روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-10-24, 07:32 AM | #171 |
09-10-24, 07:35 AM | #172 |
09-10-24, 07:36 AM | #173 |
09-10-24, 07:44 AM | #174 |
عن مالك بن دينار قال :
بينما انا أطوف بالبيت الحرام وقد أعجبني كثرة الحجاج والمعتمرين فقلت: ياليت شعري من المقبول منهم فأهنيه ومن المردود منهم فأُعزيه فلما كان الليل رأيت في منامي كأن قائلاً يقول : مالك ابن دينار تتفكر في الحجاج والمعتمرين قد والله غفر الله للقوم أجمعين الصغير والكبير والذكر والأنثى و الأسود والأبيض والعربي والأعجمي ماعدا رجلاً واحدا فإن الله تعالى عليه غضبان وقد ردّ عليه حجه |
|
09-10-24, 07:45 AM | #175 |
09-10-24, 07:46 AM | #176 |
09-10-24, 07:48 AM | #177 |
فقالوا : إنه منذ أربعين سنة يصوم النهار ويقوم الليل ولا يأوى إلا الخِراب نظنه في خِراب مكة ، فجعلت أجول في الخرابات وإذا به قائم خلف جدار وإذا يده اليمنى مقطوعة معلقة في عنقه
وقد نقب ترقوته وشدها إلى قيدين غليظين في قدمه وهو راكع وساجد فلما أحس بهمس قدمي إلتفت وقال : من تكون ؟ قلت : مالك بن دينار ، قال : يا مالك فماذا جاء بك إلىّ رأيت رؤيا ؟ اقصصها عليّ ، قلت : استحي أن اقصها عليك ! ، قال : لا تستحي ، فقصصتها عليه فبكى طويلاً |
|
09-10-24, 07:49 AM | #178 |
وقال : يا مالك هذه الرؤيا تُرى لي منذ أربعين سنة يراها كل سنة رجل زاهد مثلك إني من أهل النار ،
قلت: بينك وبين الله ذنب عظيم ؟ قال : نعم ذنبي أعظم من السماوات والأرض والجبال قلت : حدثني أحذر الناس لا يعملون به قال : يا مالك كنت رجلاً أكثر شرب المسكر فشربت يوماً عند خدن لي حتى إذا ثملت وزال عقلي أتيت منزلي فدخلت فإذا والدتي تحصب تنوراً لنا قد إبيض جوفه فلما رأتني أتمايل بسُكري أقبلت تعظني تقول : هذا آخر يوم من شعبان وأول ليلة من رمضان يصبح الناس غداً صوامّا وتصبح أنت سكراناً أما تستحي من الله ؟ فرفعت يدي فلزكتها فقالت : تعست |
|
09-10-24, 07:52 AM | #179 |
فغضبت من قولها فحملتها بسُكري فرميت بها في التنور فلمّا رأتني إمرأتي حملتني فأدخلتني بيتاً وأجافت الباب في وجهي فلما كان آخر الليل وذهب سكري دعوت زوجتي لتفتح الباب فجابتني بجواب فيه جفاء
فقلت : ما هذا الجفاء الذي لم أعرفه منك ؟ قالت : تستحق أن لا أرحمك ، قلت : لماذا قالت: قد قتلت أمك رميت بها في التنور فقد احترقت فلما سمعت ذلك لم أتمالك أن قلعت الباب وخرجت إلى التنور فإذا بأمي فيه كالرغيف المحترق ، |
|
09-10-24, 07:53 AM | #180 |
فوضعت يدي على عتية الباب فقطعتها بيدي الشمال
ونقبت ترقوتي فأدخلت فيها هذه السلسلة وقيدت قدمي بهذين القيدين ، وكان ملكي ثمانية آلاف دينار فتصدقت بها قبل مغيب الشمس وأعتقت ستاً وعشرين جارية وثلاث وعشرين عبداً ووقفت ضِياعي في سبيل الله وأنا منذ أربعين سنة أصوم النهار وأقوم الليل وأحج البيت في كل سنة ، ويرى لي في كل سنة رجل عالم مثلك مثل هذه الرؤيا وإني من أهل النار، |
|
|
|