خطى الشابة وهي تنتظر زوجا صالحا يخرجها من قمقم العنوسه . كيف هذا يكون سؤال يطرحه آخر والجواب هو من خلال التركيز على توحيد آليات العمل بتحديد المهور وكذا تحديد عانية الزواج أو الرفده كما تسمى أو العمل بالزواج الجماعي أو الزواج العائلي . . الخ أو تطبيق تلك المعادلة توفير مبلغ مالى من "زكاة أموال تجار القبيلة "يستطيع الشاب منه أن يتزوج + يسكن + يركب سيارة + يمارس مهنة توفر له مصدر رزق قد يمتهنها طول حياته أو تؤمن له حياة كريمه الى ان يتوظف سواء في قطاع خاص أو حكومي أو يبتعث مع زوجته في منحة دراسية أو يحالف زوجته وظيفة ذات دخل يغطي مصاريف الأسره . . الخ الحلول كثيرة والمبادرات أكثر وأهل الخير وعشاقه ممن أنعم الله عليهم وجدناهم في قضايا عتق الأرقاب فكيف إذا بمثل هذه القضايا الإنسانية التي تصنع أسرة صالحة تنضم الى مجتمع منسجم يتكون منه بناء وطني شامخ
ملاحظة : مالذي يعود بالنفع على شبابنا اليوم هل هو الرجوع الى جاهليتنا الأولى أو التعامل مع واقع تمخض عن قضايا تحتاج لحلول على أرض واقع تعيشه القبيلة والمجتمع والوطن على حد سواء . فهل ننجح بتهيأة بيئة تمكن الشاب والشابة من بناء أسرة مستقره أم نستبدل ذلك بتوجيه الشباب الى الانحراف الأخلاقي والفكري من خلال زرع التعصب والعصبية الممقوته والنتنه كما وصفها رسول الهدى عليه السلام والتي تنعكس في نهاية المطاف على أمننا الإجتماعي
والله من وراء القصد

كتبه : خالد حمدي البيضاني
صحيفة حرب

اقتراح جميل

فكرة طيبة اتمنی تلقی صداها بين المقتدرين من أبناء

القبيلة.