روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-08-11, 07:37 AM | #11 |
10-08-11, 06:54 PM | #12 |
12-08-11, 07:01 AM | #13 |
الحلقة الرابعة(4)والخامسة مدموجتان مع بعض
كانت دهشة بلقيس في هذه المرةأشد وأنبهارها أعنف !فقد كانت ابيات القصائد الآخرى تتغلل بداخلها ثم تخرج ولكنها كانت تجد أن هذه القوافي تتغلغل ثم تبقى تتوالد بداخلها من جديد!! كان الامر محيرا لها فبلقيس تكره الأمور الغامضة بشدّة ولم تواجه بحياتها كغموض ماتشعر به واكبر من ذلك فإن عيني العراف لم تفارق خيالها ابداً ولكنها كانت تهرب من كل ذلك! أغلقت الكتاب بعدأن قررت أن تعيده في الغد وأن لاتعود إلى ذلك المتجرأبدا" فهذا هو الحل الاخير لديها في هذه المعظلة بل حرمت على نفسها حتى السيرفي ذلك الطريق الموصلةلكشك البائع !ولامت نفسها كثيراً على أمعانها في تعاطي كتبه بهذه الطريقة ومع كل هذه القرارت الحاسمة في حياة هذه البلقيس العنيفة إلا انها خلدت للنوم وهي تردد آخرالقصيدة يعودلي أنين يعودلي حزين تبسمت بين اليقظة والنوم وهي تردد ذلك المقطع شاكةً في جدوى ما أزمعت عليه! وبدأت افكارا قديمة من حكايات جدتها تلوح في افقها الذي بدأ يضيق بوسنات النعاس كانت خواطر عن السحر والجلب والشعوذة وفي الصباح استيقظت وهي أشد إصرارا"على تنفيذماعزمت عليه انهت اعمالها المنزلية وانتظرت حتى زالت الشمس عن كبدالسماء معلنة بدايةعشيةالشتاء وضعت الكتاب في حقيبتها وتأهبت للخروج وحينماوضعت خطاهافي بداية الطريق بدأت رشات المطر بالسقوط لكنها كانت قطرات هادئة تزدان بوميض اشعة الشمس خلال الغيوم ، واستمرت في طريقها كالفرس الجموح تسير في خطوات الواثقة الثابتة بيد أن المطر كان يزداد كلماامعنت في طريقها حتى أختفت آخر خيوط الشمس وبدأت قطرات المطر الخفيفة تتحول إلى ودق كأفواه القرب ، كان الامر في غاية الحرج لبلقيس التي كانت قد ابتعدت عن المنزل كثيرا حتى انها لا تستبين طريق العودة لكثافة المطر بينما ظهر لها كشك البائع كخيمة بدوي قد اندثرت تضاريسه الخارجية تماما خلف زخات المطر الكثيفة استجمعت قواها وهرعت إلى موضع النافذة الغربية والقت بجسدها المرتجف فوقها، فالمسألة لديها الآن مسألة حياة او موت فقد أظلم الافق واشتدت درجة البرودة حتى كادت لا تشعر بمعالم جسدها المكشوفة سمع البائع بوجبة ناحية النافذة وكأن جسما غريبا قد ارتطم بزجاج نافذته فأسرع الى نافذته وخرط مزلاجها ليرى بلقيس وجها لوجه وكأنها عصفورة فقدت صغارهالشدة ماتجد! لم يهدهِ تفكيره إلى أن يفتح باب المتجر بل مدّ سا عديه واطبق بقبضتيهما القوية على عضديها البضتين كان يعتقد انها ثقيلة لدرجة يحتاج فيها إلى استجماع كل قوته ليدخلها بسرعة، وماأن جذبها بقوته إلا وطارت بين ذراعية كالريشة ليحظنها إلى صدره دون أن يعي ما يفعل!! أنتابه حرج شديد واحمرت وجنتيه وهو يحملها بين ذراعيه إلى أن سجاها على اريكته الخاصة في داخل ذلك الكوخ الأثري وهي ترجف كالخصلة في مهب الريح خلع معطفه الطويل والقاه برفق على جسدها المتهالك كانت تريد ان ترفع يديها لتتناول طرف المعطف ولكن البرد قد جمّد قواها قال لها بصوت خافت استريحي سيدتي لا تنزعجي من شيء..لك الامان! قال هذه الكلمات ثم انصرف بخفة إلى زاوية المتجر الاخرى واشعل موقده الصغير وبدأ يعد القهوة الشامية السوداء0 كانت اطراف المعطف قد تعرضت لزخات المطر ، اختلطت رائحة الصوف العتيق مع بقايا العود الشرقي في معطف البائع لتتصاعد شيئا فشيئا ممتزجة برائحة القهوة السوداء سرى ذلك العطر السحري في رأس بلقيس تلك الأنثى المعجون في طينتها آلاف الإناث الفاتنات!! استراحت بلقيس مما تجد وبدأ الدفء يسري في جسدها مع الشعور بالامان وهي لاتصدق ما حدث وكأنها أمام مسرحية تراجيدية متلا حقة الفصول! اشعل البائع مصابيح الكوخ من الداخل واقبل وبيده صينية القهوة اعتدلت في جلستها وخيل لها أنها استعادت حيويتها كما يجب، رفعت بصرها إلى البائع فهالها ما ترى!! شاب ثلاثيني انسدل شعر راسه المجعد على اكتافه العريضة وساعدان مفتولان لا ينبئان برجل أدب وشعر ابداً وبدأ الخوف يتسلل لقلبها من جديد كان البائع مهيبا بالنسبة لجسدها الفرعوني الممشوق، قالت في نفسها : حقا إن الانسان لا يستطيع ان يحكم على الاشياءعن بعد ! فكم خاطبت هذا البائع منحنية له خلف النافذة ولم اتبين أنه بهذه الضخامة..لقد ظننته قزماً! يا الهى! ليتني بقيت تحت صقيع السماء ولم ادخل في مغارة الاسد بقدمي!! ماذا فعلتي بنفسك ايتها المجنونة؟! ترى أي ذنب اقترفته حتى استحق هذه العقوبة؟! أدرك البائع بفطنته ما يدور في مخيلتها ، حياها من جديد وسكب لها الفنجان الاول وحرص ان يمتليء بزوابع القهوة وهو ينظر اليها ويبتسم سيدتي...آ اسمي بلقيس0 سيدتي بلقيس لماذا تشتمينني؟! انا ؟! لم اشتمك صب القهوة ورفع لها الفنجال فمدت يدها ولكنها لم تستطع ان تمد اناملها!! ادرك البائع ان عظلات اطرافها ما زالت متجمدة، انزل الفنجان من يده ثم وضع يديه على ركوة القهوة حتى كادت ان تحترق ثم اطبق على اناملها بين يديه الدافئتين.. لا عليك..إنه امرٌ يحدث لكل من يتعرض لما تعرضتي له!خيّل اليها ان يده قطعة من نار..وبدون مقدمات مدّت له يدها الأخرى كي يفعل بها كمافعل بتلك! كانت بلقيس في حياتها لم يتجرأ أحد من الرجال الغرباء ان ينظر اليها نظرة اعجاب ابدا! بينما تجد نفسها بين عشية وضحاهالا تملك من أمر نفسها شيئا وكأنها تساق بقوة خارجة عن طاقتها فهي تمد يدها لهذا البائع الغريب بل عراب المافيا الجبّار! وهو يمسجها وكأن يدها قطعة من خشب لا تحرك ساكنا لديه هي كانت تجزم بذلك! وضع فنجان القهوة في يمينها واطبق يده الاخرى عليها حتى تتمكن من الامساك به وعادت لتفتح معه الحديث! قلت بإنني شتمتك؟!متى ؟ وكيف؟ التفت اليها بطريقة لم تعتادها في حياتها ابدا وشخص اليها بعينين حادتين قائلاً: بلقيس : إني بحياتي كلها لم انظر لوجه محدثي إلا عرفت ما يدور في خلده!كفّي عن توجسك الغبي ضحكت بشدّة فهي تعشق الرجل الحاذق الحاد! واردف الآخر بقهقة عربيد في ملهى ليلي..نعم كوني هكذا يا صغيرتي؟ صغيرتك؟!! حسنا ! ياكبيرتي!! كبيرتك؟! يابلقيستي!! انا لست بقليسة أحد إلا نفسي!! هل فهمت ايها الــــ (وفيم بعد نكمل الحكاية) |
|
12-08-11, 09:48 AM | #14 |
12-08-11, 01:48 PM | #15 |
12-08-11, 06:08 PM | #16 |
كـــاتــب
|
كانت اطراف المعطف قد تعرضت لزخات المطر ، اختلطت رائحة الصوف العتيق مع بقايا العود الشرقي في معطف البائع لتتصاعد شيئا فشيئا ممتزجة برائحة القهوة السوداء سرى ذلك العطر السحري في رأس بلقيس تلك الأنثى المعجون في طينتها آلاف الإناث الفاتنات!! العاشق ؟؟ ولن ازيد بكلمات تكاد تعلمها جيدآ يكفيني هذا الوصف السحري من كاتب ساحر لله درك ايها العرجوازي ولن اهضم قدر قلمك بفايف ستار بل تستحق درع ووسام تحياتي |
13-08-11, 09:32 PM | #17 |
14-08-11, 04:18 PM | #18 |
16-08-11, 02:21 PM | #19 |
حلقة(6)من بلقيس:
تحدثا طويلا في قضايا الأدب من نقد وشعروكتابه ورواية حتى ذهل صاحب المكتبة سعة اطلاعهاوإقبالهاعلى القراءة بنهم فقدكانت تصدرعن جمعية الحي العربي في تلك الضاحية صحيفة بسيطة يشرف العراف على بعض صفحاتهابمشاركة بلقيس وقد كانت بينهما عدة مراسلات اعجاب وخصام عبر بريد قرّأ الصحيفة بينما لا يعرفان بعضهماعلى الطبيعة ابداً بينماكانت الخنساء تديرهاباستشارة فريق عمل يشكلون غالبية القرأوالملاك الحقيقيين قاطعته بكلامها:ما اســ..... وضع اصبعه على شفيتهاوهمس لها اششش اسمي ()العراف()فاسأليني عم تريدين ممن ينشغلون في قضيتنا بحق والذين يتخذونها زخرفا" بعيد"ا عن لب جوهرها قالت باستغراب؟ العراف؟!! انت..الذي يشاركنا الكتابة في صحيفة ((الحي العربي)) -نعم..ثم أردف با ستغراب! إذن انت نفسها...أنت بلقيس صاحب الزاوية الحادة في الصفحة الاخيرة من الصحيفة ههههه قبح الله ما صنعتي؟! ماهذا الضجيج والهجوم على الرجل الشرقي قهقه بشدّة وهو يقول : لقد تخيلتك وانااقرأ كتاباتك على مدى عامين أنك زنجية حاقدة على رجال الشرق و نسائه ههههه حتى إني كنت اتصور اني لن أجد مشكلة في الكشف على مخك لو قابلتك لإني سأنظرإليه عبرأنفك! نظرت إليه شزرا" وقالت:والله لا أدري كيف أصنفك؟! مهرج أم أديب؟أم عاشق برجوازي؟ أهذا كلام يصدر عن أديب! -أأنا تتخيلني زنجية؟ -ومايغضبك؟إن في الزنجيات من الملاحة والحسن مالا يوجدفي نساء الشرق -بارك الله لك بالزنج -قد اكونماذكرتي سيدتي بلقيس ولكن ما دخل العاشق البرجوازي هنا!؟ أحست بالقهروكادت تنفجرمن الغضب وبدأ واضحا على محياها وهي تقول في نفسها أنابلقيس فتنة الرجال والنساء يتحدث معي بهذه الطريقة!أين ذهب سحر عيناي كمايقول كل الشعراءالذين قابلتهم ألا أحرك في هذا العربيد ساكنا" عله يشعرني بشي من أنوثتي ..أو يحترم وجودي كأنثى؟!..ولكني لم اكن انثى يوما من الايام..! أجبرته ملامح القهر في وجهها على تغييرمجرى الحديث ليغيظها بطريقة أخرى قائلا:سيدتي إنماكنت مازحا"لقد تخيلتك أجمل منك الآن بكثييير قالهابخبث وهو يبتسم ابتسامة من شق واحد!! نظرت إليه بغيض أكثر وحنق أشد -هذا يعني أني أقل مماكنت تتخيل؟ -لإنك لم تقبلي أن تكوني صغيرتي ولاكبيرتي ولاحتى بلقيستي صمتت برهة ولم تجد ماتقول وأدركت في نفسها أنه كان يتحايل بهذا الحديث الطو يل لحاجة في نفسه لاتعلمها وأدركت أنهاأمام داهية يجب عليهاأن ترتب أفكارها مسبقا قبل الدخول في صومعته كانت الشمس قد اشرقت قبيل ساعة الغروي وتجلّت السحب وبدأ الكون يستعيد لوحته الاخيرة قبل غروب الشمس غيرت مجرى الحديث قالت:طالماإنك زميل لي ومعاصرقديم لكل ماكان في صحيفةالحي اسألك عن بضاعة الخنساء من الأدب؟ نظرإليها وقال:اكره الحديث عن النساء بحضورك فقطبت حاجبيهاوكأنهااستعادت ثقتهابنفسها فابتسم بهدؤ ...اهدأي الخنساء تلك وردة قطفهاالرجل الأول فألقاهامن برجه فسقطت في آنية الزجاج التي يراهاالناس من خلفه بحجم خرافي ! ولايصلون أليها فهي تعيش على الندى المتساقط من أنفاس الفضوليين المزدحمين حولها فمتى ماتفرقوا أكملت رحلةالموت! قالت إنما سألتك عن أدبها لا عن حياتها...ضحك وهو يقول: لقد أجبتك عمّ تريدين أن تصلي إليه واختصرت عليك الطريق يا مولاتي؟! قالت وهي تخفي غيرتها:إذن هي بنظرك ميته؟ قال:هي تحتضر أقشعرجلد بلقيس وهي تسمع هذا الحديث نظرت شزرا ثم قالت وأنا؟ قال:أنت ريح عاتيه!! تدمركل شي بأمر ر بها لايملكهاولايسكنهاولايهدىء روعهافي هذه الطبيعةكلهاإلاشي واحد قالت عرفته:الجبل؟ قال: إنه عنيد جامد لايتحرك كالاحمق فإنهاتصفربشقوقه وتحطم أشجاره وهو لايحرك ساكنا" قالت :رمال الصحراء الشاسعة إذا"! قال:إنها إمعه ما إن تداعبها الرياح حتى طارت معها فإذاما خارت قواها تخلصت منهافتفرقت حبات الرمل في كل أصقاع الأرض قاطعته متضجرة ودلال انثوي خبيث:ماالذي يكبح جماح الريح ولاتخسره ولايخسرها وكانت متكية فأخذت تحرك راسها يمنة ويسره وتشد حاجبيها فلما نظرإليها أدرك في نفسه أنهاقاتلته بدلالهالامحالة وكأنها قد عرفت نقطة ضعفه! فبادر قائلا:إنه البحر! البحر؟اشرح لي أكثرياسعادةالعراب آسفة العراف وقهقهت بغنج احمرلونه وقال لا أخالك تجهلين ماقصدت قالت:يااخي أحب أن اسمع منك فأنت ساحر!وأحب تعويذات السحرة اعتدل في جلسته وقال:الريح تهب على اليابسة فتعربد حتى تصل البحرمحملة بكل شوائب الأرض من ذرات الغبار وحبوب اللقاح وما أن تصل البحرحتى تعصف به فيخلصهامن كل أدرانهاويرسبهافي قاعة فتنبت فوقها الأعشاب وتبقى هذه الشوائب بقاعة للأبد ثم يكون أكثرلطفا"معها فيدعها تداعب امواجه فتتجه معهاثم تعود فهو لايتبلّد تبلد الجبل ولايطيرطيران الرمل ثم تبدأ قواهاتخورشيئا"فشيئا"حتى ترتمي كل هذه الريح العاتيه في احضانه فيطبق عليهاجناحيه للأبد بحلقت عينيهاوكأنهاوجدت شيئا"مفقودا"قالت:والله إنك أنت البحر قال:يشرفني أن ترسو في داخلي عاصفتك يابلقيستي!!نظرت اليه..ها قد عدنا لما كنا عليه!؟ ألم أٌقل لكـ لست بلقيسة أحد ...إلا نفسي؟ قال : فاعتبريني نفسكـ -ماذا تقول؟ _اقصد انفاسك؟ _نعم نعم؟؟ _ اقصد اعتبري نفسك لم تسمعي شيئاً!! وإلى اللقاء يااصدقاء |
|
16-08-11, 05:22 PM | #20 |
كـــاتــب
|
فبادر قائلا:إنه البحر! البحر؟اشرح لي أكثرياسعادةالعراب آسفة العراف وقهقهت بغنج احمرلونه وقال لا أخالك تجهلين ماقصدت قالت:يااخي أحب أن اسمع منك فأنت ساحر!وأحب تعويذات السحرة اعتدل في جلسته وقال:الريح تهب على اليابسة فتعربد حتى تصل البحرمحملة بكل شوائب الأرض من ذرات الغبار وحبوب اللقاح وما أن تصل البحرحتى تعصف به فيخلصهامن كل أدرانهاويرسبهافي قاعة فتنبت فوقها الأعشاب وتبقى هذه الشوائب بقاعة للأبد ثم يكون أكثرلطفا"معها فيدعها تداعب امواجه فتتجه معهاثم تعود فهو لايتبلّد تبلد الجبل ولايطيرطيران الرمل ثم تبدأ قواهاتخورشيئا"فشيئا"حتى ترتمي كل هذه الريح العاتيه في احضانه فيطبق عليهاجناحيه للأبد وانت بهذه الرواية اخي مصلح المحمدي اثبت انك بحر وانك ساحر قلم وفكر وعاشق لبلقيستك حد الثماله والجنون عربيد حرف وعراف قلب وعراب شعر لله درك ايها الرائع متابع بصمت ولكن وصف البحر انطق صمتي تحياتي |
|
|