قريبا.. قطع غيار للإنسان بعد اكتشاف مورثة جينية جديدة تتيح تجديد الجسم
لندن- الوئام- محمد مظفر:
ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف"البريطانية اليوم أنه قد يصبح باستطاعة البشر ذات يوم تجديد الأعضاء والأنسجة التالفة بعد اكتشاف مورثة جينية تتيح لدودة تجديد أجزاء جسمها التالفة.
وأكدت أن هذا الإنجاز يعطي الأمل في شفاء أمراض مثل الزهايمر أو سرطان الدم يوماً وذلك بعد أن لاحظ العلماء في جامعة نوتنغهام بقيادة الدكتور عزيز أبو بكر، وهو زميل في مجالس الأبحاث في المملكة المتحدة وكلية علم الأحياء فيها أن باستطاعة جين "سميد- بريب" تجديد رؤوس وأدمغة ديدان "بلاناريان" بعد قطعها.
وأشار إلى أنه إذا استطعنا معرفة ماذا يحدث عندما تتجدد الأنسجة في الظروف العادية يمكننا عندها فهم طريقة استبدال الأعضاء التالفة أو الميتة والأنسجة والخلايا بطريقة منظمة وآمنة بعد التعرض لإصابة ناتجة عن صدمة أو مرض مثل الزهايمر مثلاً.
وتبين للباحثين أن لهذه الديدان قدرة غير عادية على تجديد أجزاء أجسامها المقطوعة بما في ذلك الرأس والدماغ،حيث نشرت هذه الدراسة في دورية " بلوس جيناتيكس" اليوم الخميس.