روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-01-17, 03:15 AM | #11 |
16-01-17, 06:31 AM | #12 |
أمر الحجاج بن يوسف الثقفي اثنين من غلمانه أن يمثلا بين يديه ، وأمر كل واحد منهما أن يهجوَ الآخر ، وكان أحدهما أسود البشرة والثاني أبيضها ، فقال صاحب البشرة السوداء׃
ألَمْ ترَ أنّ المسكَ لا شيءَ مثله وأن بياضَ اللفتِ حمْل بدرهم وأنّ سوادَ العينِ لا شك نورُها وأنّ بياضَ العين لا شيءَ فاعلم فقال صاحب البشرة البيضاء׃ ألمْ ترَ أن البدرَ لا شيءَ مثله وأن سواد الفحم حِمْل بدرهم وأن رجال الله بيضٌ وجوهُهم ولا شك أنّ السودَ أهلُ جهنم فضحك الحجاج وأعتقهما. _____________ |
|
16-01-17, 07:08 AM | #13 |
وذَكرَ الجاحِظُ
أنَّه دخلَ سوقَ البَصرةِ يومًا ، فاستَوقَفَه أعرابيٌّ ، فقالَ : يا أبا عُثمانَ ،اسمَعْ كيفَ أقولُ الشِّعرَ ! فقالَ الجَاحظُ : هاهنا في السُّوقِ يا رَجل ؟! فقالَ : نَاشدتُكَ الله ألا سَمِعْت . فقالَ : هاتِ ، أَسْمِعْنِي . فقالَ الأعرابيُّ : إِنَّ دَاءَ الحُـبِّ سُـقْـمٌ لَيْسَ يَهْـنِـيـهِ الـقَـرَارُ وَنَجَا مَـنْ كَانَ لَا يَـعْـ .. ـشَقُ مِنْ تِلْكَ المخَازِي فقالَ الجاحظُ : يا رَجُل ، القافيةُ الأُولى راءٌ والثَّانيةُ زَاي ؟! فقالَ الرَّجلُ : لا يَهُمُّ ، فلا تُنَـقِّطْ . فقالَ الجاحظُ وقد تميَّـزَ غَيظًا : القَافيةُ الأُولى مَضمومةٌ ، والثَّانيةُ مَكسورةٌ !! فضَربَ الأَعرابيُّ يَدًا بِيَدٍ مُستَحْمِقًا الجاحظَ ، وقالَ : يَا سُبْحَانَ الله ! أَقولُ لَا تُنقِّطْ ، فَـيُشَكِّلْ !! |
|
18-01-17, 08:41 AM | #14 |
19-01-17, 02:13 AM | #15 |
روى محمد بن الخطاب الكلابي أن فتى من الأعراب خطب ابنة عم له وكان معسراً، وأبى عمه أن يزوّجه !!
فكتب إلى ابنة عمه هذه الأبيات : يا هذه كم يكون اللّوم والفَندُ لا تعذلي رجلاً أثوابُهُ قِدَدُ إن أُمسِ منفرداً فالبدرُ منفردٌ واللَّيث منفردٌ والسَّيف منفردُ أوْ كنتِ أنكرتِ طِمريه وقد خَلِقا فالبحر من فوقه الأقذاء والزَّبَدُ إنْ كانَ صرفُ الليالي رثَّ بزّته فبين ثوبيه منها ضيغم لُبَدُ قال: فدخلت بالأبيات على أبيها ، فقال لها : ما أُريد لك صداقاً غيرها ، فدعاه فزوَّجه إيَّاها. |
|
19-01-17, 05:59 AM | #16 |
بدأت المحاكمة ؟
أعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ!!! نادى الغلام : ياقتيبة ( هكذا بلا لقب ) فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟ قال : اجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا .. التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟ قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية ... قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟ قال قتيبة : لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك ... قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل . ثم قال : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !! لم يصدقوا الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا دقائقاً معدودة ، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم ، وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به .. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله .. فيا لله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أريتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟ والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم . بقي أن تعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبدالعزيز حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم فكانت هذه القصة ألتي تعتبر من الأساطير هي قصة من كتاب (قصص من التاريخ) للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله .... وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من ( فتوح البلدان ) للبلاذري طبعة مصر سنة 1932م |
|
20-01-17, 06:56 AM | #17 |
21-01-17, 09:24 AM | #18 |
يقول أبو العيناء _أديب فصيح_ ، له قصيدة مليئة بالحکمة والمواعظ :
مَنْ كَانَ يَمْلِكُ دِرْهَمَيْنِ تَعَلَّمَتْ شَفَتاهُ أَنْواعَ الكَلامِ فَقَالا وَتَقَدَّمَ الفُصَحاءُ فَاسْتَمَعوا له وَرَأَيْتَهُ بَيْنَ الوَرى مُخْتالا لولا دَراهِمُهُ الَّتي فِي كِيسِهِ لَرَأَيْتَهُ شَرَّ البَرِيَّةِ حالا إِنَّ الغَنيَّ إِذا تَكَلَّمَ كَاذِباً قَالوا صَدَقْتَ وَما نَطَقْتَ مُحالا وَإِذا الفقيرُ أَصابَ قالوا لَمْ تُصِبْ وَكَذَبْتَ يا هذا وَقُلْتَ ضلالا إِنَّ الدَّراهِمَ فِي المَواطِنِ كُلّها تَكْسُو الرِّجَالَ مَهابَةً وجَلالا فَهْيَ اللِّسانُ لِمنْ أَرادَ فَصاحةً وَهْيَ السِّلاحُ لِمَنْ أَرادَ قِتالا |
|
01-02-17, 09:31 PM | #19 |
حكى الأصمعي قال: كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب. فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً، وكان أعور، فقال الخياط: والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج، فقال الأعرابيّ: والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء.
فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج! فقال في الخياط هذا الشعر: خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ... ليتَ عينيه سِوَاء فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه. |
|
19-02-17, 04:06 AM | #20 |
|
|