ديوان الشاعر ( تلميذ الكسرة )

ختـم الزمن فالمولّي شين * ويزيدهـــا ثقلــــة الحمله
لاكان أقصى الجهد بالعين * تحت الثرى كود ارحم له

لا تحسب إن المعوزة تعيب * والا فـي ظنّـك من الهجـــفا
لــو الغني ينترك في شعيب * يهلك من الخوف والرجـــفا

زود الدكك ما يهــــدّ الصـرح * وإن صوّتوا مع هبوب الريح
وما أخبر انا من مقولة طرح * إنّ العـــــدا تنهــــزم و تطيح

سبحان من صنّف الجنسين * وخــــلاّ الذكـــر تألفه أنثى
ومنهــو تشبّه بغيـــره شين * كنّــه يتمـــارى مع الخنثى

ياليت عنــدي جنــاح الطير * و شوفه و بعـــده و مخلابه
و عزم النمورة و كلي غير * و عنــدي حبيبي وأخــلا به

اللي برع في فنون الجذب * نبغى الوسيلة في تغريمه
لا يحسب إن الزلال العذب * حــرّم و ما زال تحريمــه

ما همّني من اســود الغــاب * من شـــــانهم أفتــري وأعفي
ويوم القمر عن سمانا غاب * بان الخلل و إنكشـــف ضعفي

ليت السـعد فالبـلد يشرا * والقى الذي للتعاسه يسوم
لأكتب على حظنا بشرا * بالتكلفــه ما عليــه رسوم

وين الذي للصفا يسعون * بين السحب شفتلي تلويث
وإن جدّبت طالبين العون * و ربي لنا بالمـزون يغيث

لا يحسبون السباب رصاص * والا الشجـــاعة التي سهله
ما يعلمون الحيــــاة قصاص * ويلقى العقوبـــة ولو فأهله