روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-08-06, 08:31 AM | #1 |
كـــاتــبة
|
الفصــــــد
الفصد: شَقُّ العِرْقِ؛ فَصدَه يَفْصِدُه فَصْداً وفِصاداً، فهو مَفْصُودٌ وفَصِيدٌ. وفَصَدَ الناقةَ: شَقَّ عِرْقَها ليستخرِجَ دَمَهَ فيشرَبَه. وتأْويل هذا أَن الرجل كان يضيف الرجل في شدة الزمان فلا يكون عنده ما يَقْرِيه، ويَشِحُّ أَن ينحر راحلته فيفصدها فإِذا خرج الدم سَخَّنَه للضيف إِلى أَن يَجْمُد ويَقْوَى فيطعمه إِياه. انظر لسان العرب كلمة فصد. وهو استنزاف الدم من العروق (الأوردة) الكبيرة . ويتم الفصد في العصور الحديثة بواسطة إبرة واسعة القناة (المجرى) ويؤخذ الدم مباشرة ، وتتراوح كمية الدم المسحوب ما بين 250 – 500 مليلتر. ويستخدم الفصد في حالات مرضية خاصة مثل زيادة كرات الدم الحمراء . وفي حالات هبوط القلب الشديد ، وإن كان هذا السبب الأخير يعالج الآن بكفاءة بالعقاقير دون الحاجة إلى الفصد ، وارتفاع ضغط الدم الشديد (كذلك لا يعالج الان بالفصد) . وبطبيعة الحال فإن التبرع بالدم ليس إلا نوعا من الفصد وهو يتم يوميا قي مختلف أرجاء العالم حيت يتم التبرع بآلاف اللترات من الدم يوميا . والفصد يوهن الجسم مع العلم بأن الجسم يعوض الدم المفقود خلال اسبوع . انظر كتاب الرسالة الذهبية للمؤلف الدكتور محمد على البار ، وكتاب الطب النبوي للبغدادي . وعند الثعلبي في فقه اللغة : الفصل السادس والأربعون (في تفصيل العُرُوقِ والفُرُوق فيها). في الرّأْسِ الشَّأْنَانِ ، وهُمَا عِرْقَانِ يَنْحَدِرَانِ مِنْهُ إلى الحَاجِبَيْنِ ثُمَّ إلى العَيْنَيْنِ في اللِّسانِ الصُّرَدَانُ في الذَّقَنِ الذَّاقِنُ في العُنُقِ الوَرِيدُ والأخْدَعُ ، إلا أنَّ الأخْدَعَ شُعْبَةٌ منَ الوَرِيدِ ، وفِيها الوَدَجَانِ في القَلْبِ الوَتِينُ والنِّيَاطُ والأبْهَرَانِ في النَحْرِ النَّاحرُ في أسْفَلِ البَطْنِ الحَالِبُ في العَضُدِ الأبْجَلُ في اليَدِ الباسِلِيقُ ، وَهُوَ عِنَد المِرْفَقِ في الجَانِبِ الأنْسِيِّ مِمَّا يلي الآباطِ ، والقِيفَالُ في الجَانِبِ الوَحْشِيِّ والأكْحَلُ بَيْنَهُما ، وهوَ عَرَبيٌّ ، فَأَمَّا الباسِليقُ والقِيفَالُ فَمُعَرَّبان في الساعِدِ حَبْلُ الذِّرَاعِ فيما بَيْنَ الخِنْصَر والبِنْصِرِ الأسَيْلِمُ ، وهو مُعرَّب في باطنِ الذّراع الرَّوَاهِشُ في ظَاهِرِها النَّواشِرُ في ظَاهِرِ الكَفِّ الأشَاجِعُ في الفَخِذِ النَّسَا في العَجُزِ الفَائِلُ في السَّاقِ الصَّافِنُ في سَائِرِ الجَسَدِ الشِّرْيَانَاتُ. وعند لسان العرب: قوله تعالى: ونحن أَقرب إِليه من حبل الوريد؛ قال أَهل اللغة: الوَرِيدُ عِرْق تحت اللسان، وهو في العَضُد فَلِيقٌ، وفي الذراع الأَكْحَل ، وهما فيما تفرق من ظهر الكَفِّ الأَشاجِعُ، وفي بطن الذراع الرَّواهِشُ؛ ويقال: إِنها أَربعة عروق في الرأْس، فمنها اثنان يَنْحَدِران قُدّامَ الأُذنين، ومنها الوَرِيدان في العُنق. وقال أَبو الهيثم: الورِيدان تحت الوَدَجَيْنِ، والوَدَجانِ عِرْقانِ غليظان عن يمين ثُغْرَةِ النَّحْرِ ويَسارِها. قال: والوَرِيدانِ يَنْبِضان أَبداً منَ الإِنسان. وكل عِرْق يَنْبِضُ، فهو من الأَوْرِدةِ التي فيها مجرى الحياة. والوَرِيدُ من العُرُوق: ما جَرَى فيه النَّفَسُ ولم يجرِ فيه الدّمُ، والجَداوِلُ التي فيها الدِّماءُ كالأَكْحَلِ والصَّافِن، وهي العُروقُ التي تُفْصَدُ. أَبو زيد: في العُنُق الوَرِيدان وهما عِرْقان بين الأَوداج وبين اللَّبَّتَيْنِ، وهما من البعير الودجان، وفيه الأَوداج وهي ما أَحاطَ بالحُلْقُوم من العروق ، والوَرِيدانِ عِرْقان في العُنُق، والجمع أَوْرِدَةٌ ووُرودٌ. ويقال للغَضْبَانِ: قد انتفخ وريده. الجوهري: حَبْل الوَرِيدِ عِرْق تزعم العرب أَنه من الوَتِين، قال: وهما وريدان مكتنفا صَفْقَي العُنُق مما يَلي مُقَدَّمه غَلِيظان. وفي حديث المغيرة: مُنْتَفِخة الوَرِيدِ، هو العرقُ الذي في صَفْحة العُنق يَنْتَفِخُ عند الغضَب، وهما وريدانِ؛ يَصِفُها بسوء الخَلُق وكثرة الغضب. وفي الحديث عن عن جَابرٍ أنه قال: "رُمِيَ يَوْمَ الأحزابِ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ فَقَطَعُوا أكحَلَهُ أو أبْجَلَهُ، فحسَمَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالنارِ فانْتَفَخَتْ يَدُهُ فَتَرَكَهُ فَنَزَفَهُ الدّمُ فَحَسَمَهُ أخرى فانْتَفَخَتْ يَدَهُ، فَلَمّا رأَى ذلكَ قالَ: اللّهُمّ لا تُخْرِجْ نَفْسِي حتى تُقِرّ عَيْنِي مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ، فاسْتَمْسَكَ عِرْقُهُ فما قَطَرَ قَطْرَةً حتى نَزَلُوا على حُكْمِ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ. فأرسلَ إليه فَحَكَمَ أنْ يُقْتَلَ رِجَالُهُمْ وَيسْتَحيَى نِسَاؤُهُمْ يَسْتَعِينُ بِهِنّ المُسْلِمُونَ، فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أصَبْتَ حُكْمَ الله فيهم، وكانوا أربَعمائةٍ، فلمّا فَرَغَ مِنْ قَتْلِهِم انْفَتَقَ عِرْقُهُ فَمَاتَ". (أكحله) الأكحل عرق في اليد يُفصد. ولا يقال: عرق الأكحل. وفي النهاية: الأكحل عرق في وسط الذراع يكثر فصده. وقال غيره: هو عرق واحد. يقال له في اليد الأكحل. وفي الفخذ النسا. وفي الظهر الأبهر]. وفي الطب النبوي عند البغدادي: ويمر قسم الباسليق ويتشعب منه فروع تجتمع وتسمى الأكحل ، ويسمى قسم منه حبل الذراع وقسم منه يسمى الكتفي والأسيلم وهذه هي العروق القصودة في اليد . والأسيلم : عرق بين الخنصر والبنصر،و الأكحل : عرق وسط الذراع يكثر فصده وكيه .و الأبهر :يطلع قسم منه الى الحلق يسمى الوريد وهو الشريان الأورطي. والوتين :ويمر قسم منه الى الصلب يسمى الوتين ويسمى نياط القلب . وفي كتاب معالم القربة في طلب الحسبة الباب السادس والثلاثون في الحسبة على الفصادين والحجامين يقول المؤلف واعلم أن العروق المفصودة كثيرة , منها عروق في الرأس , وعروق في اليدين , وعروق في البدن , وعروق في الرجلين , وعروق في الشرايين ; فيمتحنهم المحتسب بمعرفتها , وبما يجاورها من العضل والشرايين . وسأذكر ما اشتهر منها : أما عروق الرأس المفصودة فعرق الجبهة , وهو المنتصب ما بين الحاجبين , وفصده ينفع من ثقل العينين والصداع الدائم ; ومنها العرق الذي فوق الهامة , وفصده ينفع [ من ] الشقيقة وقروح الرأس ; ومنها العرقان الملويان على الصدغين , وفصدهما ينفع من الرمد والدمعة وجرب الأجفان وبثورها ; ومنها عرقان خلف الأذنين , يفصدان لقطع النسل , فيحلفهم المحتسب ألا يفصدوا واحدا فيهما ; لأن ذلك يقطع النسل , وقطع النسل حرام ; ومنها عروق الشفة , وفصدها ينفع من قروح الفم والقلاع وأوجاع اللثة وأورامها ; ومنها العروق التي تحت اللسان , وفصدها ينفع من الخوانيق وأورام اللوزتين . وأما عروق اليدين فستة , [ وهي ] القيفال , والأكحل , والباسليق , وحبل الذراع , والأسيلم , والإبطي - وهو شعبة من الباسليق ; وأسلم هذه العروق القيفال . وينبغي [ على الفاصد ] أن ينحي في فصده [ عن ] رأس العضلة إلى موضع لين , ويوسع بضعه إن أراد أن يثني . وأما الأكحل ففي فصده خطر عظيم , لأجل العضلة التي تحته , فربما وقعت بين عصبتين , وربما كان فوقها عصبة دقيقة مدورة كالوتر ; فيجب [ على الفاصد ] أن يعرف ذلك ويتجنبه في حال الفصد , ويحتاط أن تصيبه الضربة , فيحدث منها خدر مزمن . وأما الباسليق فعظيم الخطر أيضا , لوقوع الشريان تحته , فيجب [ على الفاصد ] أن يحتاط لذلك , فإن الشريان إذا بضع لم يرقأ دمه ، وأما الأسيلم , فالأصوب أن يفصد طولا ; وحبل الذراع يفصد موربا ; [ وكلما انحدر الفاصد في فصد الباسليق إلى الذراع كان أسلم ] . فصل وأما عروق البدن , فعرقان على البطن , أحدهما موضوع على الكبد , والآخر موضوع على الطحال ; [ و ] ينفع فصد الأيمن منهما للاستسقاء , والأيسر ينفع للطحال . فصل : وأما عروق الرجلين , فأربعة , منها عرق النسا , ويفصد عند الجانب الوحشي من الكعب , فإن خفي فلتفصد الشعبة التي بين الخنصر والبنصر [ من القدم ] ; ومنفعة ذلك عظيمة , سيما في النقرس والدوالي وداء الفيل . ومنها عرق الصافن , وهو على الجانب الأيسر [ من الساق ] , وهو أظهر من عرق النسا , وفصده ينفع من البواسير , ويدر الطمث , وينفع الأعضاء التي تحت الكبد . ومنها عرق مأبض [ باطن الركبة ] , وهو مثل الصافن في النفع . ومنها العرق الذي خلف العرقوب , وكأنه شعبة من الصافن , ومنفعة فصده مثل الصافن . فصل : وأما العروق والشرايين المفصودة في الغالب , ويجوز فصدها , فهي الصغار والبعيدة من القلب , فإن هذه هي التي يرقأ دمها إذا فصدت . وأما الشرايين الكبار القريبة الوضع من القلب , فإنه لا يرقأ دمها إذا فصدت , والتي يجوز فصدها [ منها ] - على الأكثر - شريان < 95 > الصدغين , والشريانان اللذان بين الإبهام والسبابة ; وقد أمر جالينوس بفصدها في المنام . واعلم أنه ينبغي أن يوسع [ الفاصد ] البضع في الشتاء , لئلا يجمد [ الدم ] , ويضيق < 92 > في الصيف , لئلا يسرع إلى الغشي . وتثنية الفصد تحفظ قوة المفصود , فمن أرادها في يومه فليشق العرق موربا , لئلا يلتحم سريعا ; وأجود التثنية ما أخر يومين أو ثلاثة . ومتى تغير لون الدم , أو حدث غشي وضعف ( 40 أ ) في النبض , فليبادر [ الفاصد ] إلى شد العرق ومسكه . ولا يتصدى للفصد إلا من اشتهرت معرفته بتشريح الأعضاء والعروق والعضل والشرايين , وأحاط بمعرفة تركيبها وكيفيتها , لئلا يقع المبضع في عرق غير مقصود أو في عضلة أو شريان , فيؤدي إلى زمانة العضو وهلاك المقصود ; فكثير هلك من ذلك . ومن أراد تعلم الفصد فليدمن فصد ورق الشلق - أعني العروق التي في الورقة - حتى تستقيم يده . وينبغي للفاصد أن يمنع نفسه من عمل صناعة مهينة , تكسب أنامله صلابة وعسر حس , لا يتأتى معها نبش العروق ; وأن يراعي بصره بالأكحال المقوية له والأيارجات , إن كان ممن يحتاج ( 38 ب ) إليها ; وألا يفصد عبدا إلا بإذن مولاه , ولا صبيا إلا بإذن وليه , ولا حاملا ولا طامثا ; وألا يفصد إلا في مكان مضيء وبآلة ماضية ; وألا يفصد وهو منزعج الجنان . يقول اهل العلم : * فصد الباسليق ينفع حرارة الكبد والطحال والرئة ومن الشوصة وذات الجنب وسائر الأمراض الدموية العارضة من اسفل الركبة الى الورك . * وفصد الأكحل ينفع الامتلاء العارض في جميع البدن اذا كان دمويا ولا سيما ان كان قد فسد . * وفصد القيفال ينفع من علل الرأس والرقبة اذا كثر الدم او فسد . * وفصد الودجين لوجع الطحال والربو . ( انظر نيل الاوطار باب ما جاء في الحجامة وأوقاتها) |
31-08-06, 01:11 AM | #2 |
31-08-06, 05:51 PM | #3 |
02-10-06, 05:19 AM | #4 |
01-11-06, 06:31 AM | #5 |
05-11-06, 10:56 PM | #6 |
05-11-06, 11:18 PM | #7 |
06-11-06, 09:35 AM | #8 |
06-11-06, 04:34 PM | #9 |
24-12-06, 02:01 PM | #10 | |
إداري سابق
|
|
|
|
|