روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-12-07, 09:59 PM | #11 |
07-12-07, 11:08 PM | #12 |
07-12-07, 11:59 PM | #13 | |
عــضــو
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ العزيز ابو هشام اختيار جيد بنقلك لموضوع يجب على اصحاب العقول التي تريد خيري الدنيا والاخره بأن تعيه, سلمت اناملك ابو هشام ولكن لي إضافة بسيطه على موضوعك ان سمحت لي اقول وبالله المستعان: في البداية يجب معرفة سبب تحريم التكبر على البشر.. ذلك " لأن الكبر والعز والعظمة والعلاء لا يليق إلا بالملك القادر. فأما العبد المملوك العاجز الذي لا يقدر على شيء، فمن أين يليق بحاله الكبر ؟ فمهما تكبر العبد، فقد نازع الله تعالى في صفة لا تليق إلا بجلاله.. فالخلق كلهم عباد الله، وله العظمة والكبرياء عليهم، فمن تكبر على عبد من عباد الله، فقد نازع الله على حقه فالكبر المذموم عند البشر هو: أن يرى نفسه فوق الآخَر، في صفات الكمال ومن يحاول ذلك يسمى مستكبراً. وهنا ملحظ دقيق: وهو الفرق بين الاستكبار والكبر. فالأول: طلب الكبر من غير استحقاق، والثاني: قد يكون موجوداً باستحقاق. ولهذا جاز في صفة الله ، ولا يجوز: المستكبر. ولما كانت صفات الله وأسماؤه الحسنى توقيفية، كان لزاماً أن يبين لنا تلك الصفة، فلا سبيل لمعرفتها إلا بالقرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة.. قال تعالى: " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ " [الحشر: 23]. " واعلم أن المتكبر في حق الخلق اسم ذم؛ لأن المتكبر هو الذي يظهر من نفسه الكبر، وذلك نقص في حق الخلق؛ لأنه ليس له كبر ولا علو، بل ليس معه إلا الحقارة والذلة والمسكنة. فإذا أظهر العلو كان كاذبا، فكان ذلك مذموماً في حقه. أما الحق سبحانه، فله جميع أنواع العلو والكبرياء، فإذا أظهره فقد أرشد العباد إلى تعريف جلاله وعلوه، فكان ذلك في غاية المدح في حقه سبحانه. ولهذا السبب لما ذكر هذا الاسم قال: " سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ". كأنه قيل: إن المخلوقين قد يتكبرون ويدعون مشاركة الله في هذا الوصف، لكنه سبحانه منزه عن التكبر الذي هو حاصل للخلق، لأنهم ناقصون بحسب ذواتهم فادعاؤهم الكبر يكون ضم نقصان الكذب إلى النقصان الذاتي أما الحق سبحانه فله العلو والعزة فإذا أظهره كان ذلك ضم كمال إلى كمال، فسبحان الله عما يشركون في إثبات صفة المتكبرية للخلق بهذا يتبين أن الكبرياء لله تعالى صفة كمال، يستحيل وجود شريك له فيها كما لا شريك له في الخلق والإحياء والإماتة.. لا إله إلا هو، سبحانه عما يشركون. هذا ما احببت اخي ابو هشام ان اضيفه عل الفائده تعم على كل من يطلع على مشاركتك الرائعه عزيز نفس |
|
09-12-07, 07:12 AM | #14 |
13-12-07, 12:46 AM | #15 |
13-12-07, 12:50 AM | #16 |
|
|