05-01-09, 11:05 AM | #1181 |
05-01-09, 08:44 PM | #1182 |
عضو مميز
|
حائرٌ أنا
في مسرحِ الدُّنيا.. كُنْتُ نَصِيراً للكلامْ و للخَطَابةِ في العَوامْ نريدُها أن تَسْتَمِرْ إِعْصَاراً.. لهيباً.. براكينَ تَسْتَعِرْ .. أكفُّنا تُدْمى من نتوءاتِ الحجرْ و لْيَكُنْ.. هذا قَدَرْ.. هذا كِفَاحْ.. هذا رباطٌ يا بَشَرْ… ثُرْنا و ثارت حَناجِرُ الشُّرَفَاءِ منَّا حينما فُجِعَ الضَّمِيرُ في جَمَالَ و فِلْذَتِهْ.. و هبَّتِ الدُّنيا تُدينُ إجْرَامَ الوحوشْ و خَرَجَ الصِّغارُ و النِّساءُ و الشَّبابُ و الشُّيوخْ و دُكَّتِ الأرضونَ من ثِقَلِ الحُشُودْ و خافَتْ من الزِّلْزالِ أن تَتَهتَّكَ تِلْكَ العُروشْ و كانَ الخَلاصْ : فلتُعْقَدِ القِّمةْ.. و لتأْخُذِ الشُّعوبُ نَصيبَها امن الأَقراصِ المنوِّمَةْ صْرِفُوا لهم بعضَ النقودْ حتَّى يَستورِدُوا الأَكْفَانْ هُناكَ أَزمةٌ بها.. و بعدُ!! أرضُنا ما انفكَّت هنا تُغَسَّل بالدِّماء.. قد عَلِمْنا أنَّنَا لِوَحْدِنا إذ بعدما.. تُرِكَتْ عَلَى حَالِها جَذِلةً تَشْدُو شُرْفاتُ السَّفارةِ الزرقاء : خَلُدَ الهَوَانُ في العربْ.. و أَرْضُنا ما انفكَّتْ هنا تُغَسَّلُ بالدِّماء و عَمَّا قَريبٍ سَنَنْتَقِلْ للسُّكْنى في بَعْضِ الخيامْ و أرضُنا ما انفّكَّتْ هنا تُغَسَّلُ بالدِّماء هُم مُعجَبُونَ بِحَرْبِنا بجُرحِنا و نَزْفِنا بم الحَجَرُ يَضُرُّهمْ ؟! يُزْعِجُهم هذا الحَجَرْ ؟!!.. لأَنَّهَا في أَحْلامِها تَتَمَلْمَلُ أطفالُهمْ ؟!! عُذْراً أيُّها المَعْجُونُ من أَوجاعِنا عُذراً.. فأنتَ رَمزُ عِزِّنا و فَخَارِنا.. و لَكِنْ لِكُلِّ مَرْحَلةٍ زَمَنْ لم البَارُودُ لا يَصْدَحُ إلا هنا؟؟ حِينَ نَسِيرُ في النَّاسِ و نَتَجَمْهَرْ قد شَرَّكَتْ عِظامَنا سَلاسِلُ الرِّصَاصْ و ملَّتْ حاراتُنا قوافِلَ الإسعافْ فلنجْعَلْ من البارودِ سيِّدَ السَّاحةْ و لنمنحِ الحجرَ أقساطاً من الراحة و أَبْشِروا إذ بعدْ ساعةْ سيكونُ طيرُ النصَّرِ بالآفاقِ قدْ لاح..َ كُنَّا نِياماً ها هنا و قدْ صَحَوْنا بَغْتةً نرتُقُ العَثْراتِ الكُثْرَ في أوحَالِ دُروبنا فَدَرْبُ القُدْسِ بلا عَثْرات..ْ و لا سقْطاتْ و لا أيِّ عُشٍ هَشٍ من أَعْشاشِ الحمامْ |
05-01-09, 08:49 PM | #1183 |
06-01-09, 10:56 AM | #1184 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
ماذا أقول لسنوات الإنتظار
أخشى أن تنتهي رحلة المليون ولم تصافح حرفي الذي يأن تحت وطئة إحتلالك مذ ذلك الحين لم يبقى في أعماقي سوى أنين صوتٍ خافت أما أنت أيها الحرف البائس فارقد هنيئاً على مساحات فكري التائه لعلنا نلتقي وتلتقي ,,,,,,,,, |
|
07-01-09, 01:17 PM | #1185 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
ورده وتعليقه وذكرى وصندوق=ويوم اللقا اللي صار فيه الفراقي فيه التقت روحين عاشق ومعشوق=على النقى ماهيب تحت الرواقي لو قلت لي ما كل مطرود ملحوق=ما راح عمري بانتظار التلاقي لم تكتمل ولم اجد مكاناً لحفظها فكتبتها هنا علني أكملها فيما بعد .......... |
|
07-01-09, 01:45 PM | #1186 | |
عــضــو
|
2006
رسالة الي ..... غائب ملت الأشياء بقاءها في ذات المكان تحلم يوما ان تعود .. ايها الغائب .. تعلم كيف يكون بعض الغياب حضور؟؟ تلك القلوب المعلقة على هاوية جرح كاد ان يقضي يوما عليها فكان الأمل انك ستأتي بالضماد !! وعيون نسيت نظراتها المسافرة نحو نجمة فلم تعد ترى الصباح !! وصية الغياب للعذاب .. كن طاغية ولا ترحم ،، قالها يوما من تجرع الألم في كؤؤس صمت الوحدة ،، |
|
08-01-09, 12:24 AM | #1187 |
08-01-09, 12:45 AM | #1188 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
لا صار ما مثلي على السد ماثوق=لعل ما يبقى على الارض باقي انا عشقت الروح والملح والذوق=ماهي محبة سامجين المذاقي ابنتظر لو يصبح الطاق مطبوق=مادام عمري باقيٍ له بواقي |
|
08-01-09, 01:07 AM | #1189 |
إداري سابق
|
ورده وتعليقه وذكرى وصنـدوق=يوم اللقا اللي صار فيه الفراقـي ياسلام عليك ياابو مشعل لقد ابدعت بصياغة هذه الابيات الجميله المعبرهفيه التقت روحين عاشق ومعشوق=على النقى ماهيب تحت الرواقـي لو قلت لي ما كل مطرود ملحـوق=ما راح عمري بانتظـار التلاقـي لا صار ما مثلي على السد ماثوق=لعل ما يبقى على الارض باقـي انا عشقت الروح والملح والذوق=ماهي محبة سامجيـن المذاقـي ابنتظر لو يصبح الطاق مطبـوق=مادام عمري باقـيٍ لـه بواقـي |
08-01-09, 09:32 AM | #1190 | ||||||||||||||||||||||
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
عطنا الجديد |
||||||||||||||||||||||
|
|