روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
حــصـاد ملتقى بـــوح الــقـــلــم دواوين بوح القلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-03-08, 12:15 PM | #121 |
^ ^ ^ ويبقى املنا برحمة ربُ العباد هو (( عزائنا )) ... ؛ ؛ ؛ ولم يأذنُ ربي بعدُ بالبُعاد ... وكأني أذنبتُ ... وكان الجزاء ... مرارة (( الإنتظار )) ... وروحاً مابين السماءُ والأرض تهيمُ ... لا سماءً تستطيعُ لها وصولاً ... ولا أرضاً بها تستقرُ ... ؛ ؛ ؛ ويلي على حالي وحاله من بعدي ... ألم أقسم لكَ أنهُ لم يتملكني أحدُ غيركَ ... ألم تسمع مدى اصراري (( وعنادي )) ... ؛ ؛ ؛ أيا أنا (( كفاك هدوءاً )) ... أريد ضجيج صوتكَ .. أريد فوضى (( عشقكَ )) ... أريد أن تذيبني (( خجلاً )) ... أريد أن تعليني وتسكنني بالغرور على سحب السماء ... ؛ ؛ ؛ أريد أن أكون (( ملكة )) بحضرتك ... ولا شيء (( بدونك )) ... ؛ ؛ ؛ أريد كل بنات (( حواء )) أن تتملكهن الغيرة وأنت تحتويني ... أريد أن (( تحصنني أمي )) ... و (( يواريني أبي عن أعين الناس خوف )) ... أريد وأريد واريد .................. وتبقى أريد لا تنتهي ... ؛ ؛ ؛ أتعلم أريد أن ينتفي كل شيء (( بحضرتك )) ... ؛ ؛ ؛ ونبقى تحت رحمة رب العباد ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد (( ووطأت الإنتظار )) |
|
08-07-08, 11:21 PM | #122 |
خربشة على هامش (( الوعود )) ... ؛ ؛ ؛ ألم تعدني بمشاركتي في (( كأس الآيس كريم )) ... أم أنها وعوداً تذروها (( الرياح )) ... وتمحيها توالي (( الأيام )) ... وينسيك إيها تعاقب (( الليل والنهار )) ... ؛ ؛ ؛ ألم تقل إنتظريني !!! هاأنا وكأس الآيس كريم في إنتظار ... ولكني أخاف !! نعم أخاف ... ؛ ؛ ؛ أخاف أن تطيل الغياب وتذيب ساعة (( الإنتظار )) ... كأس (( الآيس كريم )) ... أنظر إليه ... تعلو قمته حبة (( الكرزة )) ألا تذكرها ... أعلم أنك لا تحبُ (( الكرز )) ... ولكنك أحببته (( لأجلي )) ... ؛ ؛ ؛ لا تخف سأنتظر حتى تذيب ساعة الإنتظار (( جسدي )) ... ؛ ؛ ؛ آخر الرمق :- لن يشاركني غيرك (( كأس الآيس كريم )) ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:22 PM | #123 |
؛ ؛ ؛ حتى لا تنتهي الأرواح وتبقى (( الأجساد )) ... فلنحلمُ ... أعلم أني تمردتُ على الذات ... وعلى القلم والكلمة ... وقلتُ لهم كفاكم (( حُلماً )) ... ؛ ؛ ؛ أريدهُ واقعاً أعيشهُ ... ولكن لم يكن واقعاً ... ولن يكون ... فلما لا نستظل بغمامة الأحلام ... ؛ ؛ ؛ سأنحني وأعلن لك أني تركتُ بعضا مني (( هناك )) ... حيثُ تكون (( أنت )) ... ولما (( أنا وأنت )) ... ألسنا (( واحداً )) ... ألم تقل أني لكَ (( الروح )) ... وأني (( قلبكَ )) النابض ... ولم تكن تصدحُ لي بالنداء إلا بـ (( ياحياتي )) ويا (( عمري )) ... اذا لما (( أنا وأنت )) ... فكلانا (( أنا )) ... وكلانا (( أنت )) ... آه يا أنا وآه يا أنت ... ؛ ؛ ؛ يا أنا أروجك أن لا تترجل عن صهوة (( الأحلام )) ... فإني بها وجدتُ بعضاً من الراحة ... ؛ ؛ ؛ سوف يُقال هذه (( مجنونة )) ... ولكني سابقاً قلت (( أني رافقت الجنون )) ... (( حتى يقال ليس على المجنون حرج )) ... ؛ ؛ ؛ فلتأتي معي نعيش سوياً (( الجنون )) ... ؛ ؛ ؛ ولكني سأدنو منك في الحلم قليلا ... وسأهمسُ لك (( أحبك )) ... وأرتمي بأحضانك ... وأهرب منك إليك ... وأشكوا منك إليك ... ؛ ؛ ؛ وفي أخر الحلم ... سأسألك ... (( لمن ستكون الكرزة الأخرى إن تركتني )) ؟؟؟ (( ومن سيشاركني كأس الآيس كريم إن فقدتكَ )) ؟؟؟ ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد.... |
|
08-07-08, 11:23 PM | #124 |
نبضٌ لبياض قلوبكم ... ؛ ؛ ؛ جوريةُ الحبِ قتلتها في عهدٍ مضى .... زعماً مني أني أستطيع على ذلك ... الجُرم ... ولكنني أمام ... بسمتهِ واحتوائهُ لي ... أعلنتُ له عن جوريتي وما فعلتُ بها ... وكأني بهِ يقول (( لا تبتئسي )) ... سأسقيها لكِ ... وتعودُ لها الحياةُ من جديد ... وكما قال فعل .... ولكنه أثقل على كاهلي الأمر ... فأصبح يقطفُ لي (( نجوم السماء )) ... ويسقيني (( شهداً )) ... ويعطرني برحيق الزهور ... ؛ ؛ ؛ وكأني به يقول لكِ ما أردتي فقط فلتطلبي ... طلبته القرب ... فكان الأمر بيننا (( مُحال )) طلبته واقعاً (( فأخرسته ))... طلبتهُ حقيقةً لا حلماً (( فأدهشتهُ )) ... ؛ ؛ ؛ قال (( صبراً )) ... قُلتُ نعم (( صبرا صبرا )) أوى تعلمُ ما يحدثُ غداً حتى تطلبُ مني (( الصبر )) ... ؛ ؛ ؛ أو تجتذبني لطريقكَ ... ثم تتركني (( وحيدةً )) في المنتصف ... وتهمسُ لي بكلمة ... (( أحبكِ ولكن صبراً )) ... بربكَ بأي زمنٍ أنت (( تعيش )) ... وأيُ قلبٍ تحتوي أضلاعك ... ؛ ؛ ؛ أيا (( حبيبي )) ... لا تنظر إلي (( بعطفٍ )) ولا تبتئس لحالي ... ولتذكر أني في عهدٍ مضى (( قد قتلتُ جوريتي وهي في المهد )) ولن أتوانى عن (( قتلها وهي في ربيع عمرها )) ... إن كانت هي (( حدُ السيف الذي يحيط بعنقي )) ... ؛ ؛ ؛ كنتُ أظن أنك لي (( أمانٌ من هذا الزمان )) وكنت أظن أن العطش لين يجتاحني (( وأنا بجانب نهرك العذب )) وكنت أظن أن أطيافهم لن تزورني وأنا بأحضانك... ؛؛؛ ؛؛ ؛ أمانك (( طريق الوصول له مستحيل )) ... ونهركَ كُتِبَ عليه (( لا مساس )) ... وأحضانك حال بيني وبينها .... الزمان والمكان ... ؛؛؛ ؛؛ ؛ فلتبقى حُلماً ... لي ... أستفيق منه يوماً ... حينما توقظني (( أمي )) لأداء (( صلاة الفجر )) ... ؛؛؛ ؛؛ ؛ لربما سأغضب ... قليلاً ولكن مع بعضِ من الفوضى اليومية (( سأنسى )) ذلك الحُلمْ ... أرأيت !!! كم الأمر بالنسبةِ لي سهل ؟؟؟ ؛؛؛ ؛؛ ؛ همسة أخيرة :- ليس كل حلمْ نستطيع رسمهُ على أرض الواقع ... فيبقى الحُلمُ (( حُلماً )) مدى الدهر ... ؛؛؛ ؛؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:23 PM | #125 |
رقصت القلوب نشوة ... لا الأجساد ... عندما ... تنبض القلوب ... بِطهر الحب ... تتلاشا كل الأمور بينهما ... خجل الوجنتين ... دمع العين ... رهبة المكان ... حواجز الـ ( لا ) التي تعيقنا ... ؛ ؛ ؛ الجميع يتلاشى ... فتبقى القلوب هي من تتحدث ... همس ( أحبك ) ... همهة ( أحبك ) ... ؛ ؛ ؛ جميع الكلمات الحروف تتهاوى ... ولا يبقى سوى ( أحبك ) ... ومن تلك الحروف لا يتبقى لنا سوى ... أ ح ب ك ؛ ؛ ؛ أغرقتني في بحرِ ( حبك ) ... أسقيتني من شهد ( حديثك ) ... أردتُ الإرتواء ... لكن أنا لي الإرتواء ... / \ / آخر رمق :- عزف حُبكَ ... سيكون هو ما أستمع له في كل صباح ... ولكني دعني أهمس لك ... اقترب ... أيضا اقترب ... ايضا اقترب ... ( سأرسلها لك مع نسمة الصباح ... فلا تغلق نافذتك ستأتيك ... تداعب مسمعك ... وتمسح على وجنتك ) ... ( ) ( ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد ... |
|
08-07-08, 11:24 PM | #126 |
؛
؛ ؛ تعدني بالحضور ... فأنتظركَ أنا وقلبي وروحي وبعضاً من حروفي ... كنتُ كطفلةٍ ... تنتظر أبيها كي تخبره ماحدث في يومها ذلك ... ؛ ؛ ؛ أقسمت حينها أني سأنسج لك حروفاً تسقي لك شوقك ... وأن أكون لك ماتريد ... ولكنك أخلفت الوعد ... ؛ ؛ ؛ فأدمعت عيني ... وأبكيت قلبي ... وأرهقت روحي ... ؛ ؛ ؛ وبعد ذلك تأتيني وتقول (( آسف يا .... )) ... بربك أتعي ماتقول ... آسف ماذا أفعلُ بها ؟؟؟ هل ستعيد لي فرحتي بإنتظار حضورك !!! هل ستعيد لي شوقي الجارف لكَ الذي رميت بهِ أرضاً !!! هل سترسم لي بسمتي التي كنت ستراها لو أنك حضرت !!!! ... ؛ ؛ ؛ عذرا فآسف (( لم تعد تقيك )) ... لا تنتظر مني أن أقول لا بأس ... بل إني مستاءة حد الجنون ... وغاضبه ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:24 PM | #127 |
ويستجديني قلبهُ رحمةً ...
فأصرخ ... وقطرات الدمعِ تسابقني ... فلترحمني أنت قبلُ ... ؛ ؛ ؛ ويأمرني (( بالهدوء )) ... وارمقه بعيني (( أحبُ الضجيج واريده وأعشقه )) ... ؛ ؛ ؛ صميم (( تأتيني معاتبه )) ... آه ياصميم أينا ... يحقُ لهُ أن يُعاتب ... أم أنه الحالُ قُلب ... بربكِ ... فلتبحثي معي في كتلِ تلكِ الرمال ... عن أمرِ ما أفتقدته ... لا أعلمُ ماهو ... ولكني أعلم أني افتقدُ شيئاً ما ... ؛ ؛ ؛ الورد تأتيني (( غاضبه )) متى تتحللين من هذه الأمور ... متى تستقر الأحوال ... أم أنه يروق لكِ غضبي ... أرجوكِ يا (( لمعة )) ... بالفرح (( أخبريني )) ... الورد أتتوقعين الأمر (( بيدي )) ... ومتى صدحتُ بصوتي للفرح (( حضر )) ... ؛ ؛ ؛ الورد سيأتكِ الخبر اليقين ولكنِ لا أعلم إن كان سيروق لكِ أم لا ... ؛ ؛ ؛ مي لكِ العذر في اليأس .... قلتي وقلتي ... ولكن لا حياة لمن تنادي ... لا زلتُ في سكون ... ويعتريني (( الخوف )) ... مي (( شفا الله والدكِ ياغاليه )) ... ؛ ؛ ؛ الفجر الخجول ... بقي لي معكِ رمقُ أخر وها أنا هنا أنسجُ حروفي لكِ ولهن ... (( رضيتي مو صح )) ... ؛ ؛ ؛ لكنْ حبي حتى الممات ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:25 PM | #128 |
مدخل :-
غضب كثورة البركان ... ؛ ؛ ؛ رغم ساعات وايام الفراق ... رغم لوعة الشوق ... رغم (( الحب والحنين )) ... ؛ ؛ ؛ يقترب فأبتعد ... يقترب فأبتعد ... وكأننا نستلذُ بطعمِ (( العذاب )) ... ؛ ؛ ؛ غضبتُ وثار جنوني ... وقلت (( صمتاً )) حتى يُثار جنونه ... ؛ ؛ ؛ ولكنه علم كيف هو السبيل إلي ... يداعبني بحروفه ... فيرسمُ لي الحرف من ضياء القمر ... وحرفاً من شعاع الشمس ... ؛ ؛ ؛ وعندما أتى لأخر الرمق قال (( نجمةٌ على الجبين )) يا أميرتي ... ؛ ؛ ؛ ويعلمُ أني أمام حروفهِ (( أذوب كقطعة من شوكلاتة الجالكسي )) ... وانصهرُ... كجليدٍ تحيط به السنة اللهب ... ؛ ؛ ؛ وكما اعتدتُ منهُ ... (( عيون أمي أنتي )) كم أشتاق لسماعها دوماً ... مخرج :- هدوء كنسمات الصباح ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:26 PM | #129 |
؛
؛ ؛ آه من حضورك يا (( شاعري )) ... أفقد أمامك كل الحروف ... أذوب في حضورك فأرحمني ... (( لحضورك هيبةٌ )) أيا (( كاتبي )) ... ؛ ؛ ؛ أنسج لك من الحروف مايتمناه (( غيرك )) ... وأمامك يتهاوى كل شيء ... لا أدري لما ؟؟؟ ولكني بحق أفقد أمامك كل شيء ... ؛ ؛ ؛ فبريق عيني يتركز على عينك ... وشفاهي صامته وتمتمُ بـ (( أحبكَ حتى الممات )) ... ولا أسمع في حضورك لمن سواك ... ؛ ؛ ؛ عذراً يا (( فارسي )) ... فلقد أردتُ أن أعلمكَ أني أموتُ شوقاً في حضورك قبل غيابك... أردت أن أهمس لك بكل حروف (( العشق )) ... ؛ ؛ ؛ أردت أن يعزفنا الأخرين موسيقى ... أردت أن نكون مضرباً في المثل في حبنا ... أردت أن يكتبنا الشعراء (( قصيدةً )) يتغنى بها المحبين ... ؛ ؛ ؛ ولكني أمام هيبتك تذوب كل الحروف ... وأذوب معها (( فأرحمني )) ... قبلةٌ على حروفك لربما تنجيني من عِتابك ... ؛ ؛ ؛ أتعلم أن بين ذراعيك ... أنصهر ... أحترق ... أتلاشى ... تذروني رياح الحب كالرماد ... ؛ ؛ ؛ تهمسُ لي بحروفٍ لا أتقنُ نسجها ... فأذوب بين أحضانك ... فأردد (( أحبك )) وأنا أخبيء ملامح وجهي بيدي بين أحضانك ... ؛ ؛ ؛ فتوقد نار الحبِ في قلبي من جديد ... وكأنك تصر على صهري بين حناياك ... أنصهر... وأنصهر ... وأنصهر ... فأرحمني بربك فما عدت اقوى على حبكَ ... ؛ ؛ ؛ همسة : - الحب أمره يهون أمام أن تتعلق بقلبٍ فيكون لك هو الهواء والماء ... ؛ ؛ ؛ آخر الرمق :- لن تكن تحت وطأت النسيان ابداً أعدك بذلك ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:26 PM | #130 |
؛
؛ ؛ وهكذا هو دائماً بالوعد (( يُخلف )) ... وبعدها يأتي طالباً الصفح والسماح ... وكأني خُلقت كي أعفو وأتغاضى عن زلاته ... ؛ ؛ ؛ ياقلب لا تضعف ولتكن لك وقفةٌ صارمة ... ولتقل ... ماعدنا لعبةً ترمي بها متى ما أردت ... أو متى ماحضر غيرها تجاهلتها ... ؛ ؛ ؛ عذرا ياقلبي فإني سأطلب الحكم من العقل لا القلب ... يبدوا لي أنك ياقلب ستتنازلُ مرةً أخرى ... ولذلك العقل هو من سيحكم ... ؛ ؛ ؛ آخر الرمق :- لا تعلمون ما يحدث بنا جراء وعودكم الكاذبه ... |
|
|
|