روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-07-09, 09:30 PM | #1 |
يومٌ في حياةِ مُسلِم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا. قال تعالى : ((الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)) سورة المُلك آيه 2. وقوله: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) أي: خير عملا كما قال محمد بن عَجْلان: ولم يقل أكثر عملا. (تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى). فالمسلم حياته مليئة بالأعمال الصالحة والقُرُبات إلى الله سبحانه وتعالى , والنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية كما قيل. وديننا الحنيف حثنا على ملئ الأوقات بما يسعد النفس ويحثها على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات وشغل اليوم والليلة بما فيه نفع الإسلام وكذلك المسلمين وأيضاً نفع العبد نفسه الذي قام بتلك العبادة تقرباً لله عز وجل فقد قال المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : " إنَ مًما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته عِلماً عَلَمَه ونَشَرَه وولداً صالِحاً تَرَكَه أو مُصحفا ورثه أو مسجداً بناه أو بيتاً لإبنِ السبيل بناه أو نهراً أجراه أو صدقةً أخرجها مِن مالِهِ في صِحَتِه وحياتِهِ تلحقُهُ بعدَ موتِه " صحيح الترغيب والترهيب. وكما قال الشاعر: سفري بعيد وزادي لن يبلغني*** وقسمتي لم تزل والموت يطلبني فحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم يحثنا على فعل الخيرات والإستزاده منها في حياتنا الدنيا قبل الممات وقبل أن نتمنى ركعة ولانستطيع أو نتمنى إطعام مسكين فلا نجد من يفعل ذلك عنا إلا أن ورثنا ولد صالح يفعل ذلك نسأل الله تعالى من فضله الكريم . فأقول إن حياة المسلم اليومية وأعني هنا باليومية أي التي هي في عرفنا اليوم الأربع وعشرون ساعة التي نقضيها في اليوم أو زد على ذلك أو أنقِص كما تحب ولنحذف منها ساعات النوم الثمان الإعتيادية فيتبقى ستة عشر ساعة هي حياتنا اليومية فكيف يقضي المسلم هذه الستة عشرةَ ساعة وأين ومع من وعلى أية حال وهل يحتسب هذه الساعات لله تعالى أم أنها تذهب هكذا في أدراج الزمن وتُحسب من العمر وتمضي بدون أن نفع أة فائدة للإسلام والمسلمين ولنفسك أنت أيها المسلم ؟؟؟. ذِكرُ اللهِ تعالى : "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما" الآيه. وذكر الله تعالى على كل حال وكل وقت ولايتطلب مجهود ولا إستعداد بل إن في ذكر الله تعالى فوائدَ جمة كما ذكرَ الإمام إبن القيم رحمه الله تعالى أكثَر مِن مائة فائِدَة لذكر الله تعالى ومنها : 1 أنه يُزيل الهم والغم عنِ القَلب . 2 أنهُ يُجلِب للقلب الفرح والسرور والبسط . 3 أنهُ يُقَوي القَلب والبدَن . 4 أنهُ يُنَوِر الوجه والقلب . والذاكرونَ الله كثيراً يعلمون كيفَ أنَ ذكر الله تعالى يوجِدُ الطمأنينة والراحة النفسية في القلب وأن الدوام على ذكره تعالى كذلك يوجدُ البركة في المال والأهل والولد فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرضِ وعشيا وحين تظهرون. الصلاة : وهي خمس صلوات في اليوم والليلة من أداها فقد أدى حق الله تعالى في يومه وليلته ومن تكاسل وتهاون فيها فقد تكاسل وتهاون في حقً من حقوقِ الله تعالى قال تعالى : " والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون " وكانت الصلاة مصدر الراحة والطمأنينة لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فكان يقول بأبي هوَ وأمي لبلال رضي الله تعالى عنه " أرحنا بها يابلال " الصلاة تذهب حر المعصية ، وتقيل عثرة السيئة ، تمحو الخطايا ، وتزيل الرزايا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه كلها، فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه " [ أخرجه الطبراني بسند صحيح > ، وقال عليه الصلاة والسلام : " أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم ، يغتسل منه كل يوم خمس مرات ، هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء ، قال : " فكذلك مثل الصلوات الخمس يمح الله بهن الخطايا " [ متفق عليه > ، فاعلموا أن من أعظم فضائل الصلاة أنها وقاية من النار ، وحماية من غضب الجبار وكفى بها فضيلة . زيارة مريض في المستشفى : فكرة ممتازة وسهلة التطبيق عندك موعد في المستشفى أو كنت ماراً من أمام أحد المستشفيات فاذهب لقسم المنومين أو اذهبي لجناح النساء وَزُر أحد المرضى وتحمد له على السلامة وأدخل السرور والبهجة عليه واكسب أجر زيارة المريض وكذلك لاتنسى أنك عندما تزور مريض فأنك تكون في خُرفَة الجنة حتى ترجع منه كما روى الإمام مسلم ذلك في حديث ثوبان رضي الله تعالى عنه ويكفي زيارة المريض السرور الذي تدخله على قلب ذلك المريض بزيارتك له والإطمئنان على صحته. صلاة الجنازة :فهي من الأمور السهلة وغير المتعبة وليست فيها ركوع ولا سجود وأجرها عظيم عند الله تعالى فمن صلى على جنازة فله قيراط ومن تبعها فله قيراطان كما قال الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم والقيراط مثل جبل أُحُد فسبحان الله مُعطي الأجور ومقسمها على عباده ونسأل الله الكريم من فضله. المشي في حاجة المسلم : يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لأن أمشي في حاجة أخي حتى أثبتها أحب إلى من أن أعتكف في المسجد شهراً " أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (13646) عن ابن عمر. فأمشي مع أخي في أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر حتى يُقلِع عنه , وأمشي مع أخي في قضاء حاجةٍ له وبإستطاعتي أن أقوم بها , وأمشي مع أخي في حل مشكلة له في العمل أو في الشارع أو في منزله , أمشي مع أختي وأحثها أن ترتدي الحجاب الشرعي وأبعدها عن مخالطة رفيقات السوء, وأمشي مع أختي في حل مسألة مدرسية أو واجب مدرسي لا تستطيع حله , أمشي مع أختي في إدخال الفرح والسرور لها بإهدائها هدية ترقق قلبها لي وهكذا نستطيع أن نضع الكثير من الأمور التي نخدم بها إخواننا وأخواتنا في اليوم والليلة. الإستفادة مع التقنية الحديثة : إرسال رسائل جوال للإخوان والأخوات وتذكيرهِم بالله تعالى وأيضاً تذكيرهم بمواعيد المحاضرات الدينية أو المحاضرات الهادفة النافعة , وكذلك تذكيرهم بالمناسبات والأعياد ومباركتهم بها والإتصال عليهم وتفقد أحوالهم والسؤال عنهم من حينٍ لأخَر. إرسال الإيميلات الهادفة والنافعة والمواقع التي فيها النفع الكبير والتي يشرف عليها بعض المشائخ حفظهم الله تعالى , وإرسال مواقع قراءة القرآن الكريم وأخذ أجر السامع لها فتخيل أخي وتخيلي أختي كم شخص سينتفع بهذه المواقع وكم شخص سينشر هذه المواقع التي أُرسلت له وأذكر هنا قصة إسلام أحد الأخوات في أمريكا عن طريق إيميل أُرسل لها فيا لحظ من إرسل واستفاد من هذه المواقع كم أجراً سيُحصِل وكم دعوة سيلقى , ففيها النفع الكبير والأجر الجزيل . وإلى عملٍ آخر من أعمال المسلم اليومية إن شاء الله تعالى |
|
25-07-09, 12:59 AM | #2 |
26-07-09, 02:11 PM | #3 |
28-07-09, 06:40 AM | #4 |
|
|