روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
مـلـتـقـى حـمـلـة عـوض الـحـويـفـي وخـالـد الـعـلـوي جميع مايتعلق في عوض الحويفي وخالد العلوي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-10-09, 08:50 AM | #11 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
موضوع قديم لزواج الحربي نشر فالسابق
عنبر القتل تحول لساحة فرح ومدير السجن شارك بخطبة 70 نزيلاً يشاركون في زفاف سجين محكوم عليه بالقصاص السجين العريس عوض الحربي الطائف: فهد الحارثي تحول أحد العنابر داخل سجون الطائف مساء أول من أمس إلى قاعة فرح بعد أن سمحت إدارة السجون بمحافظة الطائف لأحد نزلاء السجن بإقامة حفل زواج يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، حيث احتفل السجين عوض عيد الحربي المحكوم عليه بتنفيذ القصاص بالزواج من ابنة السجين محمد علي الزهراني المحكوم علية بالقصاص أيضا وذلك في أحد العنابر بالسجن العام. و شهد الحفل حضور عدد من المسؤولين بالسجن، وقام مدير إدارة السجون بالطائف العميد خلف القرشي بإلقاء كلمة خطابية على النزلاء وبارك للعريس ووالد العروس وشارك في الحفل جميع النزلاء بالعنبر وبعض من أقاربه الذين جاءوا للسلام عليه. وعلمت "الوطن " بأن أقارب بالسجين قد احتفلوا به وهو في السجن، وقاموا بعمل فرح لذويهم في قاعة فرح بالحوية، وقد أصر زملاؤه في السجن على عمل فرح مصغر له بإحدى العنابر وشارك فيه النزلاء وبعض من المقربين للعريس الذي وبالرغم من أنه حبيس خلف القبضان إلا أن الفرحة بدأت على محياه وهو يستقبل المهنئين الذين أصروا على عمل حفل له بداخل السجن حيث تنوعت فقرات الحفل مابين كلمات خطابة وقصائد شعرية واختتمت بمحاورة شعرية كان صفوفها وشعراؤها من نزلاء السجن استمرت لمدة ساعة. وبعد تناول العشاء الذي أعدته إدارة سجون الطائف، انتقل العريس إلي المقر الذي حددته له إدارة السجن لكي يستقبل زوجته التي أعلنت بهذا الزواج تضحيتها بأمور كثيرة مقابل أن تمضى بقية عمرها بجانب زوجها الذي ينتظر نزوله لساحة القصاص في أية لحظة إلا إذا شاءت الأقدار وأتى من يعتق رقبته التي ظلت طيلة 13 عاما تنتظر هذا المصير المحتوم. وقد تقررت إقامة العريس لمدة يومين فقط وله كل نهاية شهر مرة واحدة حسب ماصرح به مدير إدارة السجون بالطائف العميد خلف القرشي. والتقت "الوطن" بالسجين العريس، الذي قال إن الموت والحياة علمها بيد الله وإن إصراره على الزواج أتى بعد إلحاح من أحد النزلاء الذين سبقوه قبل عدة سنوات إلى ساحة القصاص ولم يكن متزوجا فجاء بفكرة الزواج لكي أنجب ولداً يدعو لي بعد الممات وأوصاني بأن أتزوج. وأضاف أنه حينها استصعب الأمر ولكن الأمور سارت على غير ما توقع فقد فاجأه الصديق المرحوم بأن تقدم لصديقهما بالسجن محمد الزهراني وطلب منه ابنته زوجه له على كتاب الله وسنة رسوله فما كان من العم الزهراني سوى أن سأله عن جدية هذا الطلب وأكد حينها رغبته بذلك وعلى الفور تمت مناقشة الموضوع بجدية تامة إلى أن تم عقد قرانه على ابنة العم محمد علي الزهراني. وناشد الحربي ولاة الأمر بالتدخل للوصول إلى حل مع ذوي الدم. من جهة أخرى أوضح والد العروس محمد علي الزهراني أن مهر العروس لم يتجاوز 35 ألف ريال فيما كان المؤخر عبارة عن 30 ألف ريال ولها الحق في منزل مستقل متى تنازل ذوو الدم. وأضاف أن ابنته مقتنعة بهذا الزواج ولم يجبرها على ذلك بل طلبت منه أن ترى الزوج قبل عقد القران هي ووالدتها وقد تم ذلك عن قناعة تامة وسيكون لها الحق الشرعي كباقي الزوجات. وقالت الزوجة التي تبلغ من العمر 15 عاماً إنها سعيدة بهذا الزواج وإنها لم تجبر عليه، مناشدة ولاة الأمر وأهل الخير أن يسارعوا بالتدخل لإنقاذ أبيها وزوجها من تنفيذ حكم القصاص. فيما أشار مدير إدارة سجون الطائف العميد خلف القرشي إلى أن هذا الزواج أدخل البهجة والسرور على النزلاء بشكل عام وعلى زميلهم المحتفى به كما أن هذا الزواج الذي يتم للمرة الأولى خلف القبضان يأتي كرسالة واضحة للجميع بأن الجهود التي تقوم بها إدارة السجون لا تقف عند جانبها الأمني بل تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك فهي توجه الليلة رسالة فحواها أن السجون تشارك النزلاء أفراحهم وتسعى إلي توفير كل ما من شأنه أن يصب في تهذيب النزيل وإعادته بشكل أفضل للانخراط في المجتمع من جديد وذلك من خلال البرامج المتنوعة التي تقام داخل السجون ونسعى دائما إلى تطويرها كما يحثنا على ذلك ولاة الأمر. ومن جهة أخري قام اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي باتصال للعريس ووالد العروس وبارك لهما بهذا الزواج. مختصان شرعيان: زواج المحكوم عليه بالقصاص جائز شريطة موافقة الزوجة الرياض:عضوان الأحمري أوضح مختصان في العلوم الشرعية أن زواج المحكوم عليه بالقصاص من امرأة جائز وصحيح في حال موافقة المرأة بدون ضغوط حتى لو ترتب عليه مخاطر أو كان القصاص في وقت قريب. وقالا لـ"الوطن" أمس إنه يجب التأكد من أنه لم يتم الضغط على المرأة حتى توافق وإذا تم التأكد من هذه النقطة فإن هذه الحالة تعتبر حرية شخصية للزوجة من حقها الاختيار وأن تختار حياتها ومصيرها. وأوضح أستاذ الحديث بجامعة أم القرى عضو مجلس الشورى الشيخ حاتم الشريف أن هذا الزواج جائز وصحيح شريطة ألا يكون هناك ضغوط على المرأة وأن جميع أركان الزواج إذا توافرت من رضاها وموافقة وليها فإن كل الأمور الأخرى يغض الطرف عنها لأنه في الأخير قرار يعود لها هي ولمصلحتها. وأضاف أنه من الناحية الشرعية فإن النكاح صحيح ولا يمكن أن نحكم بصحته بحكم كلي لأننا لا نعرف تفاصيل الزواج وخلفياته ولا نعرف كذلك تفاصيل الحكم, لكن إذا عرفت الزوجة أنه محكوم على زوجها بالقصاص فيحق لها الموافقة والزواج صحيح ولا نستبق الحدث قد يكون هناك عفو له وهم يعرفون ذلك أو غير ذلك، وبغض النظر عن كل التوقعات فإن الزواج صحيح وأتمنى أن يتأكد المأذون إن كانت هناك ضغوطات مورست على المرأة أم لا وإذا لم يكن هناك ضغوطات فهذه حرية للمرأة ويحق لها اختيار حياتها. فيما قال أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور محمد العلي، إن أهم شيء هو علم الزوجة بأنه سيتم تزويجها من رجل حكم عليه بالقصاص خصوصاً أن حكم القصاص قد يتأخر أو قد يتم عفو عنه، والمهم في المسألة كلها موافقة الزوجة على ذلك، وحين تكون راضية وموافقة فإن الزواج صحيح وجائز ومن حقها أن تختار ما تريد من حياتها إن كانت تعلم أن هناك أضرار مترتبة على ذلك.ufx |
|
31-10-09, 09:07 AM | #12 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
هذا تصريح عروسه بنت الزهراني صاحبه والله انها بنت رجال
عروس المحكوم بالقصاص تكشف لـ«عكاظ» أسرار الزفاف المرتقب : لا ضغوط.. والاستخارة وراء قبولي الزواج.. والموت يلاحق الأحياء عبدالله المقاطي (ظلم) أكدت عروس الشاب الذي ينتظر حكم القصاص انها لم تتعرض لأي ضغوطات لتقبل عريسها عوض زوجاً.. ولم تلمس أية معارضة سواء من والدتها أو قريباتها أو صديقاتها لإثنائها عن قبول عرض الزواج الذي رشحه لها والدها محمد علي الزهراني الذي ينتظر هو الآخر الحكم بالقصاص. وكشفت عروس عوض عيد الحربي ان السر في قبولها العرض دون تردد أنها صلت الاستخارة فور تلقيها الخبر وشعرت بالراحة التامة الأمر الذي دفعها للقبول مباشرة وإعلان موافقتها. وقالت من خلال اجاباتها التي نقلها لـ«عكاظ» عريسها المنتظر.. توكلت على الله، والآن اشعر مثل أية فتاة مقبلة على الزواج، بل أتمنى أن يرزقني الله عز وجل الذرية الصالحة لأنها أمنية أية زوجة أن تكون أماً. وأضافت العروس التي تستعد لحفل زفافها داخل سجن الطائف خلال الاسبوعين القادمين انها مقتنعة تماماً بالزواج من عوض الحربي وان كان محكوماً عليه بالقصاص موضحة ان قبولها لم يجد سوى صدى طيب في الأوساط المحيطة بها بل كان كل من حولها فرحين ومسرورين وقدموا لها التهاني والتبريكات والدعوات بأن يوفقها الله في حياتها المقبلة. أتطلع للعفو وحول مصيرها بعد الثلاث سنوات التي ينتظرها الحربي لبلوغ القصر من ذوي القتيل وتحديد موعد تنفيذ الحكم الشرعي.. قالت ابنة الزهراني: وهل يملك أحد الحياة لعام أو نصف عام أو بعد شهيق أو زفير.. هذا قدر الله وما شاء فعل وأعلم جيداً اننا أموات أبناء أموات وصدق الله العظيم {أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة}. لكن ابنة الزهراني لم تخف أملها في فرج الله عز وجل ورحمته وعفوه في أن تسبق التنازل والعفو عن والدها وزوجها.. وناشدت أسرتي القتيلين أن يعفوا ويصلحوا وأجرهما على الله. وقالت: أدعو الله ان يوفق ذوي الدم لما فيه الخير والصلاح وان يعفوا عن والدي وزوجي.. وأتمنى ان يسعى الخيرون لاتمام الصلح وعتق الرقبة. يذكر ان «عكاظ» انفردت بنشر تفاصيل اغرب زواج من نوعه، ونقلت وكالات الأنباء والصحف العالمية ومواقع الانترنت والمنتديات الحدث. |
|
31-10-09, 09:13 AM | #13 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
وهذي مقابله مع عوض الحربي
عريس القصاص ينتظر مولوده الأول في سجن الطائف -------------------------------------------------------------------------------- حدث سعيد ينتظره «عريس القصاص» بالطائف الذي ضرب أنموذجا فريدا في تحدي الزمن والسخرية من الحياة، ونادى الأفراح من خلف القضبان الموصدة فاستجابت الأفراح لمطلبه. ومولود جديد يتأهب للقدوم ليؤكد لنا أن الأمل لا يعرف الأسوار والقضبان ولا حبال الموت التي تقترب من الرقاب. ومع الفرحة القادمة في حياة السجين عوض الحربي المحكوم عليه بالقصاص بعد شهور، يبقى التساؤل: هل سيرى هذا الصغير وجه أبيه؟ أم أن صرخة الموت المخيفة ستكون الأسرع من نغم البكاء الطفولي الجميل؟ حكاية عريس القصاص والتي نشرتها «المدينة» على صفحاتها، كان بطلها السجين عوض الحربي صاحب أغرب قصة زواج سجلها التاريخ. حيث مدَّ العريس «الميت» يده في يد والد العروس «المحكوم عليه بالقصاص» ليوثقا معا عقد الزواج «التاريخي والغريب» وليحتفل سجن الطائف في شوال الماضي بهذا الحدث احتفالا مشهودا، وبعد شهور قليلة من الزواج، هاهو الحربي ينتظر قصاصا وطفلا صغيرا، بل ينتظر الحياة والموت، ولسنا ندري من سيكون الأسبق.. طفل يحمل شمس الحياة أم «سيَّاف» يفتح له فوهة القبر المظلم؟ «المدينة» التقت عريس السجن ليحيي مشاعره وهو يستقبل مولوده الأول خلف القضبان والصعوبات التي تواجهه وزوجته وهما ينتظران مولود الأمل أو مولود الموت. حكم القصاص * ما الجديد في القضية التي حكم عليك فيها بالقصاص؟ هل هناك مساعٍ للعفو؟ وماذا تقول لذوي القتيل؟ لم يحدث جديد سوى محاولات توقفت فجأة ولا أعلم ما هو السبب من وراء ذلك.. وإنني أطلب من الله ثم من أولياء الدم الصفح والعفو واحتساب الأجر عند الله، وأناشد وجهاء المجتمع التدخل، وأطلب من ذوي العلم توضيح الأجر في الدنيا والآخرة لاسيما وأنه تربطنا بالقتيل صداقة وجوار. * كيف هو شعورك بعد زواجك في السجن؟ لقد تكرم الله سبحانه وتعالى عليَّ بالزواج وإكمال نصف الدين، ولكن ينقصني المزيد من الاستقرار، وتواجدي مع أسرتي وهذا ما أطمح إليه بعد العفو إن شاء الله. * كيف ترى تعامل إدارة السجن معك بما أنك حديث زواج؟ كان لهم تعامل مشرف معي ووقفة نبيلة لن أنساها لهم وأستغل هذا المنبر لتقديم الشكر للعميد خلف القرشي والعقيد دخيل الطلحي وكل الضباط وجميع أفراد السجن على تعاملهم. * ما هو شعور زوجتك الحالي؟ وهل تأقلمت مع وضعك؟ زوجتي حامل وإن شاء الله أنتظر قريبا المولود الأول، أما بخصوص وضعنا حاليا فلقد تقبلت زوجتي الوضع إلا أنها مازالت متأثره بوفاة والدها والذي تم تنفيذ القصاص فيه وينتابها شيء من الخوف بأن يلحقني نفس المصير خاصة وأنني العائل الوحيد لها ولأسرتها بعد وفاة والدها مدة الخلوة. * كم هي مدة الخلوة في الشهر؟ وهل ترغب في زيادة الفترة؟ الخلوه مدتها مرة واحدة كل ١٥يوما وأتمنى أن تكون كل أسبوع نظرا لأني حديث عهد بالزواج. * كيف تستطيع متابعة شؤون زوجتك وتنفيذ مطالبها وأنت في داخل السجن؟ أجد صعوبة في تنفيذ مطالب زوجتي وأنا داخل السجن. * هل تنصح زملاءك السجناء بالزواج؟ إذا كان السجين يستطيع تحمل المسؤولية وهو في هذا المكان فلا بأس. نظرة المجتمع * كيف هي نظرة المجتمع لزواجك؟ المجتمع قد تعاطف مع حالتي لأنهم قد علموا الظروف التي أعيشها في السجن منذ ١٤ عاما. * ماذا تقول لزوجتك؟ أشكر زوجتي على وقفتها معي وتحملها لمعاناتي وأوجه النداء مجددا لأولياء الدم بالنظر في موضوعي بعين الرحمة والعفو لوجه الله سبحانه خاصة وهم يعلمون العلاقه الحميمية التي كانت تربطني بالقتيل ووالده يرحمهما الله، حيث كانوا ومازالوا جيراننا منذ ٢٣ عاما وأناشد المسؤولين بالسعي للعفو وإخراجي من السجن حتى يجتمع الشمل مع أسرتي. الثلاثاء, 8 يوليو 2008 |
|
31-10-09, 10:02 PM | #14 |
01-11-09, 12:54 PM | #15 |
24-01-13, 10:57 AM | #16 |
|
|