ديوان الشاعر ( راشد الزهراني ) المحيط

اماني المرء في دنياه = كل ما تزيد الحياه تزيد
ولافيه واحد ينول مناه =ولا تجيله مثل ما يريد
والأمر والمنتهى لله = ماهي على الكيف بالتحديد
حتى يحصل ما تمنيناه = اقلها لو نهار العيد

تمضي على العالمين ظروف = اشد واقسى من الواقع
تيارها بالخطر محفوف = وسمها بالحشا ناقع

تفتح الورد باكمامه =وشوقني المنظر الجذاب
واشتقت للود وايامه = اللي زمانه عليه غاب

جرحتني وانت ما تدري = واحرقت قلبي ووجداني
يامن لك الود في صدري = ولا فيه غيرك احد ثاني

خذ يا مداد القلم دمعي = واكتب على صفحة الأ وراق
واوقد من الآه لك شمعي = واشعل لضاها من الأ عماق

قدمت عطفي ومعروفي = لهل المعاريف واهل الطيب
واقول راعي الوفا يوفي = وشمسه عن اهل الوفا ماتغيب

هل المطر فوق وجه الأرض = وتكونت للنظر صوره
فيها يرى الحسن طول وعرض = وزهور بالروض منثوره

راشد الزهراني (المحيط)=
حسب السواير وحسب القن = اللي عليه العرب يمشون
سلام لأهل الأدب والفن = اللي مثلهم ادب وفنون
من غيرك انصاه وأسأل من = والقى الجواب الذي مضمون
عن قلب بين الحنايا أن = ينزف ومن جارحه مطعون
الشاعر القدير طه بخيت =
ترحيب تسلم لنا ممتن =وياراشد المعذرة ماتهون
اليوم شفت الكتاب وحن=قلب الطّرب عن جميل لحون
وياكم زار الغرام وجن =ولو تحسب اللي اهتنى مايجون
"قليل " وإنت عليك إستن =اللي ضحك والذي يبكون

اواه ياقلبي المجروح = عانيت جلطه ورا جلطه
من اول اقدر اجي واروح = واليوم ماستحمل الغلطه

من شافني قال ذا مرتاح = والقلب مجروح ويعاني
معذور ما جرب الاجراح = ولا يعرف احساس وجداني
وكثرة انيني مسا وصباح = من جرحي اللي تحداني
اللي سوات الجبل ما انزاح = كل يوم اراعيه باعياني