روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-12-06, 11:51 PM | #1 | |
عضو نشط
|
داود علية السلام
داود عليه السلام
التقى الجمعان طالوت وجنوده (وهو الملك الذى اختاره الله لبنى إسرائيل)،وجالوت وجنوده(وكان أحد الملوك الجبارين الذى سلطهم الله على بنى إسرائيل). وبرز جالوت فى زيه العسكرى يدعو للمبارزة ،فما تقدم جندى من جنود طالوت حتى صرعه جالوت،فخاف الجنود وهابوا بأسه وشدته،مما جعل طالوت يرصد مكافأة لمن يقتل جالوت وهى زواجه من ابنته،وهنا برز فتى صغير اسمه داود وطلب الأذن لمبارة جالوت فرفض طالوت لحداثة سنه لانه لم يكن من ضمن الجنود ولم يكن له خبرة بشئون القتال،وأمام إصرار داود وافق طالوت أمر بإحضار الدرع والسيف لداود ولكن داود رفضهما وقال إن إيماني بالله هو ساعدى وسندى،وحمل داود عصاه ومقلاعه وبعض الأحجار وخرج إلى ساحة النزال وما أن رآه جالوت حتى أخذته نوبة من الضحك وخذ يلقى الإهانات على داود والجنود من خلف جالوت يضحكون،فمد داود يده ووضع حجرا فى المقلاع وطوح به فى الهواء وسدده نحو جالوت فطار الحجر إلى جبهته وشج رأسه وخر صريعا على العارض. ويهلل جنود طالوت ويدب الرعب فى جنود جالوت ويولون منهزمين، فكان النصر لبنى إسرائيل،واصبح داود حديث قومه،ووفى طالوت بوعده وزوجه ابنته وعينه قائدا للجيش. ولما ذاعت شهرة داود إذ الآن الله له الحديد فصنع منه الدروع التى كان بنى إسرائيل يرتدونها عند الحروب فكانت سيوف العدو لا تصل إليهم ،فعظم داود فى أعين بنى إسرائيل وتعلقت به قلوبهم فثارت الغيرة فى قلب طالوت وخشى على ملكه وأراد أن يتخلص من داود،ولما أحس داود ذلك هرب منه واختفى عنه،ولكن علم طالوت مكانه فاعد الجيش ليقتل داود،وعلم داود بقدوم الملك فخرج يتحسس الأمر حتى وصل إليهم فوجد الملك نائما هو وجنوده فاقترب منهم واستل رمح الملك وقطع جزء من ثيابه دون أن يشعر أحد وعاد إلى مكانه، ونهض طالوت فلم يجد رمحه فاضطرب وبينما هو على هذا الحال أته رسول داود وهو يحمل الرمح المفقود وقال: هذا رمحك وجزء من ثيابك قد قطعها داود فالله قد مكنه منك وكان فى مقدوره ان يقطع رأسك ولكنه لم يفعل لانه لا يرد آذيتك ولا قتالك، ولمل سمع طالوت ذلك اتجه إلى الله يطلب التوبة والمغفرة وطلب من داود العفو، واستمر الملك فى حكمه حتى وافاه أجله. ولما مات طالوت اختار بنى إسرائيل داود ملكا لهم ،واختار الله داود نبيا وكان عبدا طائعا تائبا أوابا إلى ربه،فزاده الله من فضله فأعطاه الصوت الرخيم والحكم وفصل الخطاب. ونعم الله على داود ووهبه سليمان وكان غلام ذكيا فطنا ملا الله قلبه بالإيمان أنار بصيرته بالحكمة والعلم فكان مصيب الرأي والحكم منذ صباه. "إذ تنازع امرأتان على غلام فأمر داود به للكبرى فخرجتا إلى سليمان فأخبرتاه.فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينهما ،فقالت الضغرى لا تفعل هو ابنها فقضى به للصغرى" فتنة داود: كان داود إذا دخل محرابه للتعبد أغلق على نفسه وأمر حراسه ألا يسمحوا لأحد بالدخول عليه، وفى ذات يوم فوجئ بشخصين فى محرابه ، ففزع منهما فابتدراه بالقول ليطمئناه وقالا: لا تخف جئنا للتقاضى أمامك،وبدأ أحدهما يعرض خصومته وقال: إن لأخي تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة فطمع فيها وأراد أن يأخذها من عنوة ليضمها إلى نعاجه، فندفع داود يقضى على اثر سماعه لهذه المظلمة من طرف واحد،ولم يكد ينتهى من حكمه حتى اختفى الرجلان،فأدرك داود انه تسرع فى الحكم وان الرجلين ملكان جاءا من عند الله لامتحانه ليقضى بين الناس بالحق والعدل فلا يتعجل، فخر داود ساجدا لله ورجع إلى ربه بالتوبة والاستغفار. موت داود: روى أن ملك الموت جاء داود فى محرابه فقال له: "يا نبى الله قد نفذت السنون والآثار والأرزاق.قال:فخر ساجدا على مرقاه.فقبضه وهو ساجد" وقال السدى: مات داود فجأة وكان الجو يوم موته شديد الحرارة وحضر لتشيع جنازته الكثير من بنى إسرائيل ولما أذاهم الحر نادوا سليمان ليعمل لهم وقاية فخرج سليمان فنادى على الطير فأجابت فأمرها إن تظل الناس من ناحية الشمس فأطاعت،وكان هذا أول ما ورثه سليمان من تركة داود. . |
|
23-12-06, 06:44 AM | #2 |
24-12-06, 12:33 AM | #3 |
24-12-06, 03:17 AM | #4 |
24-12-06, 11:44 AM | #5 |
29-01-07, 10:14 AM | #6 | |
عــضــو
|
يعطيك العافية و بارك الله فيك
|
|
31-01-07, 01:14 AM | #7 | |
عضو نشط
|
جزاكم الله خير على المرور
|
|
03-02-07, 10:45 PM | #8 |
|
|