روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-03-08, 11:35 PM | #1 |
عضو ماسي
|
حجه الوداع
حجة الوداع. في شهر ذي الحجة سنة عشر من الهجرة (مارس سنة 632 م) حج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حجة الوداع وسميت بذلك لأنه ودع الناس فيها. وعن عائشة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم قالت خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى الحج لخمس ليال بقين من ذي القعدة فلما كان بسرف أمر الناس أن يحلوا بعمرة إلا من ساق الهدي وكان رسول اللّه قد ساق الهدي وناس معه. قال ابن اسحاق ثم مضى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على حجة فأرى الناس مناسكهم وأعلمهم سنن حجهم وخطب الناس خطبته التي بيّن فيها ما بيّن فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال: "أيها الناس اسمعوا قولي فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبداً. أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا وكحرمة شهركم هذا وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت فمن كانت عنجه أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها وإن كل ربا موضوع ولكن لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. قضى اللّه أنه لا رباً وأن ربا عباس بن عبد المطلب موضوع كله وأن كل دم كان في الجاهلية موضوع وأن أول دمائكم أضع دم عامر بن ربيعة ابن الحارث بن عبد المطلب وكان مسترضعاً في بني ليث فقتلته هذيل فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية. أما بعد أيها الناس فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبداً ولكنه أن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به مما تحقرون من أ'مالكم فاحذروه على دينكم. ايها الناس إن النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم اللّه فيحلوا ما حرم اللّه ويحرموا ما أحل اللّه وأن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق اللّه السماوات والأرض وأن عدة الشهور عند اللّه إثنا عشر شهرا منها أربعة حرم. ثلاثة متوالية ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان. أما بعد أيها الناس فإن لكم في نسائكم حقا ولهن عليكم حقا لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكن أحداً تكرهونه وعليهن أن لا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن اللّه قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا مبرح فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيراً فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا وإنكم أخذتموهن بأمانة اللّه واستحللتم فروجهن بكلمات اللّه فاعقلوا أيها الناس قولي فإني قد بلغت وقد تركت فيكم ما أن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً. أمرا بيناً. كتاب اللّه وسنة نبيه. أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسم أخ للمسلم وأن المسلمين أخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن أنفسكم. اللّهم هل بلغت فذكر لي أن الناس قالوا اللّهم نعم. فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: اللّهم اشهد" اهـ. وكان الذي يبلغ عنه بعرفة ربيعة بن أمية ابن خلف لكثرة الناس وقد تنبا رسول اللّه في هذه الخطبة بأن أجله قد قرب وأنه لا يحج بعد هذه المرة لقوله في أولها "فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف ابداً" وأوصى الناس بالنساء خيراً ومنع الرجال من معاملتهن بالظلم وحضهم على معاشرتهن بالمعروف وكما أن للرجال حقا عليهن فكذلك للنساء حقا عليهم وهذا من غير شك رفع لشأنهن فلم تعد المرأة كمية مهملة أو مهضومة الحقوق بعد أن عني الرسول بها في خطبته. فليفهم ذلك المسلمون في جميع أنحاء الأرض وليعملوا بنصح الرسول. وتسمى هذه الحجة أيضا حجة التمام والكمال لنزول قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِيناً} ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم واقف بعرفة ولم يحج رسول اللّه بعد أن هاجر غير هذه الحجة. ولم يترك الحج وهو بمكة قط لأن قريشا في الجاهلية لم يكونوا يتركون الحج وإنما يتأخر منهم من لم يكن بمكة أو عاقه ضعف. قال ابن الأثير في النهاية: كان يحج كل سنة قبل أن يهاجر. واستعمل على المدينة أبا دجانة الساعدي وقيل سباع بن عرفطة الغفاري. وكان نساؤه كلهن معه. وكان دخوله مكة صبح الرابع من ذي الحجة يوم الأحد. يقول مستر موير "الراجح أن النبي خرج من المدينة يوم السبت 25 القعدة (23 فبراير سنة 632 م) وبلغ سرف (2) مساء الأحد في اليوم العاشر ودخل مكة يوم الثلاثاء". وخرج معه صلى اللّه عليه وسلم 90.000 ويقال أكثر من ذلك. وأما الذين حجوا معه فأكثر من ذلك طبعاً لانضمام أهل مكة غليهم والذين أتو من اليمن مسلمين. قال ابن اسحاق وحدثني عبد اللّه بن نجيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حين وقف بعرفة قال هذا الموقف للجبل الذي هو عليه وكل عرفة موقف وقال حين وقف على قزح صبيحة المزدلفة(3) هذا الموقف وكل المزدلفة موقف ثم لما نحر بالمنحر بمنى قال هذا المنحر وكل منى منحر فقضى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الحج وقد اراهم مناسكهم وأعلمهم ما فرض اللّه عليهم من حجهم من الموقف ورمي الجمار وطواف البيت وما أحل لهم من حجهم وما حرم عليهم. ثم عاد رسول اللّه إلى المدينة . مرض رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في أواخر صفر سنة تسع هجرية (سنة 632 م) وكانت مدة مرضه ثلاثة عشر يوما (وقيل سبعة أيام) وكان في ابتداء مرضه في بيت زوجته ميمونة ولما اشتد مرضه استأذن زوجاته أن يمرض في بيت عائشة فخرج يهادي بين العباس ابن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب حتى دخل بيت عائشة وأمر أن يهرق عليه الماء فصبوه عليه لما كان يشعر به من الحمى ولما تعذر عليه الخروج للصلاة قال مروا أبا بكر فليصل بالناس. وقد توفي رسول اللّه ودرعه مرهونة عند يهودي في نفقة عياله وما ترك دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيراً. عن عائشة رضي اللّه عنها "ولقد مات وما في بيتي شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي فأكلت منه حتى طال عليّ فأكلته ففني فيا ليتني لم آكله. وروى الترمذي عن عبد الرحمن بن عوف رضي اللّه عنه، توفي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ولم يشبع هو ولا أهل بيته خبز الشعير منقول للفائده |
25-03-08, 11:51 PM | #2 |
27-03-08, 04:07 AM | #3 |
06-11-08, 04:58 AM | #4 |
|
|