روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-02-11, 09:25 PM | #1 | |
عــضــو
|
(ليبرالي في الجبهة)
بسم الله الرحمن الرحيم
(ليبرالي في الجبهة) كانا رفيقي صبا وأبناء عمومة – مصعب و ثامر - مصعب شخصية هادئة ولكنها استفزازية (باردة) يحب السكون ويعشق الطبيعة .. ثامر كان حركي ومفعم بالحيوية مع شيء من الميوعة والدلع .. شبا سوياّ ودامت صحبتهما قوية بالرغم من أن كل واحد له توجهه .. مصعب أصبح إسلامي أقرب إلى الدروشة يعني (مطوع ) وثامر ليبرالي ثوري يعني بتاع(كلام) فقط . وحينما وقع الاعتداء ألآثم من أحد الفئات المشبوهة على الحدود هب النفير وأخذ المواطنون (عسكر ومدنيين) مهمة الدفاع عن الوطن .. وكان جل المتطوعين مع الجيش والعسكر هم فئة (الإسلاميين المطاوعة) والذين طالما تهكم بهم ثامر وجعلهم فاكهة المجالس من سخرية باللحية والثوب وغيرها من الأشياء التي يتميز بها (المطاوعة) . المهم لم يتطوع في هذه الهبة الشعبية أحد من الليبراليين .. والذين (صدًعوا) رؤوسنا ..صباح مساء.. بكفاحهم المزعوم حول مظلومية المرأة وحقوقها في المجتمع المدني. وفي جلسة أخوية .. ذات مساء .. أخذ مصعب يكيل التهم على الليبراليين ساخراّ من تخاذلهم ويمدح الإسلاميين ومواقفهم المشرفة قائلاّ: لصديقه ثامر: أين أنتم من هذه الهبة الشعبية؟وأين رموزكم منها؟ كل الذي نراه منكم ونسمعه غيركتابات مثل حكايا العجائز والادعاءات الباطلة على الهيئة وأهل الفضل .. لقد فضحتكم هذه الهبة كما فضحتكم مواقفكم التي من قبل .. نعم.. المواقف تظهر معادن الرجال .. أتظنون بأرواحكم وتبخلون بها على أوطانكم وأهلكم الذين أعطوكم الكثير .. كل هذا طمع في الدنيا ونعيمها الزائل .. لقد جعلتكم هذه الهبة الوطنية والتي كانت للدفاع عن أشرف بقاع الأرض من أن يدنسها رافضي نجس .. لقد جعلتكم مثل الصفر على الشمال فلا قيمة ولا قدر.. المهم أنفض المجلس وعاد ثامر وهو يلوك جراح الخيبة عاد إلى بيته ..غضبان أسفا ..عاد إلى بيته وقد قرر أن ينوب عن الليبراليين ورموزهم ويكفل لهم عناء ومغبة هذه الفضيحة ويحفظ لهم ماء الوجه .. خصوصاّ وأن المجتمع من مثقفين وعوام بدأ يلمزهم بل ويقرعهم ببعض الكلمات التي تطعن فيهم .. وفي اليوم التالي: أخذ ثامر (أبوجيفارا)حقيبته بعد أن وضع فيها حاجياته المهمة ..وبدأ يعددها( مشط- كريم وجه- واقي شمس-قلامة أظافر- شاش-ديتول-مزيل العرق-بودي كير-بدلة غوص- فازلين-مظلة شمسية- إلى أخر عدت الشغل ..فهو مقدم على معركة ..ياقاتل يامقتول) كذلك لبس فانيلة(تشورت) عليها صورة المناضل الكوبي الشهير(ارنستو تشي جيفارا) .. وهو يمشي إلى سيارته بدأ يردد أغنية (الحلم العربي) نكاية في أناشيد الإسلاميين .. المهم أنه وضع حاجياته في سياراته الكشف(b.m.w) وقد أرخى سطحها لأشعة الشمس حتى يزيد صلابة وقد وضع خريطة يستكشف بها المنطقة من نقطة البداية حتى الوصول .. بدأ أبوجيفارا –رحلته- وهو يردد أغنية (الحلم العربي) وأضاف أليها أغنية :شعبولة بن عبدالرحيم (دنا بكرة إسرائيل) وحولها إلى (دنا بكره الحوثيين ومعاهم الاسلاميين) وبأتباع الخريطة وترديد بعض الشتائم والسباب لمصعب والإسلاميين .. ومن شدة الغضب أضاع أبو جيفارا الطريق وتاه لأنه كان يسير ليلاّ- فلما قرب انبلاج الفجر وإذا به أمام مجموعة من الجبال العالية والوعرة والتي تحتضن بعض الزرايب(أقفاص الأغنام) وظن أنه وصل الحدود .. وإذا به يفاجئ بمجموعة من الكلاب الشرسة والتي كاد نباحها أن يطير بعقله وظن أنه في معقل الحوثيين الرافضة الأنجاس وإذا بأحد الجنود(ظن ذلك!!!) طويل القامة أسمر اللون مجعد الشعر.. فقال لنفسه هذا من المرتزقة الذين جندهم الحوثيون .. رأيت مثله في التلفزيون أيام الحرب على العراق ..المهم قام هذا الجندي!! بطرد الكلاب وهو يحمل معه عصا غليظة(قطلة) فلما رأى ابا جيفارا أمامه قام بضربه بالعصا ضرباّ مبرحاّ كاد أن يموت من شدة الضرب والجندي(الراعي) يردد كلمة ياحرامي ياكلب ياسارق الغنم.. وابو جيفارا يبكي بين يدي الراعي السوداني .. فقام السوداني بربطه في الزريبة إلى أن يأتي صاحب الأغنام ويرى المجرم الذي يسرق الأغنام بنفسه .. المهم طلع الصباح وجاء صاحب الحلال(الأغنام) وعرف الرجل وقصته .. ضحك حتى كاد أن يسقط على ظهره من شدة الضحك .. وابو جيفارا أمامه كأنه سخله(صغير الغنم) بللها المطر ووجهه كله كدمات من شدة ضرب السوداني له وقد ربط يده إلى عنقه. وفي النهاية.. حمد ثامر الله وحلف إلا يعود لمثل هذا الفعل مرة أخرى. ختاماّ .. لماذا لم نرَ أحد من الليبراليين في جبهتنا الباسلة والتي صدت تسلل الحوثيين المجرمين والذين اعتدوا على حدودنا وترابنا الطاهر- بينما رأينا الإسلاميين وعلى رأسهم شيوخنا الأفاضل ناصر العمر ومحمد العريفي وغيرهم مع أسودنا البواسل(الجيش السعودي) البطل والذي أنتصر على عملاء المجوس وصدهم ودحرهم بل وطردهم شر طردة. أنا لست من (المطاوعة)ولكنني شخص مثقف وأعلم بواقعنا جيداّ فكفى أيها الليبراليون انتفاخاّ واعرفوا أحجامكم وقدركم. ولله در القائل(وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه) اللهم أحفظ وطننا ومليكنا وأهلينا ..وأرجع لنا والدنا ومليكنا (عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود) اللهم أرجعه لنا سلماّ معافى بين أهله وشعبه ووطنه الذين أشتاقوا له وأحبوه من قلوبهم ..الداعين له في كل وقت .. اللهم أمين ..اللهم أمين ..والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين. |
|
08-02-11, 10:02 PM | #2 |
08-02-11, 10:43 PM | #3 |
توفيق الصاعدي
الاشياء الصغيره وجدت من يراعها وينميها حتى تكبر في هذا الوطن المعطاه وهولاء النكره بسبب المويدؤن لهم من المسئولون في الدوله كبروا وزادو في الجراءه على هذا البلد بسبب السكوت والحريه حتى اصبحوا من المسئولون في الدوله ولهم اللسان والبيان والرئاسه وللدين التقصي والتعاسه والدين في ادبار وغيره في تقدم واستمرار ولاكن مايجعلنا ثابتون لانتزعزع هو ان الدين منصور بعز عزيز او بذل ذليل واحب ان اضيف ان همهم زعزعه الدوله والانفاتحيه ودمت بود |
|
08-02-11, 11:17 PM | #4 | |
عضو نشط
|
الله يكفينا شر هؤلاء المستغربين فهم الطابور الخامس بالبلاد وحصان الطراوده للغرب بالمنطقه
|
|
09-02-11, 01:46 AM | #5 |
شـــــاعر
|
ودي أشارك ولكن بصراحةلاأعرف معنى (ليبراليين)
ولاأعرف من هم حتى أحكم عليهم شاركوا أم لا ؟ ولكن يظهر من قصتك أخوي توفيق أنهم عكس المطاوعة يعني معنى ليبراليين عرابجة . وبالنسبة للمشائخ الذين ذكرتهم تطوعوا في المعركة لم يكن هنالك متطوعا أبدا ولم يفتح باب التطوع أصلا وإنما هو برنامج عملته الشؤون الدينية في القوات المسلحة ويقوم باستضافة كل فترة أحد المشائخ ليلقي خطبة حماسية على الجيش ويذكرهم بالله ويحفزهم للنصر أو للشهادة ولايسمح لهم أن يكونوا على خط النار سوى الشيخ العريفي بسبب موقف معين بينه وبين إيران أعتقد أننا لسنا بصدده الآن. هذا والله أعلم وتراني صحيح ماأعرف معنى ليبرالية فقط أسمع العوام يتشدقون بها وثلة من المثقفين وبعض المنتسبين للدين يتقاذفونها ولإحساسي بأن الشغلة سياسية -وأنا لست مهتما بالسياسة- لم أكلف عمري بالبحث عنها وقلت بيني وبين نفسي حتى وإن لم تكن سياسية ستجدها إقتصادية وأنا والإقتصاد ماحنا باصحاب علشان كذا ريحة دماغي يافندم وترحمت على أبي ذر الغفاري رحمه الله . ..::.. أخوي توفيق لاهنت على هذا الطرح .. وشكرا |
09-02-11, 01:53 AM | #6 |
كـــاتــب
|
ختاماّ .. لماذا لم نرَ أحد من الليبراليين في جبهتنا الباسلة والتي صدت تسلل الحوثيين المجرمين والذين اعتدوا على حدودنا وترابنا الطاهر- بينما رأينا الإسلاميين وعلى رأسهم شيوخنا الأفاضل ناصر العمر ومحمد العريفي وغيرهم مع أسودنا البواسل(الجيش السعودي) البطل والذي أنتصر على عملاء المجوس وصدهم ودحرهم بل وطردهم شر طردة. أنا لست من (المطاوعة)ولكنني شخص مثقف وأعلم بواقعنا جيداّ فكفى أيها الليبراليون انتفاخاّ واعرفوا أحجامكم وقدركم. ولله در القائل(وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه) اللهم أحفظ وطننا ومليكنا وأهلينا ..وأرجع لنا والدنا ومليكنا (عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود) اللهم أرجعه لنا سلماّ معافى بين أهله وشعبه ووطنه الذين أشتاقوا له وأحبوه من قلوبهم ..الداعين له في كل وقت .. اللهم أمين ..اللهم أمين ..والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين. توفيق ... لاهنت ولافظ فوك العلمانين والليبرالين للاسف الشديد اخذو المناصب ... وكراسي الدولة لشي في نفوسهم ... وهو التحرر والانفتاح وفصل الدين ... والشرع ... عن الحياة اللهم لاتقم لهم قائمة ومزقهم شر ممزق تحياتي اخوي توفيق |
26-02-11, 02:26 PM | #7 | |
عــضــو
|
الاخوه الكرام جميعاّ بارك الله فيكم .. ولي عودة ان شاء الله
|
|
|
|