ديوان الشاعر ( أحمد العامودي )

هل الشهر والذي قفى = بيغيب عناسنة ويعود
والناس صفّا يلي صّفا = وكلا كتب يومه الموعود
ومن تمم العمر وتوفى = بيظل بين الأهل مفقود
ومهما العمر طال ماكفى = لكنها سنة المعبود

قالوا لي أهل الهوى تهوى = قلت الهوا مشربي والزاد
قالوا لي لك في الهوى شكوى = قلت الهوى في الحياة جهاد
وعلاج للسقم والشقوى = وللحقد جوف القلوب مضاد
والحب والطيب والتقوى = ماتجتمع غير فالأجواد

من عاشر الناس يلقاهم = مابين صا دق وذا كذاب
لكن الأغراب شفناهم = أحن وأصدق من الأقراب

الوقت صعب وشديد الباس = ومن ما يقاسيه ما قاسه
مايصير صلب وصليب الراس = من ما ضرب فالصخر راسه

هذه الكسرة أرسلت لي من الأخ مسعود بن سالم المعبدي من حوالي ثلاث او أربع سنوات تقريبا:

سلام عطره زهر فواح = حسب السواير عليك أهديه
يا من في بحر المثل سباح = واترجم القيل وتغنيه
جرحي تمكر به الجراح = ويعالجه بعكس ما يشفيه
متى يتبدل أسايه أفراح = وأريح العمر في باقيه
ترحيب مثل العطر لافاح = يسري به القن ويوديه
للصاحب أللي علومه صحاح = والقول يشهد على راعيه
المكر لاتقابله بمزاح = ولا تغلض القلب وتقسيه
وراعي السياسة ينال أرباح = واللي كماك أنت ماوصيه

ما كل راعي عقال ومال = رجال وتحسبه مكسب
البعض ما ينبغي له فال = وافين في قلة المذهب
الرجل شيمة وعم وخال = ومن جرب الوقت وتدرب
تلقى علومه علوم رجال = والعلم مثبوت ومجرب

دخلت بحر الهوا في بوت = ماهمني البحر واوضاعه
واصبحت بين الحياة والموت = يوم الهوا حرك شراعه

كل من يرا نشرة الأخبار = يضيق صدره ويتضير
ويصبح عيونه تهل عبار =حزين والفكر يتحير
والعصر ينسى الحزن والثار = ويسير مامور ومسير
ماكن عينه رأت وش صار = ونريد الأوضاع تتغير

والله لولاالكبر والكد=أعضى الجسد والجهد هده
لروح حافي القدم للود= لويدفنوني على حده
كثر التعب والسهر والبعد= ماتمنع الودعن وده
أما الكبر لاوقف لك ضد= كم قرم عن مقصده رده

اخواني كلمة شعر مأخوذة من الشعور والاحساس فالشا عر من أكثر النا س
معايشةواحساس وشعور بمعانات اللآخرين فهذه الكسرة مجرد تصوير لحالة
الانسان عندما يبلغ من العمر مايجعله عاجز عن بعض مايطمع فيه أويريده
(يعني أفهموها أنا لست كبيرا لهذا الحد )
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــاتي

ماهوصحيح الزمان أغبر=الناس حطو عليه غبـار
بعد أصبح الشور للأصغر=وصارو كبار الرجال صغار