روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-05-10, 02:58 PM | #1 | ||
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
مباني ايله للسقوط 0فماذا تنتظرون ياامانة (العاصمه المقدسه) ؟
بمناسبة البيوت والعمائر الايله للسقوط والكوارث التي وقعت بجده يوجد بالعاصمه المقدسه ملف لم يتم اغلاقه ينتظر التنفيذ على مباني مقرر عليها الازاله 0
العذر اقبح من الذنب :تزاحم تمدد المشاريع الحديثة .. وأصحابها يرفضون الخروج منها في مكة .. منازل آيلة للسقوط تشكل المباني الآيلة للسقوط تحديا أمام الجهات المعنية في مكة المكرمة, ودق مسؤولون ناقوس الخطر يشاركهم مهندسون بخطر تلك المنازل التي ربما تتساقط منزلا تلو الآخر وأصبحت تشكل هاجسا حقيقيا في الوقت الذي يرفض فيه عدد من السكان الخروج منها, وأظهرت الطفرة العقارية التي تشهدها العاصمة المقدسة تفاوتا كبيرا في تصنيف العقارات, وبدت المباني الآيلة للسقوط ضيفا غريبا توجب التدخل العاجل بعد أن تزايدت أعدادها بشكل لافت مقارنا بالوضع العقاري المتميز, الذي ينجز أعماله الحالية بشكل غير مسبوق. جميع المشاريع الكبرى سواء تلك التي اكتملت أو تلك التي تحت الإنشاء تطالب المعنيين في أمانة مكة بتكثيف جهودها لإزالة المباني الآيلة للسقوط بعد أن بدأت تتاخم مبانيها الحديثة وتشاركها الجوار مشوهة بشكل لافت المنظر الحضاري لمدينة يقصدها أكثر من خمسة ملايين زائر سنويا. رغم وجود لجنة خصصتها أمانة العاصمة المقدسة منذ 1410هـ للكشف عن المباني مهمتها تلقي البلاغات والقيام بجولات ميدانية للكشف عن المنازل غير الصالحة للسكن وإزالتها بعد الكشف الهندسي والفني إلا أن الوضع مازال يشكل خطورة تتنامى يوما بعد يوم في ظل المشاريع العملاقة التي تشهدها العاصمة المقدسة. وتكثر الأسباب التي تجعل تلك المباني مهددة بالسقوط فإما لقدم إنشائها وإما لتعرضها لأخطاء هندسية عند إنشاء المبنى, ولكن السبب الأهم يتمحور حول جشع أصحاب العقارات, خصوصا أولئك الذين يمتلكون عقارا بالقرب من منطقة المسجد الحرام, حيث يقومون بإنشاء أدوار إضافية زيادة على ما صرح به من قبل أمانة العاصمة المقدسة معرضا أساسات المبنى للانهيار وسلامة القاطنين فيها إلى الخطر. ولعل حادثة الغزة التي حدثت قبل أعوام قليلة أكبر شاهد على حالات الجشع التي تغيب الضمير, وتعود تفاصيل الحادثة إلى ما قبل وقفة عرفة بأيام قليلة انهار الفندق الذي كان لا يبعد عن المسجد الحرام سوى 100 متر فقط نتيجة إضافة أداور مخالفة والتلاعب في أساسات المبنى مما تسبب في سقوطه مخلفا قتلى تجاوز عددهم 70 ومثلهم من المصابين. 182 مبنى أزيل في سنتين و34 مبنى في قائمة الانتظار المهندس أحمد محجوب رئيس لجنة إزالة المباني الآيلة للسقوط أوضح لـ "الاقتصادية" أن اللجنة أزالت خلال السنتين الماضيتين أكثر من 182 مبنى أغلبها توجد في المنطقة المركزية المجاورة للمسجد الحرام, مضيفا أن هناك أكثر من 34 مبنى رفع بشأنها خطابا إلى إمارة منطقة مكة المكرمة لإصدار أمر بإزالتها بعد أن تعذر على اللجنة إزالتها بسبب إغلاق تلك المباني إغلاقا محكما وتخوفا أن تكون هناك مقتنيات ومتعلقات تخص أصحاب تلك المباني. وأضاف المهندس محجوب "أن اللجنة تتكون من مهندس مدني ومندوب من الدفاع المدني ومندوب البلدية الفرعية وتم أخيرا إضافة مهندس استشاري يساعد اللجنة على أعمالها, وعمل اللجنة يتمثل في تلقي البلاغات وعادة ما تكون من مواطنين أو جهات حكومية مثل لجنة إسكان الحجاج التابعة لوزارة الحج وفي بعض الأحيان نتلقى توجيهات من إمارة منطقة مكة المكرمة". وتابع رئيس لجنة إزالة المباني الآيلة للسقوط حديثه "إن اللجنة بعد تلقي البلاغات تقوم بمعاينة الموقع على الطبيعة ومن ثم عمل محضر حضور إلى الموقع ومن ثم الرجوع إلى مقر اللجنة لإصدار القرار المتعلق بهذا المبنى بعد دراسته دراسة وافية من قبل أعضاء اللجنة, ولا تخرج القرارات عن ثلاثة إما إزالة كلية للمبنى أو إزالة جزئية للمنطقة المتصدعة في المبنى بحيث لا يضر ذلك بسلامة المبنى, وإما ترميم المبنى أو جزء منه ويرجع هذا إلى تقدير أعضاء اللجنة. وعن بعض المباني التي تتم إزالتها خاصة تلك التي بجوار المسجد الحرام وتعد حالتها جيده قال المهندس محجوب "أزلنا بعض المنازل في المنطقة المركزية وكانت لا تشكو تصدعا أو ما شابهه ولكن اضطررنا إلى إزالتها بسبب المشاريع التطويرية الجديدة التي تنفذ حاليا بجوار المسجد الحرام, حيث تؤثر عمليات الحفر في تربة الأرض وتتسبب في فقدان مياهها الجوفية التي تفقد الأرض سماكتها ما يجعل العقار المجاور لتلك الحفريات مهددا بالسقوط في أي لحظة". وأبان المهندس محجوب أن اللجنة يوجد لديها مقاول يقوم بعمليات الإزالة الكلية فقط وليس من اختصاصه تلك المباني التي تحتاج إلى إزالة جزئية حيث تكون تلك الإزالة من اختصاص مالك العقار حيث نقوم بأخذ تعهد عليه بتنفيذ الإزالة وتكون مدة التعهد في العادة لا تقل عن عشرة أيام, فإن لم ينفذ فلن يجدد له الترخيص حتى يتم سداد الغرامة المالية الصادرة في حقه. اللجنة لا تعطل قرار تنفيذ الإزالة نفى رئيس لجنة إزالة المباني الآيلة للسقوط أن تكون اللجنة أو حتى أمانة العاصمة المقدسة تتأخر في تنفيذ قرارات الإزالة, خصوصا تلك التي تجب فيها إزالة المبنى فورا وقال "عند وجود إزالة فورية لدى أي مبنى لا يتم التأخير حيث نقوم بإصدار قرار الإزالة الكلية ومن بعدها تسليم المقاول أمر تنفيذ القرار وتتم الإزالة فورا من دون الرجوع إلى المالك, ولكن هناك بعض قرارات الإزالة الكلية تتأخر وذلك لعدة أسباب أو عوائق". المنطقة المركزية لها الأولوية في الإزالة فند المهندس محجوب تلك العوائق والأسباب في تأخر تنفيذ الإزالة إلى أن هناك إزالات مهمة, خصوصا تلك التي تتركز في المنطقة المركزية المجاورة للمسجد الحرام فيتم تقديمها على أي عقار آخر في العاصمة المقدسة بشرط أن يكون هناك متسع من الوقت يسمح بالانتظار, حيث إن المنطقة المركزية لها الأولوية في الإزالة. مكاتب فئة (أ) تسهم في تعطيل قرار الإزالة من العوائق الأخرى التي ذكرها المهندس أحمد محجوب أن عديدا من ملاك العقارات التي يتم إصدار قرار إزالة كلية أو جزئية من قبل اللجنة يقدمون تقارير صادرة من مكاتب هندسية مصنفة لدى الأمانة (فئة أ) تفيد بسلامة تلك المباني ما يجعل أمر الإزالة يتأخر بعض الوقت, ومن العوائق كذلك قيام بعض الملاك بتقديم شكاوى لدى جهات الأمن بغية تأخير أمر الإزالة فقط, وتأخذ عادة تلك الإجراءات فترة من الزمن, وفي نهاية المطاف تتم إزالتها بعد تأخر تنفيذها. الشكاوى تصل إلى ديوان المظالم من جهته, ذكر المهندس تركي بنجر عضو في لجنة الكشف عن المباني الآيلة للسقوط أن بعض الملاك يتقدم بشكوى لدى ديوان المظالم على اللجنة يفيد فيها أن اللجنة أزالت المبنى, وهو صالح للسكن, وهذا غير صحيح حيث إن اللجنة تتكون من أعضاء محايدين ومختصين ولا يتم توقيع قرار الإزالة إلا بعد دراسة الأمر دراسة مستوفاة من جميع النواحي ونشكو في اللجنة من رفض عديد من المواطنين الخروج من تلك المساكن معرضين أنفسهم للخطر. الأدوار المخالفة من أصعب المشكلات أضاف المهندس بنجر أن هناك عائقا تقف اللجنة بصدده حائرة ويكون إصدار القرار فيه في بعض الأحيان صعبا ويأخذ وقتا طويلا وهو المخالفات في عدد الأدوار للمبنى, حيث يعمد أصحاب تلك المباني إلى إضافة أدوار مخالفة لعدد الأدوار المصرح له من قبل أمانة العاصمة المقدسة ما يسهم في الضغط على الأعمدة الخرسانية وأساسات المبنى يعرضها للانهيار في أي لحظة. وبين عضو لجنة إزالة المباني الآيلة للسقوط أن تلك المخالفات في الأدوار يكثر وجودها في المنطقة المركزية المجاورة للمسجد الحرام, حيث إن العقوبة المالية المفروضة على تلك المخالفة لا تردع هؤلاء الناس حيث يدفعها في سبيل تلك الإضافات المخالفة معرضا فيها سلامة المعتمرين والحجاج للخطر الجسيم. الضمان الاجتماعي لا يتفاعل مع اللجنة لفت المهندس بنجر إلى أن هناك بعض المباني التي يستلزم إزالتها كليا ولكن نقف حائرين من أمرها وهو وجود ساكنيها وهم من الفقراء الذين لا مأوى لهم ولذلك استحدث رئيس اللجنة أمرا وهو رفع خطاب بشأنهم إلى الضمان الاجتماعي للنظر في أمرهم ولكن لم يتم التجاوب معه حتى الآن مطالبا بسرعة النظر في أمرهم وذلك حفاظا على سلامة أرواحهم وعدم تشردهم. الاعتراضات على الإزالة قليلة يقول إبراهيم بخروش مقاول اللجنة الذي تم توقيع عقد معه لمدة سنتين وبمبلغ يصل إلى مليوني ريال لإزالة المباني الآيلة للسقوط, إنه منذ بداية عمله مع اللجنة قد أزال ما يقارب 88 مبنى لم تصادفه أي اعتراضات سوى حالات قليلة تصل إلى ثلاث أو أربع حالات فقط, يتقدم أصحاب تلك المباني إلى أقسام الشرط لتعطيل تنفيذ قرار الإزالة. العشوائية من أهم أسباب انتشار المباني المهددة بالسقوط من جهته, أرجع المهندس فيصل الفضل استشاري عمارة وتخطيط وعضو الهيئة السعودية للمهندسين انتشار ظاهرة المباني الآيلة للسقوط في العاصمة المقدسة إلى عدة أسباب من أهمها العشوائية في التخطيط العمراني الذي كان يسود العاصمة المقدسة منذ فترات زمنية بعيدة. ومن الأسباب الأخرى غياب الرقابة على المشاريع والمباني التي يتم إنشاؤها, وكذلك غياب التخطيط المسبق من تقديم أراض حديثة تسهم في خلخلة تلك العشوائية المنتشرة في العاصمة المقدسة, وكذلك غياب القطاع الهندسي عن المشاركة في تنظيم النهج العمراني للمدن, ويشمل ذلك الغياب غياب إدارة التنمية الحضرية وعدم اعتماد كود البناء وضعف جود التصميم في بعض المكاتب الهندسية. وتابع المهندس فيصل الفضل تعدد الأسباب التي من ضمنها اجتهاد المالك نفسه في التخطيط وتصميم المبنى ولا يراعي متطلبات المهندس, وكذلك عدم مراعاة احتياجات المقاول أسهم في ازدياد أعداد المباني المهددة بالسقوط. وطالب عضو اللجنة السعودية للمهندسين بأن يجبر المقاول على وجود مشرف استشاري من مكتب هندسي ليتابع ويراقب سير العمل في المبنى الذي يتجاوز عدد أدواره أكثر من ثلاثة طوابق. لاحول ولا قوة الا بالله |
||
29-05-10, 04:20 PM | #2 |
29-05-10, 06:18 PM | #3 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
شكرااالكم ولد حربي هلى المرور بارك الله فيك
|
|
30-05-10, 04:20 AM | #4 |
|
|