روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-07-10, 06:23 PM | #1 |
فتووش على قول خلف
على شارعين
فتوووش ! خلف الحربي الزميل عبد الله أبو السمح، رائد مدرسة (لا تكتبوا)، فقد اعترض على الكتاب الذين تحدثوا عن كارثة سيول جدة، ثم اعترض على الكتاب الذين يتحدثون عن شكاوى المواطنين، لأنه يرى أن ذلك من اختصاص صفحة التحقيقات !، ثم اعترض مؤخرا على الكتاب الذين يتناولون ما أسماه بالفتاوى الشاذة، لأن وكالات الأنباء العالمية سوف تتناقلها بسببهم!. وبما أن مدرسة الزميل أبو السمح بدأت في تخريج دفعات جديدة من (الكتاب الرقباء!)، فقد شجعه ذلك على مطالبة رؤساء التحرير بمنع نشر المواضيع والأخبار المثيرة للجدل، ونقول للزميل بأن أحدا لم يعترض على مقالاته الكثيرة عن رحلاته إلى لبنان بل هو الذي تطوع بتبرير هذه المقالات اللبنانية، مؤكدا أنها تساهم في تنوع مواضيع كتاب الجريدة!، فلماذا لا يعتبر المقالات التي لا يحبها جزءا من حالة تنوع المواضيع؟، كما أن الفتاوى والأخبار الغريبة تتناقلها وكالات الأنباء العالمية قبل أن يتطرق لها الكتاب المحليون، لأن العالم اليوم أصبح قرية صغيرة (أي: ضيعة زغيري .. باللبناني)!، ويجب على الزميل أن لا يقلق (أي: ما يعتل هم!) من انتشار التزمت لدى العامة بسبب نشر هذه الأخبار .. لأن المتزمت لا يستمد تزمته من أخبار الصحف!. ** (رحنا وطي بالسعودي .. أي: فتنا بالحيط باللبناني!) لأن الكثير من القضاة غضبوا مما كتبته حول مشروع مزايا القضاة الوظيفية، فقد تلقيت منهم رسائل كثيرة بعضها كان يحمل عتابا أخويا جميلا، بينما حمل البعض الآخر جلدا إلكترونيا!، وقد ركز القضاة الأفاضل على مقارنة ميزاتهم الوظيفية بميزات القضاة في أوروبا ودول الخليج، لا أختلف معهم في هذه النقطة ولكن لماذا لاتتم مقارنة بقية الموظفين بنظرائهم في الدول الأخرى؟! .. (ما في حدا أحسن من حدا) ..أليس كذلك (أي: ماهيك)؟! . ** الأطباء انتظروا طويلا بدل السكن، وحين جاء بعد طول انتظار صدموا بغموض اللائحة التي تشترط التنسيق مع مكاتب العقار ثم يدفع البدل لصاحب العقار، ماهذا؟ (أي: شو هيدا؟)، لماذا يجبر الطبيب (أي: الحكيم) على رشوة مكتب العقار من أجل عقد إيجار مزور؟ لماذا لا يصرف له البدل مباشرة (أي: دغري)؟!. ** لا يحب الناس موظفي الأحوال المدنية، ولكن موظفي الأحوال يؤكدون أنهم مساكين (أي: معترين!)، فالمراجعون يتزايدون بينما هم يتناقصون بسبب التقاعد أو النقل، فهم لا يستطيعون (أي: مافيهم!) مواجهة هذا الكم الكبير من المراجعين، كما أنهم رغم صعوبة مهمتهم وحساسيتها ليس لديهم أي مزايا وظيفية في السكن أو الرعاية الصحية أو بدل طبيعة عمل!. ** شرط إثبات محل الإقامة أصبح عائقا أمام توظيف المعلمات، خصوصا إذا كن يقمن في المدن الكبرى، فتوظيف المعلمة مسألة كما تقول السيدة فيروز: (بدنا حدا يدفشها دفشه)!. ** إبراهيم اليامي يرى أن نظام (ساهر) لا يمكن أن ينجح مالم يتم القضاء على نظام (نايم) في إدارة المرور (أي: شرطة السير)، حيث لا زالت الإدارة تصدر مخالفات بأسماء نساء صغيرات السن لا يملكن سيارات، وقد أرسل ما يؤكد نظريته .. (شو مهضوم هالساهر)!. ** حتى التبرع بالدم يحتاج اليوم إلى واسطة!، فحين ذهب عبد الله حسن إلى مستشفى النور التخصصي في مكة، جلس ثلاث ساعات ينتظر بينما أصحاب الواسطات يدخلون أمامه وحين احتج قال له الممرض إنهم ليسوا متفرغين لاحتجاجاته، (أي: حل عنا)!. ** لا أعرف لماذا تتحول شركة الكهرباء إلى جهة عقابية، فحين ترى البلدية أن هذا المنزل مخالف لشروطها تأمر شركة الكهرباء بقطع التيار عنه، 15 عائلة في ثول تستغرب هذه القرارات القاسية في عز الصيف، دائما شعار البلدية مستمد من قول الشحرورة صباح: (طفوا نور الكهرباء)!. ** يبدو أن الضمان الاجتماعي في رابغ لا يعرف النظام الإلكتروني، ولم يسمع بالحكومة الإلكترونية لأنه رفض تسجيل ابنة مواطن مطلقة بحجة أن عنوانها مسجل في ثول، رحم الله أيام الملفات (أي: سقا الله أيام الأضابير!). ** يقول أحد القراء إنه لا يوجد في جدة سوى مركز صحي واحد لمنسوبي الأمن العام في حي الصفا، فالمريض هنا لا يعرف كيف يتخلص من الزحام (أي: يزمط من العجقه!). ** وديع عمر أخطأت إحدى ثانويات مكة المطورة في كتابة اسم ابنته باللغة الإنجليزية في شهادتها وفوق كل ذلك قالت إن ختم الشهادات في إدارة التعليم، تطوير جلف وثقيل الظل (أي: زنخ!). ** الشكاوى من رداءة دورات المياه العامة في الكورنيش أو المطارات أو الأسواق لا تنقطع، وهذا يعيدنا إلى قصة حدثت قبل 70 عاما، حين تم إنشاء أول دورات مياه عامة في بيروت، يومها كان الأمر غريبا جدا بالنسبة للناس إلى درجة أن المسؤولين في لحظة الافتتاح وجدوا زجلا كتبه شاعر مجهول على الجدار يقول فيه: (القصه فيها وما فيها ...ح اجه وبدك تقضيها .. صعب عليك تأجلها .. وصعب عليك تخليها!). |
|
23-07-10, 06:27 PM | #2 |
23-07-10, 11:22 PM | #3 |
|
|