ديوان الشاعر الصييفي

صور و قصيدة

يا باب ياللِّي راح نصفك مع الوَقْت= مِتْشبّث(ن) بجدار بيت الاحِبَّه
تشكي فراق اهلك الى امسيت أو فِقْت= و تبكي على اللِّي تعَّبِكْ في مِشبِّه
يا كثر زوارك منوَّلْ، و لا عِقْت= تفتحْ لهم ذِرْعان جود و محبَّه
و يا كثر ما فاخَرْت في زينِك و مِقْت= و اليوم وجهك وَصفة(ن) للمسَبَّه
و اليوم الى دشِّكْ خشاش(ن) تغَلَّقْت= و كبدِك من اللِّي حاصل(ن) مِسْتِصِبَّه
قدامك المجباب قد ذاق ما ذِقْت= سواقفه طاحت و لا احد(ن) يطبِّه
الظاهر اني في وصوفك توهّقْت= راسي مصَدِّعْ و اجْوَد الشِّعر كَبِّه
يالآدمي مهما بداركْ تعلَّقْت= يجيك يوم(ن) كدر كاسك تعِبِّه
دنياك ما تومَنْ و لو زانتِ و رِقْت= تبغَتْ فريستْها غَدِرْ ما تنِبِّه

وداعية بوش

قالوا العراق انسه، و قلت استحاله= ما احد(ن) يبي ينسى العراق و نشاماه
أرض العروبه كلها و الاصاله= مهيب تنسى دورها اللي عرفناه
حتى و لو جا (بوش) بجيشه و ماله= يبي يعوِّد "شايل(ن) داه برداه"
علج(ن) يبي ذلّ العراق و سعى له= و جنّد خشاش الارض تخدم نواياه
الرافضة صارت بخبث و نذاله= تذبح هل السنّه برسم الموالاه
و الفرس تبغي مجدها اللي غدا له= بعد الفتوح أيام (خالد) و شرواه
و اليوم عوّد (بوش) قبل اعتزاله= للمالكي يبغاه يركع لمولاه
و لما جلس في المؤتمر باختياله= جا له عراقي(ن) عريب(ن) و ناداه:
يالكلب ابودِّعك ب ابلغ رساله= خذها على وجهك قبل ينتثر ماه
و لا وجد بيديه الا نعاله= و رماه، ياليته توفق و لا اخطاه
و (المالكي) حاول تصيبه بداله= يقول ذا عمي و انا ودّي افداه
خاب البديل و خاب عمه و خاله= و خاب الروافض باول الوقت و اتلاه
يالله يجي يوم و تسود العداله= على يدين احفاد (صدام) ياللــــــــه
و ترجع لنا (بغداد) عقب الحثاله= وباقي الوطن يامن و يرجع مجلاه
هذا البلد نبراسنا في نضاله= في وجه (كسرى) و (الخميني) و منشاه
و صلوا على طه المنزّه و آله= اللّي شرع دين العدل، و اتبعناه

قطاع غزة ينادينا= يا مسلمين اسمعوا صوته
ضاع الأمل و العَشَم فينا= مدام هَمِّ الرجل قوته
يا كيف نعمر نوادينا= و سيوف الاعداء مصلوته
و نسل الخنازير تغزينا= و الشرق و الغرب بِسْكُوتِه
و نستنكر الغزو و ندينا= و صرنا مع الخلق حدوته
و لا احدن يعبِّرْ شكاوينا= با صوات بحّا و مكْبوته
و يا الله مكثر عزاوينا= بحساب ضوضاء ممقوته

مجاراة لقصيدة صقر المراقيب

يا صقر لا تشكي الهوا تِقِل مكلوم=ترى الهوا يودع صويبه بدايد
طرد الجوازي كله الْكام و الْدوم= و جروح طاردها قبلهن جدايد
حتى لو انه من مشاكيل و قروم= بآخر مطافه يصبح الحيل بايد
ذي بنت حوّا طبعها المَيخْ و الزَّوم= هذي طبيعة لابسات القلايد
حاجاتها دايم تجيها بمرسوم= و العازه اللي عندها شي كايد
لو صار قلبك لاجلها كله ثلوم= و لو قلت فيها محكمات الشرايد
ما تستمع صوتك و لو جيت بسلوم= تسفه مناديها وهذي عوايد
ان طعتني طِرْ يا صقر و ابعد الحوم= واغسل هواها من خفوقك بتايد
البحر مليانٍ "سبيطي" وبه "عُوم"= اتعب على صيده و لو هو امْكايَد
هذي نصيحة واحدٍ جرّب الصّوم= عن حبهن و اصبح مع الوقت صايد

بماسبة خطاب الملك عبد الله في مؤتم الكويت

بيض الله وجه ابو متعب= يوم برّد وجه عذّاله
قال: إسمع بالإذن و اكتب=بعضكم ف ارض الله حثاله
احد يتشدَّق و هو يكذب= و احد صاير بالبلد عاله
و احد في ابلاج العدو يلعب= راسماله تحت سرواله
أجربٍ ما يعرف الا اجرب= و جاعلٍ له قيمه و هاله
كل ما سمع الجرس يطرب= من جحر شارون و أشباله
ثم يعمل لي ولد يَعْرُبْ= و هو مسخٍ للعدو آله
و بعضكم ساذج و اكل مقلب=حجِّزه "عم سام" بامواله
و بعضكم للفرس جا مكسب= للملالي صار مغواله
و دام كلٍّ بالبلد مذنب= كل واحد يلبس نعاله
ادخلوا علي بالمكتب = و اسمعوا من ميَّل عقاله
إعقلوا و الا ترى بضرب= كل من لا يحترم حاله
لا تصيروا اضحوكةٍ للغرب=اصلحوا مع بعض ذا اللاله
قالوا ابشر يا أبو متعب= والدٍ يامر على عياله

خويا البَرّ

أحب البر لاجل البر واسع= و هواه انظيف و المنظر خُرافه
يبعدني عن المدن و هواها= و أفرح كل ما ابعدت المسافه
إلى جت رحلةٍ فيها نشاما= وساع صدور ما فيهم لقافه
خفيفين النفوس بكل ماقف= لهم سَبقٍ على دَور الضيافه
و لا فيهم كسولٍ و اتكالي= الى منه هرج جا الهرج تافه
رجالٍ كل منهم فيه نخوه= و يقوموا الفجر و يصلّوا مَخافَه
و الى جا وقت وجبتهم و الاهم= حضور و لا شكوا كثر الكلافه
و الى جا وقت عودتهم لاهلهم= و الى مكانهم أكثر نظافه
هذولا اللي مخاواهم ينومس= و لا أحدٍ قال معهم يا حسافه

يا صاحبي

يا صاحبي لا تعيش بليلك الحَالِك= خلِّك وسيع البنايد لا تجي حَشْري
و ان كان تبغى تعيش بجوِّك لحالك= في ماقف(ن) ما سوى رِبع(ن) و لا عِشري
شكِّكْ بنفسكْ و من حولِكْ و في عْيالِكْ= و تعيشْ في عزلة(ن) محْد(ن) بها خَشْري
لا تحسبك تملك الباقين بريالك= يملكهم اللِّي منزِّلْ سورة الحشري
مهوب موج الأثير لشيل موّالك= كلّ(ن) له الحق بالإرسال و النَّشْري
و ان كان تبغى تعيش و تسعد اطفالك= أطلق حجاجك و كن متواضع(ن) عَشْري
و تعيش عيشهْ هنيَّه طيب(ن) فالك= وفي كل سوق(ن) تبيع براحهْ و تشري
و احذرْ بوقت الحَزِمْ تصير مِتْهالك= ما ياخذ الحق مستسلم و منْهَشْري
و خلك صدوق(ن) كما الميزان با عمالك= الصِّدق و الطِّيب يُحْمَدْ ثم ينْتَشْري

ألا يا وجودي وجد شيخ(ن) عليه ديون= أهلها وراها و الرجل عجز يوفيها
الى جا الشهر خمسه و عشرين جاه غبون= معاشه ثلاث آلاف فيها و ما فيها
و بيته به صغار(ن) عن الدَّين ما يدرون= ويحسبون برج المملكة له و راعيها
و هو كَبِرْ سنِّه و الجَهَدْ كل يوم بدون= ولا فيهم اللي يحتمل حر صاليها
على سجّة(ن) بعد العصر تنسي المحزون= تعب يومه بدنيا(ن) تزاحم بلاويها
مع لابة نعم الرجاجيل ما يِشْنَون= بدرب الشكاله و يتعدوا حراويها
بفيَّة جبل "ثهلان" عقب العصر يقضون= مع بعضهم باقي النهار بتساليها
و الى جا الغروب و صارت الشمس كالعرجون= دعوا ربهم يحفظ بلاد(ن) ربوا فيها
و عسى الله يسيّل وادي(ن) بالرّمل مدفون= روافده ما سالت زمن علاويها
علشان يروى الزرع و الباديه يَسْلَون= مِنِ ارْعيّة(ن) تشبعْ رِعِي ما تغذّيها

يالله دخيلك

يا الله دخيلك من رداة الحظ و ضعاف النفوس=يا واحد(ن) لو الجزا بالمثل عبده ما عطى
بعض العرب ما همه الا بطنه ولمّ الفلوس= من كبر بطنه ما يشوف اقدامه الا لا خطا
تلقاه يتبع حس خشمه للولايم و العروس= ما همه ان كانت بروس جبال و الا في وطا
و لا جا لبيته ما لقا اكله حوّله يوم(ن) عبوس= واصبح مثل مبنى التجاره تهمة محمد عطا
و الى حلف يحلف و هو كذاب في حلف(ن) غموس=ما يعطي العلم الصحيح و لا يحسِّب للخطا
من جا بجنبه ما سمع غير القواطع و الضروس= يشبه لجنزير التركتور لا تحرّك في بطا
و الى حكى كنه خبير يقدِّم لغيره دروس=و هو على الفاضي يبيع الهرج بلسان يهطا
و لا وَصْل للصمله و صارت فيه ارياق(ن) يبوس= يصاب صاحبنا برعشه بعد خوف(ن) مفرطا
هذا و مثله ودِّك تخليه في جحره يحوس= و الى حكى تقطع لسانه و اللهاة بمشرطا

ماني لتلميع الرموز محدودي

ماني لتلميع الرموز محدودي= إن كان في رمزية الرمز اصاله
مثلي يزيد الرمز عرفه صعودي=ماني من اللي قاصراتٍ حباله
أطلع بأفعالي المعالي سنودي= و دربي قِبَلْ قدام في كل حاله
و لاني قليِّل خاتمه أو جحودي= ما انسى رفاق المعرفه و الزماله
أنسى المراتب كلها في قعودي= مع عامة الاقراب و اهل الشكاله
و في كل مجلس لي كلام معدودي=كلام يفهمه الجميع بمقاله
أفهِّم الامِّي بلهجة جدودي=و مع استاذ الجامعه لي اطلاله
هذي حقيقه ما تِطَلَّبْ شهودي=و اللي يشك بكلمتي هو و فاله