إسدال الستار على قضية آل زعمان وآل سيلان
دية المليونين وخمسمائة ألف ريال تعتق رقبة القاتل من القصاص
محمد المؤيد (نجران)تصوير: قايد ال جعرة
اسدل الستار امس على قضية آل زعمان وآل سيلان وانطوت صفحة الماضي بتنازل والد القتيل صالح بن هادي آل سيلان عن قاتل ابنه احمد بن مسفر آل زعمان امام رئيس محاكم منطقة نجران الشيخ ابراهيم العبيدان مقابل دية بمليونين وخمسمائة الف ريال تسلمها والد القتيل من قبيلة آل زعمان ثم قام اطراف النزاع بالسلام على بعضهم البعض.عبر والد المعفو عنه مسفر آل زعمان وكبير قبيلة آل زعمان علي بن حمد آل زعمان عن شكرهما وامتنانهما لوالد القتيل لتنازله وعفوه عن ولدهم وعتق رقبته.كما عبرا عن شكرهما وتقديرهما لسمو امير منطقة نجران لتسهيله كافة الاجراءات التي ساهمت في عتق رقبة ابنهم.كما شكر رئيس المحاكم اولياء الدم على تنازلهم عن القاتل.ودعا الشيخ العبيدان في كلمته اولياء الامور الى تربية ابنائهم والمحافظة عليهم وتوضيح ان دم المسلم له شأن عظيم وتعظيمه في نفوسهم والا يتساهلوا في قتل الابرياء إراقة الدماء ساعة الغضب وما يترتب عليه من امور تثقل كاهل ذويه ومشاكل عديدة كما دعا كل من ابتلي بقتل ولده ان يصبر ويحتسب الاجر عند الله وان يكون سببا في احياء نفس بعد الحكم عليها بالقتل وعدم المغالاة في دفع الدية ان اصطلح المتنازعان وسأل الله عز وجل ان يصلح احوال المسلمين ويجمع شملهم.وكانت «عكاظ» قد نشرت احداث القضية منذ بدايتها وما آلت اليه حيث كان قد تم وقف القضية بعد ما طلبت المحكمة اعادة التحقيق في القضية نظرا لوجود اعترافين من قاتلين لابن سيلان هما ابن زعمان والثاني ت. الشهراني وبعد ان تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق فيها تم اثبات القضية على ابن زعمان واعترافه الشرعي بقتل ابن سيلان بسكين فيما تمت تبرئة الشهراني من القضية وبذلك اسدل الستار عن القضية نهائيا.