مذيع قناة العربيه محمد ابوعبيد وتطورات قضية الدين الجديد0"""

13-08-09, 06:29 AM

بيروت – الوئام – حسن الزبيدي :

أنا القاضي بأمر الحب يا بشر, وأدعوكم إلى التوحيد بالمحبوب, هذا دين من يهوى، إذا ما حاد عنه الناس قد كفروا".

هذه الكلمات كانت مثار جدل لمدة أسبوع كامل بين كاتبها وأحد الإعلاميين وتابعها زوار صفحة مذيع قناة العربية محمد أبو عبيد على موقع "فيس بوك"، هذه الكلمات التي خطها مذيع قناة العربية محمد أبو عبيد على صفحته على موقع "فيس بوك"، كانت كافية لإثارة غيرة زميله محمد رياض دياب والذي يعمل مذيعا بقناة صوت بيروت الذي بادره بالرد ناصحا وداعيا من باب الزمالة إلى إزالة هذا الكلام الذي لا يعتبر شعر وإنما يعتبر كفر صريح حيث بادر محمد أبو عبيد إلى حذف هذه المناصحة التي توضح له خطورة هذا الكلام الذي يدعو من خلاله إلى معتقد جديد مما أدى إلى عودة محمد دياب مرة أخرى للتوضيح بان " الزميل محمد أبو عبيد يدعو لدين جديد ،،، قدمت له النصيحة فلم يبالي، وشطب نصيحتي لكنني احتفظت فيها ..... أدعو جميع الأخوة لوضع النقاط على الحروف، وأين أصحاب القناة مما يدعو له محمد أبو عبيد".
فكان هذا التوضيح دافعاً لرد محمد أبو عبيد بطريقة غاضبة " أنت أبعد ما تكون عن الإسلام، يا من تدعي الدفاع عن الإسلام، انتم من تشوهون صورة الإسلام وعندي من الدين ما يفوق ما عندك أضعاف مضاعفة".
وفي بيان أرسله للصحيفة أوضح محمد رياض دياب أنه وجه رسالته الأخيرة التي كان نصها " أخي أبو عبيد أحييك بتحية الإسلام وأدعوك للقراءة بتمعن لم اجرح بك ولم أخرجك من الملة، كما تفعل أنت الآن باتهامي أنني بعيد عن الإسلام، أنا استخدمت قلمي بطريقة موضوعية، نصحتك في بداية الأمر لكنك للأسف لم تبالي، حتى انك حذفت نصيحتي ورسالتي من صفحتك. لذلك نشرت ما قلته أنت وطرحت تساؤلات وتركت التعليق لأهل الاختصاص.
وأوضح أن الموضوع أصبح مثار جدل حتى وصل الأمر إلى اتهامي بأنني من حزب التكفير ،و بعد كل هذا وكمسلم عربي أطالب عبر صحيفتكم الكريمة سماحة مفتي المملكة العربية السعودية بتبيان " الفتوى"، حول ما كتبه محمد أبو عبيد. وإذا ثبت أن كلامه لا يخالف الشريعة فأنا على استعداد للاعتذار منه .

خطاب محمد دياب الموجه لرئيس التحرير

سعادة رئيس تحرير صحيفة الوئام الالكترونية مع التحية
تحية الى القراء العرب من المحيط الى الخليج، ان ما حصل على صفحات موقع "فيس بوك"، لم يكن مقصوداً، بالصدفة وأنا أتابع أخبار الزملاء الإعلامين قرأت، "عنوان"، وضعه الزميل محمد أبو عبيد ـ من محطة mbc و قناة العربية ـ على بروفايله هذا نصه: " أنا القاضي بأمر الحب يا بشر, وأدعوكم إلى التوحيد بالمحبوب, هذا دين من يهوى، إذا ما حاد عنه الناس قد كفروا".
طبعاً ديني وعروبتي تحركا فأرسلت له تعليق جاء بالحرف الواحد: " زميلي العزيز هذا ليس شعراً وانما كفر صريح، أدعوك من باب الأخوة والزمالة أن تمحو هذا الكلام".
وفي اليوم التالي دخلت مجدداً علني أرى الزميل محمد ابوعبيد قد لغى أو تراجع عن كلامه، وصدمت لأنه محى كلامي، وتجاهله وتفاخر ببيت شعره.
عندها قررت نشر ما جرى بيني وبينه وقلت: " أحبتي من المحيط إلى الخليج، مذيع في محطة أم بي سي ، الزميل محمد أبو عبيدة يدعو لدين جديد ،،، قدمت له النصيحة فلم يبالي، وشطب نصيحتي لكنني احتفظت فيها ..... أدعو جميع الأخوة لوضع النقاط على الحروف، وأين أصحاب محطة أم بي سي مما يدعو له محمد ابو عبيدة ؟"
عندها توسع الموضوع وتجاذبه الزملاء، لكنني حافظت على ادبياتي مع الزميل محمد أبو عبيد بالرغم مما قاله عني وهذا نصه:" أنت أبعد ما تكون عن الاسلام، يا من تدعي الدفاع عن الاسلام، انتم من تشوهون صورة الاسلام وعندي من الدين ما يفوق ما عندك أضعاف مضاعفة".
عندها رديت بالآتي:" أخي أبو عبيد أحييك بتحية الاسلام وأدعوك للقراءة بتمعن لم اجرح بك ولم أخرجك من الملة، كما تفعل انت الآن باتهامي أنني بعيد عن الاسلام، أنا استخدمت قلمي بطريقة موضوعية، نصحتك في بداية الأمر لكنك للأسف لم تبالي، حتى انك حذفت نصيحتي ورسالتي عن بروفايلك. لذلك نشرت ما قلته انت وطرحت تساؤلات؟؟؟" وتركت التعليق لأهل الإختصاص.
بعد كل هذا توسع الموضوع وأصبحت انا من حزب التكفير وأخذت مجموعة مبرمجة تنعتني بنعوت سيئة ـ سامحهم الله ـ دون رجوع لي او حتى استفسار.
هناك صحفي جزائري نسيت اسمه ـ لأنه لا يستحق ـ مجرد تابع لمن هو مشهور ومعروف ويفسر الكلام بطريقة بعيدة عن الدين، قال أنني مغمور وأنني تهجمت على سيده الزميل محمد عبيد أظن الصور تثبت صحة أقوالي، وتضحض رخصه وحقده، وانني اليوم بعد كل هذا وكمسلم عربي أطالب عبر صحيفتكم الكريمة سماحة مفتي المملكة العربية السعودية بتبيان " الفتوى"، حول ما كتبه أبو عبيد . واذا ثبت أن كلامه لا يخالف الشريعة مستعد للإعتذار منه.

محمد دياب

انتهى الخبر =الوئام-----------------وللموضوع تفاصيل اخرى