روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-07-10, 09:54 PM | #1 |
الارض لاتدور .؟؟؟ ثابتها؟؟؟
نادر جنيد Nader Junaid من خلال 19 برهاناً علمياً من قوانين الطيران والفيزياء والميكانيك، بالإضافة إلى 11 آية قرآنية، يثبت الكابتن نادر جنيد (كابتن على الطائرات الأمريكية) أنَّ الأرض ثابتة لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس بمدار إهليليجي، ويؤكِّد أنَّ الليل والنهار ي تشكَّلان نتيجة دوران الشمس حول الأرض، وتتشكَّل الفصول الأربعة نتيجة حركة الشمس اللولبية بين مدار السرطان ومدار الجدي أثناء دوران الشمس حول الأرض، ل يدحض النظرية الحالية التي يسير عليها العالم وتُبنى على أساسها العلوم، والتي تُدرَّس في كل جامعات العالم، بالإضافة إلى الأبحاث الفضائية القائمة، وكذلك النظرية التي جاء بها العالِم (كوبر نيكوس) والتي تقول: «إنَّ الشمس ثابتة، وإنَّ الأرض تدور حول نفسها 360 درجة خلال 33 ساعة و56 دقيقة و4 ثوانٍ، وتنتقل الأرض حول الشمس كل يوم 2450000 كيلو متر خلال 3 دقائق و56 ثانية، لتكتمل ساعات اليوم (24 ساعة) ولتكتمل الدائرة الإهليليجية 360 درجة خلال 365 يوماً وربع، وبهاتين الدورتين يتشكَّل الليل والنهار، وتتشكَّل الفصول الأربعة.. وإنَّ القمر يدور مرة حول الأرض ومرة حول نفسه كلّ 28 يوماً، بحيث يبعد القمر عن الشمس 12 درجة يومياً».. واستدلَّ على انتقال الأرض حول الشمس بتغيير أبراج التنجيم، ثم طبع كتاباً حول النظرية من دون أن يحمل اسمه خشية بطش الكنيسة، لأنه خالف ما درجت عليه.. ليأتي بعده العالم الإيطالي (غاليلو)، مؤكِّداً صحة نظرية «كوبر نيكوس» ثم تراجع عن نظريته لينجو من حكم الإعدام.. ثم جاء العالم (كبلر) ووضع قوانين تعرف بقوانين كبلر في حركة الأجسام في الحقول المركزية وأصبحت من المُسلَّمات العلمية.. واليوم، يثبت الكابتن جنيد، أنَّ كلَّ ذلك عارٍ عن الصحة، من خلال بحثه في حساب زوايا الفجر وإثبات بداية الشهر الهجري من خلال الملاحة الجوية، كما أنه يثبت صحة ما يقوله بـ 19 برهاناً علمياً و11 آية قرآنية. ¶ 19 برهاناً علمياً البرهان الأول: «إذا كانت جاذبية الشمس أقوى من جاذبية القمر، لظهرت تأثيرات جاذبية الشمس على الأرض، مثل المد والجزر؛ حيث إننا نلاحظ حدوث المد والجزر عندما يكون القمر عمودياً على الأرض, وليست الشمس». البرهان الثاني: «فسَّر علماء الفلك حركة الأرض والقمر حسب نظرية كوبر نيكوس بطريقة حسابية خيالية وغريبة جداً؛ حيث جعلوا الشمس ثابتة، وللمحافظة على مدة طول اليوم 24 ساعة, قسَّموا مدة اليوم إلى قسمين: القسم الأول تدور فيه الأرض حول نفسها 360 درجة خلال 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثوانٍ. والقسم الثاني، تنتقل الأرض فيه حول الشمس مسافة 2450000 كيلومتر خلال 3 دقائق و56 ثانية، ولو لم يجعل علماء الفلك هذا الرقم الخيالي (بأنَّ الأرض تنتقل حول الشمس وتدور الأرض أيضاً حول نفسها 0.98 من الدرجة) لكان عدد أيام السنة الميلادية 366.25 يوم». البرهان الثالث: «إذا كانت الأرض تدور حول نفسها، فإنَّ الولايات المتحدة الأمريكية- حسب قوانين الملاحة الجوية- كذبت على العالم بأنها هبطت على سطح القمر، وأنَّ الصور التي أرسلتها هي مِن صنع مدينة هوليوود السينمائية.. أما إذا كانت الأرض ثابتة، فإنَّ أمريكا قد هبطت فعلاً على سطح القمر». البرهان الرابع: «إذا كانت الأرض تنتقل حول الشمس والقمر يدور حول الأرض، ونتيجة دوران القمر حول الأرض، يتغيَّر موقع القمر بالنسبة إلى الأرض، ومن الثابت أنَّ القمر والأقمار الصناعية لا تحتوي على قوة ذاتية تستطيع أن تزيد أو تنقص من سرعتها». البرهان الخامس: «حسب نظرية كوبر نيكوس، فإنَّ الغلاف الجوي يُعدُّ قطعة من الأرض, وبالتالي، فإنَّ الغلاف الجوي والأرض يدوران مع بعضهما حول مركز الأرض وحول الشمس، حيث إنَّ أقصى سرعة لمركبة الفضاء 27,000 كيلومتر في الساعة، ومعدل سرعة دوران الأرض حول الشمس 100 ألف كيلومتر في الساعة, لذلك ستجد مركبة الفضاء صعوبة كبيرة عند العودة إلى الأرض، مع العلم بأنَّ مركبات الفضاء تخرج وتعود إلى الأرض عبر الغلاف الجوي بسهولة، بدليل أنَّ الرحلة إلى القمر استغرقت ستة أيام». البرهان السادس: «للقمر ثلاث دورات؛ فالدورة الأولى تكون حول نفسه، والدورة الثانية تكون حول الأرض, والدورة الثالثة هي الدورة الظاهرية، أو منازل القمر، ولو أنَّ الشمس ثابتة والقمر يدور حول الأرض, فحسب قوانين المرايا وانعكاس الضوء، يجب أن تظهر جميع منازل القمر من الهلال إلى البدر ثم المحاق يومياً، وليس مرة واحدة في الشهر». البرهان السابع: «لو أنَّ الأرض تدور حول نفسها بسرعة زاوية 15 درجة في الساعة, والقمر يدور حول الأرض بسرعة 14.5 درجة في الساعة, فيكون فرق السرعة هو الزاوية بين الأرض والقمر (0.5 درجة في الساعة)، وبالتالي سيكون فرق الزاوية بين القمر والأرض 6 درجات فقط، خلال 12 ساعة, وليس 180 درجة كما في الواقع». البرهان الثامن: «يوجد في كلِّ ثانية أربعة مواقع للشمس بالنسبة إلى الأرض وهي: شروق الشمس وغروب الشمس وشمس منتصف النهار وشمس منتصف الليل، حيث تمَّ تحميل أوقات شمس منتصف النهار على أوراق ميليمترية بين مدار السرطان ومدار الجدي، وتبيَّن خلال سنة ميلادية أنَّ حركة الشمس بين مدار السرطان ومدار الجدي بالنسبة إلى وقت زوال الشمس، قد رسمت رقم 8 بالإنكليزية.. فلو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بشكل إهليليجي لحدوث الفصول الأربعة، فحسب القوانين الميكانيكية، يجب أن ترسم الشمس على الأرض خلال سنة ميلادية شكلا إهليليجياً». البرهان التاسع: «إنَّ الأقمار الصناعية التلفزيونية ثابتة البعد عن الأرض، ولو تحرَّك القمر الصناعي من مكانه بمقدار متر واحد، فإنَّ الجاذبية الأرضية غير قادرة على إعادته إلى مكانه، فكيف إذا كانت الأرض تتحرَّك حول الشمس بسرعة100 ألف كيلومتر في الساعة». البرهان العاشر: «يوجد في السيارات التي تنقل المياه حواجز في خزاناتها كمخمّدات لحركة المياه، للمحافظة على مركز توازنها، لذلك لو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بمدار إهليليجي فسوف تحدث حركة مياه عنيفة، وستكون أعنف من تسو نامي». البرهان الحادي عشر: «الطائرات عندما تكون على الأرض تُعدُّ قطعة من الأرض، وعند طيرانها في الغلاف الجوي تقوم بإزاحة الهواء من أمامها، ولو تحرَّكت الأرض مثل الطائرة في الغلاف الجوي، لأزاحت الهواء من أمامها، وتجاوزت الغلاف الجوي في ثلاث ثوانٍ ونصف». البرهان الثاني عشر: «الغلاف الجوي المحيط بالأرض جسم غازي ولا نستطيع الإمساك به، إلا إذا تمَّ حصره. ولو كان الغلاف الجوي ينتقل مع الأرض، لكانت سماكة الغلاف الجوي أمام حركة الأرض حول الشمس أقل من سماكته خلف الأرض, وفي الواقع، فإنَّ سماكة الغلاف الجوي متساوية ومتجانسة» . البرهان الثالث عشر: «عندما تتجاوز الطائرة سرعة 1200 كيلومتر في الساعة, فإنَّ الطائرة تكون قد اخترقت جدار الصوت، وسُمِعَ صوت انفجار قوي، ولو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بسرعة 100000 كيلو متر في الساعة، لسمعت أصواتاً قوية عند اختراق الأرض جدار الصوت». البرهان الرابع عشر: «لو كانت الجاذبية الأرضية قادرة على إمساك وتثبيت الغلاف الجوي أثناء دورانها حول نفسها أو دورانها حول الشمس، لمنعت حدوث الرياح، خاصة رياح الأعاصير من الدرجة الخامسة التي تصل سرعتها إلى 250 كيلو متراً في الساعة». البرهان الخامس عشر: «لو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بسرعة 100 ألف كيلو متر في الساعة، لارتفعت درجة حرارة الأرض وتبخَّر الماء واحترقت الأرض، كما يحدث مع الأجرام السماوية إذا دخلت الغلاف الجوي للأرض». البرهان السادس عشر: «لو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بسرعة 100 ألف كيلو متر في الساعة، لتمَّت مشاهدة مذنب للأرض من قِبل رجال الفضاء الذين طاروا خارج الغلاف الجوي؛ ولصوَّرت الأقمار الصناعية التي طارت لمسافات بعيدة حركة انتقال الأرض حول الشمس». البرهان السابع عشر: «لو كانت الأرض تدور حول نفسها بسرعة 1667 كم/ساعة عند خط الاستواء وكان وزنك80 كيلوغراماً، فسوف يزداد وزنك فوق القطب بسبب تناقص سرعة دوران الأرض وتناقص القوة النابذة، وفي الواقع، إنَّ وزنك يتغيَّر بين القطب وخط الاستواء بمقدار غرامات فقط». البرهان الثامن عشر: «من خلال الطيران في الأجواء العالية, كلما ارتفعنا عن الأرض تزداد سرعة الرياح ويصبح اتجاهها غرباً، ولهذا السبب تزيد مدة الطيران باتجاه الغرب وتنقص مدة الطيران باتجاه الشرق. ولو أنَّ الأرض تدور حول نفسها، لكانت مدة الطيران من دمشق إلى لوس انجلوس أقل من لوس انجلوس إلى دمشق، بسبب تعاكس الحركتين». البرهان التاسع عشر: «إذا كانت الأرض تدور حول نفسها باتجاه عكس عقارب الساعة, فيجب أن تكون سرعة واتجاه دوران الأقمار التلفزيونية عكس عقارب الساعة.. وفي الواقع، يتمُّ القمر الصناعي باتجاه عقارب الساعة بسرعة تقريبية مساوية لسرعة المدار الذي يدور عكس عقارب الساعة، ومن ثم يحرّر القمر الصناعي من الصاروخ، وتعمل محركات صغيرة لتجعل محصلة سرعة دوران الفلك ودوران القمر صفراً»... http://www.news.fawazco.net/supjects...er-jonaid.html فكرم با الامر بجد هل تدرور الارض؟؟ |
|
31-07-10, 10:13 PM | #2 |
31-07-10, 11:54 PM | #3 | |||||||||||||||||||||
كلام منطقي وهذا بحث اسلامي عن نفس الموضوع مقدمه بزوغ الفجر وعلاقته في كل الصلاة والصيام والحج قال الله تعالى في كتابه العزيز ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (الأنبياء 92) وإن من أهمِّ هذه العبادات بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله : الصلاة والزكاة والصيام والحج . والذي يحدِّد أوقات الصلاة عند المسلمين هو موقع الشمس بالنسبة للأرض، وجميع أوقات الصلاة عند المسلمين صحيحة باستثناء صلاة الفجر؛ حيث إنها تتمُّ قبل دخول الفجر. وتعريف الفجر من كلام الله عزَّ وجلَّ قوله تعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ (البقرة 187) والخيط الأبيض يمثِّل ضوء النهار، والخيط الأسود يمثِّل الليل. ومن الأحاديث النبوية قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير في الأفق ) . رواه مسلم برقم 1094 والترمذي برقم 706 واللفظ له ( أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر). ( رواه الترمذي برقم 154) والإسفار يعني انتشار الضوء. ( وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس). ( رواه مسلم برقم 612) ومعظم المراكز الإسلامية التي زرتها قامت بتثبيت زوايا الفجر بين15 و19.50 درجة على مدار العام، كما في الجدول التالي وأدت هذه الحسابات المختلفة إلى خلاف بين علماء المسلمين وذلك بسبب قناعة كل عالم دين بعالم الفلك الذي قام بحساب تلك الزوايا ، ثم وضع هذا الخلاف تحت عنوان اختلاف المذاهب . وإذا نظرنا إلى الجدول التالي المعتمد في الدول الإسلامية حاليا لحساب زوايا الفجر ، نجده يظهر اختلاف زوايا الفجر في العالم التي تتراوح بين 15 درجة و19.5 درجة ، دون الأخذ بعين الاعتبار موقع الدول وتعامد الشمس على خطوط العرض . كذلك أدى اختلاف الدول العربية في تحديد بداية ونهاية شهر رمضان المبارك إلى اختلاف المسلمين في العالم في تحديد بداية صيامهم ونهايته غير أنه من المتفق عليه عند جميع المسلمين أن وقفة عرفة تقرر في المملكة العربية السعودية؛ لأن شعائر الحج تقام على أراضيها فقط. لقد ظهرت وكبرت هذه الخلافات بعد انتشار وسائل الإعلان المسموعة والمرئية منذ منتصف القرن التاسع عشر , فقبل ذلك الوقت كان المسلمون الذين يقطنون المدن والقرى المحيطة بها لا يعلمون اختلافهم عن غيرهم من البلاد الأخرى في بدء شهر الصيام وإثبات العيد إلا بعد مضي يوم من ذلك ، وكانوا يعزون سبب هذا الاختلاف في بدء الصيام وانتهائه إلى اختلاف مكان ظهور القمر, بفرق المسافة بين المدينة والأخرى والتي قد لا تبعد في بعض الأحيان 20 كيلومترا" . ورغم التقدم في علم الطيران والفضاء , وطيران الإنسان داخل وخارج الغلاف الجوي , والتقدم في علوم الفلك وحساب أوقات الكسوف والخسوف بدقة , فلازال علماء المسلمين في الدول العربية مختلفين في طريقة حساب زوايا الفجر وإثبات رؤية الهلال , خاصة في بداية شهري رمضان وشوال ، وقد أدى ذلك إلى خلاف بين المسلمين الذين يعيشون في الدول الأجنبية , حيث يقام في مساجد أوربا وآسيا وإفريقيا وأمريكا في كل عام وفي نفس المدينة ونفس المسجد إحدى وثلاثين صلاة تراويح وصلاتي عيد فطر, وذلك بسبب انتماء كل مسلم لدولته الأم . وسبب هذا الخلاف بين المسلمين هو علماء الفلك وليس علماء الدين , غير أن علماء الدين نسبوا هذا الاختلاف إلى اختلاف المذاهب الفقهية وفق اجتهادات وأدلة أصحابها . وعلم الفلك مبني على نظريات ومشاهدات وأقوال وليس على ثوابت علمية دقيقة , وله صلة بالتنجيم الذي يقولون عنه كذب المنجمون ولو صدقوا وعلم الفلك يختلف كليا" عن علم الطيران والملاحة الجوية وعلم الفضاء , فعلوم تتضمن التخطيط والتنفيذ لنقل الركاب والبضائع وأقمار صناعية بواسطة مركبة فضائية من مكان إلى آخر. حيث أننا في علم الطيران لا ندخل حساب دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس أثناء حساب خطة الطيران . وعلم الملاحة الجوية هو التطبيق الفعلي لعلم الأشعة والمثلثات في الرياضيات والميكانيك والفيزياء أو هو البعد الرابع وهو الزمن والذي ينتج من تقسيم المسافة على السرعة حيث أن الزمن هو الأساس في علوم الطيران . وهو يختلف عن علم الفلك والتنجيم والسحر والأبراج والتنبؤ فيجب علينا أن نعتمد أحدهما ونعتقد به ونلغي الآخر, ويجب أن تكون قناعتنا واضحة · إمّا بعلم الطيران الذي نسافر بوساطته · أو بعلم الفلك والتنجيم الذي بني على أساس أن الأرض تدور حول نفسها ليتشكل الليل والنهار ، وأن الأرض تدور حول الشمس ضمن أبراج التنجيم ( الدلو والحوت والحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والعذراء والميزان والعقرب والقوس والجدي ) , وعن طريق علم الأبراج يتنبأ المنجمون بالمستقبل !! بدأت البحث في حساب مواقيت أذان الفجر منذ بداية طيراني المدني عام 1976 ، فقدكنت في شهر رمضان أسأل المراقب الجوي عن توقيت بدء الصيام للمدينة التي نمر فوق أجوائها عند أذان الفجر , وأنظر إلى السماء بعد دخول وقت الصيام فأجد ظلام السماء مازال متجانسا", ثم يبدأ الفجر بالبزوغ بعد 20 دقيقة من ذلك التوقيت , لكن كان يتعذر علينا تحديد أذان الفجرعندما كنا نطير فوق البحار والدول الغير الإسلامية. إن العالم بطليموس وهو من العصور الرومانية القديمة كان أول من قال بأن الأرض ثابتة وأنها هي مركز الكون , ثم جاء العالم كوبرنيكوس وهو من العصور الوسطى بنفي نظرية بطليموس ، وقال أن الشمس ثابتة وهي مركز الكون وأن الأرض كروية الشكل ، تدور حول نفسها خلال 24 ساعة ليتشكل الليل والنهار , وتدور حول الشمس خلال 365.25 يوم على مدار إهليلجي لتتشكل الفصول الأربعة. واستدل على انتقال الأرض حول الشمس , بتغير أبراج الفلك المتواجدة على الطريق الإهليلجي المزعوم , وطبع كتابا" بذلك دون أن يحمل اسمه خشية بطش الكنيسة , لأنه خالف ما درجت عليه. ثم جاء العالم الإيطالي غاليليو وأكد على صحة نظرية كوبرنيكوس , ثم تراجع عن نظريته لينجو بنفسه من حكم الإعدام . ثم جاء العالم كبلر ووضع القوانين التي تعرف بقوانين كبلر في حركة الأجسام في الحقول المركزية , وأصبحت من المسلمات العلمية لدى الناس, حتى أن بعض رجال الدين المسلمين اعتبروا أن نظرية دوران الأرض حول نفسها ودورانها حول الشمس موجودة في القرآن الكريم. ولما كانت ساعات النهار في نصف الكرة الشمالي تزداد صيفا" وتتناقص شتاء" , مما يؤدي إلى تغير موعد أذان الفجر , الأمر الذي جعلني أبدأ بحثي في دراسة الحركة الميكانيكية للأرض حول نفسها وحول الشمس , وميلان محورها بمقدار 23.5 درجة حسب نظرية كوبرنيكوس الحالية. فقد اعتبرت أن الأرض كالطائرة التي تطير في الفضاء , وقمت بتطبيق نظريات الطيران والملاحة الجوية على حركتها , فوجدت عام 2006 بأن الأرض لا تدور حول الشمس بمدار إهليلجي , مما دعاني لعرض نظريتي على الجامعات والمراكز العلمية والمراكز الدينية ,فاعتذر معظمهم عن تأييد أو نفي نظريتي هذه , بل إن منهم من نعتني بالكفر وطلب إقامة الحد علي لتغيري نواميس الله في هذا الكون , ومنهم من وصفني بالجنون عندما نقضت نظرية كوبرنيكوس وغاليليو وكبلر , وأين مكاني واسمي من مكانهم واسمهم الكبير والعريق والمشهور. وفي عام 2008 ناقشت النظرية في قسم الفلك والأرصاد الجوية بجامعة القاهرة, فطلبوا مني إثبات عدم دوران الأرض حول نفسها لتكتمل نظريتي, وبالبحث وجدت بعض البراهين بأن الأرض لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس. فليس العلماء كوبرنيكوس وغاليليو وكبلر بأنبياء معصومين عن الخطأ وليسوا بأذكى من نادر جنيد , وليس نادر جنيد أذكى منك عزيزي القارئ والمشاهد والمستمع. والذي خلق بطليموس و كوبرنيكوس وغاليليو خلقك وخلق نادر جنيد ويخلق أفضل من الجميع وأنا أعذر الكنيسة في ذلك الوقت عندما أصدرت حكم الإعدام على كل من يخالف عقيدتها؛ لأن ذلك سيكشف كذبهم على الناس ويقطع مصدر رزقهم , كما حدث معي في مركز اينشتاين في برلين عندما طردني مدير المركز خارجا"؛ لأنه بموافقته على نظريتي سوف يتم إغلاق المركز الفلكي , كما فسره لي أحد العلماء في المركز . إن نقد نظرية كوبرنيكوس وغاليليو بعدم دوران الأرض حول نفسها وعدم دورانها حول الشمس , لإظهار خطأ علماء الفلك في حساب مواقيت صلاة الفجر , وخطئهم في تحديد بداية ونهاية شهر الصيام , ولا يعني هذا الكفر بالله وتغير نواميس الكون , وإنما يعني تغييرا“ للمفاهيم الخاطئة التي علمناها سابقا" , لأن نظرية كوبرنيكوس وغاليليو وقوانين كبلر كانت قبل التقدم في علوم الطيران والملاحة الجوية . دليل القران إن نظرية كوبرنيكوس بأن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس ليست هي من أقوال أنبياء الله صلوات الله عليهم , ولم تذكر في أي كتاب سماوي , بل الذي ذكره الله عزوجل في القرآن الكريم : هو أن الذي يسبح ويجري في الفضاء هو الشمس والقمر والليل والنهار وليست الأرض, حيث التبس الأمر على كثير من المسلمين في فهم هذه الآيات. ففي سورة يس : وصف الله عز وجل الأرض وطبيعتها ولم يذكر أبدا" أنها تدور أو تجري أو تسبح, فقال عز وجل : وَآيَةً لَّهُمُ الأَرْضُ الميْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّنْ نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ العُيُونِ *لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ * سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَممَّا لا يَعْلَمُونَ ( يس33-36) ثم وصف عز وجل حركة الليل والنهار والشمس والقمر ولم يذكر سبحانه وتعالى حركة الأرض معهم أبدا" حيث أفردها بالوصف لوحدها قبلهم بأنها تختلف عنهم وإلا لذكرهم معا " فقال : (وَآيَةٌ لَهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ * وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ* وَالقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرْجُونِ القَدِيمِ * لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (يس 37-40) ومن قواعد اللغة العربية فإن كلمة ( كل ) في قوله تعالى ( وكل في فلك يسبحون ) تعود على الليل والنهار والشمس والقمر فقط , وليس على الأرض , مما يؤكد أن المقصود بالحركة هم الليل والنهار والشمس والقمر فقط , ولم تقصد الأرض بالحركة معهم . وفي سورة الأنبياء أيضا ذكر الله عز وجل خلق الليل والنهار والشمس والقمر, وأنهم في فلك يسبحون ( يتحركون ), ولم يذكر الأرض معهم, قال عز وجل: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ والنَّهَارَ والشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يُسْبَحُونَ ( الأنبياء33) وفي سورة الرعد وصف الله عز وجل تسخير الشمس والقمر وجريانهم ( حركتهم ) لأجل معين , ولم يذكر الأرض معهم , فقال عز وجل : ( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوى عَلَى العَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَّجْرِي لأِجَلٍ مُّسَمًّى يُّدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ( الرعد 2) وفي سورة لقمان وصف تعالى دخول الليل في النهار , ودخول النهار في الليل, وتسخير الشمس والقمر بحركتهما وجريانهما إلى أجل معين , ولم يذكر الأرض معهم , فقال : َلَمْ تَرَّ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ ِبمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ( لقمان 29) وفي سورة فاطر أيضا" ذكر الله تعالى دخول الليل في النهار ودخول النهار في الليل وتسخير الشمس والقمر وحركتهم إلى أجل معين, ولم يذكر الأرض معهم, فقال: (يُوْلِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الملْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) (فاطر13) وفي سورة الزمر , ذكر الله تعالى خلق السماوات والأرض , وتعاقب الليل والنهار كاللف على الجسم المستدير مما يدل على كروية الأرض , ثم ذكر تسخير الشمس والقمر وحركتهما إلى أجل معين , فذكر خلق السماء والأرض ثم استأنف الكلام لتكوير الليل والنهار أي التفافهما (حركتهما) على الكرة التي هي الأرض الثابتة في السماء , وذكر التسخير وهو التذليل والتطويع للشمس والقمر لتجريا إلى أجل معلوم , فقال : (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمَّى أَلاَ هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ) (الزمر 5) لا بل ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم بأن في الأرض رواسي لمنع تحرك الأرض فقال الله عز وجل : (وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ( النحل 15) وقال الله عز وجل في سورة الأنبياء : وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِي أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وجَعَلْنَا فِيها فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ( الأنبياء 31) وقال في سورة لقمان : (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مَنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) ( لقمان 10) نستدل من جميع الآيات السابقة التي مرت معنا بأن الحركة للشمس والقمر والليل والنهار , وأن الأرض ثابتة وجامدة لا تتحرك بفعل الرواسي وأظن أنها المغناطيسية الأرضية الموجودة في القطبين والتي اكتشفها العالم الألماني هانز والله أعلم . والرواسي ليست الجبال وإنما ذكر الله عزوجل في القران الكريم والجبال أرساها وهنا مستخدمة كفعل أي أن الجبال ثابتة على الأرض وليست مثبته للأرض أما قوله تعالى في سورة النمل : (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ * وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ ِبمَا تَفْعَلُونَ) (النمل 87- 88 ) لقد فهم معظم علماء المسلمين من قوله تعالى في الآية الثانية : (وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ) وبشكل خاطئ بأن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس لمسايرة علماء الغرب وليظهروا الإعجاز العلمي للقرآن ولو بتفسير خاطئ , فارتكبوا بذلك خطأ فادحا في تفسير القرآن, حيث أنهم لم ينتبهوا للآية التي قبلها والتي تشير إلى أن حركة مرور الجبال ستحدث يوم القيامة وليس الآن, مع العلم أن ثبات الأرض أشد إعجازا" وأن نوع القوة الربانية والرواسي التي خلقها الله عز وجل لتحمل الأرض وتجعلها جامدة في مكانها لا تتحرك هي لأشد إعجازا". وأهمل علماء الدين 11 آية توحي وتشير إلى ثبات الأرض وعدم دورانها لا حول نفسها ولا حول الشمس. نهاية الجزء الاول مع تحيات ابو احمد السيلاوي |
||||||||||||||||||||||
01-08-10, 03:15 PM | #4 |
01-08-10, 09:53 PM | #5 |
|
|