تعلق بكرسيه المتحرك وسط المياه الغامرة لمنزله
مشني العساف.. أنقذ حياته من السيول بالمال
محمد الدقعي ـ جدة- عكاظ
طوال عشر سنوات لم يدر بذهن المواطن مشني العساف الذي يعيش في العقد الخامس من العمر مقعدا على كرسي متحرك، أن تداهم السيول منزله بعد أن ظل همه الأكبر متمثلا في العلاج من مرض عضال في عموده الفقري أصابه بالشلل التام، إلا أن فاجعة جدة أدخلت خطا جديدا في سيناريو حياته الحزينة ينحصر في كيفية مواجهة الأمر إذا ما تكرر مستقبلا، خاصة أنه يقطن وحيدا في منزله الشعبي.
عند مداهمة السيل منزل العساف بغزارة لم يستطع الهرب بكرسيه المتحرك الذي علق وسط مياه السيول والمخلفات ما دفعه للاستغاثة طلبا للنجدة بالصراخ، حتى التقط صراخه وافد من الجنسية التشادية رفض مساعدته إلا بمقابل مادي يحفظ له حياته.