عدد الضغطات : 2,004
الشاعر عبدالله بن زويبن المعمري الحربي.رحمه الله...سمعت لي كلمة مدري وش اقصاها=حزت بنفسي وأنا مانيب هارجها.....لوكل كلمة إلى جتنا طردناها=بعنا الثمينة بسعر مايخارجها......لو مرت السمع ماكنا سمعناها=ونقفل الراس عنها لا يبرمجها......ومن يم هذا لهذا مانقلناها=والناس واجد وتلقى من يروجها.....من جابها بين خلق الله وداها=لو به مراجل ترى نفسه يسمجها..........الشاعر// محمد بن شبيب الحداري رحمه الله ...........لا والله الا راح دور البداوه=ودور الركاب اللي عليها الشنوفي........ ومجالسٍ فيها لهلها طراوه=عنها الشوايب والهزيل محذوفــــي...... وراح الزمان اللي لعيشه حلاوه=واللي على الغارب رجع للردوفي.......... قالوا تسير قلت مامن فضاوه=قالوا علامك قلت عيت ظروفي........ اللي مضى بالنفس عنف وقساوه=واليوم أخلي كل عوجا تطوفي...... وأضحك مع اللي لي يكن العداوه=وأن صفقوا صفقت له بالكفوفي....... نخاف من دقة خطات اللعاوه=رادي نصيب وناقرٍ له علوفي........ يزعل على اللي يسوق الأخاوه=وذلوا معطرة النمش والسيوفي........ والمرتفع قالوا مثل ذاك ساوه=وشربت غثاريب الغريف العيوفي........ عين الغضب تفتح عليك السماوه=وعين الرضا لوبك خطا ما تشوفي....... هداج مات وجات غيره أجباوه=والروس قامت تدرق بالكتوفي............الشاعر/سالم بن مهاوش الحربي .....اللي ماتنفع به صنيعه و لا لين=ان راح قله روحت مقيط ورشاه......والله لو انه مين و لا ولد مين=من لايعدّك ذيب عدِّه ولد شاه.........الشاعر/ شموخ السلاطين........الوقت يكشف لك الناس وشهي من تكون....اما من رجالها ولا من رخومها.....اللي معادنهم ذهب فالوازم يصملون ......مايلوي ذراع الشدايد غير زحولها ................الشاعر / عبدالرحمن سليم الصاعدي(البيرق)..... في ملتقـى حرب الحرايب بدينـا /حرب الدول ربعي وهم تاج راسي .......قوم جمعـت مابيـن دنيـا ودينـا /الله عطاهم لين جانب وباسـي .......جند السـلام وضربهم باليدينا /عند الملاقى للمعادين قاسـي .......مكرمين الضيـف سمن وسمينـا /وسبع الخلا عشوه يوم العماسي..............الشاعر / خالد بن ماطر الحربي ....كل ماصادم الراس القوي زدت قوّه=والردي لو يزيد الهرج مازاد غلّي .....والجبل كل مالديت وانا علوّه=مايباريني براس الجبل غير ظلّي .....ليه اعادي قليل الخاتمه والمروّه=لاتجملت فيه وصد خله يولّي .....ودك ان الرجل يختار حتى عدوه=قبل يختار خلان النشب والتسلي ' ...........الشاعر/سند مسند العريمه الحربي........ لا صار ماتبدع إبيوتٍ ثمينه= = ريح ضميرك واترك الناس ترتاح ياما سمعنا من قصايد عجينه= = والمشكله حازت جماهير وأمداح في عالمٍ تصفق يساره يمينه= =وكل القصايد عنده إسمان وصحاح ميزانهم صوتٍ تعالى رنينه = = تلقى جماهيره لها صفق وصياح خلوا تقاليد العرب والسكينه= =في ليلهم مسراح والصبح ممراح ويااللي على الشاطي تدف السفينه= =عود على الساحل ترى مانت سباح البحـــر يبـغـاله رجــالٍ رزيـنـه= = له غـبـةٍ تـجـذب جـمـادات وارواح وخلك على كشته قريب المدينه = = دلــه وبــرادٍ له البـــال يــرتــاح...........الشاعر / بخيتان البشري .......ماضاق خاطر من نودّه ونغليه = لو البحر من ضيقته ضاق به ماه ..... مودّنا غالي و ودّه نخليه = غالي ولو كل العمر مالقيناه .......والي تولى للمشاعر موليه = قلب المودّ اللي وداده تولاه .........طيبّ خواطرنا بكامل تحليه = بصدق الشعور اللي عليها صدقناه ........اللي بصوته همنا دوم يجّليه = وبصوتنا قلبه من الهم نجلاه.........الشاعر /سعد المحمدي .........دريت باللي دار خلف الكواليس=وحطيت نفسي كن ماني بداري=بعض الامور اقيسها بالزمن قيس =وبعض الامور اصير فيها انتحاري=ان جيت يطفي نور كل الفوانيس=وان غبت غني ياطيور الكناري............الشاعر/عيسى العوفي..........وجهة نظر ماقول انا قولي مصيّب=ابديت رائيي مثل للرائي من قال.....ان جيتني بالطيب آعاملك بالطيب=ردالجميل وشيمة ارجال للرجال.....وان جيت في علم الردى ماقربه عيب=تكرم بها مالي مع العيب مدخال.......طبعي وربعي محتمين المواجيب=حربي بدربي متبع النذل لاعال.......العز لو تشويك حر اللواهيب=موتي ولاقوتي ورى ايدين الانذال......العمربامرالله وماقدّره غيب=والراس تصعب رفعة الراس لامال......وسيرة ارجال الطيب منها المكاسيب=نوريدل اللي جهل يقدي الضال......اخذت من غيري ادروس وتجاريب=اسئل وآخذت العلم من رؤس عقّال................الشاعر ( سعد المحمدي )............يابو فهد برق المزون النوازي=حجاز وانت بعالية نجد وبال=بينك وبينه بعد دار وغرازي=سيله بحر ياراعي المعدن العال=ماله مصب بداركم ورتكازي =العلم مايجهلك في كل الاحوال=يكفيك عن مية قليب ارتوازي=نهر الفرات اللي من الجال للجال=ابن المباني فوق ساسن عزازي=وقت الشتاء تذري وبالقيض مقيال=يامحزمي لاصبح الدار غازي=دنياك تبغى للعقد رجل حلال=واللي بها بالحالتين انتهازي=لابد مايلقى بها شمس وظلال=عن الحجاز اسمع كلام الحجازي=كلام حطه يارفيقي على البال=من التجارب دوبلماسي جوازي=عليه ختم المعرفه تقل تمثال=ياعل ماقلته على ارضاك حازي=في وقت ماينصح معك كل من قال.........الشاعر(زيد بن مبشر الحصني الحربي) رحمه الله ............أقول وأقابل ولاني بسايل=دام الكلام عن الحقايق مباحي=عندي على صحت كلامي دلايل=اموحهن من جم عدٍ قراحي=شفت وسمعت وقلت والرأس طايل=باللي على الساحه ولا هو سياحي=الله يجمل حال راع ألأصايل=حازن على الجوده بكل النواحي=والله ماجامل براعي الاوايل=لو ضاق من قولي زميلي مناحي=وشاعر قبيلة حرب عند القبايل=لافي حمود وبس حسب إقتراحي=ومن قال أنا بقول ويش انت قايل=أنا افتخر بجود ذخيرة سلاحي=ماشلت هم ملقحت كل حايل=اللي على ماقيل خف وجناحي ................الشاعر (مقبول حامد المحمدي).........بحثـــــت في قول البخاري ومسعود=والترمذي وكتـــــاب مسلم وماجه=وحتى النسائــي ما ذكر طب موكود=للصرقعه والعلعله واللجاجه=يا صاحبي ياراعي البيض والسود=ترى الكلام الشين عيــــــــب وسماجه=انا أعرف المقصــود والغير مقصود=ولا أحـــب هرج الثرثره والهماجه=الرجل ماهــــــــو للتفاهـــات محدود=ولا كل كـــلمه تستحــــــق المواجه=من سبب الفتنه ماهــــــــو كاسباً فود=ماحصّل الا لكمــــــــــتن في حجاجـــــه=جاه الخبـــــر مكتـــوب في رأس عبرود=عن حاجته كانـــــه بعمــــــــق الزجاجه=صحيح قالو يقـــــــرد النـــــاس مقرود=ويخسر غـــشــيـماً مايميـــــز خراجه=بعض العرب مـن راســــه العقل مفقود=ينفخ ذروبــــه ويتلقــــا العجـــاجــــــه=لو تنصحــــه عن سكـــــة الغي مايعود=ويترك قراح الماء ويشرب هماجه=يالله ياللـــــــي عنــــــدك الخير موعود=تجعل لنا مـــــــــن كل هــــــم انفراجه=نغضي ونصفـــــــح لكن القلب ملهود=جرح الخطـــــــــا عجزت اواري خلاجه=ماني على كل الخطا سيـــــــف مجرود=ولا كل عـــــود اعـــــوج يعــدل عواجه=والشعر له مــنـــهـــــج وله سلم وبنود=ماهو كما ســــــــوق يلجلـــــج حراجه=شعري مع أهل العرف مسموع مشهود=ولاني على كيــــــــف الغشيم ومزاجه=امشي عزاز الدرب وأســـــــنـّـــد اسنود=وأدرى قدم رجلــــــــي عــن الانزلاجه=ارفا كلامــــي لايجـــــي فيــــه منقود=ولاهمني قول الحســـــــــــود ورواجه=اللي مقيمني وشاهــــــــد لي العــــود=شيخاً بصرح المجــــــد يضوي سراجه روائع شعريه

الشاعر / شاكر منصور القايدي ......الناس تبكي على غزه =ولبنان يقصف وسوريه= لاشك الأوضاع مهتزه =وزادها اشرار حزبيه ..........الشاعر ( أحمد بدين القايدي ).......كسب الفتى طيب أفعاله / اللي بها ينتهج له درب = وانا كسبته من رجاله / وافخر لأني فتى من حرب .....الشاعر/ بخيتان البشري ......ودعتنا والموادع صعب = رمى بنا فالفراق المُر..... لعب الحزن فالمشاعر لعب = ما مر مثله ولا بيمُر.......الشاعر/احمد المحمدي...... ‏‏‏‏للي سألني يجي ويروح /من انت يبغى خبر والم /حربي انا من بني مسروح/ وعيال عمي بني سالم........الشاعر / بخيتان البشري .....قلبي طلع من قلوب أصُم = اللي لهم قلب من قلبك..........كل ما النصائح عليه تعم = حول الهوى زاد في قربك ...............﮼الشاعر/قابل﮼البشري﮼(الجمل)......مايزعّل الحق لا قلته /إلا من قلوبهم مرضى.....ومن كلمة الحق زعلته / عساه يزعل ولا يرضى...........الشاعر ( راشد الزهراني ) المحيط ........سقيت روضك من دموعي = وطول الدهر مستعد اسقيه...... ولايلومني حي في ربوعي = لو كان دمعي نهر مجريه ..............الشاعر / نفاع محمد السهلي ابوفرح ..........تدري متى يلفض الرجال ....في دنيته اخر انفاسه /لاحده الوقت للانذال ....دمعت قهر نكست راسه.......................الشاعر / حفيد_الحجيري.......الشوق مهما قِدَم ما يبيد=مثل السماء والهواء والطير......كل عام وأنتي هلال العيد=الله يعُـوُدِك عليّ بِخَيْر...............الشاعر ( أحمد بدين القايدي ).......كسب الفتى طيب أفعاله / اللي بها ينتهج له درب = وانا كسبته من رجاله / وافخر لأني فتى من حرب .............الشاعر العذب /عبدالعزيز الزويهري ابو بتال .......وا صدمتي صدمة منكد =أعيد مسترجع اللي فات.........و أزيد أسأل أبتاكد= صحيح ماهر صديقي مات؟...............الشاعر/ حمدان دراج القايدي .... حلفت اني اصون العهد=اللي من سنين اعطيتك....رغم العنا والجفا والصد=ماقد فيه يوم جاريتك.................الشاعر / نفاع السهلي ابوفـــرح ........عندي أمل فيك يا.. بكـره = تمحي بقايا جروح .. الأمس ....وقلوب حبت ولا تكــره = تشرق لها من جديد الشمس.............الشاعر/أبن رهدون.......أيامنا اليوم لو تحسب =دنياك يالادمي ساعه.....والمؤمن اللي لها يكسب =يعيش باقي العمر طاعه........الشاعر/عبدالعزيز الزويهري ابو بتال...........غلاك عندي غلاة العين=ياللي من الشوق ناديتك =معاك وحده من الثنتين= ان كان ما جيتني جيتك...............الشاعر/ سلمان القريقري ابوعمر ( حرب )........حتى النجاحات تتحقق=من دونها شروط للتحقيق...قال المثل يد ماتصفّق =تبغى لها يد للتصفيق.......الشاعر / سالم البشري ......مابين قسمه وجمع وطرح=لاهناك قلبي ولاهنيّه........كيف اهتني من هذاك الفرح=وارتاح من كل مابيّه.........الشاعر/خليفة المزروعي...........إهيا كذا كنها سرقه/=/لدة نظر يوم طالع في.....لوكان من بندقه طلقه/=/اهون عليه تراهاشوي...........الشاعر/ عبدالعزيز الزويهري...........البُعد خلّف جفا و صدود= وعشنا في زمانه بدوّامه ..........مدري زمان الصفا بيعود = و الا ّ قضى و أقفت أيامه ؟...........الشاعر / شاكر القايدي ......يامن ينقذ جريح القلب ....اللي هموم الزمن جاته ..... كل مابغا يتجه مع درب... يلقى قطار السعد فاته.................الشاعر /صقر المقرح ..........يامن تخوض الهوى بعزوف= خليتني فاصعب الأوقات ....لا تكبّني والجروح نزوف= وتندم على الوقت لنّه فات.............الشاعر / عبدالعزيز رويشد ...... اعلم ترى خيرة الاصحاب=مثل الذهب نادر ومافي...من كل خمسين ضن تراب=اجرام واحد ذهب صافي.....الشاعر/عبدالعزيز الزويهري (ابو بتال).....من لا هوى زي محبويي==عايش غرامه على الفاضي ==انا على احساس مكتوبي==حسيت ربي علي راضي.....الشاعر / حمدان دراج القايدي.....عواطف القلب لك وحدك.... ياللي ملكت الحلى والزين.....مافي احد في البشر مثلك.....طيفك سكن داخلي بالعين........الشاعر /غافل الهم قلبي ....... مريت بيتك نهار العيد...لكن قفلت بيبانك....عارفك زعلان بالتأكيد...حرام ماتشوف جيرانك..........الشاعر / عاشق الاصاله .........لاغابت الشمس بانمسي=من دون مدعوج الأعياني......مع القمر يكتمل انسي=في تالي الليل لاجاني..........الشاعر / حرب - سلمان القريقري ....... واعيني اللي من اسبابه=زايد سهرها عن المألوف ..واخاف لن طول غيابه=تفقد نظرها معاد تشوف.......الشاعر / خليفة المزروعي ...........عزي وتاجي قبيلة حرب=يوم الهول مزبن الخايف ... يشهد لها شرقها والغرب=ويشهد لها المطلع النايف.........الشاعر / ابوفرح السهلي .....لك حق والناس بالمقياس = مثلك لها حقوق موثوقة ...ومن لايوفي حقوق الناس = لايطالب الناس بحقوقة...........الشاعر / عبدالعزيز الزويهري ابو بتال ....هواك أعمى عيون الشك=لولاه يمديني احرقتك /لكن بإيمان ودي لك=كذبت نفسي و صدقتك......... ..............تلميذ الكسرة / ..............ما تعلم ان الجمال يلمّ **** وحظي الردي قادني يمّه........ آنا اتجــرع مرار وسمّ **** وكنّـــه يكـــايد ولا همّـه..........الشاعر / ابومبارك اليوبي.......خـذ المـثـل ياعـريـب الـجـد=اصل الشجاعه صبر ساعه=لايـغـرك الـزيـن يــوم يـلــد=اصبر وخلـك علـى الطاعـه................الشاعر / بيان الصمت ....سلام من قلب تلعب به=زود الهواجيس وأحواله=والوقت ما فادني طبه=من ظلمة الدرب وأهواله........الشاعر /وليف الشوق.....كل مانصحناك تتركني = وتشوفني من الد اعداك...واليوم لاعاد تنشدني = فيماحصل من مآسي جاك..........الشاعر / سرورالبشري ......طا وعت قلبي وما شيته= حتى رماني فدرب التيّه...ولا تنفع المبتلي ليته= لو جاء يعود معاد مديه............الشاعر (خليفة المزروعي)......عمر العجل مايضوي خير=يامحـسـن الـرجـل متـأنـي=الثقـل صنعـه ولــه تدبـيـر=وراع العجـل دوم متجنـي............الشاعر/خالد بن عبيد بن معتوق الأحمدي....... زايد بحسنُه على جيلُه= وكاسِب رضايه رغم عِندُه=ومن يوم يطلبني آجيلُه=خمسة دقايق وأنا عِندُه......الشاعر(ابوفـــرح)....عنـدي أمـل فيـك يـا.. بـكـره=تمحي بقايا جروح .. الأمس=وقـلــوب حــبــت ولا تــكــره=تشرق لها من جديد الشمس........الشاعر (حامد بن غالي السليهبي)(حسيبك للزمن) رحمه الله .........ناديت قلت انتهى صبري = واغبر زماني طِواني طَيّ=والناس بالحال ماتدري = اظمأ وجنبي غدير المَيّ.............الشاعر / محمد بدين القايدي ( السينات ) ......أدلِّـــــلـُــه دائماً وارضيه=والبِّسُــه ثوبه المألوف...لكن بِطبعُه يفرِّط فيه=ويخلِّي مَنْ لا يشــوف يشـوف.............الشاعر بخيتان البشري / ليه المجرة كواكبها=احيان عكس المدار تدور .. بحور تغرِق مراكبها=وتخلف نمط سيرها فبحور.......الشاعر ( حمدان دراج القايدي)......هليت دمعي من أسبابك = وجرحي نزف داخلي مقواك ‏=محتار وشهو اللذي صابك =الجرح في داخلي ماشقاك...........الشاعر ( راشد الزهراني )......حتى جبال السراة تحن = ماهي كما قلبك القاسي = يامن بوصلك على تمن = ودايم تعكر صفا كاسي ..........الشاعر ( خليفة المزروعي ).......ابوك يبني عليك امال / حذراك لاتخيب اماله /حاسيك لامالت الأحوال / إنت الجبل يجلس إظلاله........الشاعر( عبدالعزيز الزويهري ابوبتال )...... راح الذي فارق أوطانه = و أفعاله فالطيب ما راحت = و الله من بعد فقدانه = عمدان صرح الأدب طاحت ........الشاعره (الكحيلة) ......أتعبني القلب بحساسه=ادراه ويدور التعذيب= بهم ن ضلوعي حطب فاسه = من يطلع النجم لين يغيب .......الشاعر (حرب ابوعمر) ......قلبي سألني .حصل ماذا = تشكي ولاادري سبب شكواك = قلت انتظر فالوفا هذا = لكن تفاجئت جاني ذاك.......الشاعر (غافل الهم قلبي) ... احترت والقلب شايل هم /سنين مخفي الم جرحــــي =البوح ممنوع يالفاهم / راح العمر وانتظر فرحي .......الشاعر (ولد الساحل).....سبحان من بالجمال اعطاه / تحفه وتصوير رباني = سلهم برمش كحل غطاه = يرمي سهام الهوى فيني...........الشاعر ( نعيم عابد السيد ).....يا نار الاشواق ما تطفين / ما يكفي القلب واتلفتيه = هذاك لو كان ما تدريـن / سيب غرامك وولع فيـه ...........الشاعر ( احمد عاقل الغانمي ).......ابشتكـى راعـي الـدكـان / من بعد ماجـاب لـه هنـدى = ماعاد يرفق علـى الجيـران / حتى سلـف قـال ماعنـدى ...........الشاعر (عايش الدميخى ).......ابني فصرح الوفاء مدماك = يبقى مسجل عليه اسمك = ان عشت بالطيبة طريـــاك = ولا مت يبقى الثناء قسمك روائع الكسرات

 


العودة   ملتقى قبيلة حرب الرسمي > ๑۩۩ الملتقيات العــــامة ۩۩๑ > الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام

الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-16, 07:56 PM   #21
عضو فضي
 
الصورة الرمزية طلق المحيا

 











 

طلق المحيا غير متواجد حالياً

طلق المحيا تم تعطيل التقييم

افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو احمد البلادي مشاهدة المشاركة
اهدا بسيط لطلق المحيا
مع التحيه
****
الله يجزاك ،،، ب الجنه
ويرزق من حيث لاتعلم
ولله الفضل والمنه
وياليتنا منك ،،، نتعلم





المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو احمد البلادي مشاهدة المشاركة
الله يجزاك ،،، بالجنه
ويرزقك من حيث لاتعلم
والله والفضل ،،، والمنه
وياليتنا منك نتعلم

،،،،واعتذر عن التقصير،،،،
تحيتك وافية
وحياك الله يبواحمد
اهدائك وسام على صدري
وتواصلك من دواعي السرور
وابد ماحصل منك إلا كل طيب
نورتنا بحضورك
تحياتي




التوقيع :
إذا أدمت قوارصكم فؤادي ***** صبرتُ على أذاكم وانطويتُ
وجئـت إليكـــم طلق المحيا ***** كأني ما سمعـتُ ولا رأيـــتُ

http://www.youtube.com/watch?v=3JqNh-btjvw


    رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 08:38 PM   #22
عضو فضي
 
الصورة الرمزية طلق المحيا

 











 

طلق المحيا غير متواجد حالياً

طلق المحيا تم تعطيل التقييم

افتراضي

موسى عليه السلام هو كليم الله تعالى، وقد كلمه ربه حينما كان في الوادي المقدس طوى، وفي تلك الأثناء بعثه الله تعالى وأرسله نبياً إلى فرعون وقومه، وقد أعطاه الله تعالى آيتين عظيمتين كي يحاج بهما فرعون، وهما: العصا، واليد، وحينما أمره الله تعالى بالذهاب إلى فرعون دعا الله تعالى أن يشرح له صدره، وييسر له أمره، ويحلل عقدة من لسانه، وأن يجعل أخاه هارون وزيراً معه، فأعطاه الله تعالى كل ما سأله تفضلاً وتكرماً منه سبحانه وتعالى عليه.




التوقيع :
إذا أدمت قوارصكم فؤادي ***** صبرتُ على أذاكم وانطويتُ
وجئـت إليكـــم طلق المحيا ***** كأني ما سمعـتُ ولا رأيـــتُ

http://www.youtube.com/watch?v=3JqNh-btjvw


    رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 08:39 PM   #23
عضو فضي
 
الصورة الرمزية طلق المحيا

 











 

طلق المحيا غير متواجد حالياً

طلق المحيا تم تعطيل التقييم

افتراضي

تفسير قوله تعالى: (وما تلك بيمينك يا موسى... ولي فيها مآرب أخرى)

لقد تكلمنا في فاتحة هذه السورة، ثم انتقلنا إلى ما قرره الله جل وعلا فيها من أمور العقيدة العظام، وإخباره جل وعلا عن ذاته العلية بأن لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى [طه:6]، وأنه جل وعلا يعلم الجهر والسر وأخفى، وأنه سبحانه الله الذي لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى.

ثم ذكر الله جل وعلا فيها نتفاً من خبر كليمه وصفيه موسى بن عمران صلوات الله وسلامه عليه، صدر الله ذلك بقوله: وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى [طه:9]، ومضى بنا القول إلى أن الله جل وعلا ربى نبيه وكليمه وصفيه أعظم تربية، فطمأنه وآمنه من الخوف، ثم أعطاه مقام التكليف، أي: مقام الرسالة بعد مقام النبوة، وانتهى بنا الأمر إلى أن الله جل وعلا نهى عبده وصفيه موسى من اتباع من كتب الله عليهم أنهم يصدون عن ذكره، وأن في اتباعهم سبب الهلاك وأودية الرداء.

وانتهينا إلى قول الله جل وعلا: وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى [طه:17-18]، فنقول والله المستعان وعليه التكلان: ما زال الأمر مستأنفاً في مقام التكليم، والمقام جبل الطور، والمكلِّم هو الرب جل وعلا، والمخاطب هو موسى.

وقد أنكرت المعتزلة وبعض الناس هذا الأمر، وقالوا: إن الله جل وعلا لم يكلم موسى تكليماً، وأولوا وحرفوا في الآيات الناصة على ذلك، ومنها قول الله جل وعلا: وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا [النساء:164]، فأجابوا عن هذا بأن حقها أن تقرأ: (وَكَلَّمَ اللَّهَ مُوسَى تَكْلِيمًا)، فجعلوا لفظ الجلالة مفعولاً به مقدماً، وموسى فاعلاً مؤخراً عن مفعوله.

والرد عن هؤلاء أن يقال: إن هذا وإن كان يجوز في اللغة أن يقدم المفعول على الفاعل إلا أن المعنى يذهب تماماً هنا؛ لأنه إذا كان الأمر أن موسى يناجي ربه فهذا ليس من خصائص موسى وحده، فكل المؤمنين والصالحين يناجون ربهم ويدعونه ويخاطبونه، ويستغفرونه، ويسألونه، فأي فخر أو فضل لموسى ينص الله عليه حتى يقول الله: وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا [النساء:164]؟ ثم أين هم عن قول الله له: إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي [الأعراف:144]، إلى غير ذلك من الأدلة التي يرد عليهم بها.

قال الله تعالى لهذا النبي الكليم: وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى [طه:17]، (ما): استفهامية من غير نزاع، والاستفهام الأصل فيه أن يعرف المستفهم خبر المستفهم عنه، لكن هذا غير وارد هنا؛ لأن الله جل وعلا يعلم ما الذي بيمين موسى؛ بل يعلم كل شيء، ولا يغيب عنه مثقال ذرة جل جلاله، ولكن المقصود: تربية موسى على طريقة الأسئلة، وهنا تعهد رباني وعناية إلاهية بعبد تغلب عليه السمرة فيه لثغة في لسانه لا يظهر كلامه جيداً، يجد عناء وهو يتكلم، في ليلة شاتية أهله غير بعيدين عنه.

هذه الأجواء بالنسبة لشخص موسى، لكن مواطن الضعف هذه كلها ذهبت عندما وجدت عناية إلاهية ربانية بهذا العبد، كل مواطن الضعف أضحت قوة؛ لأن المتعهد به والقائم بأمره هو رب العزة جل جلاله، قال الله له: وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ، فأجاب كما قال الله: قَالَ هِيَ عَصَايَ [طه:18]، وهذا يكفي في الإجابة، لكنه أراد أن يستمر الخطاب تلذذاً منه بمناجاة الملك العلام، فقال عليه السلام: قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا [طه:18]، ولم يكن السؤال: ماذا تعمل بالعصا؟ وإنما السؤال: ما الذي في يمينك؟ وكان يكفي أن يقول: هي عصاي، لكنه -كما قلنا- فرحاً بمناجاة ربه زاد: قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي .

ومعلوم أن موسى لا يضر غنمه بعصاه، فقوله: (أهش) بمعنى: أهش على الشجر فيتساقط ورقه على الغنم فتأكلها، وما زال مردفاً، أحياناً يغلب عليه الأدب لا يريد أن يستمر، وأحياناً تغلب عليه المناجاة فاتخذ طريقاً بينهما فقال: هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ، وكأنه شعر بأنه أطال في اللفظ فقال: وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ، صلوات الله وسلامه عليه.




التوقيع :
إذا أدمت قوارصكم فؤادي ***** صبرتُ على أذاكم وانطويتُ
وجئـت إليكـــم طلق المحيا ***** كأني ما سمعـتُ ولا رأيـــتُ

http://www.youtube.com/watch?v=3JqNh-btjvw


    رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 12:10 AM   #24
عضو فضي
 
الصورة الرمزية طلق المحيا

 











 

طلق المحيا غير متواجد حالياً

طلق المحيا تم تعطيل التقييم

افتراضي

تفسير قوله تعالى: (قال ألقها يا موسى... سنعيدها سيرتها الأولى)

وقد أراد الله بهذا أن يبين أن هناك آية ستنجم عن هذه العصا، ولم يرد الله أن تكون الآية في شيء غير العصا فلعل موسى يقع في ذهنه أنه شيطان أو ما أشبه ذلك، لكن موسى من أعلم الناس بعصاه، وهو يعرفها، وهي ملازمة له سنين عديدة، ويعرف من أين اقتطعها، وهو يتوكأ عليها -كما يقول- ويهش بها على غنمه فهي لا تكاد تفارقه.

ولهذا أراد الله أن تكون الآية في نفس الشيء الذي يعرفه موسى جيداً، فخاطبه رب العزة: قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى [طه:19]، (ألقها): فعل أمر جزم بحذف حرف العلة وهو الياء، وقد استجاب الكليم لأمر ربه فألقى العصا، قال الله: فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى [طه: 20] (فإذا) فجائية، وسيبين نحوياً غرابة هذه (إذا) في موطنه بعد أن نترك قصة موسى، فَإِذَا هِيَ ، أي: العصا، حَيَّةٌ تَسْعَى ، فجأة إذا بهذه العصا التي يعرفها جيداً تنقلب إلى حية.

وجاء في بعض الآيات أنها ثعبان، وجاء في بعض الآيات أنها جان، والجمع بينها أنها حية في ضخامتها، ثعبان في تلونها جان في خفتها، فهي تتنقل وتسبح في الأرض وتجوب فيها، وبجبلته التي فطره الله عليها كأي بشر ولى هارباً، قال الله جل وعلا: قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا ، أي: عصاه، فَإِذَا هِيَ ، أي العصا، حَيَّةٌ ، ليست ثابتة واقفة جامدة ميتة تَسْعَى ، تتحرك، قال تعالى: قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى [طه:21]، بمعنى: أنه نجم عنه خوف، وقد ذكر في سور أخرى أنه ولى هارباً، فطمأنه ربه وقال: أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ [القصص:31]، ثم أمره الله أن يأخذها .. يأخذها وهي حية لم تعد عصا، فأخذها امتثالاً لأمر الله، وطمأنه الله فقال: سَنُعِيدُهَا ، أي: الحية، سِيرَتَهَا الأُولَى ، أي: سوف تعود إلى عصا، وسيكون هذه العصا شأن عظيم مع موسى في دعوته لفرعون كما سيأتي.

قال الله: سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى ، وكلمة (سيرة) تطلق على حال الإنسان إن كانت حسنة أو قبيحة، يقال: فلان سيرته حسنة، وفلان سيرته قبيحة، فلما أخذ موسى الحية عادت إلى عصا بإذن الله تعالى.




التوقيع :
إذا أدمت قوارصكم فؤادي ***** صبرتُ على أذاكم وانطويتُ
وجئـت إليكـــم طلق المحيا ***** كأني ما سمعـتُ ولا رأيـــتُ

http://www.youtube.com/watch?v=3JqNh-btjvw


    رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 12:12 AM   #25
عضو فضي
 
الصورة الرمزية طلق المحيا

 











 

طلق المحيا غير متواجد حالياً

طلق المحيا تم تعطيل التقييم

افتراضي

تفسير قوله تعالى: (واضمم يدك إلى جناحك... لنريك من آياتنا الكبرى)

ثم قال الله تعالى لموسى: وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى [طه:22]، الجناح: الأصل أنه للطائر، واستعير هنا لبني آدم، وهو ما تحت العضد كما أن جناح الطائر في هذا الموطن، وفي آية أخرى قال الله له: وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ [النمل:12]، والجيب هو فتحة الثوب التي تقع في الصدر.

والمعنى: أن موسى أدخل يده من جيبه حتى دخلت تحت عضده، وحينئذ شعر بالاطمئنان من الخوف، وهذا الأمر يفعله الناس جبلة، يضع أحدهم يده على قلبه إذا خاف، ويقولون في التعبير: يدي على قلبي، كناية عن الخوف، قال تعالى: وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ ما الذي يحدث؟ تَخْرُجْ ، جاءت مجزومة بالسكون؛ لأنها واقعة في جواب الأمر الذي هو (واضمم)، فأخرجها، يقول الله له: تَخْرُجْ ، أي: يدك بَيْضَاءَ من غير تنوين؛ لأنها ممنوعة من الصرف، وقد جاءت مفتوحة؛ لأنها حال، أي: كيف تخرج؟ تخرج بيضاء، وموسى -كما قلت- كان يميل لونه إلى السمرة، وقد جاء في الحديث: (كأنه رجل من أزد شنوءة) وهم يميلون إلى السمرة.

فأخذت يده تبرق نوراً، وجاء هنا احتراز عظيم: مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ، فليس هذا من مرض أو ما شابهه، وإنما مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ، لماذا يا رب؟ قال الله له: (آية أخرى)، ولم يقل: أخيرة، بل قال: أخرى، أي: غير الأولى، فالأولى عصا انقلبت حية، والثانية يده تدخل فتخرج بيضاء، (أخرى) أي: أن هناك شيئاً سيأتي، تقول: رجل آخر، فلا يمنع أن يأتي بعده أحد آخر، لكن إذا قلت: أخير أي: أنك انتهيت، فمثلاً عندما تكتب أسئلة لطلابك تقول: السؤال الأول، السؤال الثاني، السؤال الثالث، فإذا أردت أن تنهي فلا تقل: الرابع، بل قل: السؤال الأخير، حتى يفقه من يقرأ أسئلتك أن أسئلتك انتهت، وكذلك قل: الفائدة الأخيرة، الحديث الأخير، وأي شيء تريد أن تختمه صفه بأنه أخير، أي: لا شيء بعده.

فالله جل وعلا قال هنا: آيَةً أُخْرَى ، ولم ينهها؛ لأن ثمة آيات ستأتي لهذا النبي الكليم سيخاطب بها من بعث إليه في الأصل وهو فرعون.

قال الله تعالى: لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى [طه:23]، وقول الله جل وعلا: (من آياتنا) إفهام وإشعار لكليم الله أن آيات أخر كبرى عظاماً سيأتي، وقد أتت، وهي في مجملها تسع: هاتان الآيتان وهما العصا واليد، ثم أتبعها الله جل وعلا بقوله: وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ [الأعراف:130]، فهاتان اثنتان، فصرن أربعاً، قال الله: فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ [الأعراف:133]، أي: يتبع بعضها بعضاً وليست في آن واحد، فهذه تسع آيات.




التوقيع :
إذا أدمت قوارصكم فؤادي ***** صبرتُ على أذاكم وانطويتُ
وجئـت إليكـــم طلق المحيا ***** كأني ما سمعـتُ ولا رأيـــتُ

http://www.youtube.com/watch?v=3JqNh-btjvw


    رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 12:16 AM   #26
عضو فضي
 
الصورة الرمزية طلق المحيا

 











 

طلق المحيا غير متواجد حالياً

طلق المحيا تم تعطيل التقييم

افتراضي

تفسير قوله تعالى: (اذهب إلى فرعون إنه طغى)

لأي شيء كل هذا الإعداد لموسى، قال تعالى: اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى [طه:24]، (إنه طغى) جملة تبين حال فرعون وليست صفة؛ لأن قواعد النحو تقول: الجمل بعد المعارف أحوال وبعد النكرات صفات، وفرعون معرفة، فالجملة التي بعده حال تبين وضع فرعون.

لكن قول الله جل وعلا: اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ ، هذا تكليف بالرسالة، وليس موسى أول الرسل إلى فرعون، والدليل أن الله قال حكاية عن مؤمن آل فرعون: وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا [غافر:34].

فيوسف أرسل إلى فرعون الذي عاصره، وموسى أرسل إلى فرعون الذي عاصره، وكلاهما من أنبياء بني إسرائيل؛ إذ إن موسى من ذرية يعقوب، ويوسف وأبوه يعقوب كلهم بنو إسرائيل، وقد دخلوا مصر محدودي العدد وخرجوا وهم أكثر من ستمائة ألف كما سيأتي في موضعه.

المقصود: أن الله جل وعلا قال لموسى: اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ، فموسى قبل التكليف، وسأل الله الإعانة، وقدم أربعة رجاءات إلى ربه.




التوقيع :
إذا أدمت قوارصكم فؤادي ***** صبرتُ على أذاكم وانطويتُ
وجئـت إليكـــم طلق المحيا ***** كأني ما سمعـتُ ولا رأيـــتُ

http://www.youtube.com/watch?v=3JqNh-btjvw


    رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 12:18 AM   #27
عضو فضي
 
الصورة الرمزية طلق المحيا

 











 

طلق المحيا غير متواجد حالياً

طلق المحيا تم تعطيل التقييم

افتراضي

تفسير قوله تعالى: (قال رب اشرح لي صدري... واجعل لي وزيراً من أهلي)

قال تعالى: قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي [طه:25]، كلمة (رب) مكتوبة من غير ياء، وحتى تستريح من عناء أشياء كفاك الله هم البحث عنها اعلم أنه لا يوجد في القرآن (رب) بصيغة دعاء مناداة موصولة بياء، بل كلها مكونة من حرفين الراء والباء المشددة.

فأول ما سأل الله جل وعلا أن يشرح له صدره لهذا التكليف.. قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي [طه:25-26]، وأن ييسر له الأمر، ولا ييسر العسر إلا الله، ثم قال: وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي ) * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي [طه:27-28].

قوله: وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي ، سيأتي الحديث عنها في درس قادم، لكن نتوقف عند قول الله: وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي ، فنقول: إن موسى عليه الصلاة والسلام معلوم أنه نشأ في قصر فرعون، فلما نشأ كان فرعون على وجل منه؛ لأنه قد سبقته رؤيا أن غلاماً من بني إسرائيل سيكون على يديه هلاك ملكه فكان يتحرز، فلما نشأ موسى رضيعاً نشأ فصيحاً، فخاف منه فأراد أن يقتله، فأرادت زوجته آسية أن تمنعه من ذلك، فبعد أخذ وعطاء بينهما اتفقا على أن يختبر موسى، فقدم له جمر ولؤلؤ، وقيل: جمر وتمر، أو تمر في إناء من ياقوت، وجمر من نار ليختار أحدهما، فذهبت يده إلى التمر أو إلى الياقوت، المهم أنها لم تذهب إلى الجمر، فقيل: إن جبريل جاء ووضع يده على الجمر حتى يكون ذلك سبباً في بقائه، والله جل وعلا يجعل للأشياء أسباباً وإذا أراد الله شيئاً هيأ له أسبابه، فوضع الجمرة في فيه فلذعته، فلما لذعته أصابته هذه الحبسة التي في لسانه والبطء في كلامه، وهذه الحبسة قد عيره بها فرعون كما في آية الزخرف في قول الله عنه: أم أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ [الزخرف:52]، أي: لا يكاد يظهر كلامه ولا يفصح ولا يفقه ماذا يقول، ولذلك هنا لأن مقام الدعوة يحتاج إلى شيء من البيان مع العلم بأمور كثيرة قال موسى: وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي ، نقول: إن الله تعالى ذكر على لسان موسى أنه طلب حل عقدة واحدة، قال العلماء في هذا: إن موسى كان يطلب الأمور على قصد ولم يرد أن يظهر أنه فصيح ويشار إليه بالبنان ويذكره بنو جنسه، وإنما أراد ما يكتفي به في أن يبلغ دعوة ربه.

وقد فهم منها العلماء أنه الإنسان أن يقتصد في أمور الدنيا إذا كان مصدراً للإمامة في الدين بالقدر الذي يقيم به حاله، ولا يتجاوز الحد، ثم إن الله جل وعلا ختم هذه السؤالات بقوله: قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى [طه:36]، وسيأتي بيانه في موضعه.




التوقيع :
إذا أدمت قوارصكم فؤادي ***** صبرتُ على أذاكم وانطويتُ
وجئـت إليكـــم طلق المحيا ***** كأني ما سمعـتُ ولا رأيـــتُ

http://www.youtube.com/watch?v=3JqNh-btjvw


    رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 12:23 AM   #28
عضو فضي
 
الصورة الرمزية طلق المحيا

 











 

طلق المحيا غير متواجد حالياً

طلق المحيا تم تعطيل التقييم

افتراضي

تربية الله تعالى لنبيه موسى عليه السلام

نعود للقضية كلها في بيان نستطرد في الحديث عن هذه الآيات التي سلفت فنقول في أولها: إن التربية الإلهية لا يعدلها تربية، والنبي صلى الله عليه وسلم قد قال: (أدبني ربي فأحسن تأديبي)، وإذا أراد الله جل وعلا شيئاً هيأ أسبابه، ومن أعظم ما يجعلك تقف على الحق وتثبت عليه علمك اليقيني به.

لكن ينبغي عليك أن تعلم أنك بشر ضعيف، تحتاج إلى ما يقويك، والله جل وعلا قادر على أن يثبت موسى بين يدي فرعون من غير تجربة، لكن موسى لما وقف ذلك الموقف، وانقلبت العصا حية وهو يرى، واليد أدخلت وخرجت بيضاء وهو يرى؛ انتهى من مقام التجربة فآمن هو بقضيته، فلما آمن هو بقضيته واقتنع بقدرته كان يسيراً عليه أن يقف واثقاً من نفسه، متمكناً من قوله، مظهراً لدليله أمام فرعون، ولهذا قال الله عنه في الشعراء: قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ [الشعراء:30]، ذلك الخوف الذي كان موجوداً انتهى، قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ [الشعراء:31]، قال الله: فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ [الشعراء:32-33].

فلما ألقى موسى العصا أمام فرعون لم يفر هارباً، رغم أنها انقلبت حية مثل المرة الأولى؛ وذلك لأنه كان يعلم أنها ستنقلب حية، وهناك لغز تقوله العامة -وهو مقبول في مثل هذه المواطن- عند قضية موسى بعد أن انقلبت العصا إلى حية مع السحرة، يقولون: خشبة انقلبت لحمة أكلت لحمة عادت خشبة، وهي وإن كانت باللهجة العامية لكنها صحيحة، فالخشبة: هي عصا موسى، انقلبت لحمة أي: صارت حية، والحية من لحم، أكلت لحمة أي: أكلت العصي التي ألقاها السحرة، عادة خشبة أي: عادت عصا كما كانت، وهذا ربط بألغاز عامة بالقرآن، وهو مقبول؛ لأن المقصود: ربط الناس بآيات الله البينات، وما هذه الأمور إلا وسائل، وأي وسيلة لم ينص الشرع على تحريمها وقربت من الله أو دلت على آياته وعرفت بالقرآن فهي محمودة ما لم ينص الشرع على تحريمها ذاتاً.

نعود فنقول: لأجل هذا ربى الله رسله، فالله يقول في حق خليله إبراهيم: وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ [الأنعام:75]، لماذا؟ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ [الأنعام:75]، فكان إبراهيم عارفاً بملكوت السماوات كما علمه الله حتى يثبت أمام الشدائد التي ستأتي.

ونبينا صلى الله عليه وسلم غسل قلبه، وملئ إيماناً وحكمة، وجاوز السبع الطباق، وعرج به، ورأى من آيات الله الكبرى، حتى بعد ذلك إذا حدث عن الجنة والنار يحدث عن شيء هو مؤمن به كل الإيمان ويعرفه حق المعرفة.

فمن دعا إلى الله ولم يتسلح بالعلم القلبي والإدراكي لن يكون قادراً على الثبات كغيره، ولو سمع شبهة تشكك في الجنة أو في النار، أو تخبر بعدم قيام البعث، أو أي كلمة يلقيها من يلقيها على عواهنها، فتقع منه موقعاً يجعله يحجم عن الدعوة.

فحتى الذين من الله عليهم بالهداية من خلال موقف إيماني كالذي يرى مصرعاً لأحد، أو يمر على جنازة، أو يرى قبراً فهذا أمر محمود، وهو يكون سبباً في الهداية، لكنه لا يكفي فلا بد أن يسقى ذلك بعلم بالله جل وعلا حتى يحصل الثبات على الدين؛ لأن أثر ذلك الموقف العارض لا يلبث أن ينجلي إن لم يسق برحيق العلم والمعرفة والتفكر في مخلوقات الله، وإذا أراد الله بعبد خيراً ومضياً في الطريق قلَّبه جل وعلا في أمور الدنيا والأحوال، والنوازل والابتلاءات وغيرها، يراها حتى يشتد عوده، ويثبت جنانه، ويصبح على بينة من ربه وهو يدعو إلى الله تبارك وتعالى.

وهذه العطية هي التي منحها الله ووهبها لأوليائه ورسله، وخاصة منهم أولي العزم، ومنهم كليم الله موسى بن عمران.




التوقيع :
إذا أدمت قوارصكم فؤادي ***** صبرتُ على أذاكم وانطويتُ
وجئـت إليكـــم طلق المحيا ***** كأني ما سمعـتُ ولا رأيـــتُ

http://www.youtube.com/watch?v=3JqNh-btjvw


    رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 12:23 AM   #29
عضو فضي
 
الصورة الرمزية طلق المحيا

 











 

طلق المحيا غير متواجد حالياً

طلق المحيا تم تعطيل التقييم

افتراضي

ضرورة التجاء العبد إلى ربه واتكاله عليه

من الفوائد: أن الإنسان ضعيف لولا إعانة الله جل وعلا له، وقد ورد في الحديث القدسي: (أن الله جل وعلا قال لموسى: يا موسى! سلني ملح عجينتك، سلني علف دابتك، سلني شسع نعلك).

فلا تدخلن مقاماً، ولا تجلسن على كرسي، ولا تتصدرن في موضع وأنت تظن أنك وصلت إليه بحولك أو قوتك.

فإذا كان كليم الله يقول: رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي [طه:25-26]، ويسأل الله الإعانة تلو الإعانة، والأمر تلو الأمر؛ فأنت أولى بذلك، لكن المهم ألا تسأله غير الله جل وعلا، وأن تلجأ إلى الله جل وعلا في حاجتك، يقول العز بن عبد السلام في كتابه قواعد الأحكام: والله لن يصلوا إلى شيء بغير الله فكيف يوصل إلى الله بغير الله؟ وهذا من نفائس الكلم، ولا يوفق لقوله أي أحد، لكن العز بن عبد السلام كان -فيما نحسبه- عارفاً بربه، عالماً بالشرع، متدبراً للأمر، مستعيناً برب العزة والجلال فوفق إلى أن تخرج منه هذه الكلمة.

وهذه ما دلت عليه جملة سؤالات الأنبياء وخاصة منهم ما نحن فيه من سؤال كليم الله موسى بن عمران لربه جل وعلا.




التوقيع :
إذا أدمت قوارصكم فؤادي ***** صبرتُ على أذاكم وانطويتُ
وجئـت إليكـــم طلق المحيا ***** كأني ما سمعـتُ ولا رأيـــتُ

http://www.youtube.com/watch?v=3JqNh-btjvw


    رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 08:11 PM   #30
عضو فضي
 
الصورة الرمزية طلق المحيا

 











 

طلق المحيا غير متواجد حالياً

طلق المحيا تم تعطيل التقييم

افتراضي

الخوف أمر جبلي

مما دلت عليه الآية: أن الخوف جبلي في الإنسان، وأن الإنسان لا يعير بالخوف، وقد قال الله جل وعلا عن موسى في آية أخرى: قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ [الشعراء:12]، قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ [القصص:33]، ومع هذا طمأنه الله.

فثمة أمور جبلية تنشأ في بني آدم لا تضر، لكن العبرة فيما استقر عليه القلب، والسكينة أمر محمود، والأمنة من الله شيء عظيم وهبة منه، والله تعالى له جند ينصر جل وعلا حتى بالنعاس بالنوم، والنعاس نصر المؤمنين في بدر، قال تعالى: إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ [الأنفال:11].

فالله جل وعلا له جند يعلمهم ولا نعلمهم، لكن المقصود أن من أراد الله الاحتفاء به وإكرامه فيسخر الله له من الجند ما يعلمه وما لا يعلمه -أي: ذلك المؤيد المنصور-.




التوقيع :
إذا أدمت قوارصكم فؤادي ***** صبرتُ على أذاكم وانطويتُ
وجئـت إليكـــم طلق المحيا ***** كأني ما سمعـتُ ولا رأيـــتُ

http://www.youtube.com/watch?v=3JqNh-btjvw


    رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

IP



الساعة الآن 01:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
ترنكات لخدمات الويب