لقي "مشعوذ" ذائع الصيت في العاصمة التونسية حتفه أثناء محاولته إخراج "جني" من جسد فتاة زعمت عائلتها أنها "مسكونة منذ فترة طويلة". ولم يمت الشيخ ميتة طبيعية كما لم تنجم وفاته عن "صراع" مع الجني المزعوم لكنه قتل نفسه عن غير قصد. وتقول الفتاة إن الشيخ راح قبل أن يبدأ معها "حصة العلاج" الأخيرة في حياته يضع كميات من البخور في المبخرة التي يستعملها ثم ألقى حفنة كبيرة من البخور دفعة واحدة في المبخرة مما أدى إلى تصاعد دخان كثيف خنق الشيخ. وتبين عند فحص جثة الشيخ بمعرفة الطبيب الشرعي أنه كان يعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي. وكان المشعوذ تمكن من تكوين شبكة كبيرة من العملاء بفضل شهرته في "إخراج الجان" من زبائنه. وتقول عائلة الفتاة التي كانت آخر من قابل الشيخ إن ابنتهم تعاني من اضطرابات نفسية مما ألجأهم في نهاية المطاف إلى الشيخ "صاحب الكرامات العديدة" ليخلص ابنتهم من معاناتها
تحياتي