روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
حــصـاد ملتقى بـــوح الــقـــلــم دواوين بوح القلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-07-08, 11:40 PM | #151 |
لا جديد سوى تمرد للأقلام ...
لا جديد سوى صرخةٌ للقلوب ... وكأنني بين الجموع وفي الضجيج لا حديث لنا سوى ][ بالصراخ ][ كي يسمعنا الأخرين ... ولكني لا أتقنُ الصراخ وصوتي لا يعلوا أبداً حتى وإن حاولتُ ذلكَ ... ولكنني أتقن الهمس ... فلتقترب ... وتدنوا مني قليلاً وسأكرر عليكَ السؤال ... ][ أحقاً لن أراك ][ ؟؟؟ لا تجبني الآن لكَ من الوقتِ ماشئت حتى تُعد لي الإجابة ... لا أريد أن أكون حِملاً يرهق كاهلك ... ولا حباً بهِ تلقى اللوعات والألام ... ولا قصيدةً بها تجد الكثير من الصعوبات ... ولا حروفاً تبكيك ألوانها وانكساراتها ... فقد قل لي ][ أحقاً لن أراك ][ ؟؟؟ مهلاً !!! لا تجب الآن !!! استشر نبضات قلبكَ ... ودموع عينكَ ... وهمساتُ شفاهكَ ... دع الوقت يمر عليك بهدوء ... نعم بهدوء سكون ليلةٍ مُقْمرةٌ ... بهدوء الطفل النائم ... أتعلمُ ... إنني أخافُ من يومي القادم ... من شروق شمس الصبح ... من غيابها وانغماسها في خيوط الليل ... ومن ضياء القمر ... ومن صوت أمواج البحر ... أتعلمُ ... لا شروق للشمس بدون نور جبينكَ ... ولا جمال للقمرِ بدون ضياء بريق بسمتكَ ... وصوت أمواج لا تطربني الا بوجودك... أتعلمُ ... حضوركَ في مملكتي وعلى أرضي يعني ... أن آن أوان تفتح الأزهار ... آن أوان اخضرار أوراق الأشجار ... لا بل آن أوان جني الثمار ... فهنا شذا عطركَ يجوب أرجاء المكان ... وهنا نورك الذي يستمدُ القمرُ منه الضياء ... وهنا همساتكَ ... حروفكَ ... قصائدكَ ... وهنُا!!! ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ أحقاً تريد أن تعلم ماذا يوجد في ذلك ][ الركنُ المُعْتم ][ ... هنُا بعضاً من جراحكَ ... منها قلبي ينزف ... منها عيني تدمع ... هتُا بعضاً من جفاءك ... منهُ روحي تأن وتأن ... ومنهُ جسدي يتهاوى ... هنُا بعضاً من قسوتكَ ... منها قلمي يتكسر ... وحرفي يتألم ... وورقي يهرب ... ؛ ؛ ؛ ::: أتعلمُ ::: كما أغرقتني ... وجَبَ عليكَ أن تنقذني !!! ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:41 PM | #152 |
دمعتي دوماً تقتل بسمتي...
لا أدري هل هي الأقدار ... أم أنه صراعٌ بين الدمعة والبسمة ... ولا أدري هل هذا حالي وحدي أم حالهُ معي ... ][ خطأي أم خطاء القلب أم الزمن أم هو ][ أينا اقترف الخطيئة ؟؟؟ كلما قلت اقتربت من ذلك النجم ... أجد أني أتقدم خطوةً ... فيختفي الضياء وأسير على الخطى ولكني أكتشف أنني كنتُ أعودُ للوراء ... ما سر اختفاء ذلك الضياء ؟؟؟ ولما يطول اختفاءه ؟؟؟ أيسعدهُ إرهاقي أم أنه مأمورٌ منهم على فعل ذلك !!! أيعقل أن هنالك قلوباً تتلذذ بالعتمةَ ... كيف لها أن ترى من تحب ؟؟؟ وكيف لها أن ترسم خطاها لدرب السعادة ... أم أنهم لا يردونها !!! أسئلة ... أسئلة ... تتبعها أسئلة ... وتبقى بلا أجوبة ... معلقةً بين تلك وتلك ... تبحثُ عن الأجوبة المقنعة ... ؛ ؛ ؛ ولكن يبقى ( س ) تائهاً ... يستجدى النفوس الرحيمة ( جيماً ) ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:41 PM | #153 |
مدخل :-
في مدرسة الحبِ وفي الصفِ الأولي ... ؛ ؛ ؛ دخلَ معلمي وبيده كتابه الصغير ... ووردةً حمراء ... ورائحةُ عطره تعطر لي جنبات المكان ... اقترب مني معلمي وابتسم ... وسأل مامن أحدٌ هنا غيركِ ... أجبتهُ وكلي غضب ... ويحك معلمي أتريد غيري هنا ... ابتسم وقال .... لا فقط أريد ان أرى ردة فعلكِ فأنتي أميرتي المدللة ... سألتهُ معلمي ... ماهي حروف الهجاء ؟؟؟ أجاب أيا أميرة قلبي .... حروف الهجاء ثمانية لا غير تجتمع في جملة ][ أحبكَ يا .... ][ كوني منها ماتريدين ... ولكن يامعلمي غيركِ يقول هي 28 ... لا يا قلب معلمكِ غيري لم ترمي الأقدار على أرضكِ ... ولم يستقي من نهر حبكِ .... ولم يتنفس رائحةُ عطركِ ... ولم يتسنى لهُ رؤية بسمتكِ ... ولم تلمس كفهُ وجنتيكِ ... ولم ترتمي بأحضانهِ باكية شاكية ... ولم يسامر الليل والنجم لأجلكِ ... غيركِ لم ولن يمتلك قلبكِ مثلي ... فأنا قدركِ وأنتي قدري ... وهذه الأقدار ولنا الرضى ... ءأكمل أم ماذا !!! خفضتُ رأسي وانهمرت دموعي فرحاً وحزناً وخجلاً ... اقترب مني ورفع يدي بأناملهِ بكل رقة ... واعاد لي ابتسامته ... وقال مابالكِ يا أميرتي ... أرهقتني ... فبكاءكِ يحرقني !!! لِما البكاء ؟؟؟ أعدتُ لها اجابتي المعهودة ... أخاف أن أفتقدك وأفتقد بعدك كل شيء ... غضب وقال بصوته العالي ... متى تتحللين من قيود الخوف ... لن أتخلى عنكِ فقيني بكاءكِ وقيني دموعكِ ... لا تصهريني بهما ... اقترب وبكفيه مسح أدمعي وكأنما أنا طفلتهُ الصغيرة ... وابتسم بكل رقة وقال ألا تريدي أن نبدأ درس الحروف يا تلميذتي ... ابتسمتُ ... وقلتُ بلا أريد ... وبدأ معلمي درس الحروف وحصرها بين (( أحبكِ وأحبكِ )) ... عجباً معلمي كيف لك أن تحصرها كما تريد ... ؛ ؛ ؛ مخرج :- لكَ حبي معلمي حتى الممات ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:42 PM | #154 |
؛
؛ ؛ عبد العزيز طفلٌ لم يبلغ السنة من عمره ... عاش بيننا من رأت عيناه النور حتى بلغ من العمر 9 أشهر ... ثم عاد لأحضان أهله والتم شملهم بعد طول فراق ... ؛ ؛ ؛ لم أعلمْ ياعبد العزيز أنك تمتلك ذلك المكان في قلبي ... لم أعلم أن فراقك سيكون بهكذا ألم ... صباحي معتم .... وساعاتي طوال ... وبسماتي انتحرت في بحر غيابك ... الكل يبحث عنك هنا وهناك ... الكل بهذو بإسمك ... الكل يحكي عنك ... ودموعهم تسبق حديثهم .... آه يا عبد العزيز فتت قلوب محبيك ... آه ياعبد العزيز الكل يبكيك صغيرا كان أو كبير ... لا زلنا نأمل أنه حُلم سوف نستفيق منه ... لا زلنا نقول لا لا لا نريد الفراق ... وفي كل لحظة ننتظر دخولك وعودتك إلينا يا ][ شمعة بيتنا ][ ... حروفي تنعيك ... وغرفتي ... وكل ركن في البيت لك بهِ ذكرى ... مشاكساتك ... بسماتك .... ضحكاتك .... صراخك ... غضبك ... بكاءك ... لِما كلما أحببناهم تركونا ؟؟؟ ؛ ؛ ؛ فمان الله ياعبد العزيز ... أودعتك أيدي خالقي ... فلتحفظهُ ربي من كل سوء ... ؛ ؛ ؛ آخر الكلام :- عبد العزيز لكَ حبي حتى الممات ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:44 PM | #155 |
أحدهم كان يقول أن الأطفال ...
أزهاراً ناطقة ... ويل قلبي أي زهرة ][ عبد العزيز ][ ... زهرةٌ فاح شذاها بمدينتي حتى عرفه القاصي قبل الداني ... حتى بات الكلُ يسأل عنهُ ... ملك قلوب الجميع ... ولأجله الأفئدة تتقطع ألماً ... ؛ ؛ ؛ ألا يازهرة العمر ... وبسمة البراءة ... أودعناكَ من لا تنام عيناه ... يحميكَ بذكره ... ؛ ؛ ؛ حتماً سنلتقي هكذا هم وعودوني ... ولم أعهدهم للوعود مخلفين ... ؛ ؛ ؛ انتظرني ... |
|
|
|