روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
حــصـاد ملتقى بـــوح الــقـــلــم دواوين بوح القلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-11-07, 07:00 AM | #11 |
قلب طفلة اجتــ الهم ـــاحه ,,,
مجرد زفرات متعبة سطرتها لكي تريحني ,,, فما وجدت منها غير العناء ,,, القلب منك جرح ,,, والعين بدا بها فيض الدموع ,,, والسكون بدا يجتاح حياتي ,,, حار بي الفكر ,,, والعقل مني تنحى جانبا ,,, وبدت نبضات القلب تخفق وجلة خائفه ,,, أرجوك أرجوك أرجوك ,,, إتخذ لك مكانا قصيا ,,, ولا تعبث بعالمي ,,, فما عدت أتحمل وقع تلك الأقدام ,,, وما عدت أرى سوى الأوهام ,,, فلتخرج بريءً كما دخلت بريءً ,,, فإني أريد عالمي القديم ,,, أريد أبي وأريد أمي ,,, أريد أخي أريد توأمي أريد أميرتي ,,, , , , أريد صديقتي التي لم أرها ,,, أريد أن أشكو همي لها ,,, أريدها أن تضمني وتمسح على رأسي ,,, أريدها أن تكفكف دمعي ,,, أريدها أن تهدأ من روعي ,,, , , , ها أنا أتهاوى أرضا ,,, ودمعي يسابقني ,,, فما أنا سوى روح متعبة ,,, , , , قلب طفلة أضناه كثير الصمت ,,, فما استطاعت البوح إلا لـبوح القلم ,,, فيا يابوح القلم أنا لكِ وأنتي لي ,,, ولكني بحق بأمس الحاجة لها ,,, , , , لن تستطيعي يا بوح القلم فعل شيء في هذا الأمر ,,, , , , قلب طفلة اجتاحه الهم ,,, , , , لمعة الجليد ,,, |
|
08-11-07, 07:01 AM | #12 |
لما يا آدم تفعل هكذا بنا ...
وقفت على عتبات ذلك الزمن ... تذكرته هو نعم هو ... كان نعما الرجل الصادق ... كان يمثل لنا الأب ... هيبته وكبرياءه ... كلماته ثقافته ... ولكن ما إن وقعنا أنا وهي ... نعم وقعنا ... زلت قدمي فزلت قدمها ... أردنا الخير لكننا أخطأنا المكان والزمان ... صرخنا له رجوناااااااااه ... تحدث أنجدنا أيا من كنت لنا أبا ... صدحنا بالنداء ... ضجت السماء لنداءنا ... لدموعنا ... لأجسادنا الصغيره ... لضعفنا ... هااااااااج ذلك البحر ... عم الظلام وضح النهر ... ألا يااااا .... ( حتى تكفى قلناااااااها ) ... لكن لا ندري هل هو سمع ... أم أنه لا يريد أن يسمع ... أكاد أجن أكاد أموت ... تجمعوا هم علينا ... فصوبوا لنا طعناااااااااااتهم ... ............. اذا لن ينجدنا ... لربما لم يسمع ندائنا ... لربما لا يريد أن يسمعنا ... لربما يختبر قوتنا ... ............ اذا لن ينجدنا ... فلتمسكي بيدي ياتوأمي ... ولنترقب لحظة غفلتهم ... ولنبادر بالرحيل ... أنا وأنتي وقلبي وقلبكِ ... ........... اذا لن ينجدنا ... اذا فلتمسكِ بيدي ياتوأمي ... ولتواسي احدانا الأخرى ... أعلم أنه أمر صعب ... ولكن ليس أمامنا غيره ... ............ توقفي عن البكاء ... حتى اتوقف أنا أيضا ... لا أريد أن أسمع الصراخ ... فلن يلبي لنا النداء ... .............. فقط أريد أن أعلم ... كيف خانني عقلي وقلبي ... وأنت ياتوأمي كيف وكيف ... أنقع نحن الأثنتين في وقت واحد ... ............. لا تتكلمي ... لا تنظري ألي ... لا تتذكري ماحدث ... لحظة صمت أريدها ... هدوء فقط ... ........... أتعلمين أيا ياتوأمي ... أريد أن يكون كل ماحدث ( كابوس عشناه ) ... وسوف نصحوا منه حالا ... ........... آه آه آه ... هو حقيقة ... هو واقع ... وقعت فوقعتي ... جرحوني ثم جرحوكِ ... لم أجده ولم تجديه ... أين هو عنا ... أين هي كلماااااااااته تلك ... اين وأين واين ... هرب وما عدت أرى له طيفا ولا مسمى ... .............. توقفي توقفي توقفي ... لنجعلها تجربه مضت ... ومنها تعلمنا أنهم لم يصدقوا ... ولن يصدقوا ... ........... لم ياآدم هكذا تفعل بحواء الصغيرة ... ألم تكن لك إبنة تدعوها ... وأبي هي تدعوك ... ألم تعلق على كتباتي وكتابتها ... ألم تروق لك نصوصي ونصوصها ... لما يا آدم تفعل هكذا بنا ... ألا تعلم أن قلبي وقلبها لم يحتمل ... فضلنا الرحيل ونحن نعلم أنه ألم ... ودعا لك يا آدم ولثقتنا بك ... ......... ملاحظه ... آدم هنا يساوي شريحة معينه ... وليس كل آدم ... . . . لمعة الجليد... |
|
08-11-07, 07:03 AM | #13 |
يايمه ظلموني ...
كانت هنالك خاطرة بنفس المسمى ولكنها كانت صوتي وندائي ... وها أنا أستشف الصدى وأعلم ماهو مسبقا ... قمة الظلم أن تجد الكل يساند الظالم... أو يهون الأمر ويقول لاظلم هنالك ... ويلي منهم ... ويلي عليهم ... احببتهم ... عشقت أرضهم ... كنت أشتاق لزواياهم... وأحن لذكراهم ... آآآآآآه يايمه ... ليتك تدرين وليتك تعرفين ... لا ني اللي قادرة أتكلم ... ولا ني اللي قادرة اصبر ... مالي غير قلمي وورقي ... أأأأأمي ... أكاد اسقط من هول ماحدث لا بل سقطت ... بحري شعر بغضبي وهاج لأجلي ... وسمائي شاركتني غضبي ... يايمه ودي اقولك بس الرد ( معلوم لدي مسبقا ) ... ستأخذيني بالأحضان ... ثم قبلة على جبيني ... ثم تمسحين دمعتي ... ولكن حينها ستختفي البسمة وتبتعد اليد وتبعديني عن الأحضان ... وتقفين وقفة السيد ... وتقولين بصرامة ... دعي عنكِ ( عالم النت ) فما الفائدة ... حينها سيزداد حزني ... فما دخل عالم النت بذلك ... هم بعضا من ... لما الجمع ... يمه تكفين افهميني ... نجد في كل مكان شر وخير ... ان كان لابد من الإنسحاب من عالم النت... اذا سأنسحب من الحياة فإني رايت بها ايضا الظلم ... ماما ... أكاد أجن ... الا تعرفين حلا غير الإنسحاب ... ياااااااااااااااااااااه ويااااااااااااااااااااااه ثم يااااااااااااااااااه ... ناديتك تعالي وضميني ... تعالي واسقيني ... تعالي ودفيني ... تعالي واحميني ... أنا حيييييييييييييييييييييل ... مشتاقة ... وعطشانه ... وبردانه... وخايفه .... تبين الصراحة وبكل بساطة ... أبيكِ امي في هذي الحالة لي لحالي ... لا إخت تشاركني ولا أخو يقاسمني ولا طفلة تنافسني ... ناديتكِ بكل مسما هو لكِ فأنجديني ... همسة ... .حوار لمعة مع أمها من نسج الخيال ... . . لمعة الجليد... |
|
08-11-07, 07:05 AM | #14 |
قصتي معها ...
كنت أحبها بصدق,,, كنت مخلصة بوفاء لها ,,, كنا نتشارك في الصفات كنت لها مصدر قوة ودفاع ,,, كانت تعني لي الكثير كنا نتقاسم الفرح وأماله والحزن وآلامه,,, لا بل أنا من كان يقاسمها كادت تملك القلب وتصبح لي بمثابة الأخت الصادقة لا بل أنا من أراد ذلك ,,, أما هي فلم تكن تريد ذلك ببساطة هي لم تسعى حتى للوصول إلى ذلك كنت أتلهف لأيام الإجازات كي أراها ,,, وفجأة من غير سابق إنذار وبلا مقدمات تدير ظهرها لي ,,, بدون أن تلقي على مسمعي كلمة وداع أخيرة وهاهي تدخل شهرها السادس من غير أن تحادثني ,,, ياهل ترى وجدت مأوى لها غيري ,,, أفضل مني أم أنا كنت فقط لتسليه,,, ولكن أي تسلية هذه التي تمتد لسنين ,,, سبع سنوات من العمر ضاعت بلا مقابل لا بالعكس كانت هنا لك أثمان لتلك السنين بعدد أيامها,,, دموع عين حارقة,,, حيرة عقل دائمة ,,, جروح قلب مؤلمة ,,, ونشيج بكاء ألم تفكر بمشاعري نحوها ,,, أم كنت شيئا إضافيا مللت منه وبكل سهولة رمته في إحدى زوايا الحياة البائسة... آه وآه وآه كم هو مسكين ذلك القلب نزفت قطرات الدموع منه قبل العين... كم هي مسكينة تلك المشاعر وضعت في غير مكانها,,, فما وجدت غير الغدر والخيانة... وأخير رسالتي لها تقول بلسان حالها ( شكرا لكِ )... بحق أشكرك ,,, أتعلمين لماذا !!! لأنك بحق أتقنت دورك في هذه القصة التي أنت من ألفها وأنت من أدى أقوى الأدوار على مسرح حياتي وأنت من أمر بإسدال ذلك الستار ,,, فجأة من غير كلمة وداع ولاإعتذار ( أهذه هي الحياة أم أنا من قابلت حظي السيئ بهذه السرعة)... إهداء لها فقط ( ؟؟؟؟ ) وأخير هذه قصتي معها لعلها تعي كل كلمة كتبتها ... لست يائسة ولا متشائمة ولكن تجربة قاسية مررت بها... . . . لمعة الجليد... |
|
08-11-07, 07:06 AM | #15 |
ألا أيا راحلين عنا!!!
ألا ياراحلين عنا ... أيقنا أن الرحيل بلا ذكرى الخير ... ألم ... عذاب ... حرقة ... ألا ياراحلين عنا ... ألم تجدوا لنا أمرا أو فعلا ... يغفر لنا خطأنا إن كنا أخطأنا ... ألم تجدوا لنا حرفا ... يشفع لنا ... ألا ياراحلين عنا ... الجسد منهك ... والقلب منا يحتضر ... إن كنا جسد فإننا بلا روح ... وإن كنا روح فإننا بلا قلب ... وإن كنا بقلب فإننا بلا إحساس ... ألا ياراحلين عنا ... وضعنا لكم النقاط ... وكتبنا لكم بحبر دماءنا ... فأرحموا قلبا صمته انهكه ... ألا ياراحلين عنا ... الإختيار كان بإختيارنا ... ولكننا للخير طالبين ... وبالخير لكم ذاكرين ... . . . ألا ياراحلين عنا ... صدقتمونا فصدقناكم ... ولكننا هكذا خلقنا ... وهكذا هي قلوبنا ... فأمرونا بما نستطيع نأتيكم مطيعين ... . . . همسه ... عندما نجد من لا يحتوي مشاعرنا ... ليس معناه أنهم غير مبالين أو لنا كارهين ... همهمة... المشاعر أمر لا نستطيع نحن صنعه ... هكذا هي تأتي من غير أمر منا ... . . . لمعة الجليد... |
|
08-11-07, 07:08 AM | #16 |
لمعة الجليد وأختها ...
هذه مقطوعة من الحزن عزفتها صاحبتها في ليلتها القاتلة كما قالت عند وداع من تحب وخاصة والدتها الحانية والتي لربما والدتها عزفت مقطوعةً أروع منها ولكن لم يأتي الوقت لكي تظهرها لي وعندما أجدها سوف أنقلها لكم بإذن الله... )( أخت لمعة الجليد )(... الليلة القاتلة... الليلة بسوادها القاتل ولحظاتها البطيئة ولأول مرة أشعر بأن أحزان من في الأرض قد رحلت من قلوب البشر وحملت أمتعتها واجتمعت قاصدةً قلبي الهالك ... لعلي في باديء الأمر ظننتها إتخذت من روحي محطةً لها... ولكنها طاغية إستوطنت على مابداخلي من أحلام... وقتلت الأفراح ... قد طال بي الفكر وأنا أراقب لحظة الوداع ... أجزم أنني من أولئك الجهلة الذين لم يعانوا الفراق وحين أصابهم استسلموا لجيشه... نظراتها الحانية لم تفارق مخيلتي فهي تخفي ورائها الكثير من الذي أفتقده في ليلتي الشاحبة... وكأني أراها في لحظتي هذه وقد أغرقت عيناها الدموع من فراقي لعل ثقتي بمحبتها لي تجعلني أراها كحالي... فراقها يكاد يخنقني... هاهي سفينتها إبتعدت عن شواطئي الشقية التي طالما كانت تداعبها بأمواج البحر الخادعه... فقد جرفتها بعيداً عن مقلتي... أراقبها وقد أسدلت أشرعتها وعزمت على الرحيل... نعم فقد رحلت أمي ولكن أملي بلقاء قريب يضمد جروحاً تنزف طالما جسدك يفارقها... لن أجد قلباً حانياً كقلبك ونظرة أمان كنظراتك ... ولا يداً دافئةً كيدك... فعناقك والدتي حلماً سهرت أحلم به في ليلتي القاتلة... إحدى كتابات أختي حينما إنتقلت لحياتها الزوجية... ************************************************** )( لمعة الجليد )( ... أختي ... حقا فراق الأم أمر يقلق نومي... وكأني أراكي وأنتي وحيدة بلا أم ولا أخت ... في ذلك المكان البعيد... آه كم يؤلمني بعدك وفراقك ... فنحن روحين في جسد واحد ... وروح وقلب أمي هو مايظللنا دائما... ( أختي ) لتعلمي أن هذا مألنا ... فلن نبقى مدى الدهر في أحضان تلك الأم الحانيه... ( أختي)... أمي باتت بلا روح من لحظة فراقك ... طريق سفرنا تخلله الصمت ... والكثير من قطرات الدموع الحارقة... حتى منزلنا أصابه شيئا من ذلك الصمت... نراك في كل ( ركن ) ... أما غرفتنا فلا أريد التحدث عنها... فقط فلتعلمي أن الشمس والقمر... لم يستطيعا إزالة ذلك الظلام المخيم في تلك ( الغرفة )... لمعة الجليد فقدت الكثير من جراء ذلك افراق... ( أختي )... تمنياتي لك بحياة سعيدة مع ذلك الحبيب ... فكوني له السحر والجمال ... فسيكون هو لكي الأم والأب والحبيب ... وسينسيك ألام الفراق... ويمسح عن وجنتيك دموع الحنين... وسيضمد لك جراح ليلة الوداع... ************************************************** سؤالي وجهته لكم جميعا ... لعلي أجد بين صفحاتكم ذلك الجواب الشافي... لماذا نحن دائما نبدع في كتابات الحزن... وترانيم فراق المحبين... أجيبوني... . . . لمعة الجليد... |
|
08-11-07, 07:10 AM | #17 |
لكِ أنتي يابوح ...
مرر الماوس على كل صورة ... أحببت أن يكون اخر نص لي تحتضنه بوح ... بوح أحببت أن تكوني موطناً لكلماتي... ومكمناً لأسراري... ومتنفسا لتلك الأحاسيس... بوح إن مرت الأيام والسنين... فلتذكري أن كلماتي اتخذت منك موطنا... فتركت لديكِ آمالي وأحلامي ... وعشت معكِ أفراحي وأحزاني... بل حتى ذلك القلب وجد له أمانا بين جناحيكِ ... بوح دوما نعلم أن ما بعد اللقاء الا الفراق... بوح لتعلمي أن الدنيا تجرعنا ألآلام متى أرادت ... فلتعلمي يابوح ذلك... ولتلتمسي لي الأعذار... بعدي عنك لم يكن بإختياري ... ولم يكن بإختيارهم ... قدري أن أفارقك ثم أعود إليك ... وهاهي أيامي معك تعلن لي عن رحيل جديد... لا أعلم هل سيطول هذا الرحيل أم لا... بوح... بالله أجيبيني... صمتك قتلني ... بوح... هل بادلتني الشعور أم ماذا... آه آه كم بلغ مني ذلك الجنون ... أصبحت أكلم الحجر والشجر... وأشكوا للطير والبحر... وأصادق الورق والقلم... بوح... أعاهدك أني لن أجعلكِ في طي النسيان... فلتعاهديني أنكِ لن تخذليني يوما ما... بوح... كوني بجانبي ... وسأكون لك ماتريدين... بوح... أعذريني ... ارهقتني أنتي حقا ... ( أعتقد أنه مس من الجنون أن أوجه كلماتي لبوح ) لكن هذا ماحدث ... قبل السفر بساعات ... saturday 14 / 7 / 2007 1:39 pm . . . لمعة الجليد... |
|
08-11-07, 07:12 AM | #18 |
لا أتقن فن الوداع ... فأعذرني ...
لمن أراد الرحيل ... ولكن بسبب غير مقنع ... اقرأ سطوري ... ياهذا ... ألا ياهذا ... أي رحيل تريد ياهذا .... أهذا ما أردت ؟؟؟ تأتي بروح ملئها النقاء ... وتجلب معك أعباق الزهور ... وتجعلنا ندمن على قراءة سطورك ... وتسقنا من نهر العذوبة تارةً... وتارةً ترغمنا على العطش ... ماذا دهاك ياهذا ... أتستمتع بألم غيرك أم ماذا !!! ألم تشعل لنا نورا في يوم ما ... وها أنت الأن تطفئه بيدك ... أعد لنا النور ... أعد لنا نهر العطاء ... أريد أن استنشق اعباق الزهور فإني أدمنتها ... ألا ياهذا ... اعذرني ... لست مِن مَن يتقنون الوداع ... ولا أريد إتقانه ... إن أردت الرحيل ... فأرحل بهدوء ... فلا تدع كلماتي تسمع لك همسا ... ولا تقل لنا أنك تريد الوداع ... فلا وداع لمن لا نريد رحيله ... همسة ... إن بقيت أو رحلت ... تبقى لك ذكرى الخير ... تبقى لك صورة النقاء ... اهداء )( خاص )(... لمن أتقن فن الرحيل في حياتي يأتي كزخة مطر نقيه أو كقطرة ندا نديه ... وما يكاد أن يبتسم لي الا واليد تسبق الإبتسامه ملوحة لي بالوداع ... لك أنت يامن عنيت ... لك أنت يامن لأجلك سطرت كلماتي ... لك أنت يامن قلمي أدمن اسمك ... . . . لمعة الجليد... |
|
08-11-07, 07:14 AM | #19 |
الرحيل ياتوأمي ...
دقت الأجراس ... وأزف الرحيل ... july... اصعب انتظار ... tuseday...17... لحظات ترقب ... 9:00 pm فراق التوأم الروحي ... )( بدونها أنا في غربة )( ... حولي الكثير احتوى قلبي الكثير ... ولكنها لم تحتوي القلب ... بل ملكت الروح ... ألا ياتوأمي ... قفي ... لا تتحدثي ... فقط دعي القلوب تتحدث ... فإن للقلوب حديث ... قفي ... وانظري لسمائي ... واستشعري أرضي ... اريد أن تمضي هذه الأيام جميعها وصال ... فإن للفراق معنا وقفة قاتله لم نعتدها ... قلبك صغير وقلبي باكي ... روحكِ منهكة وروحي مرهقه ... أتعلمين أظن أني أحسست بزخات مطر على وجنتي... أهي زخات مطر أم ماذا !!! لا بل هذه دموع قمر مضيء يشكو من فراقكِ ... ياكم كان القمر لنا ثالثا ... حدثتني عن كل مافي الحنايا من مكنون ... شكوتي لي من همٍ أثقل على كاهلكِ ... حدثتك عن أحزاني وأفراحي ... شكوت لكِ زمناً بالأقنعة قد توج ... ألا ياتوأمي ... تحية لقلبكِ النقي ... وتبجيل لروحكِ الطاهرة ... وأوركيدا ترافقكِ أينما كنتي ... قلمي ... ورقي ... كتبي ... وتلك الهدايا ... وبعضا من الصور ... وهمساتكِ ... وبعضا من نسجكِ ... جميعهم يدورون في فلكي ... وبهم تزهو )( غرفتي )( ... ألا ياتوأمي ... نذرت أني لن أكتب بعدك نصاً ... حتى تعودي ... ألم تعتزلي أنت الكتابه ... لأجلهم ... ها أنا أودع القلم والورق لأجلكِ ... فثقي أني من ذلك اليوم لن تجدي لي نصا ولا كلما ... أخر رمق ... أحببتك ياغاليتي ... ولا أدري هل لنا لقاء أم لا ... ولكني بالخير أذكركِ ... . . . همسة ... أعلم انك تحلقي في سماء هذا المنتدى ... وتقرأي كلماتي وتتبسمي لها تارةً ... وتارةً ترافقكِ الدموع ... )( حالي كحالكِ )( ... . . . لمعة الجليد... |
|
08-11-07, 07:16 AM | #20 |
لمعة الجليد وصديقتها ...
خاطرة لها ذكرى مؤلمة ... كنت بها وحيدة ... أردتها بجانبي ... ولكن الزمن لم يرحمني ويرحمها ... فلكل واحدة منا أرضاً وسماء ... صرخت بأعلى صوتي ( ياااا ... ) ... كتبت كلماتي بمداد دمي ... الكل لها ضج حتى الصخر لها لان ... أتت لي مسرعة ... لا تدري هل هي شاكية باكيه أم مواسية لي ... ولكني ايقنت أننا روح واحدة وقلب واحد ولكننا جسدين ... )( لمعة الجليد )( ... صديقتي... سحقا لهذا من زمن ... أحتاجك أنا الأن ... فهل من وصال ... صديقتي... إسمك أقرنته في حديثي وكتابتي ... أوقن أن حالكِ مثل حالي ... حبيبتي ... لنحادث القمر والنجم والبحر ... ولنرسل الأشواق مع الطير ونسمات الهواء ... غاليتي ... حبي لك بحجم وجعي وشوقي لكِ ... تهت من غيركِ وتهتي من غيري ... سحقا لكِ من أيام فلتعودي للوراء ولو لثواني ... وجعي هنا تكلم ... ألمي هنا سطر ... لمعة هنا تتألم ... محبرتي دمعي ... ريشتي أنامل ترتجف ... ياااااااااا .... إني في شوق لكِ ... البحر ثار لشوقي ... والقمر بكى لحزني ... وتهاوت أوراق الأشجار لحنيني ... ألا ياتوأمي ... درسنا في مدارس الزيف التابعه لهم ... كانوا قدوة رائعه في الخيانة والطعن في الخفاء ... كانوا قادرين على خداع الأغبياء مثلي ... صدقتهم وتهت في عالمهم ... فهل لكي ياصديقتي أن تنتشليني من عالمهم ... أكررها أنا بعدكِ تهت وأنتي بعدي تهتي ... فلما لا نسابق الزمن ونكسر حاجز المسافه ... وتثابري وأثاير كي تعودي لي وأعود لكِ... فليس لروحي غنى عنكِ وليس لروحكِ غنى عني ... تعلمين وأعلم ولكننا نكابر ... فقولي لهم أريدها وأريد وصالها ... وسأصرخ بصوتي وأقول أحبهااااااااااااااااااااااا فأعيدوني لها ... )( هي)( ... لستِ وحًدك َفَي مٌلكَوتَ الَحنْين يَا عَزيٍزتَي فاْنا أَيضًا اَحتٌاج وُجوَدك ِبقُرَبي .!! واَشُتاقَ بجُنوَن لًوُجوَدهَم !! ااااهـ نبَقى بْألم نَرُتل َخلْف َرحيلِنا و رَحيلْهم تهَاوْيم فرْاغَاتُنا وٍَنبني لَهم مَسْاحََة نهٍَبها طَوعاً لأحَزانهم / افرَاحُهم الَتي تسَكنُنا عَلى أْننَي اتَمنَى اَن ابَتعًد بكِ عْن ألَم الَغرق فَي الَقاٍتم مََن مسَاحتي إن استطعت أن أنجو . / \ / \ . خيارات صعبة تمنحنا الحياة ..مكتوبة بحبر دماءِنا أقدارٌ لا حيلة لنا فيها اه يا لمعه سامتنع قليلإ عن امتطاء صهوة الكلام فـ انا عجزت عن فهم كل اللغات التي تسكنني ؟؟ ولا أسكن إليها.؟.تكتبني حين لا أكتبها..أرأيتِ حين تكونين ابعد من أن تُلجمِ الحرف ويعجز الغير أن يفهمك يبقى الحرف خطيئه تراودك خلسة تأخذكِ عنوة وتفترش روحكِ أمام العابرين..منهم من يصمت متأملاً ومنهم من يشفق ويمضي ومنهم من يلمسه الحزن فيبقى أسير الحروف الطاغيات ومنهم و منهم ومنهم ..الكثير والكثير فقط كوني اقوى لمعه الجليد ألسنا في الحزن نبحث عن حضن أمهاتنا ..ها انا الان اامامي حُضن أم لي ولقلبي وقلمي . .سألتحف به يالمعه وأحاول النسيان / \ / \ . . . لمعة الجليد... |
|
|
|