النقطة المحصورة

	التقفت الأوراق التي سقطت من معاناتها أعدت صياغتها وتحدثت بلغاتها بلغة الحب 00العقل 00الجسد 00الصمت و00و00و أتقنتها لأجلها لأني أحبها وباتت هاجسي احتملت قطرات الآه التي سالت على شفارها أبدلت السواد المتكدس في أفقها بياضاً أهديتها قبلات كلماتي وإن غرقت في أنفاسها تجاوزت ميادين الشتات حتى وصلت إلى النقطة المحصورة فوجدت أنها لازالت حلماً وأماني بدأت بها وانتهت إليّ وجدت مساري الواقع والعقل يشيران سهميهما إلى نهايتها في مستوطنة حياتي ومساري القلب والروح يشيران إلى بدايتها وأهميتها ليتها تعي أنها ساكنةً بوجداني وقلبي كونَت خفقاته صدىً لايصل إلاّ إليها كيف لا وهي آخر نقطةٍ في أفق سمائه بعد أن بنت مدينتها في عالم وجودي ومفاتيح الدخول والخروج بيديها