ديوان الشاعر الصييفي

يالرّبع قولوا وش يسبِّب سلوك السفاف؟= اللِّي يعمّ القرَيِّب و البعيد اقشِره
يسوِّي شجيعن من اصناف الخطر ما يخاف= تسمع صليله الى مرّك و صوت اكفِره
الموتر اللِّي اصْطابِه منكسر من خلاف= و يسوقه اللِّي يبا فعله يجيب اخْبِره
مغير يمشي و يلعب بالسكك طاف، طاف= و لا شاف له واحدن راكد قَرَبْ و احْشِره
يطوف يَمْنَه و يَسْرَه يَغِرْفِه بانحراف= و لو كان قدمه بعيرن باركنّ اطمِره
تقول يطْرَدْ من الاعدا و صابه شعاف= حتى على الخط الاسود من وراه اغبَره
و لو قلت له ليش تسرع؟ ما يقول: الظروف= يقول: كان الْك نصف ريال خوذ اعشره
هو ما درى ان الرّكاده ما تودِّي الحتوف= و توفر القاز و المجهود و الفرْفرَه
حتى و لو كلفه ساهر مئات الالوف= مهوب مهتم لو نشّف لابوه اكمِرِه
يا الله يا واحدن دايم بعبده يروف= تاقى الغلَيِّم و تكفي المسلمين اخطِرِه

شفت ساهر واقفن له تحت كبري= و يترصّد مثل راصود الوطاله
يحسبنِّي غافلن عنِّه و انا ادري= حذّروني منِّه اصحاب الشكاله
كم ريالن قد خذه عِنْوَه و غَدْري= و ان سلم رجّال ما سلموا عياله
لو فلوسه للخزينه كان ما اطري= بَسّ ياخذها الوِدَرْ و ايزيد ماله
لو هو يصرفها على مشروع يِمْري= للفقارى أو على حَرْب الجهاله
كان قلنا خير، لكن شيّ مُزري= توخذ اموال الغلابا بالحياله
ثمّ ينفقها على الوادِرْ بمَصْري= ل"الاوائل" , و الحَليلَه و الحثاله
قالو: انِّه شيخ، قلنا: إيه، بدري= شيختن شفنا نتايجها، ازباله
للمحطّات الخليعه و التِّمِدْري= و كل صوفيِّن ربي في الهند خاله
التهوِّرْ قد قِتل سايقْ و عِبْري= و لا ندافع عنك يا زايد اخباله
لكن الارشاد و التوجيه يغري= كم سلوكن غيّره عقب الجهاله
و لا نعالج مشكله و انجيب فقري= للجيوب الفارغه و اهل البطاله
إدعوا الله من خذ الاموال جَبْري= يَجْعَلِه يشحذ على باب البقاله
تمّت و صلّوا على اللِّي يوم "بَدري"= هزم الكفّار في مبدا الرساله

ألا يالله اللي كل خلقه بتدبيره= منيبين و الا اعصاة في دبرة الرحمن
الهن يعم برحمته ما حدن غيره= قراره يجي ما بين قوله: يكون و كان
بلدنا بها قحطن مكرِّب مساميره= لها ربع قرنن في دهر و الشجر همدان
نشف "ما" مواردها ويبست بها بيره= و يشكي العطش فيها نباتن مع حِيوان
و غليت بها الاعلاف برسيم و شعيره= و يشكي بها المديون من سطوة الدَّيَّان
عسى المنخفض ياخذ شهر واقف سيره= تقافا مخاييله و وبله يجي ودّان
تجي جروتن من شرق "عرعر" الى "عشيره"= و من حدّ "الاردن" لين تاقف ورا "جيزان"
و لا به مضرّه تلحق الرِّيف و الديره= مع كل وادي، سيلها ما يضر انسان
و تزين المراعي لين يشبع بها ابعيره= و ينعَم هل الماعز مع اهل البقر و الضان
بها الفقع يكثر ما يتعِّب مداويره= مع كثرته ما ساقت الناس فيه اثمان
و ياخذ ثمان اسنين و السيره السيره= تجمّ البيار بكثرة الما مع الرِّجعان
يحول هماج الما إلى احلا من الشيره= و مع البدو تلقى الاقط و السمن و الالبان
و بلدنا تعيش ابخير و يزيد تطويره= تحت راية التوحيد نبقى بَمِن و امان
يقوده ابو متعب بفكره و تفكيره= الى قمِّتن تحلم بها ساير الاوطان
و عدوّ البلد ما عَبِّره ماهنن صيره= و شعبه على البيعه يجدِّد له الايمان
و قبل لا انتهي من رحلتي و اطلب الخيره= إلهي طلبتك تغفر لسيِّدي "سلطان"
عرفناه، و انت اعرف، رجل عامِّن خيره= إميرن كسى العاري و أشبع طوى الجوعان
و اصلِّي على خير البشر و اطلب الجيره= لنبيِّن نسخ في بعثته باقي الاديان

حمد لله

حمد لله يوم يسّر للبلد و اغناها= صار للمرأه بديرتنا حسابٍ جاري
كل ما تبغي فلوس ارجولها بحذاها= يمّة الصرّاف لو بالليله القمّاري
تسحب، و تودع، بكلمة سِرّ ما تنساها= وان نست في ذاكرة جوالها من ضاري
دام زوجه حيّ أجار البيت ما يعناها= و الرواتب للعماله قَسْم طاف الناري
و مصرف الجوال و الكهرب و مصرف ماها= كلها من حِسْبتِه ما له شكر، و اعذاري
و لا توفى- بعد عمر اطويل- شيكه جاها= من التقاعد أو من "الشونه" بأمر الباري
و "الكوافيره" هذاك اليوم ما تنساها= كان وقت امناسبه و الا لفوا زوّاري
و الشنط تمشي مع الحذيان في ممشاها= "سان لوران" او "شانيل" او من عمل "بولقاري"
المره ما تذكر الا ما عطت يمناها= و ما خذت بيدينها الثنتين ما له طاري
ما أعمِّم بعضهن ما هو ردي مجناها= في كرمها زود لكن في كرمها اتماري
و انت يا رجالها إياك أن تعصاها= دامها تمشي بمشِّيها و لا تحتاري
و لو يطيح الدلو ألحقها وثيل ارشاها= و اطلب الله ثم دوِّر لك على مسياري
وحدةٍ مقطوعة الصيحه و ربي اغناها= عندها بالبنك حسبه من ثمان اصفاري
ثم خلِّك طَوع و امش بأمرها و ارضاها= دام دلوك ما تجيب الما و سلكك عاري
لا تقولوا قصته، مناب انا و اياها= حمد لله مثلهن ما احطّها في داري
كل شيِّن تطلبه أم العيال افداها= و تاخذه و انا مسوِّي كن ماني داري

مجاراة



مجاراتي لقصيدة الشاعر الكبير عبد الله بن زويبن الحربي على الرابط:

http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=99832

يا وجهي اللِّي احْرِقْتِه لفحَة الكَنَّه= و باقي الجسد كنّ يلعَبِّه مشاذيبي
كنّ التهامي كسا جسمي و يبرنِّه= ما باقي الا العصب و العظم والشيبي
و الا تحت رحمة اطيورن يلوعنِّه= ما بين عكف المناقر و المخاليبي
سِبّة هواجيسي اللِّي جت لها حَنَّه= تسري مساري و تِتْفنّن بتعذيبي
تتابعن كنّهن رِتلن من الرَّنَّه=لا ورّدت للعَلف من غير ترتيبي
جَنْ يعرضن لي معاناتي و اعادنِّه= مع بعض ربعي و مع بعض الاجانيبي
اللِّي تبَطِّن خلاف اللِّي يورِّنِّه= ناسن "سَلوليّتن"* في السِّر و الغيبي
طريقها مهّده و املاه ابو زنَّه= يومه فتن أمّنا و آدَمْ بتكذيبي
من عقب ماهم سوا في جنّتن غَنَّه=فرقهم ابليس تشريقن و تغريبي
و بعضن من اعيالهم ما خيّبوا ظنِّه= يمشون في خدمته مع كل ترحيبي
لا صِرت معهم يورّوا طِيبْ و امْحَنَّه= و لا غِبت عنهم كلوك ابسطوة النيبي
و مثلي ألاعيبهم ما و الله اغْرنِّه= أعْرِفْ طريقي بلا شكِّن و لا رَيبي
أمشي على سنِّة الله و انعَمِ ابمَنِّه= و لولا تعاليم ديني بان بي عيبي

* نسبة لعبد الله بن سلول

الا يالرّفيعيّه

الا يالرّفيعيّه تراني من الهاوين= الى ابعدت عن جوّ المدينه و الاعماري
بعد كنت في جوّ الجبيل النتن و الشين=و ريح المصانع و التلوِّث بها جاري
حساسيّتي راحت و صرت اتنفّس زين= و شوفي انجرد ما فيه دخان و غباري
نحرنا ديار العِزّ و الضلع ابو رجميت= ديارٍ احبّ اترابها موت و اماري
الى جيتها صدري اتسع كنِي ابــــــ "يوجين"= و لو هي دهر و شموس و ايباس الابياري
و الى جا الاذان اروح اصلِّي مع صفين= و الاقي بني عمي عن ايمين و ايساري
و سكانها ربعٍ على الخير مِتْفانيت= بني عم و الا ذا رفيقٍ و ذا جاري
أهلها مع الجيران بالطيب مِتْخاوين= من ايام ابو تركي و هم ربع و اصهاري
و انا جالسٍ في البيت في المزرعه ذا الحين= "أتوتر" مع اهل "النت" زادي على ناري
و الى جا المسا رحت استراحه بها ذربين= نتجاذب حديث ارجال و الليل سمّاري
و قبل ينتصف ليل الشتا كلنا ممسين =و قبل صيحة ابو عرف نبدا بالاذكاري
نصلي الفجر بالمسجد و ندحر اللعين= و نرجع نشبّ النار ما حولنا طاري
و مع الشاذليه و التمر نثني الرجلين= و لا مرّةٍ نلد للصفره انظاري
و مع ذرّة الشمس انتحرّك بعون امعين= و نسقي النخل انا و "دونو" و "كوماري"
عسى الله يجيب السيل تِرجع بها البيرين= و على المسلمين ايعمّ خيره من الباري
و صلاتي عدد ما كبّر و هلّل املبين= بمكه على محمد و ما ذعذع الذّاري