روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-12-06, 10:44 PM | #1 |
عضو ماسي
|
أبو الهدى الصيادي
أبو الهدى الصيادي هو الحسيب النسيب والآخذ من صنوف الكمالات أوفر نصيب رفاعي زمانه والنسخة الجامعة لأنواع الفضل والعرفان، عين أعيان الآل، شمس سماء الكمال، وارث علوم الأئمة، ومنير دياجي الجهل المدلهمة، كشاف المعضلات، حلاَّل المشكلات، صاحب السيادة والسماحة، قمر أفلاك الفضائل والرجاحة، جليل المآثر والمساعي، سيدنا ومولانا السيد محمد أبو الهدى آل خِزَام الصيادي الرفاعي - أدام الله تعالى شمس فضائله في سماء العرفان - ابن ابي البركات والأحوال، قرة أعين الآل، وادي المكارم، والسيد حسن ابن السيد خزام، ابن القطب الجليل السيد علي الخزام دفين حيش، ابن العلامة ولي الله سيد حسين برهان الدين، ابن السيد عبد العلام، ابن السيد عبد الله شهاب الدين البصري، ابن السيد محمود الصوفي، ابن السيد محمد برهان البصري ابن السيد حسن أبي محمد الغواص دفين الشام، ابن السيد الحاج محمد شاه، ابن السيد محمد خزام دفين الموصل، ابن السيد نور الدين، ابن السيد عبد الواحد، الن السيد محمود الأسمر، ابن السيد حسين العراقي، ابن السيد إبراهيم العربي، الن السيد محمود، ابن السيد عبد الرحمن شمس الدين، ابن السيد عبد الله قاسم نجم الدين، ابن السيد محمد خزام السليم ابن السيد شمس الدين عبد الكريم، ابن السيد صالح عبد الرزاق، ابن السيد شمس الدين عبد الكريم، ابن السيد صدر الدين علي، ابن القطب الكبير والعلم الشهير القطب الغوث الجامع الجواد ملجأ الأوتاد والأفراد دفين متكين سيدنا عز الدين السيد أحمد الصياد سبط شيخ الأمة، ثالث عشر الأئمة قائد ركب أهل القبول مقبل يد الرسول، سلطان الأولياء غوث الأصفياءِ، سيدنا وولي نعمتنا السيد أحمد الكبير الرفاعي الحسيني رضي الله تعالى عنه وعنهم وعنا بهم وسيدنا القطب السيد عز الدين أحمد الصياد هو بان ممهد الدولة السيد عبد الرحيم، ابن السيد عثمان، ابن السيد حسن، ابن السيد عسلة، ابن السيد الحازم، ابن السيد المهدي، ابن السيد أبي القاسم محمد، ابن السيد إبراهيم المرتضى، ابن السيد موسى الكاظم، ابن الإمام جعفر الصادق، ابن الإمام محمد الباقر، ابن الإمام زين العابدين، ابن الإمام الحسين السبط شهيد كربلاء، ابن الإمام الغالب ليث المشارق والمغارب، باب مدينة العم، أمير المؤمنين، سيدنا علي ابن أبي طالب رُزقه من زوجته المكرمة سيدتنا فاطمة الزهراء البتول بَضْعة علة الوجود، سيد المرسلين، وحبيب رب العالمين، سيدنا (محمد) صلى الله عليه وآله وسلم وشرف وعظم وكرم. ولد هذا السيد الجليل أدام الله تعالى بعلومه النفع، وحفظها بالمثاني السبع، سنة ست وستين ومائتين وألف من هجرة من خلق على أكمل وصف صلى الله تعالى عليه وسلم في قصبة خانشيخون من أعمال ولاية حلب ثم لما ترعرع قرأ القرآن في ثلاثة أشهر فأتمه أحسن إتمام، وما بلغ إذْ ذاك من العمر ستة أعوام، ثم لازم الأفاضل فأجاد علم التجويد والقرآات، وقرأ أيضاً الغاية وشرْحها في الفقه الشافعي، ثم تلقى الفقه الحنفي وغيره من تفسير وحديث وأدب ولغة وأصول، وتوسع في الفنون، وتبحر في العلوم من معقول ومنقول، وله الباع الأطول في النسب، والتاريخ، والتصوف، فإنه كشف فيها المشكلان، وأوضح الغامضات، وحلَّ المعضلات، حتى اشتهر إسمه في الأقطار، وظهر ظهور الشمس في رابعة النهار، فأجازه والده الماجد المشار إليه رضوان الله عليه بطريقة أسلافه الكرا/ن فاشتغل بإعلاءِ منارها، وإيضاح غوامض أسرارها، حتى انبلجت به حجتها، ووضحت للسالكين محجتها، ثم لبس الخرقة الشريفة بإذن والده من ابن عم الولي العارف بالله تعالى المرحوم السيد الشيخ علي أفندي آل السيد خر الله الصيادي الرفاعي شيخ مشايخ حلب، ثم أتم السلوك على يد شيخه الأجل وابن عمه الأكل، وارث الكمالات القدسية، ومظهر الكرامات الجلية نسيج وحده في علمي الباطن والظاهر، والمشار إليه بالبنان في أنواع الفضائل والمفاخر، الغوث الجليل، ذي الباع الطويل، محبوب الرسول، من خفقت على رأسه ألْوية القبول، القطب العالي المتين الأساس، السيد بهاءُ الدين محمد مهدي الخزامي الصيادي الشهير بالرواس، قدس الله أسراره، وضاعف أنواره، وهناك حفته بركاته، وظهرت عليه نفحاته، وانطبعت في مرآة صدره كمالاته، فبلغ من مراتب الفضل أعلاها، وطلع طلوع الشمس في برج علاها، ولا زال حتى أُلْحق بخدمة السلطان عبد الحميد فدعاه إليه، وقربه لديه، وعطف بالعناية الحميدية عليه، وقلده مشيخة المشايخ في دار الخلافة العلية، ومنحه منتهى المراتب الجليل العلمية، ولم يزل مع ذلك مشتغلاً بخدمة الشريعة والطريقة، قائماً باستجلاءِ أنوار الحقيقة، فألَّف المصنفات العديدة والكتب المفيدة، أيَّد بها الشريعة السمحاء، ووطد أحكام السنة الغراء، فمنها كتاب نفحة الرحمن في تفسير القرآن، والمجد المخلد في أسرار اسم (محمد) صلى الله عليه وسلم، وضوءَ الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس، وقلائد الزبرجد على حِكَم الغوث الشريف الرفاعي أحمد، وقلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر، وتنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار، ونور الإنصاف في كشف ظلمة الخلاف، وسلسلة الإسعاد في آل الصياد الأمجاد، وهداية الساعي في سلوك طريقة الغوث الرفاعي، وبغية أولى الإفهام في الفرق بين الحال والمقام، والفجر المنير فيما ورد عن لسان الغوث الرفاعي الكبير، والصباح المنير في ورد السيد الرفاعي الكبير، وطريق الصواب في الصلاة على النبي الأواب، وقرة العين في مدائح الغوث أبي العلمين، وديوان الفيض المحمدي والمدد الأحمدي، والديوان الثاني المسمى بالتبيان الجامع بين الحكمة والبيان، والديوان الثالث المسمى براهين الحكم، والديوان الرابع المسمى مرآة الشهود في مدح سلطان الوجود صلى الله عليه وسلم، وحضرة الإطلاق في مكارم الأخلاق، وداعي الرشاد في طريق الاتحاد والمدنية الإسلامية في الحكم الشرعية، وتطبيق حكم الطريقة العلية على الأحكام الشرعية النبوة، والواعظ المعرب في حقيقة المسلم المتأدب، والفرائد في العقائد، والصراط المستقيم في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم، والحقيقة المحمدية في شأن سيد البرية، والكوكب الزهر في مناقب الغوث عبد القادر، والمدد النبوي في حكم العهد العلوي، وقلادة النحر في شرح حزب البحر، ولانخبة في أحكام النسبة، وروح الحكمة فيما يجب من الأخلاق على هذه الأُمة، وسياحة القلم في الحِكَم، وسلسة النجاح، والمشجر الأنور في آل النبي الأطهر، ومطالع البدور في جوامع كلم الغوث الرفاعي الغيور، وعقود الجواهر في النسب الصيادي الطاهر، ووسيلة العارفين في أخبار القطب الجامع بهاء الدين، والجوهر الشفاف في طبقة السادة الأشراف، وأسرار الوجود الإنساني، والعقد النضيد في آداب الشيخ والمريد، وشفاء صدور المؤمنين في هدم قواعد المبتدعين، ومحجة السالكين، والروض البسام في أشهر البطون القرشية في الشام، وذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد، والقواعد المرعية في أصول الطريقة العلية الرفاعية، ورسالة في التواتر، والعناية لاربانية في ملخص الطريقة الرفاعية، وفرحة الأحباب في أخبار الأربعة القطاب، وكشف نقاب الإشكال عمَّا زعمه الجهال في كلمة الخلخال، والقلادة العسجدية، وغنية الصادقين في طريقة الصالحين، وغنيمة الطالبين في سلوك طريقة شيخ العارفين، وحديقة الفتح في ذكر الشطاحين والشطح، والسهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب، وإبهات الجاحد في إثبات خرق العوائد ، وتاريخ الخلفاء وارثي النبي المصطفى، وآيات العرفان في مولد سيد ولد عدنان، والفتح الرباني في مناقب الشيخ حسن القطناني، والغارة الإلهية في الانتصار للسادة الرفاعية، والنور الجلي في أخبار والد سيدنا الإمام الرفاعي مولانا السيد السلطان علي، وشقاءِ الصدور في الفرق بين مرتبتي الخفا والظهور، والتاريخ الأوحد للغوث الرفاعي الأمجد، وتعطير الشام في أخبار مولانا السيد علي بن خزام قدس الله سره، وبهجة الزمانفي مآثر خليفة سيد ولد عدنان ومولانا السلطان الغازي (عبد الحميد)خان نصره الرحمن، وعقود الألماس في المشرب الأحمدي الذي كان عليه القطب الرواس، والنفحات المحمدية في الأحاديث الأربعين الأحمدية، وآداب المسلمين المأْخوذة عن سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، والتحفة الهدائية في السنن النبوية، وشفاءِ القلوب بكلام النبي المحبوب صلى الله عليه وسلم، وكتبا الطريقة الرفاعية، وعقائد السادة الحنفية، والسيرة الأحمدية والحق المبين في إبهات الحاسدين، وتعطير المحاضر في أخبار الأقطاب الأربعة الأكابر، وبرهان الرحمن، والكليات الهدائية، وشوارد الأدب، وأسرار الأسماء الحسنى، وأسرار الأرواح، والرواتب الأسبوعية والكنز المطلسم في مد يد النبي صلى الله عليه وسلم لولده الغوث الرفاعي الأعظم، رضي الله تعالى عنه، والشرف الباذخ في ترجيح المشايخ، ونور الإسلام، ورياضة الأسماع في أحكام الذكر والسماع، وراحة الأرواح، وحديقة المعاني في حقيقة الرحم الإنساني، وخلاصة البيان في حكم نوع الإنسان، والأجوبة المسكتة، والكوكب الدري في شرح بيتي القطب السيد محمد برهان آل خزام الصيادي الرفاعي البصري، وصوت الهَزَار وزيق العذار، وحديقة الأُنس، وقواعد النظر الموافقة للخبر، وجواهر العرفان، ولمعة النصر في لزوم الصبر، وأسانيد القوم أعني السادة الصوفية، وغير ذلك مما يزيد عن مائتي مؤلف غير المكاتبات الودية، والمراسلات الأدبية، والتعليقات الشرعية، والتحقيقات الصوفية، التي كادت لا تعد، وقد نشر كثيراً من مؤَلفاته الطبع، فاستنار بأنوارها البصر والسمع، فبدت منها في المشرقين والمغربين بدور ساطعة النور، وانقشعت بها ظلمات الجهل والغرور، وبالجملة فقد اجتمع شتات الفضائل في هذا السيد العالي، والكوكب المتلالي فهو قط الفضائل بلا مرا، وكل الصيد في جوف الفرا: رأَيته فرأَيت الناس في رجل---والدهر في ساعة والأرض في دار ولله در السيد الشريف الشيخ محمد بن السيد الشيخ عبد الله الراوي حيث قال: أبا الهدى أبى الهدى بأن يكن---إبناً إلى غيرك في هذا الزمن أصبحتَ مهدياً وبت هادياً---كذاك أولاد الحسين والحسن وقال فيه أيضاً الأديب الأريب سعيد أفندي الموصلي: إن بعض الحاسدين لجهلهم---معلوم فضلك سيدي جهلوه أوَينكرون فدتك أرواح العِدى---أن الهدى إبن وأنت أبوه توفي رضي الله عنه في (اصطنبول) عاصمة البلاد التركية في عام 1327 ودفن بزاويته هناك وبعد مضي 30 عاماً من وفاته قامت الحكومة التركية بتوسعات في شوارع المدينة فأَتت على الزاوية بكاملها فأوعزت إلى حفيدة السيد تاج الدين بك في حلب فذهب ونقل جثمانه الطاهر الشريف إلى حلب ودفنه إلى جانب والده الولي الكبير السيد حسن وادي أبو البركات في تكيتهم المشهورة . |
04-12-06, 09:03 PM | #2 |
08-12-06, 12:10 AM | #3 |
08-12-06, 03:46 AM | #4 |
|
|