روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
مـلـتـقـى الالــغــاز الـشـعــبــيــة الغاز شعبية لها عندنا كار |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-09-09, 11:03 AM | #1 | |
عــضــو
|
حباس الاسمر الكليخي
على الموت ما يداري يا ليت العديلي مثـل حبـاس يمشى على الموت مايداري لعيون غرون يكد الراس حرق على كبد ابن ضاري ومدح مناور عريب الساس كان الجريرة بها مثاري شعر/ ساهج الحريبـي الدهيمي العلوي الحربي 0 مناسبة الهجينية: ========= كان الشيخ محمد بن ضاري بن طواله شيخ الأسلم من شمّر، قاطناً هو وبعض ربعه على عد طلحة، أحد عدود البشوك، وكان ابن مجلاد شيخ الدهامشة من عنزة قاطناً على طلحة ايضا، وكانت محايدة بين شمر، وبين بني علي، كل من الطرفين لا يجد سبيلاً إلى ملكها دون الآخر، ولا تفضيل الآخر عليه في ملكها، فكانت مخصبةً أرضها، فأراد الفرم، أن يقطنها ضمن من يقطنها، بحيث هي أقرب ما يمكن أن تكون له، له هو وقومه، أو لابن طواله وقومه، أو للطرفين معاً، فلا أدري أهو قال لابن طواله سنأتي بإبلنا لنقطن بجواركم على طلحة أم إنه أمر قومه بأن يأخذوا إبله فيذهبوا بها لتشرب وتقطن طلحه، وإذا قاومهم عندها ابن ضاري فليقاوموه على ما هو معروفٍ ومتبادلٍ بسلوم القبائل، من أن الخصب ملكٌ للجميع رضى صاحبه أم أبى، فضلاً عن أن طلحة مشتركة بين القبيلتين، شمر، وبني علي من حرب0 فلما قدم جمع بني علي بخيلهم أمام إبل أميرهم، أسلفوا أمامهم ثلاثة من الرجال البواردية، ليعدوا العدة، وهم حباس بن الأسمر الكليخي العلوي الحربي، ومناور بن عبيد بن عجيان الدويعري العلوي الحربي، وساج الحريبي الدهيمي العلوي الحربي، فلما وصلوا البئر التي يرون أنها ملكٌ لهم، أخذوا ينشرون الرشاء، ويربطونه بمسامة السانية، ويخرجون الماء فيسقون سانيتهم، ليقطعوا ظماه، وليجعلوا بطنه ممسكاً بحبل البطان لئلا تتؤخر المسامة أثناء السني، فتقع، وأخذ حباس يتحرش بابن ضاري إن كان عنده نية لمنعهم، فأخذ يحدى بحداة بئرٍ ارتجلها، منها قوله: وضحاء سنامه عالي من فود أبو جلالـي فلم يتردد ابن ضاري بأن أمر من عنده من قومه في مجلسه بالنهوض إليهم، لمنعهم، فلما سارت جردة شمر برئاسة محمد بن ضاري إليهم، أخذوا بواريدهم، وتبطحوا بالقرو، ليجعلوه متاريساً لهم، فلما رأهم ابن مجلاد فعلوا ذلك، أتى مسرعاً، وقابل ابن طواله، ومن معه فردهم، بنصحهم، ومناشدتهم بالله بأن لا يفعلوا ما لا تحمد عقباه، خاصةً وهو يرى هؤلاء الأشخاص الثلاثة، قد عزموا على الشر، ونووا الرمي وذبح من يستطيعون ذبحه ما داموا حييين، فقبل ابن طواله النصيحة، وأانتهى الإشكال، فقول ساهج حرّق على كبد ابن ضاري أي استفزه دون مبالاة بالموت الذي سيواجهه حتماً لأن ابن ضاري شيخ مدلل، ومطاع، وشجاع جرئ، وجماعته معه، ولم يكن يتوقع حباس أن يعفو عنهم 0 والجدير بالذكر إن الشيخ محمد بن ضاري بن طواله، بعد ذلك بفترة، عند ما سمع بوفاة الشيخ جلال بن عبد المحسن الفرم، صعق صائحاً كارهاً موته، مما يدل على أنه لا يضمر له أي عداء، ولا حقد، رغم الخلافات التي تمرّ أحياناً بين جميع القبائل، بأسباب الماء أو الكلأ، أو غير ذلك 0 |
|
27-09-09, 11:15 AM | #2 |
27-09-09, 01:19 PM | #3 |
23-05-10, 06:52 PM | #4 |
إداري سابق
|
ابو منادي كسب نوماس = يمشى على الموت مايدراي سلمت يمينك يابو فهد على النقل الرائع والله يرحم ابو منادي حباس الاسمر وكان فعله بهذاك اليوم يرفع الراس وهذا هو ديدن رجال حرابة الدول الشجاعه والاقدام ونعم بحمول الخيل ونعم بالفروم ونعم بالطواله اخوان صلفا ونعم بالاسلم ومهما يكون بين القبائل من منازعات فالاحترام والتقدير والشيمه باقيه بينهم لاهنت على الطرح الراقي وتقبل مني صادق ودي وجزيل تقديري والله يحفظك ويرعاك وامدح مناور عريب الساس=كان الجريره بها مثاري |
26-05-10, 11:03 AM | #5 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
الله يعطيك العاافيه
جزاك الله الف خير جعله في ميزان حسناتك |
|
29-05-10, 08:15 AM | #6 |
|
|