![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#201 |
![]() |
![]() |
#202 |
![]() قال ﷺ : "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل ".
قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: " يقول : قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي. فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء ". متفق عليه، واللفظ لمسلم. وجاء في الحديث: "ضحك ربنا من قنوط عبده وقُرب غِيَرِه"(تغير الحال). ليس الاستعجال في يومين أو ثلاثة، ولا في شهرين أو ثلاثة. اصبر على الدعاء ولو سنة وسنتين وأكثر، واحتسب، وأنت في خير عظيم، وإلى خير عظيم جداً. وتَحَرَّ أوقات الإجابة اليومية -فإن ذلك أقرب للإجابة-: بين الأذان والإقامة، والسجود، وقبل السلام من الصلاة، وجوف الليل. وكذا في يوم الجمعة خاصة بعد العصر. |
|
![]() |
![]() |
#203 |
![]() قال رجل لزهير بن أبي نعيم :
أتوصيني بشيء قال:نعم احذر أن يأخذك الله وأنت على غفلة. صفة الصفوة9/4 === "الهداية لا نهاية لها، ولو بلغ العبد فيها ما بلغ". ابن القيم. === وقال -رحمه الله-: أهل طاعة الله وإن توسدوا التراب ومضغوا الحصى فهم أهل النعمة المطلقة. {مفتاح دار السعادة٢٩٣/١} |
|
![]() |
![]() |
#204 |
![]() |
![]() |
#205 |
![]() |
![]() |
#206 |
![]() جاء في الموطأ عن النبي ﷺ: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة:
فيه خلق آدم، وفيه أهبط من الجنة، وفيه تيب عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة. وما من دابة إلا وهي مُصِيخَةٌ فيه، من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقاً من الساعة، إلا الجن والإنس. وفيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم، يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه". (مُصِيخَة) أى: مُصغية مستمعة مقبلة على ذلك. |
|
![]() |
![]() |
#207 |
![]() س: *ما هي الأوقات التي تجاب فيها الدعوات؟*
أجاب الشيخ ابن باز رحمه الله فقال: ج: " أوقات الإجابة عديدة جاء في السنة بيانها منها: 1- ما بين الأذان والإقامة، فقد قال عليه الصلاة والسلام: *الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة* 2- منها جوف الليل وآخر الليل، فالليل فيه ساعة لا يرد فيها سائل، أحراها جوف الليل وآخر الليل- الثلث الأخير- وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: *ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى ينفجر الفجر*... ينبغي للمؤمن والمؤمنة تحري هذه الأوقات والحرص على الدعوة الطيبة الجامعة في وسط الليل وفي آخر الليل وفي أي ساعة من الليل، لكن الثلث الأخير وجوف الليل أحرى بالإجابة مع سؤال الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجيب الدعوة مع الإلحاح وتكرار الدعاء، فالإلحاح في ذلك وحسن الظن بالله وعدم اليأس من أعظم أسباب الإجابة. فعلى المرء أن يلح في الدعاء ويحسن الظن بالله عز وجل، ويعلم أنه حكيم عليم، قد يعجل الإجابة لحكمة وقد يؤخرها لحكمة، وقد يعطي السائل خيرا مما سأل، كما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا: يا رسول الله إذا نكثر؟ قال: الله أكثر وعليه أن يرجو من ربه الإجابة، ويكثر من توسله بأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، مع الحذر من الكسب الحرام والحرص على الكسب الطيب؛ لأن الكسب الخبيث من أسباب حرمان الإجابة. ولا حول ولا قوة إلا بالله. 3- السجود، ترجى فيه الإجابة، يقول عليه الصلاة والسلام: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء ويقول ﷺ: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)أي حري أن يستجاب لكم، رواه مسلم في صحيحه. 4- حين يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر للخطبة إلى أن تقضي الصلاة فهو محل إجابة. 5- آخر كل صلاة قبل السلام يشرع فيه الدعاء، وهذا الوقت ترجى فيه الإجابة لأن النبي ﷺ لما علمهم التشهد قال: *ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه فيدعو.* 6 - آخر نهار الجمعة بعد العصر إلى غروب الشمس هو من أوقات الإجابة في حق من جلس على طهارة ينتظر صلاة المغرب، فينبغي الإكثار من الدعاء بين صلاة العصر إلى غروب الشمس يوم الجمعة، وأن يكون جالسا ينتظر الصلاة، لأن المنتظر في حكم المصلي. وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: *في يوم الجمعة ساعة لا يسأل الله أحد فيها شيئا وهو قائم يصلي إلا أعطاه الله إياه* وأشار إلى أنها ساعة قليلة، فقوله ﷺ: لا يسأل الله فيها شيئا وهو قائم يصلي قال العلماء: يعني ينتظر الصلاة، فإن المنتظر له حكم المصلي، لأن وقت العصر ليس وقت صلاة. فالحاصل أن المنتظر لصلاة المغرب في حكم المصلي، فينبغي أن يكثر من الدعاء قبل غروب الشمس، إن كان في المسجد ففي المسجد، وإن كان امرأة أو مريضا في البيت شرع له أن يفعل ذلك، وذلك بأن يتطهر وينتظر صلاة المغرب، هذه الأوقات كلها أوقات إجابة ينبغي فيها تحري الدعاء والإكثار منه مع الإخلاص لله والضراعة والانكسار بين يدي الله والافتقار بين يديه سبحانه وتعالى، والإكثار من الثناء عليه، وأن يبدأ الدعاء بحمد الله والصلاة على النبي ﷺ فإن البداءة بالحمد لله والثناء عليه والصلاة على النبي ﷺ من أسباب الاستجابة، كما صح بذلك الحديث عن رسول الله ﷺ ". |
|
![]() |
![]() |
#208 |
![]() |
![]() |
#209 |
![]() |
![]() |
#210 |
![]() (غالب الخلق يظنون بالله غيرَ الحق وظنَّ السوء .. كيف يكون ذلك؟)
أكثر الخلق بل كلُّهم إلا من شاء الله يظنون بالله غيرَ الحق وظنَّ السوء. فإن غالب بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحقِّ ناقصُ الحظِّ، وأنه يستحقُّ فوقَ ما أعطاه الله، ولسان حاله يقول: ظلمني ربي ومنعني ما أستحِقُّه. ونفسُه تشهد عليه بذلك، وهو بلسانه ينكره ولا يتجاسر على التصريح به. ومن فتَّش نفسه وتغلغل في معرفةِ دفائنها وطواياها رأى ذلك فيها كامنًا كُمُونَ النار في الزِّناد، فَاقدَحْ زناد من شئتَ يُنبِئك شَراره عما في زناده. ولو فتَّشتَ مَن فتشتَه لرأيتَ عنده تعتُّبًا على القدَر وملامةً له واقتراحًا عليه خلاف ما جرى به، وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا، فمُستقِلٌّ ومستكثر. وفتِّشْ نفسك هل أنت سالم من ذلك. فليعتنِ اللبيبُ الناصح لنفسه بهذا الموضع، ((وليتُبْ إلى الله ويستغفرْه كلَّ وقت من ظنه بربه ظنَّ السوء))، وليظن السوءَ بنفسه التي هي مأوى كلِّ سوء ومنبعُ كل شرٍّ، المركَّبةِ على الجهل والظلم؛ فهي أولى بظن السوء من أحكم الحاكمين وأعدلِ العادلين وأرحمِ الراحمين، الغنيِّ الحميد الذي له الغنى التام والحمد التام والحكمة التامة، المنزَّهِ عن كل سوء في ذاته وصفاته وأفعاله وأسمائه. ابن القيم "زاد المعاد" ٣/ ٢٧٤ |
|
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |