روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-01-07, 12:11 PM | #1 |
ملف كامل عن صدام وإعدامة
أخواني وأخواتي الأفاضل
فور استئنافي للكتابة مرة أخري بعد أجازة عيد الضحي المبارك والعام الميلادي الجديد اعادة الله علينا وعليكم وعلي سائر الأمة الأسلامية والعربية باليمن والبركات . يشرفني أن أنقل لكم ملف كامل عن صدام حسين وإعدامة وفيه فيلم فيديو عن عملية الإعدام مدتة حوالي ثلاثة دقائق وسوف اتناول فيه بمشيئة الله تعالي :- 1- السيرة الذاتية للشهيد الرئيس العراقي صدام حسين من طفولته وحتى استشهاده 2- شاهد عيان يروي قصة الدقائق الاخيرة للرئيس العراقي صدام حسين قبل تنفيذ حكم الاعدام بحقه 3- عملية إعدام صدام استغرقت 25 دقيقة ووفاة صدام جاءت بعد 10 دقائق 4- النص الحرفي لرسالة صدام الأخيرة..وعشيرته تتسلم جثمانه تمهيدا لدفنه 5- 700 شخص حضروا تشييع جثمان الرئيس صدام الذي دفن بعيداً عن قبري نجليه قصي وعدي 6- ما هو النص المكتوب على اللوحة التي وضعت على قبر صدام حسين ؟ |
|
04-01-07, 12:12 PM | #2 |
السيرة الذاتية للرئيس صدام حسين منذ طفولته وحتى استشهاده
ولد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في 28 أبريل/ نيسان 1937 لعائلة سنية بقرية العوجة بالقرب من مدينة تكريت شمال غرب بغداد. وتلقى تربيته على يد أمه صبحة، وزوجها وخاله خير الله طلفاح. الذي كان ذا نفس عروبي، فضلا عن عمله بالجيش، قبل عزله منه عام 1941. وبعد أن تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بالكرخ، وفشل في الالتحاق بالكلية العسكرية، تزوج صدام حسين للمرة الأولى عام 1962 من ابنة خاله ساجدة خير الله طلفاح وأنجب منها عدي وقصي، الذين قتلتهما القوات الأمريكية في شهر تموز/ يوليو 2003. كما أنجبت ساجدة لصدام ثلاث بنات، تزوجت اثنتان منهما من الأخوين صدام وحسين كامل اللذين قتلا عقب دخولهما الأراضي العراقية بعد عدة أشهر فرّا خلالها إلى الأردن، قبل أن يقررا العودة مرة أخرى إلى العراق. فيما تزوجت الثالثة من سلطان هاشم أحمد، وهو ابن آخر وزير للدفاع في حكومة صدام، قبل سقوط العراق في ايدي قوات الحلفاء، بقيادة الجيش الأمريكي. تزوج صدام مرة ثانية عام 1986 من سميرة شاهبندر صافي، التي تنتمي إلى إحدى الأسر العريقة في بغداد وأنجب منها عليًّا. ولصدام حسين عدد من الأحفاد، كانوا دائمي الظهور معه في اللقاءات الاجتماعية العائلية. نشاطه السياسي انتمى صدام حسين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1956، وتعرض لعملية اعتقال دامت ستة أشهر بين عامي 1958/1959. وفي تلك الأثناء، نجحت مجموعة من ضباط الجيش بقيادة عبد الكريم قاسم في الإطاحة بالملك فيصل الثاني، ملك العراق، وتولي الحكم. أدى ذلك إلى تمهيد الطريق أمام حزب البعث لمحاولة اغتيال عبد الكريم قاسم، الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك بسبب أمره بإعدام عدد من الضباط العسكريين. وقالت تقارير إن صدام حسين شارك بنفسه في محاولة الاغتيال الفاشلة عام 1959 برفقة عدد من رفاقه في حزب البعث. ويقول عارفون بالشأن العراقي، إن صدام أصيب في العملية التي فرّ في أعقابها إلى تكريت. ثمّ لجأ إلى سوريا حيث أقام ثلاثة أشهر ومنها إلى مصر، حيث أكمل تعليمه الثانوي بالتوازي مع تكوين خلايا للطلبة البعثيين في مصر. وبقي صدام في القاهرة حتى عام 1963، حيث عاد مع نجاح انقلاب نظمته كوادر تابعة لحزب البعث أدى إلى الإطاحة بعبد الكريم قاسم وتنصيب عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية، الذي انقلب بدوره على حزب البعث وسجن بعضهم ومن ضمنهم صدام حسين. استطاع صدام الهرب داخل العراق إلى أن نجحت الأجهزة الأمنية لعبد السلام عارف في إلقاء القبض عليه عام 1964، الأمر الذي زاد من صعود نجمه فقررت قيادة حزب البعث في عام 1966 انتخابه أمين سر القيادة القطرية للحزب، وهو لا يزال في سجنه. صدام رئيسا وفي 16 يوليو/ حزيران 1979 انتقلت السلطة إلى صدام حسين، الذي انتخب رئيسا للجمهورية، وأمينا عاما لحزب البعث العراقي، وقائدا لمجلس قياة الثورة، بعد أن جرى 'الإعلان رسميا' عن تقديم رئيس الجمهورية أحمد حسن البكر استقالته. ومع صعود آية الله الخميني لقيادة إيران وتنامي ما تطلق عليه إيران 'الثورة الإسلامية'، ألغى صدام حسين 'اتفاقية الجزائر' الخاصة بشط العرب التي وقعها بنفسه مع شاه إيران عام 1975. وأدى ذلك إلى اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، التي استمرت ثماني سنوات (1980 - 1988) قتل خلالها أكثر من مليون شخص من الجانبين. وبمجرد انتهاء الحرب العراقية-الإيرانية عام 1988، اتهم العراق الكويت بتعويم سوق النفط والتسبب في تدني أسعاره. فيما اعتبرت الكويت ذلك مجرد ذريعة منه للتهرب من دفع قروض مستحقة عليه للكويت. وفي 2 أغسطس/آب 1990 أمر صدام قواته بغزو الكويت، وضمها إلى العراق بوصفها المحافظة 19. أدى ذلك إلى تشكيل الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990، في عهد الرئيس جورج بوش الأب تحالفا دوليا لإرغام العراق على الانسحاب من الكويت، لكن صدام رفض الانصياع لهذه الضغوط وقرر خوض الحرب التي أطلق عليها اسم 'أم المعارك'. غير أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شن ما عرف باسم 'عاصفة الصحراء'، ما أدى إلى دحره من الكويت وفرض حصار عليه، بعد أن فرض مجلس الأمن عدة عقوبات ضد العراق، من ضمنها جعل منطقتين في الشمال ذات الأغلبية الكردية والجنوب ذات الكثافة الشيعية منطقتي حظر جوي. ووفقا لقرارات الأمم المتحدة، قرر مجلس الأمن الدولي تشكيل لجان للتفتيش عن أسلحة العراق، استمرت في العمل حتى ديسمبر/كانون الأول 1998، قبل أن تتهم العراق بعدم التعاون. غزو العراق وفي سبتمبر/أيلول 2002 أعلن بوش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن نظام صدام يشكل تهديدا مباشرا قبل أن يأمر صدام حسين بضرورة التنحي ومغادرة العراق ومنحه مهلة استمرت ثمان وأربعين ساعة. ورفض صدام حسين الامتثال للمهلة، مما فسح الطريق في 20 مارس/آذار 2003 أمام غزو نفذته قوات متحالفة تقودها الولايات المتحدة للعراق، ومن ثمّ الإطاحة بصدام حسين بدخولها بغداد في التاسع من أبريل/نيسان 2003. ومنذ ذلك التاريخ ظل صدام حسين مختفيا ومكتفيا بإرسال أشرطة صوتية تهدد القوات المتحالفة والمتعاونين معها، وواعداً في البعض منها بالعودة إلى كرسيّه قبل أن تنفذ القوات المتحالفة حملة أدت إلى اعتقاله في الثالث عشر من ديسمبر/كانون الأول عام 2003، في المدينة التي شهدت صعود نجمه، تكريت، قبل عقود طويلة من الزمن. |
|
04-01-07, 12:13 PM | #3 |
شاهد عيان يروي قصة الدقائق الاخيرة للرئيس العراقي صدام حسين قبل تنفيذ حكم الاعدام بحق
أضغط هنااااااا لمشاهدة شريط الفيديو اختارت الحكومة العراقية، برئاسة نوري المالكي، تنفيذ حكم الاعدام شنقاً بالرئيس العراقي السابق صدام حسين فجر يوم السبت الماضي، في اليوم الاول لعيد الاضحى المبارك. وروى شاهد عيان لـ»الحياة» قصة الدقائق الاخيرة التي سبقت تنفيذ الحكم في مقر قوات حفظ النظام التابعة للشرطة العراقية. وقال الشاهد ان صدام، قبل ان ينطق بالشهادتين، قال «لا قُرت عيون الجبناء»، ثم «تقدم بهدوء الى المشنقة مرفوع الرأس بوجهه مكشوف من دون ان ينظر الى مسؤولين عراقيين ورجال دين، كلهم من ال****، بعدما رفض رجال دين سنة في بغداد طلبات حكومية بالتواجد خلال تنفيذ الحكم». وترددت معلومات ليل امس عن تسليم جثة صدام الى عشيرته لدفنها في مسقط راسه. وقال الشاهد الذي حضر عملية الاعدام، لـ «الحياة» ان كتيبة اميركية نقلت الرئيس السابق نحو الرابعة فجراً من معتقله في سجن المطار الى مقر قوات حفظ النظام في الكاظمية وهو مقر سابق للاستخبارات العسكرية. وافاد الشاهد الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان جنوداً اميركيين «تواجدوا في قاعة كبيرة رُصفت فيها بعض الكراسي ومائدة حديد صغيرة أجلس صدام خلفها... وكان يرتدي بنطالاً اسود وقميصاً ابيض وسترة رمادية وبدا هادئاً وهو يحمل بيده نسخة من المصحف الشريف التي كان يحملها في جلسات محاكمة الدجيل. وظل يحدق بالحاضرين في القاعة من دون ان تبدو عليه علامات الوجل او الارتياب بما يجري كونه على علم مسبق بساعة تنفيذ الحكم». واضاف «ان ضابطاً اميركياً رفيعاً ومجموعة من الجنود تناوبوا على القاء التحية العسكرية على الرئيس السابق قبل ان يتنحوا جانبا لتتسلم مجموعة من رجال الشرطة العراقية، باللباس المدني، مهمة نقل قيوده الحديدية من يديه الاماميتين الى خلف جسمه وتقييد قدميه بسلاسل اخرى». وتحدث الشاهد عن «اهازيج اطلقها حاضرون في الغرفة سبقت تنفيذ الحكم وتزامنت مع اجراءات ادارية تقليدية تضمنت تلاوة آيات قرانية اعقبتها قراءة امر الحكم الصادر بالاعدام وقرار السلطة التنفيذية الذي وقعه رئيس الوزراء بعدما رفض صدام الادلاء بوصيته شفوياً عندما رفض احد المسؤولين السماح بمنحه ورقة وقلماً لكتابة الوصية حسب طلبه». وقال الشاهد «ان احد الحاضرين المعممين، وهو مقرب من المرجعية الشيعية قال لصدام: الى جهنم وبئس المصير. فرد عليه صدام بلهجة حادة: لك ولكل العملاء والخونة. ثم اخذ يردد بغضب عبارات من بينها: عاش العراق ويسقط الاميركيون والمجوس وعاشت فلسطين والحرية لشعب العراق المجاهد والله اكبر والنصر للمقاومة الشريفة والخزي والعار لاعداء العراق، وذلك قبل ان يجبره الحراس على الصمت بالامساك برأسه ووجهه». واضاف الشاهد ان صدام «قال لحارس جره بقوة الى غرفة الاعدام: سامحك الله يا ابني، قبل ان يقتاده ستة من عناصر الشرطة الملثمين وواحد من عناصر تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر رفض ارتداء اللثام الاسود، خلال التصوير الى غرفة للاعدام كانت شُيدت في فترة الثمانينات مساحتها نحو 10 امتار مربعة تتوسطها مشنقة في اسفلها بوابة حديدية تفتح بقضيب حديدي مثبت الى جوارها». وطلب الحراس من صدام تغطية رأسه بكيس اسود، مصنوع من القماش السميك، فرفض، لكن احد الحراس اقنعه بان غرض الكيس حماية رقبته من التمزق. واقترح حارس آخر ان يلف الكيس حول رقبته لتحقيق الغرض نفسه فوافق صدام بكلمة «ماشي». وبعدما وضع الحراس حبل المشنقة السميك حول رقبة صدام تنحوا جانباً ليمسك الجلاد بمقبض الباب الحديد بانتظار امر من ضابط عراقي. وساد صمت لمدة دقيقة، لم يغلق صدام عيناه فيها حتى صرخ آمر الحرس: «باسم الشعب سننفذ الحكم الآن هل لديك شيء تقوله؟» فرد صدام: « لاقرت اعين الجبناء... عاش العراق». ثم تلا الشهادتين قبل ان يُفتح باب المشنقة ويفتح صدام عينه بقوة محدقاً بسقف الغرفة وسقط ليُسمع صوت دق عنقه بعد لحظات تحرك جسده خلالها بقوة». ووفق الشاهد «فحص طبيب جثة صدام بعد نحو خمس دقائق من الاعدام قبل ان ينقلها الحراس في كيس ابيض الى سيارة اسعاف حملتها الى جهة مجهولة». وقال مساعد لرئيس الوزراء ان صدام حسين سيُدفن على الارجح سراً في العراق بعدما رفضت الحكومة طلباً من عائلة صدام لتسلم جثمانه. وقال سامي العسكري الحليف السياسي للمالكي لـ»رويترز» ان جثمان صدام حسين سيدفن على الارجح في مكان سري في العراق. وعلى صعيد ردود الفعل على تنفيذ الاعدام، وزعت «وكالة الانباء السعودية» (واس) الرسمية تعليقاً، كتبه المحلل السياسي فيها. وجاء فيه «راقبت الأوساط السعودية والعربية والاسلامية بإهتمام أخبار اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك. وتابعت ردود الفعل التي أعقبت عملية الاعدام بين مؤيد ومستنكر ومتحفظ ومستدرك على عقوبة الاعدام. وقبلها كانت محاكمة الرئيس صدام حسين محل رفض ومتابعة من هذه الأوساط وما مرت به المحاكمة من تغيير للقضاة وظروف الاحتلال التي أجريت المحاكمة في ظلها وما تزامن معها من سيادة أعمال العنف الطائفي والمذهبي والخلاف السياسي على الساحة العراقية». واضاف التعليق: «كان من المتوقع لدى كثير من المتابعين والمراقبين أن تستغرق محاكمة رئيس سابق حكم العراق لعقود من الزمن وقتاً أطول ومداولات مفصلة وإجراءات قانونية محكمة ودقيقة وبعيدة عن التسييس. كما ساد شعور بالاستغراب والاستهجان أن يأتي تنفيذ الحكم في الشهور الحرم وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك الذي تتجسد فيه وحدة المسلمين ويسود التقارب بينهم، وملايين الحجاج منهم تلتقي على صعيد مبارك واحد تبحث عما يوحدها لا عما يذكرها بما يفرقها. كما أن ملايين المسلمين تنتظر أن ينظر العالم كله، لا القيادات السياسية في الدول الإسلامية فقط ،باحترام لهذه المناسبة العظيمة وهيبتها ومكانتها في نفوس وضمائر المسلمين لا أن يستهان بها». وفي عمان، اعرب الناطق باسم الحكومة ناصر جوده امس عن امل الحكومة الاردنية بان لا تكون هناك «تداعيات سلبية» جراء تنفيذ حكم الاعدام من شأنها ان تؤثر في وحدة شعب العراق وتماسكه. واكد لوكالة الانباء الاردنية (بترا) مسؤولية العراقين جميعاً في الحفاظ على وحدة العراق ارضاً وشعباً مجدداً دعوة الحكومة الاردنية الى نبذ العنف والتطلع الى المستقبل. وفي القاهرة أعربت وزارة الخارجية عن الأسف لتنفيذ الحكم بصدام في أول أيام عيد الأضحى وأثناء أداء مناسك الحج من دون مراعاة لمشاعر المسلمين أو حرمة هذا اليوم الذي يمثل مناسبة للعفو والتسامح. وقال الناطق باسم الخارحية المصرية علاء الحديدي «نأمل في ألا يؤدي تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي السابق في هذا التوقيت، الذي يمر فيه العراق بلحظات فارقة بعد فترة وجيزة من مؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقد في بغداد منذ أيام قليلة، إلى مزيد من التدهور في الأوضاع وإذكاء روح الانتقام والثأر. ولم يصدر في دمشق اي تعليق رسمي على إعدام صدام، في وقت رحبت الكويت واسرائيل وايران. ودانت الاعدام حركة «حماس» واعتبرته «اغتيالاً سياسياً». كما دانته الجبهة الشعبية. ووصف الاتحاد الاوروبي اعدام صدام شنقاً بـ»الهمجية»، فيما اعتبره الرئيس جورج بوش «خطوة مهمة للعراق». وانضمت موسكو الى بروكسيل في معارضتها الإعدام وأعربت عن أسفها لذلك وخشيتها من تزايد أعمال العنف، في وقت حذر مسؤول برلماني روسي من إنعكاسات تنفيذ هذه العقوبة على العراق والمنطقة بأكملها. وتزامن اعدام صدام مع سقوط 86 قتيلاً في سلسلة عمليات، بينهم 73 قضوا في تفجيرات إستهدفت حياً في بغداد وسوقاً شعبية انتقاماً لشنق صدام، في حين إرتفعت حصيلة قتلى القوات الأميركية هذا الشهر الى 106 اثر الاعلان عن مقتل ستة جنود أميركيين، ما يجعل هذا الشهر ثاني الشهور دموية بعد تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2004 وليصل عدد القتلى الاميركيين منذ غزو العراق الى 2998 جندياً |
|
04-01-07, 12:15 PM | #4 |
عملية إعدام صدام استغرقت 25 دقيقة ووفاة صدام جاءت بعد 10 دقائق
-------------------------------------------------------------------------------- اقتيد صدام حسين بالأغلال، وقد بدا عليه الهدوء الى قاعة في بغداد في ساعة مبكرة من صباح امس، ثم لف الحبل حول عنقه وجذب أحد الحراس ذراعا وضع نهاية لحياته ومرحلة طويلة من تاريخ العراق. وشهد سامي العسكري، وهو سياسي شيعي بارز مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، عملية الاعدام، وأبلغ رويترز بأنها استغرقت 25 دقيقة، غير ان وفاته كانت سريعة للغاية، ما ان انفتح باب في الارض تحت قدميه. وقال العسكري ان صدام «اقتيد الى الاعدام بعد ان تلي عليه الحكم من قبل احد القضاة، وسأله قاض آخر ما اذا كان لديه شيء يقوله او يوصي به». وقال ان أحد الحراس جذب ذراعا فسقط صدام نصف متر من خلال باب تحت قدميه وسمع صوت عنقه يدق على الفور، بل وشوهد بعض الدم على الحبل. وأضاف ان الرئيس السابق ترك معلقا في المشنقة نحو عشر دقائق قبل ان يؤكد طبيب وفاته، ثم رفع من المشنقة ووضع في كيس أبيض. وأكد مسؤول آخر حضر الإعدام إن صدام توفي على الفور. وقال المسؤول «بدا هادئا للغاية ولم يرتجف»، مضيفا أن صدام، 69 عاما، نطق بالشهادتين قبل أن يموت. وقال العسكري إن صدام الذي أعدم لدوره في قتل 148 رجلا وصبيا من قرية الدجيل الشيعية بعد محاولة فاشلة لاغتياله عام 1982، أعدم في الساعة السادسة وعشر دقائق صباحا بتوقيت العراق، (3:10 بتوقيت غرينتش)، وفقا لساعة موجودة في قاعدة عسكرية عراقية بالكاظمية (مقر دائرة الاستخبارات العسكرية). من جهة اخرى، قال العسكري ان مقر الاستخبارات هذا اختير لإعدامه «ربما لكونه الموقع الذي كان ينفذ فيه حكم الاعدام بحق قيادات وكوادر مؤيدي الحركة الاسلامية، وخصوصا حزب الدعوة الذين كانوا يعذبون ويعدمون في هذا المكان». وكانت القاعدة مقر المخابرات العسكرية في عهد صدام، حيث تعرض كثير من الضحايا للتعذيب وأعدموا باستخدام المشنقة نفسها. وقال العسكري إن صدام اقتيد الى القاعة الصغيرة على أيدي ستة حراس مقنعين، وكان مرتديا سترة وسروالا أسودين وحذاء أسود. وكان مقيد اليدين والرجلين. وأضاف انه بعد ان دخل صدام القاعة أجلسوه في مقعد وقرأ عليه احد القضاة الحكم، لكن عندما شاهد الكاميرا تدخل لتسجيل الحدث بدا يردد عبارات كالتي كان يرددها في المحكمة مثل «يحيى العراق» و«عاشت فلسطين»، وشعارات اخرى. وقال ان القيود الحديدية التي كانت تقيد يدي صدام من الامام عكس وضعها بحيث تقيد يديه خلف ظهره عندما اقتيد الى الاعدام. وقال العسكري ان زهاء 15 شخصا حضروا الإعدام من بينهم وزراء في الحكومة وأعضاء في البرلمان وأقارب للضحايا وممثلون للمحكمة ووزارة العدل. وأضاف انه لم يحضر الإعدام أي من رجال الدين، حيث لم يطلب صدام حضور أحدهم وانه لم تكن له طلبات اخيرة. وتابع ان الحضور ظلوا صامتين وهم يشاهدون، لكنهم تبادلوا التهاني بعد تأكيد موته. من جانبه، روى موفق الربيعي عملية تنفيذ الاعدام قائلا إنها «تمت بحضور قضاة ومدعين عامين وطبيب وشهود». وأوضح أن «قوات التحالف جلبت صدام الى المنطقة وتسلمته القوات المسلحة العراقية وهو مقيد». وتابع ان صدام حسين «أدخل بعد ذلك الى غرفة ومعه القاضي ومدع عام وطبيب وشهود.. وتليت لائحة الإدانة عليه وهو مقيد اليدين وممسك بقرآن كريم. وبعدها اقتيد الى غرفة المشنقة». وتحدث الربيعي عن «بعض المشادات الكلامية قبل صعوده الى المشنقة لرفضه وضع كيس أسود على رأسه». ووصف الربيعي صدام حسين في تلك اللحظة بأنه «كان ضعيفا جدا بشكل لا يصور». وكان الربيعي والقاضي في محكمة التمييز في المحكمة الجنائية العليا منير حداد، الذي حضر إعدام الرئيس السابق، أكدا ان «صدام حسين وحده أعدم». وأوضح الربيعي من جهته أن «إعدام برزان وبندر أرجئ الى ما بعد عيد الأضحى»، مشيرا الى انه «أردنا إفراد هذا اليوم لإعدام صدام حسين قبل الدخول في أيام العطل الرسمية، وأجلت مسألة إعدام برزان التكريتي وعواد البندر الى ما بعد العيد». من جانبه، أكد جواد عبد العزيز الربيعي وهو شاهد إثبات في قضية الدجيل ضد صدام حسين ومعاونيه، لوكالة الصحافة الفرنسية «رأيت صدام حسين ميتا وعنقه مكسورة وملقى في سيارة إسعاف داخل المنطقة الخضراء». وأضاف «كان يرتدي بزة سوداء وقميصا أبيض وكان شعره طويلا بعض الشيء وذقنه طويلة ايضا». وأعرب الزبيدي الذي فقد والده واثنين من أشقائه؛ أعدموا من قبل نظام صدام، إثر تعرض موكبه الى هجوم في منطقة الدجيل (شمال بغداد)، ان «إعدام صدام يمثل فرحة لكل العراقيين وعيدا لكل الشهداء واليتامى والأرامل». كما أعلن القاضي منير حداد الذي شاهد تنفيذ إعدام صدام حسين لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «صدام قال كلمة أخيرة»، مطالبا العراقيين «آمل أن تكونوا موحدين وأحذركم من الوثوق بالإيرانيين والمحتلين لأنهم خطرون». وأضاف أن صدام قال «أنا لا أخشى أحدا». وكانت المحكمة العراقية الجنائية العليا قد حكمت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بالإعدام على الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد إدانته بقتل 148 قرويا شيعيا مطلع الثمانينات من القرن الماضي. وأكد الربيعي «أقول لكل العراقيين توحدوا وانسوا هذه الصفحة من تاريخ العراق لنعيش مع بعضنا»، معبرا عن أمله في ان «يكون هذا اليوم العظيم يوما للوحدة الوطنية ويوما لتحرر الشعب العراقي». وحول توثيق مشاهد إعدام صدام حسين، أوضح الربيعي أن «المشاهد صورت منذ تسلمه من قوات التحالف الى القوات العراقية وحتى اللحظة الحالية». وأضاف أن «مسألة عرضها متروكة للسياسيين لأن هذه مسألة حساسة ومهمة ولا نريد أن نثير بعض أبناء شعبنا». ورأى الربيعي أن مسألة إعدام صدام حسين «قضية إقامة العدل»، مشيرا الى «مئات الآلاف من اليتامى والأرامل في حلبجة والأنفال والحرب مع إيران وغزو الكويت». وأكد أن «أكبر رمز من رموز الطغيان ذهب الى غير رجعة وستفتح صفحة جديدة». |
|
04-01-07, 12:17 PM | #5 |
النص الحرفي لرسالة صدام الأخيرة..وعشيرته تتسلم جثمانه تمهيدا لدفنه
تسلمت عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين جثمانه مساء يوم السبت, ونقلته في طائرة مروحية أميركية من بغداد إلى تكريت تمهيدا لدفنه اليوم أو غدا. وكان الشيخ علي الندى رئيس عشيرة البوناصر قد سافر إلى بغداد على متن طائرة عسكرية أميركية لإحضار جثة صدام حسين، وقرأ المحامي ودود فوزي عبر الجزيرة بيانا باسم عائلة صدام عن ملابسات دفنه اليوم وأوصى بدفنه في مدينة الرمادي. رسالة صدام حسين الأخيرة فيما يلي رسالة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين التي وجهها إلى شعبه وإلى العرب بعد تصديق الحكومة العراقية على إعدامه يوم 26 ديسمبر/كانون الأول. وكشف عن الرسالة محاميه خليل الدليمي بعد ذلك بيومين وهذا نصها الحرفي: بسم الله الرحمن الرحيم قل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا أيّها الشعب العراقي العظيم.. أيّها النشامى في قواتنا المسلحة المجاهدة.. أيّتها العراقيات الماجدات.. يا أبناء أمّتنا المجيدة.. أيّها الشجعان المؤمنون في المقاومة الباسلة. كنتُ كما تعرفوني في الأيام السالفات، وأراد الله سبحانه أن أكون مرّة أخرى في ساح الجهاد والنضال على لون وروح ما كنا به قبل الثورة مع محنة أشد وأقسى. أيّها الأحبّة إن هذا الحال القاسي الذي نحن جميعاً فيه وابتُليَ به العراق العظيم، درس جديد وبلوى جديدة ليعرف به الناس كلٌّ على وصف مسعاه فيصير له عنواناً أمامَ الله وأمامَ الناس في الحاضر وعندما يغدو الحال الذي نحن فيه تأريخاً مجيداً، وهو قبل غيره أساس ما يبنى النجاح عليه لمراحل تاريخية قادمة، والموقف فيه وليس غيره الأمين الأصيل حيثما يصحُّ، وغيره زائف حيثما كان نقيض.. وكل عمل ومسعى فيه وفي غيره، لا يضيّع المرء الله وسط ضميره وبين عيونه معيوب وزائف، وإنّ استقواء التافهين بالأجنبي على أبناء جلدتهم تافه وحقير مثل أهله، وليس يصح في نتيجة ما هو في بلادنا إلاّ الصحيح، 'أمّا الزبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض'، صدق الله العظيم. أيها الشعب العظيم.. أيها الناس في أمتنا والإنسانية.. لقد عرف كثر منكم صاحب هذا الخطاب في الصدق والنزاهة ونظافة اليد والحرص على الشعب والحكمة والرؤية والعدالة والحزم في معالجة الأمور، والحرص على أموال الناس وأموال الدولة، وأن يعيش كل شيء في ضميره وعقله وأن يتوجّع قلبه ولا يهدأ له بال حتى يرفع من شأن الفقراء ويلبّي حاجة المعوزين وأن يتسع قلبه لكل شعبه وأمته وأن يكون مؤمناً أميناً.. من غير أن يفرّق بين أبناء شعبه إلاّ بصدق الجهد المبذول والكفاءة والوطنيّة.. وها أقول اليوم باسمكم ومن أجل عيونكم وعيون أمّتنا وعيون المنصفين أهل الحق حيث رفعت رايته. أيّها العراقيّون.. يا شعبنا وأهلنا، وأهل كل شريف ماجد وماجدة في أمّتنا.. لقد عرفتم أخاكم وقائدكم مثلما يعرفه أهله، لم يحن هامته للعُتاة الظالمين، وبقي سيفاً وعلماً على ما يحب الخُلّص ويغيظ الظالمين. أليس هكذا تريدون موقف أخيكم وابنكم وقائدكم..؟! بلى هكذا.. يجب أن يكون صدام حسين وعلى هكذا وصف ينبغي أن تكون مواقفه، ولو لم تكن مواقفه على هذا الوصف لا سمح الله، لرفضته نفسه وعلى هذا ينبغي أن تكون مواقف من يتولّى قيادتكم ومن يكون علماً في الأمّة، ومثلها بعد الله العزيز القدير.. ها أنا أقدّم نفسي فداءً فإذا أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصدّيقين والشهداء. وإن أجّلَ قراره على وفق ما يرى فهو الرحمن الرحيم وهو الذي أنشأنا ونحن إليه راجعون، فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين. أيّها الإخوة.. أيّها الشعب العظيم.. أدعوكم أن تحافظوا على المعاني التي جَعَلتكم تحملون الإيمان بجدارة وأن تكونوا القنديل المشعّ في الحضارة، وأن تكون أرضكم مهد أبي الأنبياء، إبراهيم الخليل وأنبياء آخرين، على المعاني التي جَعَلتكم تحملون معاني صفة العظمة بصورة موثقة ورسميّة، فداءً للوطن والشعب بل رهن كل حياته وحياة عائلته صغاراً وكباراً منذ خط البداية للأمّة والشعب العظيم الوفيّ الكريم واستمرّ عليها ولم ينثن.. ورغم كل الصعوبات والعواصف التي مرّت بنا وبالعراق قبل الثورة وبعد الثورة لم يشأ الله سبحانه أن يُميت صدام حسين، فإذا أرادها في هذه المرّة فهي زرعهُ.. وهو الذي أنشأها وحماها حتى الآن.. وبذلك يعزّ باستشهادها نفس مؤمنة، إذ ذهبت على هذا الدرب بنفس راضية مطمئنّة من هو أصغر عمراً من صدام حسين. فإن أرادها شهيدة فإننا نحمده ونشكره قبلاً وبعداً.. فصبراً جميلاً، وبه نستعين على القوم الظالمين.. في ظل عظمة الباري سبحانه ورعايته لكم.. ومنها أن تتذكروا أن الله يَسّر لكم ألوان خصوصيّاتكم لتكونوا فيها نموذجاً يحتذى بالمحبة والعفو والتسامح والتعايش الأخوي فيما بينكم.. والبناء الشامخ العظيم في ظل أتاحه الرحمن من قدرة وإمكانات، ولم يشأ أن يجعل سبحانه هذه الألوان عبثاً عليكم، وأرادها اختبارا لصقل النفوس فصار من هو من بين صفوفكم ومَن هو من حلف الأطلسي ومن هم الفرس الحاقدون بفعل حكامهم الذين ورثوا إرث كسرى بديلاً للشيطان، فوسوس في صدور مَن طاوعه على أبناء جلدته أو على جاره أو سدّل لأطماع وأحقاد الصهيونيّة أن تحرّك ممثلها في البيت الأبيض الأميركي ليرتكبوا العدوان ويخلقوا ضغائن ليست من الإنسانية والإيمان في شيء.. وعلى أساس معاني الإيمان والمحبّة والسلام الذي يعزّ ما هو عزيز وليس الضغينة بنيتم وأعليتم البناء من غير تناحر وضغينة وعلى هذا الأساس كنتم ترفلون بالعز والأمن في ألوانكم الزاهية في ظل راية الوطن في الماضي القريب، وبخاصة بعد ثورتكم الغرّاء ثورة السابع عشر الثلاثين من تمّوز المجيدة عام 1968، وانتصرتم، وأنتم تحملونها بلون العراق العظيم الواحد.. إخوة متحابّين، إن في خنادق القتال أو في سوح البناء.. وقد وجد أعداء بلدكم من غُزاة وفرس، أن وشائج وموجبات صفات وحدتكم تقف حائلا بينهم وبين أن يستعبدوكم.. فزرعوا ودقوا إسفينهم الكريه، القديم الجديد بينكم فاستجاب له الغرباء من حاملي الجنسيّة العراقيّة وقلوبهم هواء أو ملأها الحاقدون في إيران بحقد، وفي ظنهم خسئوا أن ينالوا منكم بالفرقة مع الأصلاء في شعبنا بما يضعف الهمّة ويوغر صدور أبناء الوطن الواحد على بعضهم بدل أن توغر صدورهم على أعدائه الحقيقيّين بما يستنفر الهمم باتجاه واحدٍ وإن تلوّنت بيارقها وتحت راية الله أكبر، الراية العظيمة للشعب والوطن.. أيّها الإخوة أيّها المجاهدون والمناضلون إلى هذا أدعوكم الآن وأدعوكم إلى عدم الحقد، ذلك لأن الحقد لا يترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدل، ولأنه يعمي البصر والبصيرة، ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه عن التفكير المتوازن واختيار الأصح وتجنّب المنحرف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات في ذهن مَن يتصوّر عدوّاً، بما في ذلك الشخوص المنحرفة عندما تعود من انحرافها إلى الطريق الصحيح، طريق الشعب الأصيل والأمّة المجيدة.. وكذلك أدعوكم أيها الإخوة والأخوات يا أبنائي وأبناء العراق.. وأيها الرفاق المجاهدون.. أدعوكم أن لا تكرهوا شعوب الدول التي اعتدت علينا، وفرّقوا بين أهل القرار والشعوب، واكرهوا العمل فحسب، بل وحتى الذي يستحق عمله أن تحاربوه وتجالدوه لا تكرهوه كإنسان.. وشخوص فاعلي الشر، بل اكرهوا فعل الشر بذاته وادفعوا شرّه باستحقاقه.. ومن يرعوي ويُصلح إن في داخل العراق أو خارجه فاعفوا عنه، وافتحوا له صفحة جديدة في التعامل، لأن الله عفوٌ ويحب من يعفو عن اقتدار، وإن الحزم واجب حيثما اقتضاه الحال، وإنه لكي يُقبل من الشعب والأمّة ينبغي أن يكون على أساس القانون وأن يكون عادلاً ومنصفاً وليس عدوانيّاً على أساس ضغائن أو أطماع غير مشروعة.. واعلموا أيّها الإخوة أن بين شعوب الدول المعتدية أناسا يؤيدون نضالكم ضد الغزاة، وبعضهم قد تطوّع محاميّاً للدفاع عن المعتقلين ومنهم صدام حسين، وآخرين كشفوا فضائح الغزاة أو شجبوها، وبعضهم كان يبكي بحرقة وصدق نبيل، وهو يفارقنا عندما ينتهي واجبه.. إلى هذا أدعوكم شعباً واحداً أميناً ودوداً لنفسه وأمته والإنسانية.. صادقاً مع غيره ومع نفسه. كادونا بباطلٍ ونكيدهُمُ بحقٍٍ ينتصر حقُنا ويخزى الباطلُ لنا منازلُ لا تنطفي مواقدها ولأعدائنا النارُ تشوي منازلُ وفي الأخرى تستقبلنا حورها يُعز منْ يقدمُ فيها لايُذالُ عرفنا الدربَ ولقد سلكناها مناضلاً في العدل يتبعهُ مناضلُ ما كنّا أبداً فيها تواليا في الصول والعزم نحنُ الأوائلُ أيّها الشعب الوفيّْ الكريم: أستودعكم ونفسيَ عند الربّ الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعة ولا يخيبُ ظنّ مؤمنٍ صادقٍ أمين.. الله أكبر .. الله أكبر وعاشت أمّتنا.. وعاشت الإنسانية بأمنٍ وسلام حيثما أنصفت وأعدلتْ.. الله أكبر وعاش شعبنا المجاهد العظيم.. عاش العراق.. عاش العراق.. وعاشت فلسطين وعاش الجهاد والمجاهدون.. الله أكبر.. وليخسأ الخاسؤون. صدّام حسين رئيس الجمهوريّة والقائد العام للقوّات المسلحة المجاهدة. |
|
04-01-07, 12:20 PM | #6 |
700 شخص حضروا تشييع جثمان الرئيس صدام الذي دفن بعيداً عن قبري نجليه قصي وعدي
قال مصطفى الشام الناصري من عشيرة البوناصر التي كان الرئيس العراقي السابق صدام حسين ينتمي إليها:' إن تشييع جثمان الرئيس صدام حصل تحت رعاية قوات الجيش العراقي والشرطة والقوات الامريكية التي انتشرت على مفترقات الطرق. وأضاف الناصري الذي شارك في دفن صدام حسين ان الامريكيين اجبروهم على دفن صدام في الوقت والمكان اللذين حددوهما وان قبر صدام حسين كان جاهزا وحضر مراسم الدفن سبعمائة شخص. كما أضاف الناصري ان الامريكيين سلموا جثة صدام بعد مفاوضات مع بعض المسؤولين والمحافظ على تسليم الجثمان. وأشار الناصري ان مراسم التشييع صورت وان الصور تبث لاحقا هذا اليوم مؤكداً على ان صدام لم يدفن بجانب ابنيه قصي وعدي خوفا على جثمانه. |
|
04-01-07, 12:20 PM | #7 |
ما هو النص المكتوب على اللوحة التي وضعت على قبر صدام حسين ؟
-------------------------------------------------------------------------------- أفادت مصادر إعلامية في قرية 'العوجة' أن مئات العراقيين يتوافدون يوميًا إلى القرية؛ لزيارة قبر الرئيس الراحل صدام حسين. كما أضافت المصادر ذاتها أن جموع المتوافدين على القبر يقومون بقراءة الفاتحة والدعاء للرئيس الراحل، وأكد مراسلنا أن المتوافدين يأتون من مختلف المحافظات، ومن بينهم **** وطنيون يعادون الاحتلال وإيران، على حد سواء. ومن جهة أخرى، أوضحت المصادر الإعلامية، نقلاً عن إمام وخطيب مسجد في العوجة ـ وهو شيخ سلفي ـ أن الرئيس صدام رحمه الله، أوصى بأن يبقى قبره مندرسًا؛ وفق السنة النبوية الشريفة، وهو ما تم على أساسه تجاهل دعوات بعض من أفراد عائلة الرئيس، والتي كانت تطالب ببناء مرقد كبير وواسع على قبره. كما أوصى الرئيس الراحل كذلك بأن يتم إبلاغ أهله بوضع صدقات جاريه له مثل ماء السبيل، وتوزيع مصاحف في المساجد، وتكون صدقه جارية على روحه. كما أضاف الإمام أن صدام لم يُغسل كونه اعتبِر شهيدًا، وبقي إصبع التشهد مرفوعًا حتى دفنه رحمه الله، حسب وصف ذلك الشيخ السلفلي الذي طلب عدم ذكر اسمه. وأفادت المصادر ذاتها أن قبر الرئيس صدام حسين يتضمن لوحة، كُتب عليها 'هذا قبر الشهيد المهيب الركن القائد العام للقوات المسلحة رئيس جمهورية العراق 'صدام حسين' رحمه الله، ولِد سنة 1937 واستشهد سنة 2006' (الفاتحة)، كما كُتب تحتها 'وترجل الفارس ......نمْ قرير العين أيها البطل'. |
|
04-01-07, 12:21 PM | #8 |
ألا إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض!
أعدم صباح اليوم كل الحكام المسلمين! ولن تقرأ الفاتحة على أرواحهم! رحم الله المتنبي الذي قال في مثل هذا اليوم: عيد، بأية حال "جئت" يا عيد؟ إن صح ما تناقلته الأنباء حول إعدام رئيش العراق صدام حسين، وأنه توفي، فهو إعلان تهديد أمريكي واضح بإعدام كل من تسول له نفسه الخروج عن القاعدة الأمريكية في حكم الشعوب المسلمة، وهذه القاعدة تطلب للمسلمين إسلاما حسب المواصفات والتقنيات الأمريكية، ينبع من مفهوم الإدارة الأمريكية للديمقراطية التي تتشدق بها دائما، أي أن أن أمريكا صنعت للناس "إسلاما أمريكيا"، فمن يكفر بدين الله ويؤمن بالدين الأمريكي فقد فاز، ومن آثر دين الله وأحبه فعندهم أنه خسر خسرانا مبينا، ولعلنا نذكر الانتخابات الديمقراطية في الجزائر، وقد دعت إليها أمريكا كثيرا، وطبلت لها وزمرت -قبل ظهور نتائجها كثيرا، ولكنها لما رأت فوز المسلمين أرعدت وأزبدت كثيرا، وجاءت برجل ونصبته حاكماللجزائر، لقد قالت الإدارة الأمريكية يومها إنها تريد إسلاما كإسلام (.....)، وهي من البلاد العربية التي تدعي التمسك بالإسلام ولكن كما تريده أمريكا، أي إسلام بالحجم الأمريكي فقط، ولا تعنينا أمريكا اليوم كثيرا، ولكن ما يعنينا هو موافقة أحجار الشطرنج التي تتبوأ كراسي الحكم في الدول المسلمة، العربية منها والأعجمية، فكلهم أحجار، ولكنها أحجار خفيفة ليس لها وزن ولا تأثير، تلعب بها الريح الأمريكية المناصرة للشعوب المستضعفة، المنقذة لها من ظلم حكامها إن لم يصفقوا لأمريكا، أما المصفقون لها فهم حكام عادلون، يحبون شعوبهم كما تحبها أمريكا، ويوفرون لشعوبهم الحرية كما تحبها أمريكا، ويطبقون على شعوبهم الديمقراطية أيضا كما تحبها أمريكا، لعنة الله على أمريكا التي تلاحقنا وإن قلنا لا شأن لنا بها. وإذا لم يكن الحاكم قد وضع على الكرسي بطريقة ديمقراطية حرة فهو مكروه في بلد الديمقراطية والحرية، وتتلخص هذه الطريقة في أن الولايات الملتحدة الأمريكية تمسك بالرجل المناسب الموافق للمقاييسوالمواصفات الأمريكية وتحمله وتجلسه على كرسي الحكم، وعادة ما يكون الكرسي مطابقا بالصدفة لقاعدة هذا الرجل الذي سيكون بعد لحظة الحاكم بأمره، والهاء ليست عائدة إليه بأي حال، وإن أراد ذلك فهو لم يقرأ عنوان هذا المكتوب بالمرة، وبالطبع فإن كل (لا... لا... بل جل) حكام بلاد المسلمين قد جيء بهم بمثل هذه الطريقة الديمقراطية، والحاكم الذي يفلت من هذه الطريقة ويخرج من بين يدي شعبه لا يستمر طويلا في الحكم لأنه غير ديمقراطي، ومثله في ذلك من يفكر في أن يتململ ولو قليلا من الحكام الذين نصبوهم ديمقراطيين حسب الشريعة "الديمقراكية". لقد ظهرت اليوم لكل ناظر خيانة حكام المسلمين، وما كانت خافية، وظهرت عمالة الزلم الذين يحكمون العراق، وما كانوا معنيين بإخفائها، ولكن رائحة هؤلاء أولئك زكمت الأنوف فأجبرت الناس على أن يتبينوها بجلاء ووضوح، وقد جعلت هؤلاء وأولئك يخرجون ألسنتهم ليلحسوا حذاء عمهم سام، وتركتهم وهم يشار إليهم بالبنان أن هؤلاء هم الذين أذلوا شعوبهم حسب رغبة عمهم سام، وهم الذين سيذوقون الكأس نفسها من يد عمهم سام، وقطعا لن يجدوا لهم يومئذ من متحسر على أيامهم كما وجد صدام. إن إعدام صدام في هذا اليوم بالذات له تأثيرات هامة لدى المسلمين، هؤلاء المسلمون الذين أرادوا فرحة العيد فمنعهم الأمريكان منها، ولم يكن اختيار يوم عيد الأضحى لإعدام الرئيس صدام مصادفة، فهم يعرفون أيامنا وتواريخنا ومناسباتنا، ويحددون أهدافهم المذلة لتنفيذها في الوقت الذي يزيد المسلمين المتقاعسين ذلة على لهم، ويزيد الشرفاء حسرة على حسراتهم بسبب هؤلاء المتقاعسين، الذين يخدمون الأعداء طوعا أو كرها وهم صاغرون، يحسبون أنهم يرضون عنهم في يوم من الأيام، وما كان الاستهتار المستعر المتزايد بأهل هذا الدين الحنيف، والعمل على إبعادهم عنه وإذلالهم، وقتل الروح المتوثبة للعمل فيهم، ومن ثم استعمارهم بطرق جديدة تناسب العصر، ما كان كل هذا يتم لو تمسك المسلمون بدينهم ونصروا الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. لقد كان صدام الرجل الوحيد الذي جعلنا نحس يوما أننا عرب بحق، بفعل له أثر عايشناه، وأظن أن حكم الإعدام الذي نفذ اليوم قد تقرر في ذلك اليوم ، ولكن تأجل إلى اليوم لأسباب قد نعلمها فيما بعد، وما كان للعدو أن يتبجح بمحاربته الإرهاب (الإسلام) لولا مساعدة ظلام المسلمين ممن يدعون الانتساب للإسلام، فهل سيتذكر العرب صدام حسين؟ وهل سيكون له مكان في الذاكرة العربية القادمة؟ أعتقد أن كل حر شريف سيتحسر على أيام صدام، وإن كان ممن مر بهم حدث اليوم دون أن يدمي لهم قلبا، سيتحسر عندما نرى عواقب هذا الصمت المريب أمام ما حدث اليوم وسيتكرر حدوثه ما دام فينا من يساعد المعتدين على أخيه، ويومها سينادي أحدنا كما نادى الثور بعد فوات الأوان: ألا إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض! |
|
04-01-07, 09:59 PM | #9 |
05-01-07, 02:29 AM | #10 |
|
|