"السعودية"متابعات"ثامرالمطيري"
وجه عراقي مقيم في استراليا رسالة الى السعوديين بعدم الرضوخ لما أسماه "ابتزاز المراجع الشيعية الفاسِدَة في قم وَالنجف، وَحُكُومَة لُصوص المِنطقة الخضراء في بغداد؟" معتبرا أن الحوثيين هم ينفذون أجندة سياسية للمراجع الشيعية لتوسيع نفوذها في مختلف الاقطار العربية. وقال الكاتب حميد جبر الواسطي أن "على السعوديين أن لا يكسروا رأي إبنهم الوطني وَالبار محمد العريفي وَأن لا يخمدوا صرخته".
وهذا نص رسالته :
بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ
أمَّا بَعدُ ، للسعوديين ..قياّدة وَشعب وَعُلمَاء دِين ,, بَعد السَلامُ عليكُم وَرحمَة اٌلله وَبركاته أقول بمُقتضى صرخة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي يَجب وَكمَا أعتقد جازماً بأن لا يُنظَر إليها مِن زاوية اِختلاف فقهي أو صراع بَينَ مذهبيَن (في الإسلام) سُّنة وَ شِيعة !! فهذا الإختلاف أو الخلاف كانَ مُنذ قرون وَلا يزال وَسيبقى قائماً حتى قيام الساعة. وَلَستُ بصَدَد الخوض فيه.. وَإنما أرى وَأستقرأ تحديداً بأنَّ قادة المتمردين الحوثيين أثبتوا باٌلفعل أنهم عُملاء وَمرتزقة يدفعهم
بعض المراجع (الشيعيَّة) الفاسِدَة وَعَلَى غِرَار أحزاب وَحركات وَميليشيات فاسِدَة وَمُفسِدَة وَمُرتزقة مِثل الدعوة وَالمجلس وَالتيّار الصدري في العِرَاق، وَحزب اٌلله في لبنان وَحركة حماس في غزة..وَأنَّ ولاء هذِهِ الأحزاب وَالتيّارات وَمَن لفَّ لفهَا وَلفلفَ مَعها لَيسَ لأوطانهم وَإنما
يأتمرون بإشارات مِن مراجعهم الفاسِدَة في خارِج بلدانهم.
وَأنَّ مسألة طلَب الحوثيين وَهُم في اليمن بينما يفوضون "فاجراً وَزنديقا"ً وَسارقاً لأخماس (حقوق) اليتامى وَالأرامل وَالمساكين السيستاني , إيرانياً يعيش في العراق!! لعمري دليل قاطع بأنَّ تِلكَ المراجع الفاسِدَة هِيَ الَّتِي دفعت وَدعمت الحوثيين (وَغيرهم) للتمرُّد أو إشعال الفتنة وَالإقتتال؟ وَلَيسَ مِن أجلِ نيلِ حقوق مُعيَّنة للحوثيين وَمَا شابه ذلِك وَإنما إبتزاز مِن قم أو النجف ضِدّ السعوديَّة وَضِدّ اليمن وَفي المُستقبل يستخدمون نفس الأسلوب في الأردن أو البحرين أو الكويت أو الأمارات وَغيرُها وَذلِك من أجل أن ترضخ السعودية وَغيرها لدعمِ عُملاء وَلصوص وَسفلة يَحكمون في العِرَاق (وَغيره) وَإلاَّ فسوف يتحرّك عليهم مُرتزقة أولئك المراجع (مِن مستفيدين وَغوغاء الشيعة المقلدين لأولئِكَ المراجع) في أيِّ وقتٍ يشاءون !!
وَمِن هُنا أرى بأنَّ عَلَى السعوديين أن لا يكسروا رأي إبنهم الوطني وَالبار محمد العريفي وَأن لا يخمدوا صرخته.. وَحذاري أيُّها السعوديون أن ترضخوا لإبتزاز المراجع (الشيعيَّة) الفاسِدَة في قم وَالنجف، وَحُكُومَة لُصوص المِنطقة الخضراء في بغداد؟ فتفتحوا باباً سرطانياً وَشِرّيراً عليكُم وَعَلَى بلدان آمِنة أُخرى.