روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-12-06, 02:36 AM | #1 | |
عــضــو
|
إيران أم إسرائيل?
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تجنبت كثيرا النقاش حول الشيعة و ايران و ما يحيط بنا من مكر و مؤامرة الشيعة و الخ الخ الخ ... من هذا هذا الحديث الذي ما ان سمعه ياباني او صيني او حتي اوروبي لا يتمالك نفسه من الضحك و يستعجبون من طريقة تفكيرنا فالاولي بالعداء في نظرهم ليست ايران بل الانجلوسرايلية علي العموم انا اعرف انه بيننا الكثير ممن يكن الكره و العداوة لايران لما يقولوا بعضعهم في الصحابة و ما يفعل في سنة العراق و الخ الخ أن إيران بلد إسلامي والإسلام هو الإسلام أياً كان مذهب المسلم سنياً أم شيعياً مع الاختلاف في الفروع، فالرب واحد والصلاة واحدة والإيمان بأركان الإسلام الخمسة واحدة والان دعونا نتكلم بطريقة براجماتية نفعية في اصرار ايران علي السلاح النووي و هل هو فعلا موجه للسنة ? والضغط أمريكي لفرض عقوبات عليها كردع وانحياز العرب المستتر للموقف الصهيوني الأنجلو - أمريكي وبعد اعتراف أولمرت بحيازة إسرائيل لأسلحة نووية و أمريكا معتبرة أن هذا حق لإسرائيل رغم أن امتلاكها للسلاح النووي هو بالدرجة الأولي تهديد لنا نحن العرب هنا ناتي للاجابة بنظرة عابرة لتاريخنا الحديث دارت حروب عربية - صهيونية ساندت فيها أمريكا وإنجلترا إسرائيل وفي المقابل لم تقم بين العرب من ناحية وبين إيران قبل الثورة الإيرانية في ظل حكم الشاة العميل الأمريكاني المتعامل مع إسرائيل وفتح لها سفارة بطهران سلمتها الثورة الإسلامية إلي فلسطين رافعة شعار العداء الحقيقي لإسرائيل وأمدت حركة فتح بالمال الي ايام عرفات و اليوم منع العرب الدعم عن فلسطين وتركو الشعب الفلسطيني فريسة سهلة في يد إسرائيل في وقت إيران حملت فيه لواء الدفاع عن الشعب والأرض الفلسطينية في كفاحه المستمر منذ خروج مصر من الساحة وأدخل العرب بانحيازاتهم لفريق فلسطيني دون الآخر إلي الاقتتال بين الأشقاء وكل يوم يسقط عشرات من القتلي ويزداد العدو الصهيوني استمتاعاً بالتنقل بين الدول العربية و نتناسي كل هذا و نتوجه بجحافل اقلامنا الي صدر ايران وأن الخطر قادم منها فإيران تريد نشر توجه شيعي فينا وتناسينا الموساد والاستعمار الأمريكي في المنطقة الذي بذر الفتنة في العراق بين السنة والشيعة وبين الأكراد والمسلمين من السنة لتفتيت العراق مع أن الشيطان الأمريكي الصهيوني هو العدو، ولكن البعض منا ينصرف عن الأساس هو مواجهة الاستعمار الأمريكي الذي رمي فتيل الفتنة بيننا وإيجاد معركة وهمية بين المسلمين و المخطط الامريكي في العراق و الفتنة التي اشتعلت تعمل أمريكا علي تكرارها في الدول العربية، وبالأخص دول الخليج والسعودية واشعال نار الفتنة بينها وبين إيران أولاً بادعاء احتضان إيران للشيعة كعنصر من عناصر الوقيعة، ثم بعد ذلك الفتنة بين أنصار المذهب الواحد بسياسة فرق تسد وهذا نراه في العراق وفلسطين السودان اخيرا بالعقل قده نحسبها إيران تكره إسرائيل العرب يكرهون اسرائيل وهما يشتركان في الإسلام اعتقد ان نتيجة الحسبة يحجب وضوحها نور الشمس ام القول بانه شيعي مسلم ونحن سنة مسلمون فهذاا فساد منطق و عمالة لعدو تعيش جيوشه وأساطيله علي أراضينا اسف للاطالة |
|
26-12-06, 07:41 AM | #2 | |||||||||
عضو فضي
|
أمريكا تلعب دور كبير في المنطقة
وايران ذاة عقل صغير تصغى لها من جانب وتعارضها من جانب أخر إيران دوله مسلمه شيعيه 80 او 90% وبعد إنجلا صدام حسين زادة قوة الشيعه في المنطقتين إيران والعراق وزادة قوة الشيعه في السعوديه واخص المنطقة الشرقيه
ومن لا يتبع سنة نبينا محمد لايدخل الجنة والله يعطيك العافيه أخي حسنوف |
|||||||||
26-12-06, 09:24 PM | #3 | |
عضو نشط
|
اخي حسنوف توقفت عند مقالك لحظات عديدة وأعدة قراءته أكثر من مرة , مقال قوي جدا ويحمل في طياته قوة الحجة والشواهد الواقعية ولكن :- المشكلة بين السنة والشيعة ليس خلافا مذهبيا بل المشكلة تكمن في الخلاف العقدي , وبهذا الخلاف لايمكن لنا أن نتكلم عن نقطة تلاقي دينية بين السنة والشيعة , هذا اولا اما الشئ الثاني هل ساندت ايران المقاومة اللبنانية , اقول لك نعم , ولكن من ساندت ,لقد ساندت حزب الله , ومعروف ماهي العلاقة الوثيقة بين ايران وحزب الله الشئ الثالث وهو القضية الفلسطينية , وكما هو معروف ان القضية الفلسطينية اصبحت قضية دعائية لا اكثر ولا اقل وذلك لانها هي القضية التي تحرك قلوب المسلمين ويمكن من خلالها اكتساب قوة دعائية في نصرة القضايا الاسلامية , او استلام زمام القيادة الاسلامية للعالم الاسلامي رابعا - الخطر يعود دائما الى الثورة الايرانية ومحاولة تصديرها الى الدول الاسلامية , ومن هنا اصبحت ايران خطر قوي على المنطقة لانها تحمل فكر ثوري وانقلابي ويتشابه تنظيميا بالاخوان المسلمين وان اختلفت الاهداف ونقطة اخيره وهي : هل الفكر القومي او الاممي مفروض علينا فرض ويمكن من خلاله ان نجني الفائدة ونحظى بالازدهار والتقدم , ام ان الوطنية هي الحل لمثل هذه الامور المعقدة اخي حسنوف مقالك رائع والنقاش معك أروع تحياتي لك |
|
27-12-06, 12:34 PM | #4 |
|
|