روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-01-08, 02:56 AM | #21 | |||||||||||||||||||||
سبحان الله |
||||||||||||||||||||||
03-01-08, 02:57 AM | #22 |
03-01-08, 03:01 AM | #23 |
03-01-08, 03:04 AM | #24 | |||||||||||||||||||||
زمن كتابتها ( قبل خمس سنوات أيام الثانوي ) لكن المزعوم ( سيد ناقد ) لم يعجبه مناقشتي له في موضوعها مما جعلها موضوع خااااااااص لكي يجد من يوافق ميوله لكن سأكون متاااااااااااابع بشغف لهذه المهزلة |
||||||||||||||||||||||
03-01-08, 03:10 AM | #25 | |||||||||||||||||||||
فالطرح من أساسه خطا و اعتقد أن الحلقة ستتسع بسبب هذا النقد الغير حضاري و ليتك تلتمس العذر لمن نقدك و هم لا يعلمون بحقيقة القصيدة و اللوم هنا يقع على صاحب الموضوع تقبل تقديري أختك شموخ العز |
||||||||||||||||||||||
03-01-08, 03:14 AM | #26 |
أدوات نقدية متكلسةchemas-microsoft-comfficeffice" />
ما هي وظيفة النقد تحديدا؟ وهل يحق للناقد ان ينصب نفسه قاضيا يحاكم النص وصاحبه؟ ام يقدم قراءة يستنبط خلالها القوانين الذاتية للنص؟ الى متى يظل بعض النقاد يحملون "مساطرهم" الاكاديمية لقياس زوايا انحراف النص الجديد عن المألوف والتقليدي لينهالوا على رأس منتجه شتما وقدحا؟ لقد دارت برأسي هذه الاسئلة وانا اغادر احدى القاعات التي اقامت "محاكمة نقدية" هكذا كانت دون تخطيط مسبق او سوء نية مبيتة لديوان شعري. لقد عرض الناقد في بداية "المحاكمة" ادواته النقدية على الجمهور وهي ادوات عفا عليها الدهر لدرجة اننا اشفقنا على صاحب الديوان لان مقاييس "المسطرة" النقدية كانت مغطاة بالاتربة الكلاسيكية والاحكام الجاهزة وكان توقعنا في محله حيث تحولت المنصة الى ساحة قضاء والناقد الى قاض والشاعر الى متهم اذا بالغنا في الامر واذا تبسطنا معه فقد تحولت المنصة الى قاعة امتحانية! والناقد الى معلم! والشاعر الى تلميذ! يصفر وجهه كلما حدق في "المسطرة" وهكذا مرت الدقائق ثقيلة وراح الناقد اوالقاضي او المعلم يلقي باتهاماته او اسئلته على الشاعر او المتهم او التلميذ بكل زهو وفخر مقلبا صفحات الديوان غير آبه لارتعاش كلماته بين قبضتيه متسائلا قلت في الصفحة "كذا" في السطر "كذا" فماذا تقصد؟ ولماذا هذه المفردة دون سواها؟ وقبل ان يجيب الشاعر يعاجله بطعنة "نقدية".. ويصدر الحكم باسقاطه ارضا من حلبة الشعر!! علما ان جميع "مؤاخذاته" كانت تنطلق من عقلية تربت في احضان تقليدية متكلسة وجدت نفسها بمواجهة نص جديد تدب في شرايينه الكثير من دماء الحداثة الشعرية. وكان الحوار مقطوعا! فلا الناقد اوالقاضي او المعلم يفهم النص ولا الشاعر اوالمتهم او التلميذ يفهم "جريمته" التي وجد نفسه مدانا بها واعود الى السؤال الاول: ما هي وظيفة النقد؟ ألم تتحول وظيفته من التقويمة والتقييمية الى تتبع الظواهر الفنية والجمالية التي يمور بها النص الشعري الجديد وتسليط الاضواء الكاشفة على هذه الظواهر وتتبع حركاته الداخلية وقوانينه الخاصة ومرجعياته وربط عناصره من خلال قراءة المساحات البيضاء والمحذوفة من النص ليصبح الناقد وسيطا بين المنتج "بكسر التاء" والمنتج "بفتح التاء" بين الشاعر والقارىء حينها يصبح الناقد دليلا يرشد القارىء الى مواطن الجمال متسلحا بقوانين النص الذاتية لا شرطيا ولامعلما ولا قاضيا كما حصل في تلك المحاكمة النقدية. عبدالرزاق الربيعي/مسقط www.razaq.has.it منقول هذا ماكان في هذه المسرحية الهزلية الساخبة |
|
03-01-08, 03:25 AM | #27 |
تعلم اداب النقد ..كي تصل الى غايتك
1 ـ البينية : ليكن نقدك لأخيك ، أو لأيّ إنسان آخر نقداً بينياً ، أي بينك وبينه ولا تنقده أمام الآخرين ، فحتى لو كان نقدك هادفاً وهادئاً وموضوعياً إلاّ أنّ النقد في حضور الآخرين ممّن لا علاقة لهم بالأمر قد يدفع الطرف الآخر إلى التشبّث برأيه ، أو الدفاع عن نفسه ولا نقول عن خطئه . ولذا جاء في الحديث : «مَنْ وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ومَنْ وعظه علانية فقد شانه» . 2 ـ الإنصاف : النقد هو حالة تقويم .. حالة وزن بالقسطاس المستقيم ، وكلّما كنت دقيقاً في نقدك ، بلا جور ولا انحياز ولا تعصب ولا افراط ولا تجاوز ، كنت أقرب إلى العدل والانصاف ، وبالتالي أقرب إلى التقوى ، قل في منقودك ما له وما عليه .. قل ما تراه فيه بحق ولا تتعدّ ذلك فـ «مَنْ بالغ في الخصومةِ أثِم» . 3 ـ إجمع الإيجابي إلى السلبي : وهذا الأسلوب هو من الأساليب المحبّبة في النقد((1)) ، حيث تبدأ بالإيجابي فتشيد به وتثمّنه ثمّ تنتهي إلى السلبي ، وبهذه الطريقة تكون قد جعلت من الإيجابيات مدخلاً سهلاً للنقد ، لأ نّك بذلك تفتح مسامع القلب قبل الأذنين ليستمع الآخر إلى نقدك أو نصيحتك .. إنّك تقول له : إنّه جيد وطيب وصالح ومحترم لكنّ ثمة مؤاخذات لو انتبه إليها لكان أكثر حسناً وصلاحاً . فإذا ما احترمت إيجابيات الشخص المنقود وحفظتها له ، ولم تنسفها أو تصادرها لمجرد ذنب أو خطأ أو إساءة ، فإنّك سوف تفتح أبواب الاستماع إلى ما تقول على مصراعيها ، وبذلك تكون قد حققت هدفك من النقد ، وهو إيصال رسالة للمنقود حتى يرعوي أو يتعظ ، كما إنّك لم تجرح إحساسه ولم تخدش مشاعره . وقد دعا القرآن المسلمين إلى احترام إيجابيات الناس في قوله تعالى : (ولا تبخسوا الناس أشياءهم )(2) . 4 ـ الإلتفات إلى الإيجابي : وقد يكون السلبي لدى أحد الأشخاص أكثر من الإيجابي بحيث يغطّي عليه ، ويكون الإيجابي نادراً للدرجة التي يتعيّن عليك أن تبحث أو تنقّب عنه تنقيباً ، فلا تعدم المحاولة لأن ذلك مما يجعلك في نظر المنقود كريم الطبع . فلقد مرّ عيسى (عليه السلام) وحواريّوه على جثّة كلب متفسّخة ، فقال الحواريون : ـ ما أنتن جيفة هذا الكلب ! وقال عيسى (عليه السلام) : انظروا إلى أسنانه .. ما أشدّ بياضها ! لقد كان الحواريون محقّين في نقدهم للجثّة المتفسخة التي تنبعث منها روائح كريهة ، لكنّهم ركّزوا على السلبي (الطاغي) على الجثّة . أمّا المسيح (عليه السلام) فكان ناقداً لا تفوته اللفتة الإيجابية الصغيرة حتى وإن كانت (ضائعة) وسط هذا السلب من النتانة . وهذا درس نقديّ يعلّمنا كيف أ نّنا يجب أن لا نصادر الإيجابية الوحيدة أو الصغيرة إذا كان المنقود كتلة من السلبيات . 5 ـ أعطه فرصة الدفاع عن نفسه : حتى ولو كوّنت عن شخص صورة سلبية فلا تتعجّل بالحكم عليه .. استمع إليه أوّلاً .. أعطه فرصة كافية ليقول ما في نفسه وليدافع عن موقفه . قل له : لقد بلغني عنك هذا ، واترك له فرصة الدفاع وتقديم الإفادة ، أي افعل كما يفعل القاضي العادل فهو يضع التهمة بين يدي المتهم ويعطيه فرصة للدفاع عن نفسه وموقفه ، إمّا مباشرة أو عن طريق محام ، فلا تأتي كلمة القضاء الفصل إلاّ بعد أن يدلي الشهود بشهاداتهم ، والمحامي بمرافعته لكيلا يُغمط حق المتهم . 6 ـ حاسب على الظواهر : قبل أن تمضي في نقدك وترتب عليه الأثر ، احترم نوايا المنقود وحاسبه على الظاهر «فلعلّ له عذراً وأنت تلوم» . وهذا هو الذي يدعو المربّي الاسلامي إلى أن نحمل أخانا على أكثر من محمل ، أي أن نحمل عمله أو قوله على محمل حسن الظن لا إساءة الظنّ . فقد يكون مضطراً وللضرورة أحكامها فـ «الضرورات تبيح المحظورات» وقد يكون ساهياً ناسياً غير قاصد ولا متعمّد ، والقلم مرفوع عن الناسي أو الجاهل غير المتعمّد ، وقد يكون له رأي أو مبرر غير الذي تراه . المهم أنت لست مسؤولاً عن دوافع المنقود ونواياه ، وإنّما مسؤول عن ظاهر عمله فقط . 7 ـ استفد من تجربتك في النقد : لكلّ منّا تجاربه في نقد الآخرين ، أو نقد الآخرين له . وربّما أفادتك حصيلة تجاربك أن تبتعد عن أساليب النقد التي جرحتك أو عمقت جراحك القديمة ، أو سببت لك النفور والبرم ، وربّما زادت في إصرارك على الخطأ كردّ فعل عكسي . وطالما إنّك كنت قد اكتويت بالنار فلا تكوِ بها غيرك .. حاول أن تضع نفسك في موضع الشخص المنقود ، وتحاش أيّة طريقة جارحة في النقد سبق لك أن دفعت ضريبتها . فلقد بعث أحد الأدباء الشباب ـ ذات مرّة ـ نتاجه إلى إحدى المجلاّت الأدبية الشهيرة ، وحينما صدر العدد الجديد من المجلة هرع الأديب الشاب إلى السوق لاقتناء نسخته وراح يتصفحها بلهفة بحثاً عن إبداعه فلم يجده لكنّه وجد ردّاً للمحرر يقول له إنّه لا يصلح للأدب وعليه أن يفتش عن مهنة أو هواية أخرى ! وفيما هو يعيش الصدمة وإذا به يرتطم بعمود النور فتنكسر رجله .. المهم .. انّ همته لم تنكسر .. فقد واصل .. وأصبح أديباً مشهوراً يشار له بالبنان ، فلا تكسر منقودك لأن «مَنْ كسر مؤمناً فعليه جبره» . 8 ـ لتكن رسالتك النقدية واضحة : لا تجامل على حساب الخطأ ، فالعتاب الخجول الذي يتكلّم بابن عم الكلام ليس مجدياً دائماً ، وقد لا ينفع في إيصال رسالتك الناقدة . فإذا كنت ترى خرقاً أو تجاوزاً صريحاً فكن صريحاً في نقده أيضاً ، وتعلّم خُلق الصراحة وعدم الاستحياء في قول الحق من الله سبحانه وتعالى : (والله لا يستحي من الحقّ )(3) .. قُلْها ولو على نفسك . يقول أحد الأدباء عن كلمة الحقّ : «إن أنتَ قلتها متّ وإن سكتَّ متّ قُلها إذن ومتْ» !! 9 ـ لا تكل بمكيالين : إن من مقتضى العدل والانصاف أن لا تكون ازدواجياً في نقودك فإذا انتقدت صديقاً في أمر ما ، وكنت سكتّ عن صديق آخر كان ينبغي أن تنقده للشيء ذاته ، فأنت ناقد ظالم أو منحاز بالنسبة للمنقود لأ نّه يرى أ نّك تكيل بمكيالين ، تنتقده إذا صدر الخطأ منه ، وعندما يصدر الخطأ نفسه من صديق آخر فإنّك تغضّ الطرف عنه محاباة أو مجاملة له . وقد تكون الازدواجية في أ نّك تنقد خصلة أو خلقاً أو عملاً ولديك مثله ، وهنا عليك أن تتوقع أن يكون الردّ من المنقود قاسياً : يا أ يُّها الرجلُ المعلّمُ غيره***هلاّ لنفسِكَ كان ذا التعليمُ ومن مساوئ هذه الحالة أنّ المنقود سوف يستخفّ بنقودك ويعتبرها تجنياً وانحيازاً . فلقد كتب إثنان من الأطفال كتابة وعرضاها على الحسن بن علي (عليه السلام) وقالا له : أيّنا أحسنُ خطاً ، وكان أبوه (علي) حاضراً ، فقال له : احكم بينهما بالعدل ، فإنّه قضاء ! فإذا كان العدل مع الصغار مطلوباً ، فكيف بالكبار ؟! 10 ـ لا تفتح الدفاتر القديمة : انقد الجديد ودع القديم .. لا تذكّر بالماضي لأنّ صفحته انطوت .. ولا تنكأ الجراح ، فقد تضيّع الهدف من النقد لما جرى مؤخراً ، وربّما تغلق مسامع المنقود عن نقدك وتستثيره لأ نّك نبشت ما كان دفيناً . إن أخطاء الماضي قد يخجل المنقود من ذكرها ، وربّما تجاوزها وعمل على إصلاحها فتذكيره بها أو ربطها بالأخطاء الجديدة يجعلك في نظره إنساناً غير متسامح ، فلا تصفح ولا تمحو ، وكأ نّك تريد أن تقول له : ما زلت على ضلالك القديم ، وهذا أمر لا يطيقه ، وربّما ثأر لنفسه منك . 11 ـ التدرّج في النقد : ما تكفيه الكلمة لا تعمّقه بالتأنيب ، وما يمكن إيصاله بعبارة لا تطوّله بالنقد العريض ، فالأشخاص يختلفون ، فربّ شخص تنقده على خطئه ويبقى يجادلك ، وربّ آخر يرفع الراية البيضاء منذ اللحظة الأولى ويقرّ معترفاً بما ارتكب من خطأ ، وربّ ثالث بين بين . ولذا فقد تكون كلمات من قبيل (ألا تستحي) ؟ (أما فكّرت بالأمر ملياً) ؟ (هل هذا يليق بك كمؤمن) ؟ (هل ترى أن هذا من الانصاف) ؟ وما شاكل ، تغني عن كلمات طويلة ، الأمر الذي يستحبّ معه التدرج في النقد والانتقال من اليسير إلى الشديد . 12 ـ انقده لشخصه : قد يخرج بعض أصدقائك أو إخوانك عن حدود الأدب واللياقة في النقد ، فلا يكتفي بنقدك شخصياً ، وإنّما يتعدّى إلى والديك وإخوتك فيرشقهم بسهام نقده مما يعقد الموقف ويحول النقد إلى مهاترة . فلا يصح أن تنساق معه ، وإذا كان بينك وبينه نقد ، أي أردت أن تنقده أيضاً فانقده لشخصه لأ نّه هو موضع النقد وليس والديه (ولا تزِرُ وازرة وزر أخرى )(4) . 13 ـ اقترح حلولاً : قدِّم نقدك في تبيان الإيجابيات والسلبيات ، وركِّز على الجديد ، وعلى نقطة محدّدة بذاتها ، وفي كلّ الأحوال إن كان بإمكانك أن تقدم حلاًّ أو مقترحاً أو علاجاً فبادر ، وسيكون نقدك مقروناً بما يعين المنقود على التخلّص من سلبياته . ومن الأفضل أن تطرح اقتراحاتك بأسلوب لطيف مثل : (الرأي رأيك لكنني أقترح) .. (هذا ما أراه وفكِّر أنت في الأمر جيِّداً) .. (ماذا لو تفعل ذلك لربّما كان الموقف قد تغيّر) .. (دعنا نجرّب الطريقة التالية فلعلها تنفع) .. إلخ . 14 ـ راعِ الموقع والمكانة : كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : «أُمرنا معاشر الأنبياء أن نخاطب الناس على قدر عقولهم» كمظهر من مظاهر الحكمة التي تقول : «لكلّ مقام مقال» الأمر الذي يستدعي أن تراعي مقام الشخص المنقود ، فإذا وجّهت نقدك لأبويك أو أحدهما (فلا تقل لهما أُفٍّ ولا تنهرهما وقول لها قولاً كريماً )(5) . احفظ احترامك لهما ، ابتعد عن كل ما يخدش إحساسهما ، يمكن أن تصبّ نقدك في قالب لطيف ، مثل : (أنتم أكبر منِّي سنّاً وأكثر تجربة لكنني ـ بكل تواضع ـ أقول أن هذا الأمر غير مناسب) أو (مع كامل حبي واحترامي لكما ، أرى لو أن نعدل عن هذا الموضوع) أو (ما تذهبون إليه صحيح ، لكنّ الأفضل في نظري هو هذا) وما إلى ذلك من عبارات محبّبة توصل بها نقدك ولا تؤذي منقودك . 15 ـ لا تكن لقّاطاً للعثرات : التقاط العيوب وتسقّط العثرات وتتبّع الزلاّت ، وحفظها في سجل لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ، بغية استغلالها ـ ذات يوم ـ للإيقاع بالشخص الذي نوجّه نقدنا إليه ، خلق غير اسلامي . فقد جاء في الحديث : «إنّ أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل الرجلَ فيحصي عليه عثراته وزلاّته ليعنّفه بها يوماً ما» . فخيرٌ لك وله أن تنتقده في حينه ، وفي الموضع الذي يستوجب النقد ، ولا تجمع أو تحصي عليه عثراته لتفاجئه بها ذات يوم ، ولا تفاجأ إذا قال عنك أ نّك جاسوس أو متلصص عليه، أو أ نّك تنقده بدافع الحقد الدفين . 16 ـ النقد هدية .. فاعرف كيف تقدّمها : ورد في الحديث : «أحبّ إخواني مَنْ أهدى إليَّ عيوبي» فلقد اعتبر الاسلام النقد والمؤاخذة على الخطأ (هدية) وترحّم على مهديها «رحم الله مَنْ أهدى إليَّ عيوبي» لأجل أن يكون النقد والنصيحة والتسديد مقبولاً ومرحباً به ، بل يُقابل بالشكر والإبتسامة . والهدية ـ كما هو معلوم ـ تجلب المودة «تهادوا تحابّوا» فإذا صغت نقدك بأسلوب عذب جميل ، وقدّمته على طبق من المحبّة والإخلاص ، وكنت دقيقاً ومحقاً فيما تنقد ، فسيكون لنقدك وقعه الطيب وأثره المؤثر على نفسية المنقود أو (المهدى إليه) الذي سيتقبّل هديتك على طريقة «ووفقني لطاعة مَنْ سدّدني ومتابعة مَنْ أرشدني» . أخيراً .. تذكّر أنّ كلّ إنسان يحبّ ذاته ، فلا تحطّم ذاته بنقدك القاسي الشديد ، كن أحرص على أن ترى ذاته أجمل وأكمل وأنقى من العيوب .. وقل له ذلك .. قل له : إنّ دافعك إلى النقد أن تراه فوق نقدك ، وعندها تكسب أخاً حبيباً بدلاً من أن تخلق لك عدواً . (1) وهذا الأسلوب متبع في (النقد الأدبي) أيضاً ، حيث يحاول النقّاد أن يتعرّضوا للجوانب الإيجابية في النصّ الأدبي وإلى الجوانب السلبية فيه ، حتى تكون الصورة النقدية واضحة في ذهن القارئ ، فالجوانب الإيجابية تحتاج إلى كشف وتوضيح وإبراز تماماً كما (2) الأعراف / 85 . (3) الأحزاب / 53 . (4) الأنعام / 164 . (5) الإسراء / 23 . منقول |
|
03-01-08, 04:13 AM | #28 |
شـــــاعر
|
[QUOTE=بعيد الشوح;263383][size=5][color=#000000]
الاخ الشاعر ورقان اهلا بك شرفني مرورك واسعدني صدقت فقد قلت الصواب 0 ولكن ارجوا منك ان تذكر لنا ثلاث ابيات من هذة القصيدة فقط ثلاث ابيات نعتبرها وصلت بنضرك لما يرضيك ويرضي طموحك وتقبل تحياتي --------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم الاخ الناقد بعيد الشوح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بناء على طلبك سوف اورد لك بعض نقاط القوة اللتى اراها وبوضوح في هذا القصيدة والابيات اللتي اعجبني معناها ا- القصيدة تناقش ظاهره اجتماعية جديره بالمناقشة والانكار لها بشتى الطرق شعرا ونثرا وخطابة وهذه نقطة تحسب لشاعر 2- القصيدة كما ذكر الشاعر قيلت قبل خمس سنوات اي ان الشاعر في ريعان الشباب وانكاره لهذه الظاهرة بابيات شعر مباشره في ذلك السن قريبه الى فهم الشباب بعيدة عن التعقيدات اللغويه ايضا نقطة تحسب لشاعر 3- توجد كثير من الابيات الجميلة كالاتي : شافت عيوني وحار فكـري وتمنيـت=ماشـافـت عيـونـي عظـيـم الهـوايـل معنى مباشر وانكار صريح شافت عيون وحار فكري وتمنيت لو ما شافت عيوني هذا الجنون وإن الذي يسحب على الجنب بونيت=سكران والجمهـور بالصـوت شايـل ايضا هذا بيت جميل يصف بدقه شكل الونيت وهو يفحط ويسحب على جنبه واكد انه فعل غير عاقل وانكار وتعجب من الجمهور المشجع لهذا الفعل الغير عقلاني وكانه يقول الا يعقلون هولاء وهم يشجعون هذا الخالي من العقل غيره كثير ألوان واشكال ماحصيـت=ضيعت شبـاب اليـوم ضاعـوا نبايـل مـا عـم فـي قولـي وبالقـول خصيـت=ذاك الشبـاب الـلـي أضــاع الـدلايـل ايضا هنا جمال في البيتين حيث اوضح في البيت الاول انها ظاهرة منتشرة بين الشباب وغيرهاكثير من الظواهر والشطحات الشبابيه ثم حدد بالبيت الثاني منهم المعنيون بالقول " اللي اضاع الدلايل" حيث يوجد من الشباب ماهو صالح يالله تهديـهـم عـلــى قـبـلـة الـبـيـت=يـا لله يـا مـولاي ذا السـيـف صـايـل وهنا دعوى رائعة لشباب بالهداية بعد ان اوضح العلة ولا يسعنا الا ان نقول امين ولو انه جعل الشطر الثاني كالاتي : يالله تهديـهـم عـلــى قـبـلـة الـبـيـت= ياهادي اصحاب النبي الاوايل او ما شابهه لكان اجمل في نظري ان لم يرد الشاعر معنى اخر الا ان صغر سن الشاعر في ذلك الوقت وقد تكون من اولى محاولاته لا ينقصه حقه من جمال الدعوه وحسن السريره هــذي تماثيـلـي وبالـقـاف سـجـيـت=شافـت عيونـي وقـمـت أرد المثـايـل صلوا علـى محمـد وانـا بعـد صليـت=إعـداد نبـت العـشـب بـعـد المخـايـل وهنا ايضا خاتمه جميله للابيات اوضح انه تهيض بالابيات والامثال من هول ماشاف ثم صلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودعا لصلاة عليه صلى الله عليه وسلم اعداد نبت العشب بعد المخايل ... بيت في منتهى الجمال وكان لي الشرف بمشاركتك النقاش اخي الناقد بعيد الشوح وتقبل فائق التحايا والتقدير |
03-01-08, 05:13 AM | #29 |
إداري سابق
|
بعيد الشوح 00
في نظري لو لم يكن النقد هنا لتصفية حساب ما00 لتفضلت بطرح فكرة الموضوع بداية وهي إختيار نص و كاتبه للمثول تحت طائلة النقد 00 و نظرا لكون الشاعر صاحب النص متواجد كان الأولى إستئذانه عوضا عن مواجهته هكذا00 ويظل النص من وجهة نظري المتذوقه للشعر بداية اكثر من جيده لطالب ثانوي00 وطبيعي أن تسفر مثل هذه المحاولات عن شاعر مبدع كالشاعر:الزويهري00 الزويهري فواز00 إضافتك بخصوص فن النقد مجهود طيب تشكر عليه أخي الكريم00 الأخ الكريم بعيد الشوح لك كل الشكر على الفكره وهي إختيار نص و تسليط الضوء عليه ونقده بحضور صاحب النص00 للجميع إحترامي |
03-01-08, 06:11 AM | #30 |
عضو فعال
|
النقد شئ جميل ويجب أن نتقبله بصدر رحب ... أخي فواز أولا صح لسانك وبصراحه أقدر لك توضيحاتك المتعاقبه وثانيا أعلم أن الآراء تختلف من شخص ٍ لآخر وخذ الموضوع برحابة صدر ... اقتراحي : أن تعرض فكرة النقد على صاحب القصيدة من خلال تنبيه شخصي له ، فإن وافق على نقدها كان بها وهذا يدل على ثقته بنفسه وبما يكتب ..وإن رفض فله الحريه أخيـــرا ً : أتــمنى أن يتواصل النقد البناء لكل مايكتب في هذا الصرح الشامخ وهذا ماسيحفز البعض على الكتابه بشكل اجمل . |
|
|