روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-03-08, 08:35 PM | #1 |
عضو ماسي
|
من طرائف العرب
كان بعض البخلاء يأكل نصف الليل فقيل له لما ذلك : فقال : يبرد الماء و ينقمع الذباب و آمن فجأة الداخل و صرخة السائل و صياح الصبيان .
قال بخيل لغلام : بكم تعمل عندي ؟ فقال الغلام : بطعامي فقال البخيل: راعني قليلا فقال الولد : اذا أصوم الأثنين و الخميس . قال بعضهم : رأيت بالكوفة صبيا و معه قرص من خبز و هو يكسر منها لقمة لقمة ويرمي بها في شق في بعض الحيطان التي يخرج منها دخان ثم يأكلها و قال بقيت أتعجب منه . ثم جاء ابوه يسأله عن خبره : فقال الصبي : هؤلاء قد طبخوا سكباجة حامضة كثيرة التوابل , فأنا أتأدم برائحتها فأضع الخبز لتعلق به الرائحة فأكله . قال : فصفعه أبوه صفعة صلبة كاد يقطع رأسه و قال : تريد أن تعود نفسك من اليوم ألا تأكل خبزا إلا بآدم . سئل بخيل : ما أحسن الأيدي على الأكل ؟ فقال : المقطوعة . وقف سائل بباب أحد البخلاء الأثرياء و طلب عطاء لله . فقال البخيل لغلامه : يا مبارك قل لعنبر يقول لجوهر وجوهر يقول لياقوت وياقوت يقول لفيروز وفيروز يقول لمرجان ومرجان يقول لهذا المتسول : يفتح الله عليك فلما سمعه السائل رفع يديه الى السماء وقال : يارب قل لجبرائيل وجبرائيل يقول لميكائيل وميكائيل يقول لأسرافيل واسرافيل يقول لعزرائيل أن يزور هذا الغني البخيل إبتسـامات : كان الحجاج بن يوسف الثقفي يسبح بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال : أنا الحجاج بن يوسف الثقفي قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك . دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , وكان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً وكانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً وحسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟ قال : الحمد لله لقد أصبحت و الله جميلة فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!! قال : و من أين علمت ذلك ؟؟ قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , وأنا أُبتليت بمثلك فصبرت و الصابر و الشاكر في الجنة . كان رجل في دار بأجرة وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يطقطق كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يطقطق . قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله . فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد علي . قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء ؟ قال : عقل يعيش به . قيل : فإن لم يكن . قال : فإخوان يسترون عليه . قيل : فإن لم يكن . قال : فمال يتحبب به إلى الناس . قيل : فإن لم يكن . قال : فأدب يتحلى به . قيل : فإن لم يكن . قال : فصمت يسلم به . قيل : فإن لم يكن . قال : فموت يريح منه العباد والبلاد . سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به . فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟ فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً . دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراً لابالصغير المحتقر ولابالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لايدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك . وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة , ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : مابال فمك معوجاً , فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس منقووووووووووول |
23-03-08, 02:47 PM | #2 | |
شـــــاعر
|
رهييييييييييييييييب
رائع يالقيصر |
|
23-03-08, 03:06 PM | #3 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
يسلموووو اخوي
|
|
23-03-08, 04:40 PM | #4 |
25-03-08, 04:35 AM | #5 |
|
|