عدد الضغطات : 2,004
الشاعر عبدالله بن زويبن المعمري الحربي.رحمه الله...سمعت لي كلمة مدري وش اقصاها=حزت بنفسي وأنا مانيب هارجها.....لوكل كلمة إلى جتنا طردناها=بعنا الثمينة بسعر مايخارجها......لو مرت السمع ماكنا سمعناها=ونقفل الراس عنها لا يبرمجها......ومن يم هذا لهذا مانقلناها=والناس واجد وتلقى من يروجها.....من جابها بين خلق الله وداها=لو به مراجل ترى نفسه يسمجها..........الشاعر// محمد بن شبيب الحداري رحمه الله ...........لا والله الا راح دور البداوه=ودور الركاب اللي عليها الشنوفي........ ومجالسٍ فيها لهلها طراوه=عنها الشوايب والهزيل محذوفــــي...... وراح الزمان اللي لعيشه حلاوه=واللي على الغارب رجع للردوفي.......... قالوا تسير قلت مامن فضاوه=قالوا علامك قلت عيت ظروفي........ اللي مضى بالنفس عنف وقساوه=واليوم أخلي كل عوجا تطوفي...... وأضحك مع اللي لي يكن العداوه=وأن صفقوا صفقت له بالكفوفي....... نخاف من دقة خطات اللعاوه=رادي نصيب وناقرٍ له علوفي........ يزعل على اللي يسوق الأخاوه=وذلوا معطرة النمش والسيوفي........ والمرتفع قالوا مثل ذاك ساوه=وشربت غثاريب الغريف العيوفي........ عين الغضب تفتح عليك السماوه=وعين الرضا لوبك خطا ما تشوفي....... هداج مات وجات غيره أجباوه=والروس قامت تدرق بالكتوفي............الشاعر/سالم بن مهاوش الحربي .....اللي ماتنفع به صنيعه و لا لين=ان راح قله روحت مقيط ورشاه......والله لو انه مين و لا ولد مين=من لايعدّك ذيب عدِّه ولد شاه.........الشاعر/ شموخ السلاطين........الوقت يكشف لك الناس وشهي من تكون....اما من رجالها ولا من رخومها.....اللي معادنهم ذهب فالوازم يصملون ......مايلوي ذراع الشدايد غير زحولها ................الشاعر / عبدالرحمن سليم الصاعدي(البيرق)..... في ملتقـى حرب الحرايب بدينـا /حرب الدول ربعي وهم تاج راسي .......قوم جمعـت مابيـن دنيـا ودينـا /الله عطاهم لين جانب وباسـي .......جند السـلام وضربهم باليدينا /عند الملاقى للمعادين قاسـي .......مكرمين الضيـف سمن وسمينـا /وسبع الخلا عشوه يوم العماسي..............الشاعر / خالد بن ماطر الحربي ....كل ماصادم الراس القوي زدت قوّه=والردي لو يزيد الهرج مازاد غلّي .....والجبل كل مالديت وانا علوّه=مايباريني براس الجبل غير ظلّي .....ليه اعادي قليل الخاتمه والمروّه=لاتجملت فيه وصد خله يولّي .....ودك ان الرجل يختار حتى عدوه=قبل يختار خلان النشب والتسلي ' ...........الشاعر/سند مسند العريمه الحربي........ لا صار ماتبدع إبيوتٍ ثمينه= = ريح ضميرك واترك الناس ترتاح ياما سمعنا من قصايد عجينه= = والمشكله حازت جماهير وأمداح في عالمٍ تصفق يساره يمينه= =وكل القصايد عنده إسمان وصحاح ميزانهم صوتٍ تعالى رنينه = = تلقى جماهيره لها صفق وصياح خلوا تقاليد العرب والسكينه= =في ليلهم مسراح والصبح ممراح ويااللي على الشاطي تدف السفينه= =عود على الساحل ترى مانت سباح البحـــر يبـغـاله رجــالٍ رزيـنـه= = له غـبـةٍ تـجـذب جـمـادات وارواح وخلك على كشته قريب المدينه = = دلــه وبــرادٍ له البـــال يــرتــاح...........الشاعر / بخيتان البشري .......ماضاق خاطر من نودّه ونغليه = لو البحر من ضيقته ضاق به ماه ..... مودّنا غالي و ودّه نخليه = غالي ولو كل العمر مالقيناه .......والي تولى للمشاعر موليه = قلب المودّ اللي وداده تولاه .........طيبّ خواطرنا بكامل تحليه = بصدق الشعور اللي عليها صدقناه ........اللي بصوته همنا دوم يجّليه = وبصوتنا قلبه من الهم نجلاه.........الشاعر /سعد المحمدي .........دريت باللي دار خلف الكواليس=وحطيت نفسي كن ماني بداري=بعض الامور اقيسها بالزمن قيس =وبعض الامور اصير فيها انتحاري=ان جيت يطفي نور كل الفوانيس=وان غبت غني ياطيور الكناري............الشاعر/عيسى العوفي..........وجهة نظر ماقول انا قولي مصيّب=ابديت رائيي مثل للرائي من قال.....ان جيتني بالطيب آعاملك بالطيب=ردالجميل وشيمة ارجال للرجال.....وان جيت في علم الردى ماقربه عيب=تكرم بها مالي مع العيب مدخال.......طبعي وربعي محتمين المواجيب=حربي بدربي متبع النذل لاعال.......العز لو تشويك حر اللواهيب=موتي ولاقوتي ورى ايدين الانذال......العمربامرالله وماقدّره غيب=والراس تصعب رفعة الراس لامال......وسيرة ارجال الطيب منها المكاسيب=نوريدل اللي جهل يقدي الضال......اخذت من غيري ادروس وتجاريب=اسئل وآخذت العلم من رؤس عقّال................الشاعر ( سعد المحمدي )............يابو فهد برق المزون النوازي=حجاز وانت بعالية نجد وبال=بينك وبينه بعد دار وغرازي=سيله بحر ياراعي المعدن العال=ماله مصب بداركم ورتكازي =العلم مايجهلك في كل الاحوال=يكفيك عن مية قليب ارتوازي=نهر الفرات اللي من الجال للجال=ابن المباني فوق ساسن عزازي=وقت الشتاء تذري وبالقيض مقيال=يامحزمي لاصبح الدار غازي=دنياك تبغى للعقد رجل حلال=واللي بها بالحالتين انتهازي=لابد مايلقى بها شمس وظلال=عن الحجاز اسمع كلام الحجازي=كلام حطه يارفيقي على البال=من التجارب دوبلماسي جوازي=عليه ختم المعرفه تقل تمثال=ياعل ماقلته على ارضاك حازي=في وقت ماينصح معك كل من قال.........الشاعر(زيد بن مبشر الحصني الحربي) رحمه الله ............أقول وأقابل ولاني بسايل=دام الكلام عن الحقايق مباحي=عندي على صحت كلامي دلايل=اموحهن من جم عدٍ قراحي=شفت وسمعت وقلت والرأس طايل=باللي على الساحه ولا هو سياحي=الله يجمل حال راع ألأصايل=حازن على الجوده بكل النواحي=والله ماجامل براعي الاوايل=لو ضاق من قولي زميلي مناحي=وشاعر قبيلة حرب عند القبايل=لافي حمود وبس حسب إقتراحي=ومن قال أنا بقول ويش انت قايل=أنا افتخر بجود ذخيرة سلاحي=ماشلت هم ملقحت كل حايل=اللي على ماقيل خف وجناحي ................الشاعر (مقبول حامد المحمدي).........بحثـــــت في قول البخاري ومسعود=والترمذي وكتـــــاب مسلم وماجه=وحتى النسائــي ما ذكر طب موكود=للصرقعه والعلعله واللجاجه=يا صاحبي ياراعي البيض والسود=ترى الكلام الشين عيــــــــب وسماجه=انا أعرف المقصــود والغير مقصود=ولا أحـــب هرج الثرثره والهماجه=الرجل ماهــــــــو للتفاهـــات محدود=ولا كل كـــلمه تستحــــــق المواجه=من سبب الفتنه ماهــــــــو كاسباً فود=ماحصّل الا لكمــــــــــتن في حجاجـــــه=جاه الخبـــــر مكتـــوب في رأس عبرود=عن حاجته كانـــــه بعمــــــــق الزجاجه=صحيح قالو يقـــــــرد النـــــاس مقرود=ويخسر غـــشــيـماً مايميـــــز خراجه=بعض العرب مـن راســــه العقل مفقود=ينفخ ذروبــــه ويتلقــــا العجـــاجــــــه=لو تنصحــــه عن سكـــــة الغي مايعود=ويترك قراح الماء ويشرب هماجه=يالله ياللـــــــي عنــــــدك الخير موعود=تجعل لنا مـــــــــن كل هــــــم انفراجه=نغضي ونصفـــــــح لكن القلب ملهود=جرح الخطـــــــــا عجزت اواري خلاجه=ماني على كل الخطا سيـــــــف مجرود=ولا كل عـــــود اعـــــوج يعــدل عواجه=والشعر له مــنـــهـــــج وله سلم وبنود=ماهو كما ســــــــوق يلجلـــــج حراجه=شعري مع أهل العرف مسموع مشهود=ولاني على كيــــــــف الغشيم ومزاجه=امشي عزاز الدرب وأســـــــنـّـــد اسنود=وأدرى قدم رجلــــــــي عــن الانزلاجه=ارفا كلامــــي لايجـــــي فيــــه منقود=ولاهمني قول الحســـــــــــود ورواجه=اللي مقيمني وشاهــــــــد لي العــــود=شيخاً بصرح المجــــــد يضوي سراجه روائع شعريه

الشاعر ( أحمد بدين القايدي ).......كسب الفتى طيب أفعاله / اللي بها ينتهج له درب = وانا كسبته من رجاله / وافخر لأني فتى من حرب .....الشاعر/ بخيتان البشري ......ودعتنا والموادع صعب = رمى بنا فالفراق المُر..... لعب الحزن فالمشاعر لعب = ما مر مثله ولا بيمُر.......الشاعر/احمد المحمدي...... ‏‏‏‏للي سألني يجي ويروح /من انت يبغى خبر والم /حربي انا من بني مسروح/ وعيال عمي بني سالم........الشاعر / بخيتان البشري .....قلبي طلع من قلوب أصُم = اللي لهم قلب من قلبك..........كل ما النصائح عليه تعم = حول الهوى زاد في قربك ...............﮼الشاعر/قابل﮼البشري﮼(الجمل)......مايزعّل الحق لا قلته /إلا من قلوبهم مرضى.....ومن كلمة الحق زعلته / عساه يزعل ولا يرضى...........الشاعر ( راشد الزهراني ) المحيط ........سقيت روضك من دموعي = وطول الدهر مستعد اسقيه...... ولايلومني حي في ربوعي = لو كان دمعي نهر مجريه ..............الشاعر / نفاع محمد السهلي ابوفرح ..........تدري متى يلفض الرجال ....في دنيته اخر انفاسه /لاحده الوقت للانذال ....دمعت قهر نكست راسه.......................الشاعر / حفيد_الحجيري.......الشوق مهما قِدَم ما يبيد=مثل السماء والهواء والطير......كل عام وأنتي هلال العيد=الله يعُـوُدِك عليّ بِخَيْر...............الشاعر ( أحمد بدين القايدي ).......كسب الفتى طيب أفعاله / اللي بها ينتهج له درب = وانا كسبته من رجاله / وافخر لأني فتى من حرب .............الشاعر العذب /عبدالعزيز الزويهري ابو بتال .......وا صدمتي صدمة منكد =أعيد مسترجع اللي فات.........و أزيد أسأل أبتاكد= صحيح ماهر صديقي مات؟...............الشاعر/ حمدان دراج القايدي .... حلفت اني اصون العهد=اللي من سنين اعطيتك....رغم العنا والجفا والصد=ماقد فيه يوم جاريتك.................الشاعر / نفاع السهلي ابوفـــرح ........عندي أمل فيك يا.. بكـره = تمحي بقايا جروح .. الأمس ....وقلوب حبت ولا تكــره = تشرق لها من جديد الشمس.............الشاعر/أبن رهدون.......أيامنا اليوم لو تحسب =دنياك يالادمي ساعه.....والمؤمن اللي لها يكسب =يعيش باقي العمر طاعه........الشاعر/عبدالعزيز الزويهري ابو بتال...........غلاك عندي غلاة العين=ياللي من الشوق ناديتك =معاك وحده من الثنتين= ان كان ما جيتني جيتك...............الشاعر/ سلمان القريقري ابوعمر ( حرب )........حتى النجاحات تتحقق=من دونها شروط للتحقيق...قال المثل يد ماتصفّق =تبغى لها يد للتصفيق.......الشاعر / سالم البشري ......مابين قسمه وجمع وطرح=لاهناك قلبي ولاهنيّه........كيف اهتني من هذاك الفرح=وارتاح من كل مابيّه.........الشاعر/خليفة المزروعي...........إهيا كذا كنها سرقه/=/لدة نظر يوم طالع في.....لوكان من بندقه طلقه/=/اهون عليه تراهاشوي...........الشاعر/ عبدالعزيز الزويهري...........البُعد خلّف جفا و صدود= وعشنا في زمانه بدوّامه ..........مدري زمان الصفا بيعود = و الا ّ قضى و أقفت أيامه ؟...........الشاعر / شاكر القايدي ......يامن ينقذ جريح القلب ....اللي هموم الزمن جاته ..... كل مابغا يتجه مع درب... يلقى قطار السعد فاته.................الشاعر /صقر المقرح ..........يامن تخوض الهوى بعزوف= خليتني فاصعب الأوقات ....لا تكبّني والجروح نزوف= وتندم على الوقت لنّه فات.............الشاعر / عبدالعزيز رويشد ...... اعلم ترى خيرة الاصحاب=مثل الذهب نادر ومافي...من كل خمسين ضن تراب=اجرام واحد ذهب صافي.....الشاعر/عبدالعزيز الزويهري (ابو بتال).....من لا هوى زي محبويي==عايش غرامه على الفاضي ==انا على احساس مكتوبي==حسيت ربي علي راضي.....الشاعر / حمدان دراج القايدي.....عواطف القلب لك وحدك.... ياللي ملكت الحلى والزين.....مافي احد في البشر مثلك.....طيفك سكن داخلي بالعين........الشاعر /غافل الهم قلبي ....... مريت بيتك نهار العيد...لكن قفلت بيبانك....عارفك زعلان بالتأكيد...حرام ماتشوف جيرانك..........الشاعر / عاشق الاصاله .........لاغابت الشمس بانمسي=من دون مدعوج الأعياني......مع القمر يكتمل انسي=في تالي الليل لاجاني..........الشاعر / حرب - سلمان القريقري ....... واعيني اللي من اسبابه=زايد سهرها عن المألوف ..واخاف لن طول غيابه=تفقد نظرها معاد تشوف.......الشاعر / خليفة المزروعي ...........عزي وتاجي قبيلة حرب=يوم الهول مزبن الخايف ... يشهد لها شرقها والغرب=ويشهد لها المطلع النايف.........الشاعر / ابوفرح السهلي .....لك حق والناس بالمقياس = مثلك لها حقوق موثوقة ...ومن لايوفي حقوق الناس = لايطالب الناس بحقوقة...........الشاعر / عبدالعزيز الزويهري ابو بتال ....هواك أعمى عيون الشك=لولاه يمديني احرقتك /لكن بإيمان ودي لك=كذبت نفسي و صدقتك......... ..............تلميذ الكسرة / ..............ما تعلم ان الجمال يلمّ **** وحظي الردي قادني يمّه........ آنا اتجــرع مرار وسمّ **** وكنّـــه يكـــايد ولا همّـه..........الشاعر / ابومبارك اليوبي.......خـذ المـثـل ياعـريـب الـجـد=اصل الشجاعه صبر ساعه=لايـغـرك الـزيـن يــوم يـلــد=اصبر وخلـك علـى الطاعـه................الشاعر / بيان الصمت ....سلام من قلب تلعب به=زود الهواجيس وأحواله=والوقت ما فادني طبه=من ظلمة الدرب وأهواله........الشاعر /وليف الشوق.....كل مانصحناك تتركني = وتشوفني من الد اعداك...واليوم لاعاد تنشدني = فيماحصل من مآسي جاك..........الشاعر / سرورالبشري ......طا وعت قلبي وما شيته= حتى رماني فدرب التيّه...ولا تنفع المبتلي ليته= لو جاء يعود معاد مديه............الشاعر (خليفة المزروعي)......عمر العجل مايضوي خير=يامحـسـن الـرجـل متـأنـي=الثقـل صنعـه ولــه تدبـيـر=وراع العجـل دوم متجنـي............الشاعر/خالد بن عبيد بن معتوق الأحمدي....... زايد بحسنُه على جيلُه= وكاسِب رضايه رغم عِندُه=ومن يوم يطلبني آجيلُه=خمسة دقايق وأنا عِندُه......الشاعر(ابوفـــرح)....عنـدي أمـل فيـك يـا.. بـكـره=تمحي بقايا جروح .. الأمس=وقـلــوب حــبــت ولا تــكــره=تشرق لها من جديد الشمس........الشاعر (حامد بن غالي السليهبي)(حسيبك للزمن) رحمه الله .........ناديت قلت انتهى صبري = واغبر زماني طِواني طَيّ=والناس بالحال ماتدري = اظمأ وجنبي غدير المَيّ.............الشاعر / محمد بدين القايدي ( السينات ) ......أدلِّـــــلـُــه دائماً وارضيه=والبِّسُــه ثوبه المألوف...لكن بِطبعُه يفرِّط فيه=ويخلِّي مَنْ لا يشــوف يشـوف.............الشاعر بخيتان البشري / ليه المجرة كواكبها=احيان عكس المدار تدور .. بحور تغرِق مراكبها=وتخلف نمط سيرها فبحور.......الشاعر ( حمدان دراج القايدي)......هليت دمعي من أسبابك = وجرحي نزف داخلي مقواك ‏=محتار وشهو اللذي صابك =الجرح في داخلي ماشقاك...........الشاعر ( راشد الزهراني )......حتى جبال السراة تحن = ماهي كما قلبك القاسي = يامن بوصلك على تمن = ودايم تعكر صفا كاسي ..........الشاعر ( خليفة المزروعي ).......ابوك يبني عليك امال / حذراك لاتخيب اماله /حاسيك لامالت الأحوال / إنت الجبل يجلس إظلاله........الشاعر( عبدالعزيز الزويهري ابوبتال )...... راح الذي فارق أوطانه = و أفعاله فالطيب ما راحت = و الله من بعد فقدانه = عمدان صرح الأدب طاحت ........الشاعره (الكحيلة) ......أتعبني القلب بحساسه=ادراه ويدور التعذيب= بهم ن ضلوعي حطب فاسه = من يطلع النجم لين يغيب .......الشاعر (حرب ابوعمر) ......قلبي سألني .حصل ماذا = تشكي ولاادري سبب شكواك = قلت انتظر فالوفا هذا = لكن تفاجئت جاني ذاك.......الشاعر (غافل الهم قلبي) ... احترت والقلب شايل هم /سنين مخفي الم جرحــــي =البوح ممنوع يالفاهم / راح العمر وانتظر فرحي .......الشاعر (ولد الساحل).....سبحان من بالجمال اعطاه / تحفه وتصوير رباني = سلهم برمش كحل غطاه = يرمي سهام الهوى فيني...........الشاعر ( نعيم عابد السيد ).....يا نار الاشواق ما تطفين / ما يكفي القلب واتلفتيه = هذاك لو كان ما تدريـن / سيب غرامك وولع فيـه ...........الشاعر ( احمد عاقل الغانمي ).......ابشتكـى راعـي الـدكـان / من بعد ماجـاب لـه هنـدى = ماعاد يرفق علـى الجيـران / حتى سلـف قـال ماعنـدى ...........الشاعر (عايش الدميخى ).......ابني فصرح الوفاء مدماك = يبقى مسجل عليه اسمك = ان عشت بالطيبة طريـــاك = ولا مت يبقى الثناء قسمك روائع الكسرات

 


العودة   ملتقى قبيلة حرب الرسمي > ๑۩۩ الملتقيات العــــامة ۩۩๑ > الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام

الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-08, 03:16 PM   #11
عضو فضي

 










 

ريــم غير متواجد حالياً

ريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished road

افتراضي

((نصائح رمضانية))

1 - احرص على أن يكون هذا الشهر المبارك نقطة محاسبة وتقوم لأعمالك ومراجعة وتصحيح لحياتك.

2 - احرص على المحافظة على صلاة التراويح جماعة فقد قال صلى الله عليه وسلم من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة

3- احذر من الإسراف في المال وغيره فالإسراف محرم ويقلل من حظك في الصدقات التي تؤجر عليها.

4 - اعقد العزم على الاستمرار بعد رمضان على ما اعتدت عليه فيه.

5 - اعتبر بمضي الزمان وتتابع الأحوال على انقضاء العمر.

6 - إن هذا الشهر هو شهر عبادة وعمل وليس نوم وكسل .

7 - عوّد لسانك على دوام الذكر ولا تكن من الذين لا يذكرون الله إلا قليلا.

8 - عند شعورك بالجوع تذكر أنك ضعيف ولا تستغني عن الطعام وغيره من نعم الله.

9 - انتهز فرصة هذا الشهر للامتناع الدائم عن تعاطي مالا ينفعك بل يضرك.

10 - اعلم أن العمل أمانة فحاسب نفسك هل أداءه كما ينبغي.

11 - سارع إلى طلب العفو ممن ظلمته قبل أن يأخذ من حسناتك.

12 - احرص على أن تفطر صائما فيصير لك مثل أجره.

13 - اعلم أن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين ويقبل التوبة من التائبين وهو سبحانه شديد العقاب يمهل ولا يهمل.

14 - إذا فعلت معصية وسترك الله سبحانه وتعالى فأعلم أنه إنذار لك لتتوب فسارع للتوبة واعقد العزم على عدم العودة لتلك المعصية.

15 - اعلم أن الله سبحانه تعالى أباح لنا الترويح عن النفس بغير الحرام ولكن التمادي وجعل الوقت كله ترويحا يفوت فرصة الاستزادة من الخير .

16 - احرص على الاستزادة من معرفة تفسير القرآن - وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم - والسيرة العطرة - وعلوم الدين . فطلب العلم عبادة.

17 - ابتعد عن جلساء السوء واحرص على مصاحبة الأخيار الصالحين.

18 - إن الاعتياد على التبكير إلى المساجد يدل على عظيم الشوق والأنس بالعبادة ومناجاة الخالق.

19 - احرص على توجيه من تحت إدارتك إلى ما ينفعهم في دينهم فإنهم يقبلون منك أكثر من غيرك.

20 - لا تكثر من أصناف الطعام في وجبة الإفطار فهذا يشغل أهل البيت عن الاستفادة من نهار رمضان في قراءة القرآن وغيره من العبادات.

21 - قلل من الذهاب إلى الأسواق في ليالي رمضان وخصوصا في آخر الشهر لئلا تضيع عليك تلك الأوقات الثمينة.

22 - اعلم أن هذا الشهر المبارك ضيف راحل فأحسن ضيافته فما أسرع ما تذكره إذا ولى.

23 - احرص على قيام ليالي العشر الأواخر فهي ليالي فاضلة وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

24 - اعلم أن يوم العيد يوم شكر للرب فلا تجعله يوم انطلاق مما حبست عنه نفسك في هذا الشهر.

25 - تذكر وأنت فرح مسرور بيوم العيد إخوانك اليتامى والثكالى والمعدمين واعلم أن من فضلك عليهم قادر على أن يبدل هذا الحال فسارع إلى شكر النعم ومواساتهم.

26 - احذر من الفطر دون عذر فإن من أفطر يوما من رمضان لم يقضه صوم الدهر كله ولو صامه.

27 - اجعل لنفسك نصيبا ولو يسيرا من الاعتكاف.

28 - يحسن الجهر بالتكبير ليلة العيد ويومه إلى أداء الصلاة.

29 - اجعل لنفسك نصيبا من صوم التطوع ولا يكن عهدك بالصيام في رمضان فقط.

30 - حاسب نفسك في جميع أمورك ومنها :

المحافظة على الصلاة جماعة - الزكاة - صلة الأرحام - بر الو الدين - تفقد الجيران - الصفح عمن بينك وبينه شحناء - عدم الإسراف - تربية من تحت يديك - الاهتمام بأمور إخوانك المسلمين - عدم صرف شيء مما وليت عليه لفائدة نفسك - استجابتك وفرحك بالنصح - الحذر من الرياء - حبك لأخيك ما تحب لنفسك - سعيك بالإصلاح - عدم غيبة إخوانك - تلاوة القرآن وتدبر معانيه - الخشوع عند سماعه.

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين




التوقيع :
    رد مع اقتباس
قديم 13-08-08, 03:17 PM   #12
عضو فضي

 










 

ريــم غير متواجد حالياً

ريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished road

افتراضي

((علمنة رمضان ))


د. خالد بن محمد الغيث عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى


لقد اختص الله سبحانه وتعالى شهر رمضان دون سائر الشهور بنزول القرآن الكريم، قال تعالى { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } .

كما اختصه سبحانه وتعالى بليلة عظيمة الشأن، شريفة القدر، ألا وهي ليلة القدر، قال تعالى { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ } .

وفي هذا الشهر الكريم، وفي السنة الثانية من الهجرة النبوية المباركة انتصر الله سبحانه وتعالى لعباده الموحّدين بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين المعاندين في معركة من معارك العقيدة، ألا وهي غزوة بدر الكبرى التي فرق الله فيها بين الحق والباطل.

كذلك فقد شهد هذا الشهر تحرير قبلة المسلمين من براثن الشرك، بعد أن أذِن رب العزة والجلال لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم بفتح أم القرى في السنة الثامنة من الهجرة النبوية.

هذه المنزلة العظيمة لشهر رمضان جعلت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوق دائم إليه، فكان يدعو الله في كل عام أن يبلغه إياه ويقول: « اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان ».

وعلى هذا النهج من الشوق والتوقير لشهر رمضان سار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن جاء بعدهم من التابعين وسلف الأمة الصالح.

لقد ارتبط شهر رمضان في ذاكرة الأمة المسلمة بالعزة والكرامة، ابتداءً من غزوة بدر الكبرى، التي أرادها الله سبحانه وتعالى أن تكون في أول رمضان يصومه المسلمون، لذا فقد حرص أعداء الأمة المسلمة في هذا العصر على تفتيت هذا الارتباط الحيوي الذي يجمع المسلمين بهذا الشهر الكريم، وراحوا يعملون من أجل ذلك على محورين:

الأول: العمل على جعل شهر رمضان بالنسبة للأمة المسلمة شهراً للمآسي والنكبات، وهذا مشاهد في البلدان الإسلامية مثل: فلسطين، والعراق، وأفغانستان، والشيشان، وغيرها.

الثاني: السير بخطوات حثيثة نحو علمنة شهر رمضان، وذلك من خلال تفريغ هذا الشهر الكريم من محتواه الذي أراده الله سبحانه وتعالى، فبدلاً من أن يكون رمضان محطة إيمانية، ووقفة للمحاسبة والمراجعة، نجده تحول بفعل وسائل الإعلام إلى شهر من شهور ألف ليلة وليلة، ليس على مستوى الطعام والشراب فقط، بل على مستوى العـفة والفضيلة التي تنحر من الوريد إلى الوريد في القنوات الفضائية العربية، حيث تحول معظمها إلى أندية ليلية، راحت تتفنن في محاربة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، تحت مسمى السهرات الرمضانية، والخيام الرمضانية، ولسان حالها يقول: يا باغي الشر أقبل، ويا باغي الخير أقصر.

ومهما يكن من أمر فإن المحزن في هذه القضية أن علمنة رمضان، والمؤامرة عليه تتم بأموال رجال الأعمال المسلمين، الذين يملكون معظم تلك القنوات الفضائية، فهل هذا هو جزاء إحسان الله إليهم؟! أم يريدون أن يكونوا مثل قارون الذي كفر بأنعم الله؟! قال تعالى { وَابْتَغِ فِيمَآ آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }.

وختاماً أيها القارئ الكريم فإنه ينبغي علينا أن نحمي صيامنا وقيامنا من قراصنة الأجر والثواب، في تلك القنوات الفضائية، الذين يترصّدون للأسرة المسلمة في كل ليلة من ليالي رمضان، وليكن شعارنا جميعاً:

حييت يا شهر العبادة والتقى
حييت يا شهر البطولة والفدى
حييت يا شهر المكارم والندى

هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم




التوقيع :
    رد مع اقتباس
قديم 13-08-08, 03:22 PM   #13
عضو فضي

 










 

ريــم غير متواجد حالياً

ريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished road

افتراضي

((أسباب تُعين المسلم على قيام الليل))

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين

أود أطرح 104 طريقة تحمس الإنسان المسلم لقيام الليل بين يدي ربه .. العبادة التي غفل عنها الكثير وجهلتها الأغلبية .. وقد نقلته بتصرف من كتاب (كيف تتحمس لقيام الليل؟ أكثر من 100 طريقة للتحمس لقيام الليل) .. بقلم (أبي القعقاع محمد بن صالح آل عبدالله) .. ونسأل الله عز وجل القبول

1- الإخلاص لله تعالى في القيام:عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تعلم علماً مما يُبْتغى به وجه الله, لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا, لم يجد عَرْفَ (أي رائحة) الجنة يوم القيامة"

2- استشعار أن الله الجليل يدعوك للقيام:عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فاستجيب له؟ من يسألني فاعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟"

3- الحبيب صلى الله عليه وسلم يدعوك إلى القيام:عن عبدالله بن سلام رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أفشوا السلام, وأطعموا الطعام, وصلوا الأرحام, وصلّوا بالليل والناس نيام تدخوا الجنة بسلام"

4- تلذذ السلف رضي الله عنهم وأرضاهم بالقيام:قال بعض الصالحين رحمه الله تعالى: "قيام الليل والتملق للحبيب (أي الله تعالى) والمناجاة للقريب في الدنيا, ليس من الدنيا, هو من الجنة, أُظهر لأهل الله تعالى في الدنيا لا يعرفه إلا هُم, لا يجدون سواه رَوْحاً (أي راحة) لقلوبهم

5- النوم على الجانب الأيمن:عن سيدنا البراء بن عازب رضوان الله عنهما وأرضاهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "إذا أخذت مضجعك, فتوضأ وضوءك للصلاة, ثو اضطجع على شقك الأيمن

6- إدراك أن القيام سبب لطرد الغفلة عن القلب:عن عبدالله بن عمرو رضوان الله عنهما وأرضاهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين, ومن قام بمئة آية كتب من القانتين, ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين"

7- استشعار أن الله عز وجل يرى ويسمع صلاتك له بالليل: عن عبدالله بن مسعود رضوان الله عنه وأرضاه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "عجب ربنا من رجلين: رجل ثار (أي قام) عن وطائه (أي فراشه) ولحافه, من بين أهله وحِبّه (أي أهله) إلى صلاته (أي القيام), فيقول الله جل وعلا: أيا ملائكتي:انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من حِبّه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي"

8- معرفة مدى اجتهاده الحبيب صلى الله عليه وسلم في القيام:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي من الليل حتى تنزلع (أي تتشقق) قدماه" –سلمت قدماه-

9- التأمل في وصف المتهجدين بالليل:قال الإمام علي ين أبي طالب كرم الله وجهه وهو يصف أهل قيام الليل: "ألا إن للع باداً كمن رأى أهل الجنة في الجنة مخلدين, وأهل النار في النار معذبين, شرورهم مأمونة, وقلوبهم محزونة, وأنفسهم عفيفة, صبروا أياماً قليلة, لعقبى راحة طويلة, أما الليل فصافون أقدامهم تجري دموعهم على خدودهم, بجأرون إلى الله في فكاك رقابهم, وأما النهار فعلماء حلماء, بررة أتقياء, كأنهم القداح, ينظ إليهم الناظر ويقول:مرضى! وما بالقوم من مرض, أو خولطوا ولقد خالط القوم من ذكر الآخرة أمر عظيم"

10- دعاء الله تعالى لك القيام:عن همام بن الحارث النخعي رحمه الله تعالى يدعو فيقول: "اللهم اشفني من النوم باليسير, وارزقني سهراً في طاعتك" --- فكان لا ينام إلا هنيهة وهو قاعد.

11- النوم على الطهارة:عن عبدالله بن عباس رضوان الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "طهروا هذه الأجساد طهركم الله, فإنه ليس عبد يبيت طاهراً إلا بات معه في شعاره (وهو الثوب الذي يلي الجسد مباشرة) ملك, لا يتقلب ساعة من الليل إلا قال (أي ملك): اللهم اغفر لعبدك, فإنه بات طاهراً"

12- معرفة أن الله تالى يضحك لمن يقوم الليل:عن أبي الدرداء رضوان الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم ......... والذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن, فيقوم الليل (أي يصلي), فيقول (أي الله تعالى): يذر (أي يترك) شهوته ويذكرني, ولو شاء رقد .

13- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يترك القيام في المرض:عن عبدالله بن أبي قبيس رضي الله عنه قال: "قالت لي عائشة رضي الله عنها: لا تدع قيام الليل, فأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه (أي لا يتركه), وكان إذا مرض أو كسِل صلى قاعداً"

14- معرفة مدى اجتهاد الصحابة رضوان الله عنهم في قيام الليل:كان أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه يقوم ثلث الليل, وتقوم امرأته رضي الله عنها ثلث الليل, ويقوم ابنه رضي الله عنه ثلث الليل, إذا نام هذا قام هذا.


يتبع




التوقيع :
    رد مع اقتباس
قديم 13-08-08, 03:30 PM   #14
عضو فضي

 










 

ريــم غير متواجد حالياً

ريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished road

افتراضي

15- عدم السهر بعد العشاء:عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يجدب لنا (أي يكره ويعيب) السمر بعد العشاء"

16- إدراك أن القيام سبب للفوز بالحور الحسان:قال أزهر بن ثابت التغلبي رحمهما الله تعالى: "كان أبي من القوامين لله في سواد الليل, فقال أبي ذات مرة: رأيت في منامي امرأة لا تشبه نساء الدنيا, فقلت لها: من أنت؟ فقالت: حوراء, أمة الله. فقلت لها: زوجيني نفسك. فقالت: اخطبني إلى سيدي وأمهرني. فقلت لها: وما مهرك؟ فقالت: طول التهجد"

17- النوم على نية القيام للصلاة:عن أبي ذر أو أبي الدرداء رضي الله عنهم –شك في الراوي- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يحدث نفسه بقيام ساعة من الليل فينام عنها, إلا كان نومه صدقة تصدق الله بها عليه, وكتب له أجر ما نوى"

18- معرفة أن الله تعالى يباهي بقائم الليل الملائكة:قال الإمام الحسن البصري رضي الله عنه: "إذا نام العبد ساجداً (أي في القيام) باهى الله به الملائكة, يقول: انظروا إلى عبدي, بعبدني وروحه عندي وهو ساجد"

19- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يترك القيام في أرض الجهاد:عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك, قام من الليل يصلي فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه, حتى صلى وانصرف إليهم

20- معرفة مدى إجتهاد السلف رضي الله عنهم في قيام الليل:عن أم سعيد بن علقمة رحمها الله تعالى قالت: "كان داود الطائي رحمه الله, جاراً لنا, فكنت أسمع بكاءه عامة الليل لا يهدأ, ولربما ترنم في السَحَرْ بشيء من القرآن فأرى أن جميع نعيم الدنيا في ترنيمه تلك الساعة"

21- اجتناب الذنوب والمعاصي:قال الرجل لإبراهيم بن أدهم رضي الله عنه: "إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟" فقال: "لا تعصه بالنهار, وهو يقيمك بين يديه في الليل, فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف, والعاصي لا يستحق ذلك الشرف"

22- المحافظة على الأذكار الشرعية قبل النوم:الأذكار الشرعية قبل النوم عن الحبيب صلى الله عليه وسلم معروفة ومتواجدة.

23- معرفة الثواب العظيم الذي أعده الله تعالى لأهل القيام:عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر, ثم قرأء هذه الآية: ((تتجافى جنوبهم عن المضاجع .....)) إلى قوله (( ... جزاء بما كانوا يعملون))"

24- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يترك القيام حتى في السفر:عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم صلى السبحة (أي النافلة) بالليل في السفر على ظهر راحلته حيث توجهت به"

25- معرفة مدى إجتهاد نساء السلف رضي الله عنهن في قيام الليل:كانت السيدة هجيمة الأوصابية زوجة سيدنا أبو الدرداء رضي الله عنهم, فقد كانت تقوم الليل ويأتيها نساء متعبدات, فيقمن الليل كلها معها, حتى إن أقدامهن قد انتفخت من طول القيام.

26- إدراك مدى وغربة من يقوم الليل:مب أبي مسلم رضي الله عنه قال: "قلت لأب ذر رضي الله عنه وأرضاه: أي قيام الليل أفضل؟ فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال: جوف الليل (أي ثلثه) الغابر (أي الثلث الأخير من الليل) أو نصف الليل, وقليلٌ فاعله (أي قليل من يصلي لله في تلك الساعة)"

27- إدراك أن القيام سبب لانشراح الصدر وسعادة القلب:عن أبي هريرة رضي الله عنهقال: "قال الرسول صلى الله عليه و سلم: يعقد الشيطان على قافية (أي مؤخرة) رأس أحكدم إذا هو نام ثلاث عُقَدْ, يضرب على كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد!! فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلت عقدة, فإن توضأ انحلت عقدة, فإن صلى (أي قام الليل) انحلت عقدة كلها, فأصبح نشيطاً طيب النفس, وإلا (أي لم يقم الليل) أصبح خبيث النفس كسلان!!"

28- اجتناب كثرة الأكل والشرب عند وجبة العشاء:كان بعض تالصالحين رحمه الله تعالى يقف على على مجموعة من الشباب العباد, إذا وضع طعامهم ويقول لهم: "لا تأكلوا كثيراً, فتشربوا كثيراً, فتناموا كثيراً, فتخسروا كثيراً !!"

29- اختيار الفراش المناسب للقيام:عن أمنا أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها: "كانت وسادة النبي صلى الله عليه وسلم التي ينام عليها بالليل من أَدَمْ (أي من جلد) حشوها ليف !!"

30- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يربي زوجاته رضي الله عنهن على القيام:عن أمنا أم المؤمنين السيدة أم سلمة هند رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ذات ليلة فقال: "سبحان الله, ماذا انزل الليلة من الفتنة؟ ماذا أنزل من الخزائن؟ من يوقظ صواحب الحجرات, يا رُبَّ كاسية في الدنيا عارية في الآخرة"

31- ادراك مدى حرص الخلفاء رضي الله عنهم وأرضاهم على القيام:قال ضرار بن ضمرة الكناني رضي الله عنه واصفا الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه لأمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما: "كان يستوحش من الدنيا وزهرتها, ويستأنس بالليل وظلمته, وأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه, وقد أرخى الليل سدوله, وغارت نجومه, يميل في محرابه قابضاً على لحيته, يتململ تململ السليم (أي المريض), ويبكي بكاء الحزين, فكأنه أسمعه الآن وهو يقول: يا ربنا يا ربنا. ثم يقول للدنيا: أليَ تعرَّضتِ؟ أليَ تشوَّفت؟ هيهات هيهات!! غُرّي غيري!! قد بتتك (أي طلقتك) ثلاثاً!! فعمرك قصير, ومجلسك حقير, وخطرك يسير, آهٍ آهٍِ من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق!! فسالت دموع معاوية رضي الله عنه على لحيته ما يملكها, فجعل ينشفها بكمّه, وقد اختنق القوم بالبكاء"

32- استشعار أن الشيطان لعنه الله يحاول أن يمنعك من القيام:فعن عبدالله بن مسعود رضوان الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذُكِرَ له رجل نام ليلة حتى أصبح, فقال صلى الله عليه وسلم: "ذاك رجل بال الشيطان في أذنه أو قال: في أذنيه"

33- إدراك أن قيام الليل من أسباب النصر على الأعداء في الجهاد:لما هزم الروم في إحدى المعارك أمام المسلمين, قال هرقل ملك الروم في الشام مخاطباً جنوده: "ما بالكم تنهزمون؟!!" فقال شيخ من عظماء الروم: "من أجل أنهم يقومون الليل ويصومون النهار".

34- عدم التلفف بأغطية كثيرة عند النوم:كان كانت معاذة العدوية رحمها الله تعالى إذا جاء البرد نامت في ثياب رقاق حتى يمنعها البرد من النوم.

35- معرفة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يربي بناته رضوان الله عنهن على القيام:عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أن الرسول صلى الله عليه وسلم طرق والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها (أي طرق باب بيتهما), ذات ليلة فقال لهما: "ألا تصليان؟" (أي ألا تقومان الليل). فقلت (أي الإمام علي): "يا رسول الله أنفسنا بيد الله, فإذا شاء أن يبعثنا (أي يوقظنا) بعثنا. فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم حين قلت ذل ولم يرجع إليّ شيئاً (أي لم يرد عليَّ), ثم سنعته وهو مُوَلٍ (أي مدبر) يضرب فخذه (أي إنكاراً عليه) وهو تقول: ((وكان الإنسان أكثر شيئاً جدلاً))".

36- التأمل في مناجاة أهل القيام لربهم عز وجل وعلا وتقدس:كان بعض الصالحين رحمه الله تعالى يقول في مناجاته لربه ليلاً: "يا سيدي بك تفرّد المتفردون في الخلوات, ولعظمتكك سبحت الحيتان في البحار الزاخرات, ولجلال قدسك اصطفقت الأمواج المتلاطمات, أنت الذي سجد لك سواد الليل وضوء النهار, والفلك الزخار, والقمر النوار, وكل شيء عندك بمقدار"

37- إدراك أن القيام سبب من النجاة من النار والعياذ بالله منها:عن عبد الله بن عمر رضوان الله عنها قال: "كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصّها على الرسول عليه الصلاة والسلام, فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على الني صلى الله عليه وسلم, قال: وكنت غلاماً شاباً عزباً, وكنت أنام في المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم, فرأيت في النوم ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار (أي وقفت عليها ولم أدخلها), فإذا هي مطوية كطي البئر (أي مبنية كالبئر), وإذا لها قرنان كقرني البئر (قطعتا الخشب اللتان على البئر), وإذا فيها ناس قد عرفتهم, فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار, أعوذ بالله من النار, أعوذ بالله من النار. قال: فلقيهما (أي الملكان) ملك فقال لي: لم ترع (أي لا تخف), فقَصَصْتُها على حفصة فقصَصَتها حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم, فقال: عنم الرجل عبدالله لو كان يصلي الليل" قال سالم مولى عبدالله بن عمر رضي الله عنهم وأرضاهم: "فكان عبدالله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً".

38- عدم الإفراط في النوم:عن جابر بن عبد الله رضوان الله عنهما قال: "قال رسول الله صلى عليه وسلم: قالت أم سليمان بن داود لسليمان: يا بني لا تكثر النوم بالليل, فإن كثرة النوم بالليل تترك الرجل فقيراً (أي من الحسنات) يوم القيامة"

39- معرفة وصايا السلف رضوان الله عنهم وأرضاهم في الحث على القيام:عن أبي ذر الغفاري رضوان الله عنه قال: "يا أيها الناس إني لكم ناصح, وإني عليكم شفيق, صلوا في ظلمة الليل لوحشة القبور, وصوموا في الدنيا لحر يوم النشور, وتصدقوا مخافة يوم عسير, يا أيها الناس إني لكم ناصح, إني عليكم شفيق"

40- محاسبة النفس وتوبيخها على التخلف عن القيام:وكان عون بن عبدالله بن عتبة رحمهم الله يقول محاسباً نفسه: "يا نفس مالك لا تستفيقين مما أنت فيه, إن سقمت تندمين, وإن صححت تأثمين, مالك إن اقترفت تحزنين, وإن استغنيت تفتنين, مالك إن نشطت تزهدين, فلم إن دعيت تكسلين, أراك ترغبين قبل أن تنصبي, فلم لا تنصبين فيما ترغبين"

41- الحبيب صلى الله عليه وسلم يدعونا للتنافس في القيام:عن يزيد بن الأخنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنافس بينكم إلا في اثنتين: رجل أعطاه الله قرآناً فهو يقوم به آناء الليل والنهار, ويتبع ما فيه, فيقول رجل: لو أن الله أعطاني ما أعطى فلاناً فأقوم به كما يقوم..."


يتبع




التوقيع :
    رد مع اقتباس
قديم 13-08-08, 03:31 PM   #15
عضو فضي

 










 

ريــم غير متواجد حالياً

ريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished road

افتراضي

42- السلف رضوان الله عنهم وأرضاهم يقومن الليل حتى في أرض الجهاد:في أحد الغزوات نزل الحبيب صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عنهم شِعْباً من الشِعاب ليناموا, فتولى الحراسة سيدنا عمار بن ياسر رضوان الله عنهما وهو من الهاجرين, ومن الأنصار سيدنا عباد بن بشر رضوان الله عنه. فنام السيدنا عمار وبقي سيدنا عباد يحرس ويصلي لربه, فأتى كافرٌ فرأى سيدنا عباد قائما فضربه بسهم فدخل فيه, فنزعه سيدنا عباد من بطنه, حتى رُمِيَ بثلاثة أسهم, ثم ركع وسجد بعدها أيقظ سيدنا عمار, فلما رأى سيدنا عمار الدماء والجروح قال: "سبحان الله, ألا أيقظتني أول ما رمى؟" فقال سيدنا عباد: "لقد كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها".

43- إدراك أن القيام سبب للفوز بالجنة أدخلنا الله إياها:وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن غي الجتة غُرفاً يُرى ظاهرها من باطنها, وباطنها من ظاهرها, أعدها الله لمن أطعم الطعام, وألان الكلام, وتابع الصيام, وصلى بالليل والناس نيام".

44- مجاهدة النفس وإكرامها على القيام:كان لسيدنا عبد الله بن عمر رضوان الله عنهما وأرضاهما كان عنده مهراش (أي إناء), فكان يصلي من أول الليل ما قدر له, ثم يصير إلى الفراش فيغفي إغفاءة الطائر, ثم يقوم فيتوضأ ثم يصلي فيرجع إلى فراشه فيغفي إغفاءة الطائر, ثم يتوضأ ثم يصلي, يفعل ذلك في الليل أربع أو خمس مرات".

45- المحافظة على الأذكار الشرعية عند الاستيقاظ من النوم:الأذكار الشرعية بعد النوم عن الحبيب صلى الله عليه وسلم معروفة ومتواجدة.

46- إدراك أن القيام يخفف طول الوقوف يوم القيامة:قال عبدالله بن العباس رضوان الله عنهما: "من أحب أن يهوّن الله عليه طول الوقوف يوم القيامة, فليره في ظلمة الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة"

47- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتفقد أصحابه رضوان الله عنهم ويوقظهم للقيام:عن سيدنا قُبَيْصَة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذهب ثلث الليل, قام فقال: "يا أيها الناس اذكروا الله (أي قوموا الليل), جاءت الراجفة, من خاف أدلج (أي صلى بالليل) ومن أدلج بلغ المنزل, ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة, جاءت الراجفة تتبعها الرادفة, جاء الموت بما فيه"

48- إدراك مدى حسرة وبكاء السلف رضوان الله عنهم على فوات القيام:قال بعضهم: "دلت على العبد الصالح كرز بن وبرة رحمه الله تعالى وهو يبكي. فقلت له: مالك؟ هل أتاك نعي (أي خبر موت) بعض أهلك. فقال: بل أشد من ذلك. فقلت: أوجعٌ يؤلمك؟ فقال: بل أشد من ذلك. فقلت: وما ذاك؟ فقال: بابي مغلق وستري مسبل, ولم أقرأ حزبي البارحة (أي لم أقم ليلة البارحة), وما ذاك إلا لذنب أحدثته, وهذا لأن الخير يدعو إلى الخير, والشر يدعو إلى الشر, والقليل من كل واحد منهما يُجر إلى الكثير"

49- إدراك أن القيام سبب لتكفير السيئات:قالت أمنا أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما وأرضاهما: "بلغني قوم يقولون: إن أدّيْنا الفرائض لم نُبالِ ألا تزداد (أي لا نحتاج أن نصلى النوافل), ولعمري لا يسألهم الله إلا عما افترض عليهم. ولكنهم قو يخطئون بالليل والنهار, وما أنتم إلى من نبيكم, وما نبيكم صلى الله عليه وسلم إلا منكم, والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام الليل, ثم استشهدت بكل آية فيها ذكر قيام الليل"

50- الحرص على أكل الحلال:قال سهل بن عبدالله التستري رحمهما الله تعالى: "من أكل الحلال, أطاع الله شاء أم أبي. ومن أكل الحرام عصى الله شاء الله أم أبى".

51- التواصي فيما بيننا بقيام الليل:جعل لنا الفقير إلى ربه أبي القعقاع محمد بن صالح آل عبدالله وفقه الله (مؤلف الكتاب) طرق متعددة لذلك:

أ) إهداء الأشرطة والكتب الإسلامية عن القيام للأهل والأصحاب وغيرهم

ب) الحرص على إثارة موضوع القيام في الجلسات واللقاءات والولائم وغيرها ..

52- معرفة أن السلف رضوان الله عنهم يتواصون فيما بينهم بالقيام:وكانت عمرة زوجة حبيب العجمي رحمهما الله تعالى قد قامت ذات ليلة تصلي من الليل, وزوجها نائم, فلما دنا السَحَرْ ولم يزل زوجها نائماً, أيقظته وقالت له: قم يا سيدي, فقد ذهب الليل وجاء النهار, وبين يديك طريق بعيد وزاد قليل, وقوافل الصالحين قد سارت قدَّامنا (أي أمامنا) ونحن قد بقينا"

53- إدراك أن القيام هو الشرف الحقيقي للمؤمن:عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل فقال: يا محمد: عِشّ ما شئت فإنك ميت, وأحبب من شئت فإنك مفارقه, واعمل ما شئت فإنك مجزيٌّ به, واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس"

54- معرفة مدى اجتهاد العلماء رحمهم الله رحمةً واسعة في القيام:وكان أمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري رضي الله عنه كان يقوم فيتهجد من الليل عند السَحَر فيقرأ في السَحَر ما بين النصف إلى الثلث من القرأن فيختم عند السحر في كل ثلاث ليالٍ

55- تربية النفس على علو الهمة والتعلق بالمعالي:كان أبو مسلم الخولاني رحمه الله رحمة واسة يصلي من الليل فإذا أصابه فتور أو كسل, قال لنفسه: "أيظن أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه, والله لأزاحمنّهم عليه, حتى يعلموا أنهم خلفوا بعدهم رجالاً" ثم يصلي إلى الفجر.

56- إدراك أن القيام صلة بالله عز وجل وعلا وتقدس وتجبر:قال الأستاذ سيد قطب رحمه الله عن القيام: "هنا تبدو قيمة الصلاة: إنها الصلة المباشرة بين الإنسان الفاني ومولاه الباقي, إنها الموعد المختار للإلتقاء بالنبع الذي لا يغيض, إنها مفتاح الكنز الذي يُغني ويُقني ويفيض, إنها الإنطلاقة من حدود الواقع الأرضي الصغير إلى مجال الواقع الكوني الكبير, إنها اللمسة الحانية للقلب المتعب المكدود, إنها زاد الطريق ومدد الروح وجلاء القلب".

57- استحضار الجنة أدخلنا الله إياها مع نبيه ونعيمها:كان عبدالعزيز بن أبي روّاد رحمهما الله تعالى يُفْرَش له الفراش لينام عليه ليلاً, فكان يضع يده على الفراش فيتحسسه ثم يقول: "ما ألينك, ولكن فراش الجنة ألين منك, ثم يقوم يصلي".

58- نضح الماء على الوجه عند الاستيقاظ من النوم:عن سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رجم الله رجلاً قام من الليل فصلى, وأيقظ امرأته فصلت, فإن أبت بضح (أي رشّ) في وجهها الماء, ورحم الله امرأةً قامت من الليل فصلت, وأيقظت زوجها فصلى, فإن أبى نضحت في وجهه الماء".

59- إدراك إن القيام سبب لحُسْنِ الخاتمة:لما احتضرت الصوامة القوّامة (أي كثيرة القيام بالليل) معاذة العدوية رحمها الله, بكت ثم ضحكت. فقيل لها: "مم بكيت ومم ضحكت؟" فقالت: "أما البكاء الذي رأيتم فإني ذكرت مفارقة الصيام والصلاة والذكر فكان البكاء لذلك, وأما الذي رأيتم من تبسمي وضحكي فإني نظرت (أي رأيت في المنام) إلى أبي الصهباء (أي زوجها رحمه الله) قد أقبل في صحن الدار (أي الساحة الإمامية للمنزل) وعليه حِلّتان خضراوتان في نفر (أي ملائكة) والله ما رأيت لهم في الدنيا شبهاً, فضحكت إليه (أي له). ولا أراني أدرك بعد ذلك فرضاً". قال الراوي: "فماتت قبل أن يدخل وقت الصلاة".


يتبع




التوقيع :
    رد مع اقتباس
قديم 13-08-08, 03:31 PM   #16
عضو فضي

 










 

ريــم غير متواجد حالياً

ريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished road

افتراضي

60- معرفة كيف كان السلف رضي الله عنهم يؤثرون القيام على مجالسة النسوان والولدان مع الموازنة:لما أُهديت معاذة العدوية إلى زوجها صِلة بن أشيم العدوي رحمهما الله تعالى أدخله ابن أخيه (وهو أخو معاذة لأمها) الحمام (للإغتسال), ثم أدخله غرفة النوم المطيبة المنعمة, فلما دخل صلة على معاذة قام يصلي الليل, وقامت الزوجة الصالحة وراءه تصلي إلى أن طلع الفجر, فلما أصبح الصباح سأله أخوها: "كيف وجدت أهلك البارحة؟" فأخبره أنه ظل هو وزوجته طوال الليل في صلاة. فعاتبه أخو معاذة على ذلك, فقال له صلة: "إنك أدخلنتي بيتاً أذكرتني به النار (يعني الحمّام), ثم أدخلتني بيتاً أذكرتني به الجنة, فما زلت طوال الليل بين رغبة ورهبة, وما زالت فكرتي فيهما حتى أصبحتْ".

61- اتهام النفس بالتقصير في القيام:كان محمد الباقر بن على رين العابدين بن الحسين السبط بن علي أمير المؤمنين بن أبي طالب رضوان الله عنهم كان يقول في جوف الليل: "إلهي أمرتني فلم أئمتر, وزجرتني فلم أزدجر, إلهي هذا عبدك بين يديك ولا أعتذر"

62- استحضار النار وعذابها وأنكالها وهولها وجحيمها:كان شداد بن أوس رضي الله عنه وأرضاه إذا دخل في فراشه يتقلب عليه بمنزلة القمحة في المقلاة على النار ويقول: "اللهم إن النار قد أذهبت مني النوم". ثم يقوم يصلي إلى الفجر.

63- معرفة أن القيام سبب لإجابة الدعاء:عن عمرو بن عنبسة رضي اللهم عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر, فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن".

64- استعمال السواك عند الإستيقاظ من النوم:عن سيدنا حذيفة بن اليمان رضوان الله عنهما وأرضاهما قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص (أي ينظف) فاهُ (أي فمه) بالسواك".

65- أدراك أن المواظبة على القيام سبب لترك الذنوب:وكان الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم, ....... , ومنهاة عن الإثم".

66- معرفة كيف كان نساء السلف يوقظن أزواجهن رضوان الله عنهم أجمعين للقيام:قال الهيثم بن جماز رحمهما الله يقول: "كانت لي امرأة لا تنام بالليل (أي تقوم الليل بطوله), وكنت لا أصبر معها على السهر (أي القيام), فكنت إذا نعستُ تَرُشُّ عليَّ الماء وأنا في أثقل ما أكون من النوم وتنبهني برجلها وتقول لي: أما تستحي من الله؟ إلى كم هذا الغطيط؟ فوالله إنْ كنت لأستحي مما تصنع (أي من اجتهادها وتكاسلي)".

67- معاقبة النفس عاى ترك القيام:نام سيدنا تميم الداري رضي الله عنه ذات ليلة فلم يقم يتهجد. فقام سنةً لم ينم فيها (أي بالليل) عقوبة للذي صنع.

68- أدراك أن القيام سبب للإستقامة:قال الراشد رحمه الله: "وأي دعوة تريد أن تستقيم إلى الله فعليها أن تدلف (أي تدخل) من باب الإستقامة, وبابها المحراب".

69- الزهد في الدنيا:خرج نوف البكالي رحمه الله مع الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ذات ليلة, فنظر الإمام علي في النجوم ثم قال: "يا نوف أراقدٌ أنت أم رامق؟" فقال: "بل رامق يا أمير المؤمنين". فقال الإمام علي: "يا نوف طوبى للزاهدين في الدنيا, الراغبين في الآخرة, أولئك قومٌ اتخذوا الأرض بساطاً, وترابها فراشاً, ومائها طيباً, والقرآن والدعاء دثاراً (أي غطائاً) وشعاراً (أي لباساً

70- قيام الليل جماعة أحيانأً:عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضوان الله عنهم وأرضاهم أن الحبيب صلى الله عليه وسلم قال: "من اسيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعاً, كتبا ليلتئذٍ (أي تلك الليلة) من الذاكرين لله كثيراً والذاكرات".

71- معرفة أن القيام سبب للفوز بمحبة الله الجليل عز وجل وعلا:أخذ الفضيل بن عياض بيد الحسين بن زياد رحمهم الله أجعين رحمةً تامة فقال له: "يا حسين ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا, فيقول الرب: كذب من ادعى محبتي فإذا جنَّه الليل نام عني, أليس كل حبيب يخلو بحبيبه, ها أنا ذا مطلعٌ على أحبائي إذا جنَّهم الليل ..... غداً أقر عيون أحبائي في جناتي".

72- اجتناب كثرة الضحك واللغو:عن سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه وأرضاه قال: "ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت: الضحك من غير عجب, والنوم من غير سهر (أي من غير حاجة للنوم), والأكل من غير جوع".

73- السلف رضوان الله عنهم وأرضاهم لا يريدون الحياة إلا لأجل القيام:قال أمير المؤمنين سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حق الرضى: "لولا ثلاث لما أحببت البقاء (أي الحياة): لولا أن أحمل على جياد الجيل في سبيل الله, وكابدة الليل (أي القيام), ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما يُنْتقى أطايب الثمر".

74- التعلق بالدار الآخرة:قالت الأمة الصالحة رابعة زوجة أحمد بن أبي الحواري رحمهم الله: "ما سمعت الأذان إلأا ذكرت منادي يوم القيامة, ولا الثلخ إلا ذكرت تطاير الصُحُف, ولا رأيت جراداً إلا ذكرت الحشر".

75- معرفة أن القيام يجعل للوجه بهاءاً وإشراقةً:قيل للإمام الحسن البصري رحمه الله: "ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوهاً؟" فقال: "لأنهم خلوا بالرحمن (أي قاموا له ليلاً) فألبسهم نوراً من نوره".

76- قصر الأمل والإكثار من ذكر الموت:قيل لعجردة العمية رحمها الله وكانت تقوم الليل كله: "لو نمت من الليل شيئاً؟" فبكت وقالت: "ذكر الموت لا يدعني أموت".

77- إدراك أن القيام يعين على مواجهة المشاق والأمور العظام:

78- إيقاظ الزوجة والأهل للقيام:عن إبراهيم بن وكيع بن الجراح قال: "كان أبي وكيع بن الجراح رجمه الله يصلي الليل, فلا يبقى في دارنا أحد إلا صلى, حتى إن جارية لنا سوداء كانت تقوم فتصلي".

79- إدراك أن القيام يشفع لصاحبه يوم القيامة:عن عبدالله بم عرو رضي الله عنهما أن الحبيب صلى الله عليه وسلم قال: "الصيام والقرأن يشفعان للعبد يوم القيامة, يقول الصيام: أيْ ربِّ إني منعته الطعام والضهوات بالنهار فشفعني فيه, ويقول القرأن: ربِّ منعته النوم بالليل فشفعني فيه, فَيُشَفَّعان".

80- السلف رضوان الله عنهم يتحسرون على فوات القيام وهم في السكرات:لما احتضر حسان بن أبي سنان رحمهما الله قيل له: " مات تشتهي؟" فقال: "ليلة بعيدة الطرفين (أي طويلة) أحيي ما بين طرفيها (أي أقوم تلك اللية)".

81- تربية النفس على المسابقة إلى الطاعات:عن سيدنا أنس بن مالك رضوان الله عنهما أن الحبيب صلى الله عليه وسلم: "افعلوا الخير دهركم, وتعرضوا لنفحات رحمة الله, فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده".

82- إدراك أن قائم الليل يؤثر في الناس أكثرمن غيره:لما فُتِحَتْ مكة المكرمة, بات تلك الليلة الحبيب صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأخيار رضوان الله عنهم في صلاة لله شكراً وحمداً في بيت الله العتيق, فكانت السيدة هند بنت عتبة قبل أن تسلم فكانت تنظر إليهم, فمس ذلك المشهد العظيم فؤادها, فلما أصبحت قالت لأبي سفيان وهو لم يسلم بعد: "إني أريد أن أبايع محمداً (أي أن تسلم)" فقال سيدنا أبو سفيان: "قد رأيتك تكفرين (أي بدين الجاهلية)" فقالت: "إي والله, والله ما رأيت ما الله تعالى عُبِدَ حقَ عبادته في هذا المسجد قبل الليلة (أي قبل البارحة), والله إن باتوا (أي الصحابة رضي الله عنهم) إلا مصلين قياماً وركوعاً وسجوداً"

83- تذكر القبور وأهوالها:قال عمر بن ذد رحمهما الله: "كم من قائم لله في هذا الليل قد اغتبط (أي فرح) بقيامه في ظلمة حفرته, وكم من نائم في هذا الليل قد ندم على طول نومه عندما يرى من كرامة الله للعابدين غداً, فاغتنموا ممر الساعات والأيام رحمكم الله".

84- تكليف من يوقظك للقيام:يمكن ذلك بالإستعانة من: الوالدين – الأخوة – الأصحاب – الديك – المنبه – أو أن يأتيك آتٍ في المنام.

85- إدراك أن القيام سبب للفوز برحمة الله عز وجل وعلا وتقدس شأنه:لما مات العبد الصالح لبجنيد بن محمد رحمه الله رآه بعض الناس في المنام, فقال الرجل للجنيد: "ما فعل الله بك؟" فقال الجنيد: "طاحت تلك اإشارات, وغابت تلك العبارات, وفنيت تلك العلوم, ونفدت تلك الرسوم, وما نفعنا إلا ركيعات كنا نركعها في الأسحار".

86- السلف رضوان الله عنهم وأرضاهم يفرحون بقدوم الليل ويحزنون لفراقه:قال الفضيل بن عياض رحمهما الله: "إني لأقوم الليل فيطلع الفجر فيرجف قلبي, وأقول: جاء النهار بما فيه من الآفات".

87- المواظبة على القيام:وعن أمن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن الحبيب صلى الله عليه وسلم قال: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ". وكانت أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها إذا عملت العمل لزمته.

88- استحضار القيامة وأهوالها:بكى العبد المؤمن مسعر بن كدام رحمهما الله, فبكت أمه, فقال لها مسعر: "ما أبكاك يا أماه؟" فقالت: "يا بنيّ رأيتك تبكي فبكيت" فقال: "يا أماه لمثل ما نهجم عليه غداً فلنُطِل البكاء" فقالت: "وما ذاك؟" فانتحب ثم قال: "القيامة وما فيها". ثم غلبه البكاء فبكي.

89- افتتاح القيام بركعتين خفيفتين:عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن الحبيب صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قام أحدكم من صلاة الليل فليستفتح صلاته بركعتين خفبفتين".

90- السلف رضي الله عنهم يتقاسمون القيام فيما بينهم:كان سيدنا الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما يأخذ بنصيبه من القيام في أول الليل, وكان سيدنا الحسين السبط بن علي ين أبي طالب رضي الله عنهما يأخذ بنصيبه من آخر الليل".

91- إدراك أهمية دقائق الليل والسَحَرْ:قال الإمام الأوزاعي رحمه الله: "كان السلف إذا صدع الفجر أو قبله بشيء (أي وقت السَحَرْ) كأنما على رأوسهم الطير مقبلين على أنفسهم (أي في القيام), حتى لو أن حميماً (أي صاحباً حميماً) لأحدهم قد غلب عنه حيناً ثم قدم ما التفت إليه".

92- إدراك أن القيام سبب لطرد الأمراض عن البدن:عن سيدنا أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال: "قال الرسول صلى الله عليه وسلم: عليكم يقيام الليل, فإنه دأب الصالحين قبلكم, وقُربة إلى الله تعالى, ونهاة عن الإثم, وتكفيرٌ للسيئات, ومطردة للداء عن الجسد".

93- التردج في طول القيام وعدد ركعاته:عن سيدنا حبر الأمة عبدالله بن العباس رضي الله عنهما قال: "ذكرتُ القيام, فقال بعضهم: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نصفه, ثلثه, ربعه, فواق حلب (أي الوق المستغرق للحلب) ناقة, فواق حلب شاة".

94- السلف رضوان الله عنهم وأرضاهم يحافظون على القيام وهم مرضى:كان سيدنا عروة بن الزبير رضي الله عنهما وأرضاهما لا يترك قيام الليل حتى في اليلة التي بترت فيها ساقه بسبب مرض أصابه.

95- إدراك أن الملائكة عليهم السلام يستمعون لقائم الليل:عن سيدنا عبادة بن الصامت رضي الله عنه وأرضاه قال: "إذا قام أحدكم من الليل فليجهر بقرائته فإنه يطرد بجهر قرائته الشياطين وفسّاق الجن, وإن الملائكة الذين هم في الهواء وسكان الدار (أي مسلمي الجن) يستمعون لقرائته, فإذا مضت هذه الليلة أو الليلة المستأنفة, فتقول: نبهيه لساعته وكوني عليه خفيفة".

96- إدراك أن القيام تربية للنفس على الإخلاص:قال قتادة بن دعامة السدوسي رحمهما الله: "قلّما سهر الليل (أي قام لله عز وجل) منافق".

97- إدراك أن السلف رضي الله عنهم كانوا يربون نسائهم على القيام: قال الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني وهو يترجم للإمام نور الدين الهيثمي رحمهم الله أجمعين: "وكان (أي الإمام الهيثمي) قد تزوخ ابنة الشيخ (أي ابنة الحافظ العراقي) ورزق منها بأولاد, وقد عاشرتهما مدة, فلم أرهما يتركان قيام الليل".

98- إدراك أن القيام كان مشروعاً في الأمم السابقة:عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحب الصلاو إلى الله صلاة داود, وأحب الصيام إلى الله صيام داود, كان ينام نصف الليل, ويقوم ثلثه, وينام سدسه, ويصوم يوماً ويفطر يوماً".

99- استعمال ما يطرد النوم عن المرء في الصلاة:كان الحكم بن أبان رحمهما الله يصلي ما شاء الله من الليل, فإذا غلبه النوم ألقى بنفسه في البحر, وقال: "أسَبِّحُ الله مع الحيتان".

100- معرفة أن الحيوانات تذكر الله عز وجل وأنت نائم:قال لقمان الحكيم عليه السلام لابنه: "يا بني لا يكون الديك أكيس (أي أذكى) منك, ينادي بالأسحار وأنت نائم

101- تنويع هيئة الصلاة بين القيام والقعود:عن أمنا أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "لما بدّن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثَقُلْ (أي كبرت سنه) كان أكثرهم صلاته (أي بالليل) جالساً".

102- السلف رضوان الله عنهم وأرضاهم يربون تلاميذهم على القيام:قال عبدالصمد بن أبي المطر رحمه الله: "بِتُّ ذات ليلة عند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله, فلما كان وقت النوم وضع عندي ماءاً, ثم تركني وانصرف, فلما جاء ليوقظني للفجر وجدني لم أستعمل الماء, فقال لي مستنكراً: صاحب حديث لا يكون له ورد من الليل. فقالت: أنا مسافر. فقال: وإن كنت مسافراً, حج مسروق بن الأجدع رحمه الله فما نام إلا ساجداً (أي من شدة تعب السفر نام في صلاته

103- قضاء التهجد بالنهار إذا فاته لعذر:عن أمير المؤمنين الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "قال الرسول صلى الله عليه وسلم: من نام عن حزبه (أي عن ورده في قيام الليل) أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأمنا قرأه من اللبل".

104- الحرص على القيلولة بالنهار:عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنهما وأرضاهما أن الحبيب صلى الله عليه وسلم قال: "قيلوا (أي مانوا بالقيلولة), فإن الشاطين لا تقيل".




التوقيع :
    رد مع اقتباس
قديم 13-08-08, 03:33 PM   #17
عضو فضي

 










 

ريــم غير متواجد حالياً

ريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished road

افتراضي

(((تدبّر القرآن)))

قالوا في تدبّر القرآن



v "من لم يكن له علم وفهم وتقوى وتدبّر، لم يُدرك من لذّة القرآن شيئاً" (الزركشي، البرهان، 2/171)

v "إني لأعجب ممن يقرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذّ بقراءته!" (ابن جرير الطبري، معجم الأدباء، 18/63)

v "المطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به، فإن لم تكن هذه همّة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين" (شيخ الاسلام ابن تيمية، الفتاوى، 23/54)

v " يا ابن آدم، كيف يرقّ قلبك وإنما همّتك في آخر السورة؟!" (الحسن البصري، مختصر قيام الليل للمروزي، ص 150)

v " إذا مرّ – متدبر القرآن – بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة، فقراءة آية بتفكّر وتفهّم خير من قراءة ختمة بغير تدبّر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن" (ابن القيّم، مفتاح دار السعادة، ص 221)



معنى التدبر في اللغة:

هو النظر في عاقبة الأمر والتفكّر فيه. وتدبر الكلام: النظر في أوله وآخره ثم إعادة النظر مرة بعد مرة ولهذا جاء على وزن التفعّل كالتجرّع والتفهّم والتبيّن، ولذلك قيل إنه مشتق من النظر في أدبار الأمور وهي أواخرها وعواقبها. ومنه تدبر القول كما في قوله تعالى (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68) المؤمنون).

معنى تدبّر القرآن:

هو تفهّم معاني ألفاظه والتفكر فيما تدل عليه آياته مطابقة، وما دخل في ضمنها وما لا تتم تلك المعاني إلا به، مما لم يعرج اللفظ على ذكره من الإشارات والتنبيهات وانتفاع القلب بذلك بخشوعه عند مواعظه وخضوعه لأوامره وأخذ العبرة منه.

قال الطبري رحمه الله في قوله تعالى (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) ص) ليتدبروا حجج الله التي فيه وما شرع الله فيم من الشرائع فيتعظوا ويعملوا به.

وقال أبو بكر ابن طاهر: تدبر في لطائف خطابه وطالب نفسك بالقيام بأحكامه وقلبك بفهم معانيه وسرك بالاقبال عليه.

ويقول الهروي رحمه الله : أبنية الذكر ثلاثة: الانتفاع بالعِظة والاستبصار بالعبرة والظفر بثمرة الفكرة.

ويُستفاد من كلام العلماء في معنى التدبر أن التدبر في القرآن يشمل الأمور التالية:

معرفة معاني الألفاظ وما يُراد بها.

تأمل ما تدل عليه الآية أو الآيات مما يفهم من السياق أو تركيب الجمل.

اعتبار العقل بحججه وتحرك القلب ببشائره وزواجره.

الخضوع لأوامره واليقين بأخباره.



معاني المفردات المتعلقة بالتدبر:

وهي معان متقاربة تجتمع في شيء وتفترق في آخر منها المفردات التالية:

الفهم: هو العلم بمعنى الكلام.

الفقه: هو العلم بمقتضى الكلام على تأمله ولهذا تقول: تفقّه ما أقول أي تأمله لتعرفه.

البصيرة: تكامل العلم.

الفكر: هو إحضار معرفتين في القلب ليستثمر منهما معرفة ثالثة.

التفكّر: استعمال الفكرة في ذلك وإحضارها عنده.

التذّكر: من الذكر وهو ضد النسيان وهو حضور صورة المذكور العلمية في القلب واختير له بناء (التفعّل) لحصوله بعد مهلة وتدرج كالتبصّر والتفهّم والتعلّم وهو إحضار العلم الذي يجب مراعاته بعد ذهوله وغيبته عنه، ومنه قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) الأعراف).

فالتذكر يفيد تكرار القلب على ما علمه وعرفه ليرسخ فيه ويثبت ولا ينمحي فيذهب أثره من القلب، والتفكّر يفيد تكثير العلم واستجلاب ما ليس حاصلاً عند القلب فالتفكّر يحصله والتذكر يحفظه وكل من التذكر والتفكر له فائدة غير فائدة الآخر.

التأمل: مراجعة للنظر كرة بعد كرة حتى يتجلى له وينكشف لقلبه وتحديق ناظر القلب إلى معانيه وجمع الفكر على تدبره وتعقله.

الاعتبار: وهو من العبور لأنه يعبر منه إلى غيره فيعبر من ذلك الذي فكر فيه إلى معرفة ثالثة ولهذا يسمّى (عِبرة): وهي على بناء الحالات كالجِلسة والقِتلة إيذاناً بأن هذا العمل قد صار حالاً لصاحبه يعبر منه إلى المقصود به. قال تعالى (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) النازعات) وقال تعالى (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (13) آل عمران).

الاستبصار: وهو استفعال من التبصّر وهو تبيّن الأمر وانكشافه وتجلّيه للبصيرة.



فهرس الموضوعات

v أهمية تدبر القرآن:

1. بركة القرآن

2. حاجة القلب إلى تدبر القرآن

3. الثناء على من تدبر القرآن وتأثر به

4. ذم من ترك القرآن ولم يتأثر به

5. التدبر من النصح لكتاب الله

v أمور شرعت من أجل تدبر القرآن والتأثر به:

1. إنزال القرآن والتعبد بقراءته

2. الترتيل والتغني بالقراءة وتحسينها

3. صلاة الليل والقراءة فيه

4. سلامة التلاوة وإتقان التجويد

5. الاستعاذة

6. الانصات عند سماع القرآن

7. الجهر بالتلاوة

8. حسن الابتداء والوقف

v أمور متوقفة على تدبر القرآن وفهم معانيه:

1. عظم أجر التلاوة

2. حصول بركة القرآن وانتفاع القلب به

3. التفضيل بين القراءة من المصحف والقراءة عن ظهر قلب

4. التفضيل بين القراءة في الصلاة والقراءة خارجها

5. التفضيل بين الجهر بالقراءة والإسرار بها

6. ترتيب أولويات طلب العلوم

7. قصر المدة التي يختم فيها القرآن

v صوارف تحول دون التدبّر:

1. أمراض القلوب والإصرار على الذنوب

2. انشغال القلب وشرود الذهن

3. قصر الخشوع على أحوال أو آيات ميعنة

4. ترك التدبر تورعاً عن القول في كلام الله بغير علم

5. قصر الهمة على كثرة القراءة فقط

6. قصر الهمة على تحقيق القراءة وحسن التلاوة مع هجر تدبره وضعف الهمة عن العمل به

7. تقديم ما دون التدبر من العلم والعمل والاشتغال به عن التدبر

8. قصر معاني الآيات على قوم مضوا أو أحوال خاصة قد انتهت

9. الانشغال بالمبهمات

10. النظر في القرآن من خلال مفهومات قاصرة

11. قصر قراءة القرآن على أحوال خاصة.

v من درجات التدبر:

1. التفكر والنظر والاعتبار

2. التأثر وخشوع القلب

3. الاستجابة والخضوع

4. استخراج الحكم واستنباط الأحكام

v علاقة القارئ بالقرآن

1. بُعد المعايشة

2. بُعد اللغة

3. لماذا نحتاح إلى التفسير؟

v من سُبُل تدبر القرآن:

1. معايشة معاني الآيات

2. تصور حال معاني الدعوة عند نزول الآيات

3. فهم المعاني ودلائل الألفاظ

4. الوقوف عند الآيات :

v الوقوف اللفظي وترتيل القراءة:

1. صفة الترتيل والحثّ عليه

2. التغني بالقرآن

3. الترسل بالقراءة والنهي عن العجلة

4. مدة ختم القرآن

v الوقوف عند المعاني

1. صفة الوقوف عند المعاني والحثّ عليه

2. نماذج من وقوف السلف على المعاني

3. تكرار الآية

4. الطريق إلى الوقوف على المعاني

5. معرفة أساليب القرآن

6. تدارس القرآن

v صور من تدبر القرآن



(من كتاب تدبر القرآن تأليف: سلمان بن عمر السنيدي (سلسلة تصدر عن المنتدى الإسلامي)




التوقيع :
    رد مع اقتباس
قديم 13-08-08, 03:35 PM   #18
عضو فضي

 










 

ريــم غير متواجد حالياً

ريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished road

افتراضي

((وقفة مراجعة بعد رمضان))

فنسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، وأن يعيد علينا رمضان أعواماً عدة ، وأزمنة متعاقبة ، ونحن وإياك نرفل في ثوب الإيمان والصحة في حياة سعيدة ونفوس مطمئنة .

أخي المسلم : هذه ثمان وقفات نقفها نحن وإياك في العيد مع نفوسنا ، لعلنا أن نستلهم منها روحاً تبقى ريانة بالإيمان بعد رمضان .

المراجعة الأولى : وقفة محاسبة :

أخي الكريم : جدير بكل مسلم يخاف الله تعالى أن يقف مع نفسه بعد هذا الشهر الكريم ليحاسبها ، فمحاسبة النفس من أنجع الأدوية بإذن الله لإصلاح القلوب وحثها على الخير ، وها نحن قد ودعنا رمضان المبارك بأيامه الجميلة ولياليه العطرة الفواحة بالروحانية ، ودعناه ومضى ، ولا ندري هل سندركه في عام قادم أم ستنتهي آجالنا دونه ؟

ودعناه ومضى وصرنا مرتهنين بما أودعناه من خير أو شر .

- فهل تخرجنا من هذا الشهر العظيم بوسام التقوى ؟

- هل عودنا أنفسنا على الصبر والمصابرة ، ومجاهدة النفس على فعل الطاعة وترك المعصية ابتغاء رضوان الله فانتصرنا عليها ، وكبحنا جماحها فصارت نفوساً مستسلمة لله رب العالمين ؟

- هل رحمنا الفقير فواسيناه بعدما ذقنا شيئاً مما يذوقه من الجوع والعطش ؟

- هل ربينا فيه أنفسنا علىالجهاد بأنواعه وهل جاهدنا أنفسنا وشهواتنا وانتصرنا عليها ؟ أم غلبتنا العادات والتقاليد السيئة ؟ هل سعينا إلى العمل بأسباب الرحمة والمغفرة والعتق من النار ؟

- هل نقينا قلوبنا من الغل والحسد والبغضاء والشحناء لإخواننا المسلمين وفتحنا معهم صفحات بيضاء ملؤها المحبة والتواصل والرأفة والمواساة ؟

- هل وهل وهل ... أسئلة كثيرة تحتاج منا إلى جواب ( عملي ) .

المراجعة الثانية : واعبد ربك حتى يأتيك اليقين :

يجب أن يكون العبد مستمراً على طاعة الله ، ثابتاً على شرعه ، مستقيماً على دينه لا يروغ روغان الثعالب يعبد الله في شهر دون شهر .. أو في مكان دون آخر .. أو مع قوم دون آخرين .. لا .. وألف لا !!

بل يعلم أن رب رمضان هو رب بقية الشهور والأيام ، وأنه رب الأزمنة والأماكن كلها ، فيستقيم على شرع الله حتى يلقى ربه وهو عنه راض .

قال تعالى { فاستقم كما أمرت ومن تاب معك } [هود:112]

وقال عز وجل { فاستقيموا إليه واستغفروه } [فصلت:6]

وقال صلى الله عليه وسلم « قل آمنت بالله ثم استقم » رواه مسلم

- فلئن انتهى صيام رمضان فهناك صيام النوافل كالست من شوال والإثنين والخميس والأيام البيض وعاشوراء وعرفة وغيرها .

- ولئن انتهى قيام رمضان فقيام الليل مشروع في كل ليلة { كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون } [الذاريات:17]

- ولئن انتهت صدقة وزكاة الفطر ، فهناك الزكاة المفروضة ، وهناك أبواب للصدقة والتطوع والجهاد كثيرة ومفتوحة .

- وقراءة القرآن وتدبره ليست خاصة برمضان بل هي في كل وقت .

- وهكذا فالأعمال الصالحة في كل وقت وكل زمان فاجتهد أخي في الطاعات .. وإياك والكسل والفتور ، فإن لم تستطع العمل بالنوافل فلا يجوز لك أبداً أن تترك الواجبات وتضيعها كالصلوات الخمس في أوقاتها ومع الجماعة وغيرها .

ولا أن تقع في المحرمات من قول الحرام ، أو أكله ، أو شربه ، أو النظر إليه واستماعه .

فالله الله بالإستقامة والثبات على الدين في كل حين فلا تدري متى يلقاك ملك الموت فاحذر أن يأتيك وأنت على معصية

فاللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

المراجعة الثالثة : إياك إياك :

- إياك أخي أن تنقض غزلك وتنكث توبتك وتخلف عهدك مع الله تعالى ،

وتهدم بناء التقوى الذي بنيته بلبنات الطاعة في هذا الشهر الكريم بمعول المعصية والذنب .

- إياك أن تستبدك تلاوة القرآن الكريم وسماعه بسماع صوت الشيطان ( الغناء ) ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الساقطة .

- إياك وهجر القرآن بعد أن جعلته صاحباً لك في هذا الشهر العظيم وأنعم به من صاحب .

- إياك ونسيان ربك بعد أن فتح لك أبواب رحمته في هذا الشهر الكريم .

المراجعة الرابعة : علامة القبول :

- اعلم يرعاك الله أن من علامة قبول الطاعة : الطاعة بعدها ومن علامة ردها : المعصية والإعراض بعدما

فسل نفسك ! وانظر في حالك { وما يلقاها إلا ذو حظ ٍ عظيم }

المراجعة الخامسة : أنت لديك القدرة :

شهر رمضان قد بين لك أن لديك القدرة على الإلتزام والإستقامة وترك المنكرات والمحافظة على الصلوات كلها مع الجماعة ، وعلى أنك تستطيع ترك التدخين إن كنت من المدخنين .. فهل ستستفيد من رمضان ؟

المراجعة السادسة : منكرات منتشرة وبخاصة في العيد :

- اختلاط النساء بالرجال الأجانب في الأسواق والمنازل والحدائق والإستراحات والشواطئ .

- مصافحة النساء رجالاً من غير المحارم ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يبايع النساء ولايصافحهن ، وقال عليه الصلاة والسلام « لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له » صححه الألباني – صحيح الجامع 5045
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم « إني لست أصافح النساء »

- التفريط في أداء الصلوات في أوقاتها أو مع جماعة المسلمين في المساجد وخاصة صلاتي الفجر والعصر .

- قضاء كثير من الأوقات باللهو المحرم والغفلة عن ذكر الله تبارك وتعالى

- السفر إلى بعض بلاد الكفر أو بلاد ينتشر فيها الفساد ويذبح فيها الحياء وتقتل فيها الفضيلة بمدية الرذيلة .

- انتشار صور من الإسراف كالإسراف في الولائم والملبوسات والهدايا وإضاعة الأموال بالألعاب النارية للأطفال .

- إهمال كثير من الناس لنسائهم وأطفالهم ، وتركهم يخرجون إلى أي مكان شاؤوا مع السائقين بلا رقابة ولا متابعة مما يكون له أبلغ الأثر في انتشار الفساد والوقوع في مالا تحمد عاقبته .

وما هكذا تشكر النعم .. وما هكذا نختم الشهر ونشكر الله على بلوغ الصيام والقيام .. وما هذه علامة القبول بل هذا جحود للنعمة وعدم شكر لها

وهذا من علامات عدم قبول العمل والعياذ بالله لأن الصائم حقيقة .. يفرح يوم العيد بفطره ، ويحمد ويشكر ربه على إتمام الصيام ، ومع ذلك يبكي خوفاً أن لايتقبل الله منه صيامه كما كان السلف يبكون ستة أشهر بعد رمضان يسألون الله القبول .

فمن علامات قبول العمل أن ترى العبد في حال أحسن من حاله السابق

وأن ترى فيه إقبالاً على الطاعة { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم } [إبراهيم:7]

أي زيادة في الخير الحسي والمعنوي ،، فيشمل الزيادة في الإيمان والعمل الصالح ،، فلو شكر العبد ربه حق الشكر لرأيته يزيد في الخير والطاعة ، ويبعد عن المعصية والشكر ترك المعاصي كما قال السلف

المراجعة السابعة : المسلمون والعيد :

تذكر أخي الكريم وأنت بين أهلك وأولادك في رغد من العيش وأمن وعافية ، تذكر إخوة لك مسلمين في أصقاع شتى من العالم ، حيث يعود عليهم هذا العيد ليجدد لهم الهموم وليزيد جراحاً لم تندمل ، فهم في بأساء وضراء لا يعلم مداها إلا الله تعالى بعضهم قد نسي شيئاً اسمه الأمان ، والبعض الآخر يسقط صريع الجوع والمرض ، وآخر يعيش ولكن كسقط المتاع لا تراعى له كرامة و لا يحفظ له عهد ولا يرى له حق ،،،،،

فأين أنت منهم ؟ وهل من شكر لنعمة الله عليك ؟؟

المراجعة الثامنة : من الذي يفرح بالعيد ؟

نرى الجميع يفرح بالعيد ويبتهج بقدومه ، ولكن من الذي يفرح حقيقة بالعيد ؟

إن العيد أيها المبارك ليس لمن لبس الجديد ، ولا لمن جمع من الأموال المزيد ولكن العيد إنما هو لمن أطاع ربه فأم يوم الوعيد ، ولمن فاز برضا الولي الحميد فنال لذة النظر لوجهه الكريم يوم المزيد ..

ثانيا : وسائل للمداومة على العمل الصالح بعد رمضان

وماذا بعد رمضان ؟ كنت في رمضان في إقبال على الله ..أُكثر من النوافل ..أشعر بلذة العبادة . وأكثر من قراءة القرآن الكريم .. لا أُفرط في صلاة الجماعة .. منُقطعا عن مشاهدة ما حرم الله ..
ولكن بعد رمضان فقدت لذة العبادة التي أجدها في رمضان ولا أجد في ذلك الحرص على العبادة ..
فكثيرا ما تفوتني صلاة الفجر مع الجماعة ... وانقطعت عن كثير من النوافل وقراءة القرآن .. وووووووو ....

فهل لهذه المشكلة من حل أو علاج ؟!

إليك أخي "10" وسائل للمداومة على العمل الصالح بعد رمضان

1- أولاً وقبل كل شي طلب العون من الله – عز وجل - على الهداية والثبات وقد أثنى الله على دعاء الراسخين في العلم { رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ }

2- الإكثار من مُجالسة الصالحين والحرص على مجالس الذكر العامة كالمحاضرات والخاصة كالزيارات .

3- التعرف على سير الصالحين من خلال القراءة للكتب أو استماع الأشرطة وخاصة الاهتمام بسير الصحابة فإنها تبعث في النفس الهمة والعزيمة .

4- الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية المؤثرة كالخطب والمواعظ وزيارة التسجيلات الإسلامية بين وقت وآخر .

5- الحرص على الفرائض كالصلوات الخمس وقضاء رمضان فان في الفرائض خير عظيم .

6- الحرص على النوافل ولو القليل المُحبب للنفس فان أحب الأعمال إلى الله « أدومه وإن قل » كما قال صلى الله عليه وسلم .

7- البدء بحفظ كتاب الله والمداومة على تلاوته وأن تقرأ ما تحفظ في الصلوات والنوافل .

8- الإكثار من ذكر الله والاستغفار فإنه عمل يسير ونفعه كبير يزيد الإيمان ويُقوي القلب .

9- البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء و أجهزة التلفاز والدش والاستماع للغناء والطرب والنظر في المجلات الخليعة .

10- وأخيرا أوصيك أخي الحبيب بالتوبة العاجلة .. التوبة النصوح التي ليس فيها رجوع بإذن الله فإن الله يفرح بعبده إذا تاب أشد الفرح .

أخي المبارك لا تكن من أولئك القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان لقد قال فيهم السلف " بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان " وداعاً أيها الحبيب إلى رمضان آخر وأنت في صحة وعافية واستقامة على دين الله إن شاء الله .


نسأل الله تعالى أن يجعله عيداً سعيداً محفوفاً بالقبول منه سبحانه وبالرياض والعتق من النار .. آمين

وختاماً :

ينبغي أن تحرص على أعمال البر والخير ، وأن تكون يوم العيد بين الخوف والرجاء ،، تخاف عدم القبول ، وترجو من الله القبول ونتذكر يوم عيدنا يوم الوقوف بين يدي الله عز وجل فمنا السعيد ومنا غير ذلك

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه




التوقيع :
    رد مع اقتباس
قديم 13-08-08, 03:36 PM   #19
عضو فضي

 










 

ريــم غير متواجد حالياً

ريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished road

افتراضي

((كيفية حساب منتصف الليل والثلث الأخير من الليل:))

نحدد وقت غروب الشمس ووقت طلوع الفجر ثم نطرح الوقتين من بعضهما ونقسم الناتج على اثنين ثم نضيف حاصل القسمة على وقت غروب الشمس فنحصل على وقت منتصف الليل مثلاً إذا كان وقت غروب الشمس الساعة السادسة وطلوع الفجر التالي في الساعة الخامسة نحسب الفرق بينهما ويكون 11 ساعة، نقسم 11 ساعة على اثنين فيكون لدينا خمس ساعات ونصف نجمعها على وقت المغرب وهو السادسة فيكون وقت منتصف الليل هو الساعة 11،30مساءً.

ولحساب ثلث الليل الأخير نقسم الفرق بين ساعة غروب الشمس وساعة طلوع الفجر كما فعلنا سابقاً ثم نقسم الناتج على 3 فنحصل على (11/3 = 3 ساعات و40 دقيقة) تُطرح هذه من وقت طلوع الفجر (الساعة الخامسة - 4 ساعات وأربعين دقيقة) فيكون بداية وقت الثلث الأخير من الليل هو الساعة الثانية عشرة وعشرون دقيقة. وهذا الوقت يتغير من الصيف إلى الشتاء بحسب تغير وقت طلوع الفجر وغروب الشمس.




التوقيع :
    رد مع اقتباس
قديم 13-08-08, 03:37 PM   #20
عضو فضي

 










 

ريــم غير متواجد حالياً

ريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished road

افتراضي

((الثبات بعد رمضان))

أخوتى و أخواتى فى الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المسلمين ينتظروا شهر رمضان من السنة إلى السنة طمعا فى الرحمة و المغفرة و العتق من النار و تبدأ العبادات بحماس شديد, و تُنزع الاتربة من فوق المصاحف المتروكة طوال السنة, لنبدأ فى قراءة يوميه و يتنافس المسلمون منهم من يقوم بختمة القرأن 3 مرات و منهم مرتان و منهم مرة , و منهم أكثر من ذلك. و نصلى التراويح و التهجد و نجد المساجد مملوءة بالمصلين فى كل الأوقات حتى أنهم يصلون على الأرصفة, و نرى الأخلاق الحميدة التى لا تظهر إلا فى رمضان, و موائد الرحمن, و العطف على الفقراء, فهذا و الله الجو الإسلامى الحقيقى و يجب أن يستمر طوال السنة.

ولكن .... هل سنستمر هكذا حتى بعد رمضان؟

لقد رحمنا الله و أكرمنا بأنه جعلنا نعبده طوال الشهر الكريم, و لكن ماذا بعد رمضان؟ و الله إنى أقول هذه الكلمات و أنا خائف على نفسى و عليكم, هل سنترك المصاحف لرمضان القادم؟, هل سنترك صلاة الجماعه فى المسجد و يكون الصف الأول هو الصف الأخير؟ , هل سنخاصم قيام الليل؟ أسئله رد عليها الأن و لكن النتيجه ستظهر بعد رمضان بشهر أو شهرين على حسب ثبات كل منا, و أخاف أن يكون فشلك من ليله العيد.

فلكل من عبد الله و شعر بلذة العبادة, لكل من سجد فى قيام الليل و بكت عيناة من خشية الله, لكل من ترك معصيه و تاب عنها و بُدلت سيئاتة حسنات, ماذا ستفعل بعد رمضان؟؟؟؟؟

إن رمضان هذا فرصة من ربنا عز و جل حتى نعبده و نكون فى أعلى مستويات الإيمان, حتى نكمل لرمضان القادم بنفس المستوى, ثم ندخل رمضان التالى ليزيد إيماننا أكثر و أكثر.

فلا تكن رمضانيا و كن ربانيا, لا تكون عبدا لرمضان و كن عبدا لرب رمضان, فرب رمضان هو رب باقى الشهور, فلا تترك القرأن و لو حتى قرأت صفحتين فى اليوم, و لا تترك القيام و لو حتى صليت ثلاث ركعات يوميا, و لا تترك الذكر و لو حتى أذكار الصباح و المساء, و لا تترك الصيام و لو حتى الثلاث البيض من كل شهر, و إياك أن تترك صلاة الفروض فى المسجد, بعد أن داومت عليها طوال رمضان, فهذه الأعمال أقل ما تفعله, و لكنى أحسبك على خير و أحسبك أنك تريد الفردوس الأعلى فأجتهد أكثر, ولا تأخذ بالقليل.

أخى فى الله أنتهز الفرصه التى أعطاها لك ربك فقوة إيمانك و عبادتك هى أكرم النعم و أهم الفرص فلا تضيعها لعلها تكن الفرصة الأخيرة, و لا يأتى عليك رمضان القادم أو تكون عاص لله, فلا تفرط فى إيمانك الذى هو نعمة من الله و رحمته عليك.

لكن ما حال الغافلين فى رمضان؟؟؟؟

سأقول لهم كلمه واحدة "البقاء لله" "البقاء لله يا من لم تعبد الله فى رمضان, البقاء لله يا من لم تنتهز الفرصة الكبرى, البقاء لله يا من لم تلحق بليلة القدر".

و لكن لا تحزن فرصتك موجوده فرُب ساعه من إخلاص قلبك و خشوعك و دمعه من عينك تسبق كل القائمين و الصائمين, فحاول أن تتقرب الى الله, فالله الكريم الذى يضاعف الحسنات للمخلصين العابدين بنية صادقة, فإبدا من الأن فى الصلاة فى المسجد, و القيام و قراءة القرأن كأنك فى رمضان.

و أخيرا يا من عبد الله بكل جوارحه مخلص له القلب, بنيه صادقة, يا من ترك المعاصى إبتغاء مرضاة الله, هل عبادتك هذة من عندك؟؟؟ لا والله فهى كرم و فضل من الله, فأقل ما تفعله أن تصلى لتشكرة و تحمد فضله على أنه خلقك مسلما و جعلك تعبده طوال الشهر الكريم حتى يثبتك و يزيدك إيمانا. قال تعالى: ﴿ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ ﴾ , كما قال عز و جل :﴿ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ .

أدعو الله أن يثبتك على إيمانك, أدعو الله أن يهديك و يعفو عنك و يرحمك, أدعو الله لك و لا تنسانى من صالح دعائك.

اللهم أهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت، اللهم انك عفو كريم تحب العفو فأعفو عنى

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

﴿ هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ﴾

إذا أردت الثبات بعد رمضان ادعو الله أن يثبتك و ويثبتك أخوتك فى الإسلام و أستمع لهذا الدرس فهو قيم جدا ومهم جدا فى أخر رمضان و أرجو و أوصيكم أن تنشروه بين أصدقائكم

الثبات بعد رمضان للأستاذ عمرو خالد




التوقيع :
    رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

IP



الساعة الآن 05:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
ترنكات لخدمات الويب